|
Re: معتصمون بمنبر سودانيزأونلاين لأجل إلغاء زيادات أسعار السكر و المحروقات: سجل حضورك/سجلي حضور (Re: lana mahdi)
|
في مقاله بعنوان "لا تكذب .. ولكن تتجمل" في جريدة السوداني الطبعة الدولية بتاريخ 28/08/2006م كتب د. زهير السراج ... اتفق الحزب الشيوعي السوداني وحزب التحرير الإسلامي، وهو حزب يرغمك على احترامه مهما اختلفت معه في الرأي، لرؤيته الواضحة للعمل الإسلامي، ونشاطه الإعلامي المميز، وانضباطه التنظيمي.
اتفق الحزبان اللذان يقفان على طرفي نقيض في الفلسفة والفكر، على كذب الإدعاءات الحكومية بدعم سلعة البترول، وبيعها للمواطن بنصف سعرها في الأسواق العالمية. الحزب الشيوعي عقد مؤتمراً صحفياً تحدث فيه الأستاذان/ سليمان حامد وفاروق كدودة، ووزع حزب التحرير نشرة إعلامية حول أسعار البترول، وخلص الإثنان إلى أن الحكومة تبيع برميل البترول داخل البلاد بسعر 81 دولار، بينما سعره عالمياً 64 دولار ... أي أن الحكومة تربح سبعة عشر دولاراً أمريكياً في كل برميل تبيعه داخل السودان ... وكان ذلك قبل تطبيق الزيادة الأخيرة.
بالنسبة لسلعة السكر ... أوضح حزب التحرير أن الحكومة تبيع الطن داخل البلاد بما يعادل 980 دولار أمريكياً، بينما يبلغ سعره في الأسواق العالمية 324 دولاراً، أي أن الحكومة تبيعه محلياً بفارق 656 دولاراً عن الأسعار العالمية.
هذه الأرقام توضح بجلاء، وبدون أي لبس أو غموض أن الحومة (تكذب) عندما تقول أنها تدعم سلعتي البترول والسكر، وأن هذا الدعم المزعوم قد تسبب لها في خسارة تصل إلى أكثر من 375 مليار دينار سوداني، لابد من تغطيتها بزيادة أسعار هاتين السلعتين ... بينما تتجاهل الأسباب الحقيقية للعجز المالي، الذي أوضح الحزب الشيوعي بالحقائق والأرقام أنها ناجمة عن ضخامة المصروفات الحكومية ولكن الأهم من ذلك ... عدم توريد أكثر من ثلاثة مليارات دولار أمريكي سنوياً من عائدات البترول لوزارة المالية ... لا أحد يعرف إلا الله والحكومة أو (نفر) من الحكومة أين تذهب .. الحزب الشيوعي لم يكتف بإيراد هذه المعلومة في مؤتمره الصحفي الذي عقده بدار الحزب بالخرطوم 2 الأسبوع الماضي، بل طبع وقائع المؤتمر الصحفي ووزعها على الصحفيين وهي تحمل هذه التهمة الخطيرة، التي لم تنفها الحكومة حتى هذه اللحظة ... بما يعني اعترافاً ضمنياً من الحكومة، او من الجهة التي استولت على مبلغ الثلاثة مليارات دولار أمريكي، في العام السابق، والعام الذي سبقه، بتهمة (الاعتداء على المال العام)، أو (السرقة).
وزير العدل كان مبسوطاً وفرحاناً كما أشار لذلك الأساتذة محجوب عروة وعثمان مرغني والطاهر ساتي في أعمدتهم الصحفية المميزة، بعقوبات الإعدام التي أوقعتها إحدى المحاكم على سارقي أبراج كهربائية تبلغ قيمتها مائة مليون جنيه سوداني، وأتمنى أن يديم عليه الفرح والانبساط، ولكن ماذا سيفعل في التهام الخطير الذي وجهه الحزب الشيوعي (للحكومة) بسرقة أكثر من ثلاثة مليارات دولار من عائدات البترول.
هل سيشكل لجنة للتحقيق في هذه التهمة تنتهي بانتهاء مراسم التشكيل كما يحدث في كل مرة، أم سيصل إلى تسوية (كسور وبواقي) مثلما حدث مع مقاول مباني جامعة الرباط ... أم أن (الحكومة) مبرأة من كل عيب، حلال عليها إذا سرقت ... وإذا نهبت ... وإذا أكلت؟!!!!!! شكراً لحزب التحرير الإسلامي ... وللحزب الشيوعي السوداني على المعلومات الدقيقة، وتعرية الحكومة التي لا تكذب ... ولكنها تتجمل !!! د. زهير السراج
| |
|
|
|
|
|
|
المعتصمون/ات مع الغلابة:م 25/يوم 26/يوم 27/يوم 28/ يوم 29/8/2006 في خامس يوم للإعتصام: (Re: نادر)
|
المنحازون والمنحازات للغلابة:: 1. معتصم الطاهر 2. فتحي البحيري 3. عاطف عمر 4. نصر هجام (كوستاوي) 5. شمس الدين خواجات 6. هجو الأقرع 7. إنسانة 8. د. مصطفى محمود 9. المعز أبو نورة 10. ريهان الريح الشاذلي 11. خليل محمد خليل 12. محمد الطيب محمد 13. عبد المنعم عمر إبراهيم 14. حزب المؤتمر السوداني 15. حسين يوسف أحمد 16. عبدالكريم الأمين أحمد 17. بكري أبو بكر 18. أحمد الشايقي 19. علي الحسن 20. محمد الأمين محمد 21. نيازي مصطفى 22. تراجي مصطفى 23. محمدين محمد إسحق 24. نجاة البشير 25. سلوى صيام 26. حسام يوسف 27. الحزب الشيوعي السوداني 28. بريمة محمد آدم 29. عبد المنعم الرزوقي 30. ناصر موسى 31. عبد الله مكي محمد أحمد (النسر) 32. أسامة الخواض 33. عمر إدريس محمد 34. عبد الإله زمراوي 35. عبد المطلب خضر عبد المطلب 36. هشام هباني 37. إبراهيم عدلان 38. زكريا حمزة علي 39. معروف حمدين 40. محمد عبدالجليل 41. الصادق صديق سلمان 42. راشد الحاج 43. أبو حراز 44. عبدالعظيم عثمان 45. ياسر طيفور 46. محمد عبدالقادر سبيل 47. نزار حسين 48. د. آمنة محمد عثمان 49. يارا نزار عثمان 50. آية نزار عثمان 51. عبده عبدالحميد جاد الله 52. أبو بكر حامد الأمين 53. فيصل محمد خليل 54. معتصم دفع الله 55. عماد عبدالله 56. عبد الناصر مصطفي يحي الخطيب 57. عبدالحليم خالد التلب(ليمو) 58. بهاء الدين بكري محمد 59. محمد صلاح مختار 60. عبد القادر مصطفى عبد القادر 61. رجاء مصطفى عبدالقادر 62. ود علي أزرق شحتو 63. خالد عبدالله محمود 64. عبدالرحمن مضوي عبدالرحيم الحلاوي 65. عادل أمين 66. جمال هباني 67. أحمد حنين 68. فاروق حامد 69. محمد عبدالله هارون 70. أحمد علاء الدين 71. محمد عادل 72. عثمان حسن الزبير 73. منصور عبدالله المفتاح 74. هاني عربي محمد 75. رشا سالم 76. إتعام عبد الحفيظ 77. يعقوب إبراهيم البشير 78. العوض الطيب 79. إنعام حيمورة 80. صبري الشريف 81. الطاهر ساتي 82. خالد عويس 83. عمر الماحي 84. ضرغام حسن أبو نورا 85. مرتضى الغالي(معتصم معنا بمقال) 86. أحمد أبو زيد(معتصم معنا من زوار المنبر) 87. عبدالله حمد عقيد 88. كمال عباس (وإعتصامه مصحوب بركن نقاش ساخن جدا) 89. يحي مصطفى 90. محمد الحاج 91. أنور عبدالرحمن الشيخً 92. يوسف الموصلي 93. خالد خليل محمد بحر 94. ياسر محمد 95. واثق مكي 96. صدقي كبلو 97. معز 98. صفاء إسماعيل 99. محمد القاضي 100. عماد الدين محمد القاضي 101. سعدية محمد القاضي 102. د. عادل إسحق 103. ياسر مصطفى عباس 104. مموشي سيد(عمارة) 105. عبد اللطيف عبدالحفيظ حمد 106. عباس عزت عباس 107. أبو محمد و المقتدى (عادل فضل المولى) 108. أيمن السر تابر 109. الشفيع إبراهيم 110. زين العابدين الحليلة 111. هشام حامد العبيد 112. بكري الصايغ(المديدة بيننا و بين الإنقاذ حرقانة و خربانة العلاقات) 113. فيصل نوبي 114. عاطف زكريا 115. نهال كرار 116. الفاتح الصادق 117. محمد السيد 118. عادل الباز(معتصم معنا بمقالة) 119. أيمن عادل أمين 120. أبو القاسم إبراهيم الحاج 121. حسن محمد سعيد 122. أبو بكر سيد أحمد 123. حامد الصاوي 124. أحمد داؤود 125. فتحي صديق 126. دينا فيصل 127. محمد عبدالرحمن محمد 128. نادر عباس محمد الحاج 129. مريم أحمد مصطفى الحسين 130. محمود نادر عباس محمد الحاج 131. إبراهيم علي 132. إسماعيل فتح الرحمن وراق 133. محمد يس علي بدر 134. د. عادل الصادق المكي (سي جي مان) 135. جاد 136. صفاء فقيري 137. تماضر شيخ الدين 138. منى عوض خوجلي 139. بنت الأحفاد 140. صالح عبدالرحمن(تبلدينا) 141. صديق الموج 142. إنعام محمد إبراهيم 143. حيدر صديق الموج 144. إخلاص صديق الموج 145. أحمد صديق الموج 146. رزاز صديق الموج 147. عز الدين محمد عثمان 148. خالدة حسن محجوب 149. ريهام عز الدين 150. ريم عز الدين 151. رامي عز الدين 152. منتصر حسن محمد 153. بابكر عثمان مكي(صوته و دمه) 154. عبدالله بابكر 155. أيمن هارون 156. د. أحمد بوش 157. محب خلف الله 158. المنصور جعفر(من خارج المنبر) 159. حيدر قاسم 160. أنوار عبدالوهاب 161. رموز المعارضة استعداداً لمظاهرة الأربعاء 162. نفيسة الجعلي(مهيرة) 163. علاء الدين نصار 164. سودانية2000 165. محمد البشير بيللو 166. بريمة محمد آدم 167. عصام أحمد(البقى عضام من قلة السكر) 168. الخير محمد عوض 169. د. حيدر بدوي صادق(رجا الله حشره في زمرة الغلابة) 170. نور تاور(مع المطالبة باستقالة الحكومة حركة و إنقاذ) 171. سعد الدين عبدالرحمن 172. علاء الدين يونس( تمبس) 173. غادة عبدالعزيز خالد 174. أحمد محمد عثمان 175. أشرف حسين أبو الحسن 176. الزين قرافي(معتصم بعموده) 177. أبو بكر حسن خليفة(وقع بكل أجزائه المتبقية) 178. ناصر محمد خليل 179. راندا حاتم(معتصمة ضد ثورة التدمير الوطني) 180. أبو دع(من خارج المنبر) 181. الصاوي محمد حامد 182. الشريف صديق(بلدي يا حبوب) 183. متولي عبدالله إدريس 184. جعفر بشير محمد عمر 185. سوسن أحمد 186. سيف الدولة أحمد خليل 187. عمران حسن صالح عبدالرحمن(وآه منكم يا حيكومة السجم و الرماد) 188. علاء الدين حيمورة(لن يفلت المجرمون) 189. محمد الطيب 190. حسن الطيب يس 191. أيمن تابر(تسقط حكومة الجوع) 192. معتز القريش(باصم بأكتر من العشرة معتصم) 193. فاروق حامد(أبو ناصر) 194. حاتم السنوسي 195. د. زهير السراج(معتصم بمقال) 196. لنا مهدي عبدالله تسجيل حضور يومي في الإعتصام : 1. د. مصطفى محمود 2. محمدين محمد إسحق 3. فتحي البحيري 4. حسام يوسف 5. سلوى صيام بلوحاتها الجميلة 6. عبدالمنعم عمر إبراهيم 7. عبد المطلب خضر عبدالمطلب 8. ياسر محمد علي 9. أسامة الخواض 10. نادر عباس 11. حماد الطاهر عبدالله 12. الطاهر ساتي 13. أحمد الشايقي 14. أنور أحمد 15. فيصل نوبي 16. راندا حاتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصمون بمنبر سودانيزأونلاين لأجل إلغاء زيادات أسعار السكر و المحروقات: سجل حضورك/سجلي حضور (Re: ماجد حسون)
|
UPالعدد رقم: 293 2006-08-29 الشرطة تفض مسيرة لمنبر السودان والمعارضة تنظم مسيرتها غداً قامت قوات الشرطة بفض مظاهرة نظمها منبر السودان بشارع الجامعة عصر أمس، فيما أعلنت القوى المعارضة عن تنظيمها مسيرة جماهيرية يوم غد ورفع مذكرة لرئيس الجمهورية، وجدد حزب الأمة تمسكه بكل عمل تقوم بها على الرغم من تغيب ممثليه عن المشاركة في المؤتمر الصحفي. وقامت قوات الشرطة بفض مسيرة سلمية نظمها منبر السودان عصر أمس بشارع الجامعة، وقال المنبر في بيان أصدره أمس (نص البيان ص 2) إن قوات الشرطة قامت بتفريق مظاهرة سلمية وأطلقت عليها القنابل المسيلة للدموع واستخدمت العصي والهراوات لتفريق المتظاهرين مما تسبب في إصابة عدد كبير من المتظاهرين سيما المتحدث الرسمي باسم المنبر؛ سليمان الأمين. وأعرب البيان عن تخوفه من مآلات المستقبل السياسي للبلاد نتيجة لانتهاج الحكومة (القوة) كأسلوب للحوار. وأعلن المنبر أنه سيسير قدماً في نهجه القوي لتصحيح حال البلاد وفرض إرادة الشعب.
وعلى صعيد آخر أعلنت القوى المعارضة في مؤتمرها الصحفي الذي عقدته أمس بدار حزب المؤتمر السوداني بمشاركة ممثلي الأحزاب والمنظمات الأهلية والمدنية والمجتمع المدني، قرارها تنظيم مسيرة احتجاجية تنطلق من ميدان الأمم المتحدة الساعة الواحدة والنصف من نهار يوم غد الأربعاء حتى القصر الجمهوري وتسليم مذكرة لرئيس الجمهورية (نص المذكرة ص 3). وطالبت المذكرة بإلغاء قرارات الزيادات للسكر والمواد البترولية ومحاسبة وزيري المالية والطاقة.
وأوضح نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي علي محمود حسنين رداً على تساؤل الصحيفة حول موافقة مجلس الوزراء في جلسته أمس الأول على قرار الزيادات وموقف ممثلي التجمع المشاركين بالسلطة التنفيذية، أن المشاركين في السلطة التنفيذية لم يشاركوا بناءً على قرار صادر عن حزبه أو بقرار من أجهزة التجمع، معتبراً (مشاركتهم تتم على مسؤوليتهم الخاصة)، مشدداً أن موقف حزبه والتجمع هو (المعارضة البرلمانية التشريعية).
وفي ذات السياق قطع حزب الأمة القومي الطريق على التكهنات التي انطلقت عقب غياب ممثليه عن المشاركة في المؤتمر الصحفي للقوى المعارضة أمس، وجدد أمينه العام دكتور عبد النبي علي أحمد، في تصريحات صحفية، رفض حزبه ومقاومته لقرارات الزيادات، مؤكداً دعمه لوحدة صف القوى المعارضة وكل ما تقوم به من أعمال لمقاومة تلك القرارات عبر المواكب والمسيرات والاعتصامات، وأرجع غيابه عن المشاركة في المؤتمر الصحفي على الرغم من تسميته كممثل للحزب، نسبة لزيارته مدينة الفاشر لتقديم واجب العزاء في وكيل الإمام بالمدينة اسماعيل اسحاق والذي حدثت وفاته صباح أمس الأول.
الخرطوم: (السوداني)
رجوع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصمون بمنبر سودانيزأونلاين لأجل إلغاء زيادات أسعار السكر و المحروقات: سجل حضورك/سجلي حضور (Re: ماجد حسون)
|
العدد رقم: 293 2006-08-29 طالبت بمحاسبة وزيري المالية والطاقة:المعارضة تدشن (مواجهتها المفتوحة لإلغاء قرارات الزيادات) غداً
أعلنت المعارضة السياسية أمس في دار حزب المؤتمر السوداني تدشين حملتها العملية لمناهضة قرارات الزيادات التي أصدرتها وزارة المالية أخيراً لسلعتي السكر والمحروقات. وكشفت في المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس وشارك فيه ممثلو عدد من الفعاليات السياسية والمنظمات الفئوية ومنظمات المجتمع المدني عن تنظيمها لمسيرة جماهيرية كبرى يوم غد الأربعاء في الساعة الواحدة والنصف ظهراً بميدان الأمم المتحدة بقيادة قيادات القوى السياسية لتقديم مذكرة لرئيس الجمهورية تطالب بإلغاء الزيادات ومحاسبة وزيري المالية والطاقة لتقصيرهما في مهامهما، في أولى الخطوات العملية لتدشين الحملة التي أطلقت عليها (نحو تحرك جماهيري فاعل لمقاومة الزيادات).
ضرورة الالتزام بقواعد اللعبة الديمقراطية
ؤرئيس حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ كان أول المبتدرين للحديث في المؤتمر الصحفي، واعتبر المسيرة التي تعتزم القوى السياسية الوطنية يوم غدٍ الأربعاء أول امتحان عملي للدستور والقوانين وأول امتحان عملي للأجهزة الأمنية ومدى التزامها واحتكامها للقانون والدستور.
قرار باطل شكلاً
انائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وعضو البرلمان عن كتلة التجمع علي محمود حسنين أوضح أن قرارات وزارة المالية باطلة شكلاً في المقام الأول، باعتبارها مخالفة لنصوص الدستور وطالب باستقالة الحكومة لوضعها للميزانية بصورة جزافية. واتهم حسنين الحكومة بتنفيذ شروط قرارات صندوق النقد الدولي وتحدى الحكومة إعلان تلك الشروط التي تقدم بها البنك للسودان، وقال (هذه القرارات الدولية يرفضونها في ساحات ويركعون لها في ساحات أخرى).
(هذه القرارات نرفضها لأسباب مقنعة ومبررة سياسياً وأخلاقياً)، هذا أول ما ابتدر به ممثل الحزب الشيوعي السوداني محمد مختار محمود حديثه في المؤتمر الصحفي. وأضاف أن وزير المالية يتحدث عن بيع البترول للشعب السوداني بسعر أقل من أسعار السوق، مشيراً إلى أن الحكومة تبيع برميل البترول بما يزيد عن (144) دولارا في كل برميل بأعلى من الأسعار العالمية، وطالب برص الصفوف والإيفاء بما يتم الاتفاق عليه بين الأطراف السياسية، ونصح جميع الأطراف السياسية أن لا تضع السلطة نصب عينها وقال (نناضل لإسقاط النظام ونناضل من أجل رفع المعاناة عن المواطنين عبر اعطاء البدائل).
x خطوة طال انتظارها
تممثل حزب البعث العربي الاشتراكي محمد ضياء الدين أعتبر منحى القوى السياسية بالتوجه صوب الجماهير (اتجاه صحيح طال انتظاره). ووصف زيارة بعثة صندوق النقد الدولي للبلاد لإملاء الشروط والتي إذا قبلت بها الحكومة فستكون عواقبها وخيمة على الشعب السوداني. وطالب بأن يمثل يوم الأربعاء يوماً للتعبير الحقيقي عن تطلعات الشعب (لا يهم ولا يستوجب أن تكون مليونية، لكن يكفي أن يمثل نزول الجماهير للشارع الخطوة الأولى لقيام بديل وطني ديمقراطي).
معركة للانتصار للكرامة
ا(يمكن أن تلاحظوا أن الحاضرين هنا أحزاب مقسومة قسمين أو ثلاثة، لكنها مجتمعة اليوم على صعيد واحد وتتوحد من أجل قضايا شعبنا)، هكذا استهل ممثل حركة القوى الحديثة (حق) قرشي عوض حديثه. وقال: (هذه المعركة نخوضها من أجل الانتصار لكرامتنا التي يعتقد البعض أنها باتت مفقودة).
أما المتحدث باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي (الهيئة العامة) دكتور محمد شداد فقد أطلق عدداً من اللسعات الموجعات ربما عنى بها (أشقاء أمس) حينما اعتبر ان حقبة (اللون الرمادي) قد انتفت وآن الأوان لتحديد موقف واضخ من الإنقاذ: إما المشاركة في مؤسساتها، أو الالتزام بجانب الشعب والخروج من تلك المؤسسات، وهي رسالة كان واضحا أن الجهة المقصودة بها قد بلغتها كاملة.
ممثل التحالف الوطني السوداني العقيد (م) كمال اسماعيل استهل حديثه بالتعريف بنفسه نسبة لعدم تعريفه من قبل المنصة - وهو أمر اعتذرت عنه المنصة لاحقاً - باعتباره قائد الجبهة الشرقية ابان العمل المسلح، واعتبر أن التفاعل الجماهيري موجود لكنه يحتاج للقيادة، وقال (سنقود هذه الجماهير يوم الأربعاء وسنفتح صدورنا للرصاص من أجل شعبنا).
نواب البرلمان سيتقدمون المسيرة
ًاعتبر ممثل حزب البعث السوداني وعضو كتلة التجمع البرلمانية محمد وداعة الله الميزانية الحالية أكبر ميزانية تحقق عجزاً في تاريخ السودان، وقال في خاتمة حديثه (سنجعل يوم الأربعاء اختباراً للدستور وللاتفاقات التي وقعنا عليها.. وأنا كعضو في البرمان سأكون في الصفوف الأمامية في قيادة الجماهير).
ربما تغيب جماهيرنا
(نافع حينما وصف الأحزاب المعارضة بالضعف، كان أميناً في هذا الوصف جزئياً)، هذا ما ذكرته رئيسة حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) هالة عبدالحليم، وأوضحت أن عضوية الأحزاب قد تكون غائبة عن المشاركة نسبة لأنها غارقة في السيول أو لا تمتلك نقودا للوصول لموقع الحدث، لكنها شددت على أن يوم الأربعاء هو لاستعادة الثقة مع الشارع.
الانضمام بلا دعوة
حوزير السياحة الأسبق وعضو حزب الأمة الإصلاح والتجديد (مبارك الفاضل) عبد الجليل الباشا أعلن انضمام حزبه للقوى المعارضة دون تقديم أي دعوة له من أجل قضايا الوطن، وأضاف (لقد كنت وزيراً في هذه الحكومة لفترة ما بهدف دفعها نحو التحول الديمقراطي وقدمت استقالتي منها حينما باتت لا تؤمن بالمشاركة والتحول الديمقراطي.. وسنكون معكم فعلاً لا قولاً فالموقف بات يحتاج الأفعال لا الأقوال).
رئيس اتحاد شباب السودان الجديد أكد أن الضروري هنا التشديد على رفض قرارات الزيادة دون أن يتعدى ذلك (اسقاط النظام) لحرمان المؤتمر الوطني من الاصطياد في المياه العكرة، باعتبار أن البلاد تشهد أوضاعا استثنائية بالتوقيع على اتفاق السلام الشامل واقترح تأجيل إسقاط النظام حتى موعد الانتخابات.
أما رئيس نقابة أساتذة جامعة الخرطوم بابكر محمد حسين الذي قوبل بموجة عالية من تصفيق الحضور قبل اعتلائه المنصة فتمنى أن يكون يوم الأربعاء (قيدومة) لأفراح الشعب السوداني، واعتبر أن المشوار لا يزال طويلاً أمام القوى السياسية الديمقراطية. أما ممثل نقابات العمال الشرعي صديق يحيى فأوضح في كلمات موجزات أن موقفهم سيكون قولاً لا فعلاً في يوم الموعد المرتقب أمام مكان التجمع يوم الأربعاء.
(سنبتدع وسائل وآليات نضالية جديدة)، هذا ما أورده ممثل منظمات المجتمع المدني أزهري الحاج، وشدد على ضرورة أن تتولى قيادات الأحزاب الموكب وأن تثبت مواقفها، فقد حان وقت العمل وجاء الامتحان الحقيقي..
... عموماً قامت القوى السياسية المعارضة في ختام مؤتمرها الصحفي بالتوقيع على مذكرتها التي تعتزم تقديمها يوم غدٍ الأربعاء، وبذلك أعلنت انطلاقة نشاطها الفعلي والعملي في حقبة (المواجهة المفتوحة) التي لا يعلم أحد هل تهدف المعارضة من خلاله الى إسقاط القرارات، أم لاستثمار الموقف لإسقاط النظام نفسه؟! فقط دعونا ننتظر تطورات الأمور.
نص المذكرة التي ستقدمها القوى المعارضة لرئيس الجمهورية
السيد/ رئيس الجمهورية
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الموضوع: الزيادات الأخيرة في أسعار المواد البترولية والسكر
نحن الموقعون أدناه وبصفتنا قوى سياسية ومنظمات أهلية ومدنية ووطنية، وبما نظنه في أنفسنا من تعبير عن تطلعات شعبنا وواقعه، وفي ظل التغييب الحقيقي لصوت الشعب ورؤاه فيما يخص حياته اليومية وقضاياه القومية نرفع لسعادتكم مذكرتنا هذه آملين أن تجد منكم الاهتمام والقبول.
سعادة الرئيس، لقد جاء قرار حكومتكم برفع أسعار المواد البترولية والسكر مخيباً لآمال الشعب وتطلعاته، وإذ يشكل هذا القرار عبئا اضافياً يلقى على كاهل المواطن في وقت تنفق فيه الحكومة من المال العام علي بنود صرف لا علاقة لها بهموم الشعب وقضاياه الحيوية. إن المبررات التي صاغتها حكومتكم ليست مقبولة بالنسبة لنا، إذ أنه في الواقع عبارة عن عقاب للشعب عن أخطاء ارتكبتها وزارتا المالية والطاقة وكافة مؤسسات الدولة، ولا علاقة للمواطن بهذه الأخطاء التي أطاحت بالموازنة العامة قبل ربع عام من نهايته، لذلك فإننا نتوقع منكم قبولاً فورياً لمطالبتنا الآتية:
1- إلغاء الزيادات في أسعار الوقود والسكر فوراً.
2- محاسبة وزيري المالية والطاقة.
القوى الوطنية لمناهضة الزيادات في أسعار المواد البترولية والسكر.
رصد وإعداد: المحرر السياسي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصمون بمنبر سودانيزأونلاين لأجل إلغاء زيادات أسعار السكر و المحروقات: سجل حضورك/سجلي حضور (Re: ماجد حسون)
|
بالمنطق التحدي الأخير..!!
صلاح الدين عووضه [email protected]
*من حق قوى المعارضة الآن أن تلتقط قفاز التحدي الذي ألقاه في وجهها بعض قادة المؤتمر الوطني، وأن تختبر قدرتها على تحريك الشارع، وأن تعقد من الندوات واللقاءات الجماهيرية ما يعينها على فعل ذلك... أليس هذا ما أراده الدكتور نافع وأخوانه من أهل المؤتمر الوطني وهم يجاهرون بتسفيههم لقادة المعارضة؟!... أليس هذا ما أرادوه ليروا مدى قدرة المعارضة على التأثير في الشارع، أم يا ترى هم (سيبلعون!!) تحديهم هذا حين يرون أن المعارضة ما زال فيها (روح!!) وأنها قد تأتي بما يهدد سلطانهم؟!!.. *قد تنجح المعارضة في إلقاء حجر في بركة الجماهير الـ(ساكنة) وقد لا تنجح، ولكن المهم أنها إذا نجحت فعلى الـ(متحدين) أن يتحلوا بقدر عالٍ من الروح الرياضية فلا تغلب عليهم طبيعتهم الـ(أمنية!!!)... عليهم أن لا يتحسسوا مسدساتهم حين يسمعون هدير الجماهير خوفاً على كراسيهم ومصالحهم و(وضعيتهم!!)... *إذا ما نجحت المعارضة في تحريك الشارع، أو تحرك الشارع من تلقاء نفسه، فعلى أهل المؤتمر الوطني في الحالة هذه أن ينظروا إلى الأمر كاختبار مبكر لهم - سيما وهم يتعجلون الاحتكام إلى صناديق الاقتراع - بدلاً من النظر إليه من زاوية العقلية الأمنية الشمولية التي تظن أن أي تحرك في الشارع هو عمل (تخريبي) تقف وراءه (جهات) تستهدف أمن البلاد ووحدتها واستقرارها... *لقد ألقي هؤلاء قفاز التحدي *وعليهم من ثم (توقع) ردة فعل محتملة و(تقبلها) بدلاً من (جقلبة!!) تماثل تلك التي اعقبت تحدياً سابقاً لهم يتعلق بحمل السلاح... أليسوا هم انفسهم الذين سبق لهم ان (رموا) بقفاز التحدي في اتجاه الجنوب ثم صاروا الآن (يرمون) بالمناصب والثروات والامتيازات في (حجور) الذين كانوا يتحدونهم؟!... *أليسوا هم الذين سبق ان (ألقوا) بقفاز التحدي بالأمس في اتجاه الغرب ثم هم اليوم (يلقون) بالـ(تحايا) والـ(تعظيم) في اتجاه الذين اتوا من الاتجاه ذاك؟!.. أليسوا هم الذين ألقوا بقفاز التحدي شرقاً ثم هم الآن يهرولون شرقاً (وراء!!) قفازهم؟!!... * نعم هم انفسهم.. وكذلك هم كانوا وما زالوا... فتاريخهم في الحكم هو سلسلة من الـ(تحديات)، تعقبها (مواجهات)، تعقبها (مساومات!!) تعقبها (تنازلات!!)... *الآن، تحديهم مصوب هذه المرة في الاتجاه (صفر!!).. او بالأحرى في الـ(لا اتجاه!!)... او بعبارة ثالثة: في الذي يشغلون هم (حيزه!!!).. وتحدياً مثل هذا هو اشبه بلعبة الروليت الروسية الـ(مميتة!!).. انها لعبة المسدس ذي الطلقة الواحدة.. *فهي إما ان تخترق رأس الذي التقط القفاز، وإما ان تستقر في رأس الذي رمى بالقفاز.. *فهو التحدي الذي لا تحدٍ بعده.!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصمون بمنبر سودانيزأونلاين لأجل إلغاء زيادات أسعار السكر و المحروقات: سجل حضورك/سجلي حضور (Re: ماجد حسون)
|
مناظير النفخة الكذابة!!
زهير السراج [email protected]
* في زمن (النفرة الخضراء).. ترفع الحكومة أسعار المواد البترولية.. ويبصم عليها مجلس الوزراء، ويهرب البرلمان الشهير باسم (المجلس الوطني) من مسؤولياته.. بتمديد إجازته حتى نوفمبر القادم، مبرراً ذلك بتزامن انعقاد الدورة مع حلول شهر رمضان المعظم!! * إذا كان هذا هو سبب تمديد الإجازة، فلماذا لا تعطى بقية مؤسسات الدولة إجازة حتى نهاية الشهر الكريم، ولماذا لا تكون كل مناسبة إسلامية أو مسيحية إجازة مفتوحة للدولة... يتعطل فيها دولاب العمل، ويهرب فيها كل مواطن من مسؤولياته، ويقعد عن ممارسة أعماله.. بدعوى ممارسة الشعائر الدينية؟! * أليس مخجلاً أن يبرر المجلس الوطني تمديد الإجازة بحلول شهر رمضان المعظم.. أم أنه يستحي من (ممارسة) دور الكومبارس.. الذي يؤديه بمهارة يحسد عليها؟! * أقول لكم.. أفضل مليون مرة للشعب أن يكون (المجلس الوطني) في إجازة.. فيرفع عن كاهله عبء تسديد مصروفات الكهرباء والماء وغيرها من مصروفات (العطالة المقنعة).. من أن يكون (عاطلاً) عن العمل واتخاذ القرارات.. وهو في حالة انعقاد.. ليسدد الشعب مصروفات هذه العطالة!! * أشكر زميلي رسام الكاراكتير المبدع (علي الدويد) الذي عبر عن حالة المجلس خير تعبير بالرسم الكاراكاتيري الذي ظهر في صحيفتنا أمس وتظهر فيه امرأة تقول لشخص يجلس امامها بلا (حراك): (يا ولدي لا بتهش ولا بتنش، انت عضو في المجلس الوطني، ولا شنو؟). * يظن المؤتمر الوطني أنه يخدعنا بـ(النفرة الخضراء).. بينما هو يبارك قرار حكومته بزيادة أسعار المواد البترولية إحدى أهم المدخلات الزراعية!! ومتى تفرض الحكومة هذه الزيادة التي يباركها المؤتمر الوطني، ويبصم عليها مجلس الوزراء؟! في بداية الموسم الزراعي!! أيه نفرة زراعية هذه التي يخدعنا بها المؤتمر الوطني؟! في ولاية النيل الأبيض (احدى اهم الولايات الزراعية) يموت الزرع عطشاً ويدخل المزارعون السجون لعجزهم عن تسديد ديونهم للبنوك.. ومن بينها ديون المواد البترولية!! * وفيها تأخذ السلطات رسوماً على المواد البترولية تطلق عليها (رسوم دعم الطرق والخدمات).. تجعل سعر البنزين والجازولين أعلى بألف جنيه من السعر في الخرطوم إذا أضفنا تكلفة الترحيل!! * بعد إعلان القرارت الأخيرة حصرت (إدارة النقل العام والبترول) بالولاية.. المواد البترولية بمحطات الخدمة، وطلبت من الوكلاء دفع فرق السعر بأثر رجعي.. برغم أن معظم الكميات (مباعة).. ومخزنة في المحطات لصالح أصحابها!! * رفض الوكلاء تنفيذ القرار، ففتحت ضدهم بلاغات بنيابة المال العام التي تحرت معهم وألزمتهم بدفع (ضمان مالي) كاش.. يعادل (فرق السعر المطلوب).. مقابل إطلاق سراحهم، فاضطر الوكلاء للاستدانة لشراء حريتهم!! * يحدث هذا أيها السادة في ولاية النيل الأبيض التي تمثل فيها الزراعة النشاط الرئيسي للمواطنين!! * ولكن للأسف، فإن هذا النشاط يُعلق في مشنقة الإعدام التي تنصبها القرارات الحكومية الجائرة.. وبرغم ذلك تتبجح الحكومة وحزبها بخدعة كبرى اسمها (النفرة الخضراء)!! * انها ليست نفرة، وليست خضراء.. ولكنها النفخة الكذابة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصمون بمنبر سودانيزأونلاين لأجل إلغاء زيادات أسعار السكر و المحروقات: سجل حضورك/سجلي حضور (Re: ماجد حسون)
|
العدد رقم: 293 2006-08-29 اغتيـــــــال الديمقراطيـــــة وراء الأزمــــــة الماليــــــة (2-2)
لقد درجت حكومة الانقاذ على صرف من لايخشي الفقر منذ اول ايامها فاخرجت الناس بالآلاف للساحة الخضراء بعربات مدفوعةالاجر من مال الشعب ودمه وفي ساعات العمل الرسمي مبتدعين بدعة- والبدعة ضلالة كما نعرف- وحديثا صرفت المليارات التي فقراؤنا في امس الحاجة اليها للاحتفال بكل زعيم تتفق معه وتتقاسم معه السلطة حتى اصبحت الخزينة فارغة وعندها استفاقت الحكومة من سباتها العميق الذي تلي التقصير والقصور في استخراج بترول بترودار لتقول لنا انها تحاول سد عجز الميزانية الذي احدثته هي فما ذنبنا؟! ان الزيادات التي فرضتها الحكومة مؤخراً لتمثل عجز اداء وزير المالية بل وكل الحكومة فهي ذات مسؤولية تضامنية وفي كل بلاد تستقيل الحكومة اذا حدثلها ما حدث هنا في السودان ولكن كلنا نعرف ان استقالة الحكومة يعني تهديد اتفاقية السلام واي سلام هذا الذي لاينسجم فيه المؤتلفون بل اننا نرى التخاصم والتطاحن والمكايدات ونقول ان مايحدث ماهو الا نتيجة لتغييب الديمقراطية وتشويه الحرية المفترى عليها. لقد باعت سوداتل(المملوكة للحكومة باكثر من50% لوزارة المالية بنسبة30%) نصيبها في موبتيل بمايزيد عن المليار دولار(نقلا عن د.عبدالقادر محمد احمد الامين العام السابق للضرائب صحيفة السوداني العدد286بتاريخ الثلاثاء22/ فاين ذهبت هذه الدولارات في صفقة العمر(وان اسماها د.عبدالقادر الخاسرة للعالمين ببواطن الامور) ثم جادت سوداتل وطبل لها من طبل من المادحين على شعب موريتانيا بعطائها لتشغيل المشغل الثالث هناك وعلما بان العروض الاخرى كانت في حدود40مليون دولار بينما سوداتل السخية على الشعب الموريتاني الطاغية على شعبنا بفواتيرها المهولة تقدمت بمبلغ103مليون دولار بمعني فرق63مليون دولار هدية(نفس د.عبدالقادر في نفس عدد السوداني) وقد شهد هكذا شاهد من اهلها.
وقد كشف د.عبدالقادر لمن لايعلم ان رئيس مجلس ادارة سوداتل وممثل الحكومة فيها هو المسئول عن ادارة ميزانية الدولة(المقدودة) كما اسماها في نفس المقال فهل يعقل ان يبددوا مال الدولة هكذا ثم يقولون لنا(قف لابد من اصلاح الخلل وانتم ستفعلون ذلك) اننا نقولها عالية ان الشعب السوداني وقد طال صمته واستكانته لحكومة الانقاذ التي(ادبته) يوما بالزامه(برص الاوراق المالية) على جانب واحد لتستغله ثم اتت له بكارثة في الجنوب حيث اسمت الحرب هناك جهادية لنا في الداخل وسياسية لمن في الخارج. وكان الحل في النهاية سياسيا اخضع الحكومة لسلم كانت ترفضه تريد الآن تحطيمه بدفع الشريك(الحركة الشعبية للخروج عليه) ولكن لتتذكر قيادات الانقاذ ان70% واكثر من البترول هو من الجنوب فماذا نحن فاعلون لو انشقوا الآن؟ واذا كانت بترودار وحدها فعلت مافعلت(كما يحاولون ايهامنا) فماذا ستفعل بقية الحقول الجنوبية ياقوم عدو عاقل خير من صديق جاهل.
ما المطلوب لتصحيح الوضع الكلي للبلاد
1/ عقد مؤتمر جامع للاحزاب ذات الوزن وتخلي حزب المؤتمر الوطني عن اساليبه غير المقبولة في الرعاية والشمولية وسياسة فرق تسد التي يمارسها مع الاحزاب لمناقشة كل مشاكل السودان لا المالية فقط.
2/ الى ان يتم ذلك عقد جلسة طارئة للبرلمان لالغاء قرارات وزير المالية ومن ثم تنحيته لفشله التام في ادارة الميزانية.
3/ على الحركة الشعبية ان تتبع اقوالها بافعالها فهي مطالبة ان تحسم امرها مع حزب المؤتمر الانقاذي فاما شراكة بتفاهم واحترام واما استقالة من الحكم والانضمام لقوى الشعب الكادحة، وليطمئنوا ان حزب المؤتمر لن يستطيع ارجاع عقارب الساعة للوراء واسقاط خيار السلام، فهم قد استسلموا اصلا ووقعوا نيفاشا وابوجا وقبلوا بدخول قوات أممية بجبال النوبة والجنوب ويتمتعون بالفصل الثامن والسادس للالتفاف على السابع ولن يفلحوا.
4/ على اتحاد عمال السودان ان يوضح موقفه ام ان رحلات قياداته للخارج لاتترك لهم وقتا لحل مشاكل الداخل والمطحونين؟
وكفانا نقابات المنشأ التي انشأتها حكومة الانقاذ.
5/ اين منظمات المجتمع المدني ونقابة المحامين والصحفيين فيما يدور لنسمع صوتكم وموقعكم فقد شبعنا من مد رؤوسكم للخارج مرة واحدة واجهوا الحكومة وقولوا لها ده غلط وده صاح...
6/ علينا جميعا بما فينا الحكومة ان نتمسك بالديمقراطية والحرية فكل مشاكلنا وفي مقدمتها المالية ماهي الا نتاج غياب الحرية والديمقراطية وعلى الشعب ان يعيش حرا يختار من يحكمه لا من يشكمه ويطوعه فالله لايغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم.
عبداللطيف السيد كامل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصمون بمنبر سودانيزأونلاين لأجل إلغاء زيادات أسعار السكر و المحروقات: سجل حضورك/سجلي حضور (Re: ماجد حسون)
|
مخصصات المسؤول.. وفكرة التحييد السياسي
بقلم: عادل ابراهيم حمد
وجدت زيادة اسعار المحروقات والسكر حظاً عظيماً من الاهتمام الاعلامي والسياسي لم يجد مثله قرار خفض مخصصات المسؤولين كإحدى المعالجات لسد العجز في الموازنة العامة.
خفض مخصصات المسؤولين يفتح الباب لنقاش الامر من زاويتين. الاولى هي افتراض ان المخصصات الترفية كانت وضعاً طبيعياً في دولة مترفة ثم مرت بظروف استثنائية كالحرب او الكارثة املت على وزارة المالية خفض الانفاق الحكومي على المسؤولين، اما الزاوية الثانية فهي زاوية سياسية ترى ان اراحة المسؤولين واغداق المال عليهم هي احدى بل اهم وسائل كسب الولاء السياسي.
الاحتمال الاول لا يسنده الواقع، فالسودان لم يمر بحالة من الترف تجعل الفائض المالي يسمح لوزارة المالية بما كانت تفعله من انفاق مستفز على المسؤولين، ولم يكن السودان في حالة عادية اعقبتها حالة استثنائية بل العكس هو الصحيح فقد كان السودان يعيش حالة الحرب التي تتطلب التقشف وتجاوزها الى مرحلة السلام التي تتيح قدراً من سهولة العيش والانفاق ولما تحملت المالية اعباء المسؤولين في مرحلة الحرب فانها اقدر على التحمل في مرحلة السلام ولكن قرار وزير المالية يقول بغير ذلك.
ضعف الاحتمال الاول بل وانعدام المنطق فيه يجعل الاحتمال الثاني هو سيد الساحة وهو ان الانقاذ دأبت على كسب الولاء او تحييد المعارض على الاقل بالاغراء وهي فكرة قد نسميها التحييد السياسي ولا يعدم معارضو الانقاذ منطقاً في تسميتها الافساد السياسي والا فكيف يستقيم عقلاً ان تضع الحكومة تحت تصرف المسؤول اسطولاً من السيارات وميزانية ضخمة للنثريات وغيرها من اسباب الصرف غير المرشد في بلد فقير كالسودان لدرجة يبلغ فيها هذا الصرف مبلغاً يشكل احد اسباب العجز في الميزانية.
لقد بدأت فكرة التحييد السياسي بابتداع مواقع سياسية وتنفيذية كثيرة بلا دواعٍ لها في المركز وفي الولايات وشُطرت بعض المواقع لشطرين كلما ضاقت فرص العرض ثم تقديم هذه المواقع اغراء للمحايد لكسب ولائه وللمعارض لتحييده ورأت الانقاذ ان المشاركة السياسية وحدها لم تعد تشكل اغراء كافياً فألحقت بالمنصب مخصصات مذهلة قلبت الصورة رأساً على عقب حتى جعلت الشعب في خدمة المسؤول بدلاً ان يكون المسؤول في خدمة الشعب، ورأى الناس بعين العجب مظاهر من الترف والدعة يعيش فيها المسؤولون وكأنهم في بلد لا تجد مشقة في صرف رواتب العاملين ومكافحة الملاريا.
واخيراً رأت وزارة المالية ضرورة خفض مخصصات المسؤولين لتضع نفسها امام خيار صعب فقد لا يحتمل المسؤولون الفطام ويرتدون عن حالة الولاء او الحياد وتكون بذلك كل الاموال التي صرفت قد ضاعت هباء.
هذا الخيار يكشف خطأ سياسة التحييد من حيث المبدأ خاصة اذا وضعنا في الاعتبار ان الرموز التي حيدتها الانقاذ انحصر تحولها في اشخاص المسؤولين ولم تتبعهم جماهير لم تجد مصلحة في تحول فرد اذ ان هذه الجماهير تطمح في تغيير سياسة لا في تبدل ولاء رمزها.
على مستوى آخر درجت الانقاذ على «تعميد» الاتفاقات السياسية بالمال ولكنها في هذه الحالة ايضا استخدمت المال لتحييد فرد في قصر نظر سياسي واضح، فاذا تناولنا على سبيل المثال اتفاق القاهرة فان الانقاذ كان في امكانها صرف نسبة ضئيلة من المال في دعم احزاب الوسط بدلاً من كسب افراد وفي النهاية ضاع مالها ولم تسهم في بناء وضع سياسي معافى.
ان اوجب واجبات الانقاذ بعد ثبوت فشل فكرة التحييد السياسي ان تنفق المال بما يعود بمردود سياسي طيب وذلك بالاسهام في خلق تنظيمات سياسية موازية على أسس ديمقراطية بدلاً عن السعي لكسب افراد وبالتالي تدمير تنظيماتهم فلا تبقى التنظيمات ولا تكسب الانقاذ وتسعى لاسترداد مالها المهدر بلا جدوى. أطبع هذه الصفحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصمون بمنبر سودانيزأونلاين لأجل إلغاء زيادات أسعار السكر و المحروقات: سجل حضورك/سجلي حضور (Re: ماجد حسون)
|
... العاجل قاتل!
محمد سعيد محمد الحسن
أحد المشكلات الرئيسية في السياسة السودانية العجلة في اتخاذ القرارات الكبيرة، وقد دفع أهل السودان ثمناً باهظاً ومرهقاً في المجالات والمستويات كافة، من إعلان الاستقلال داخل البرلمان الى حرب الجنوب الى أوضاع دارفور الى تقسيم الولايات الى تأميم الصحافة الى قرارات المصادرة الى تحويل مشروع الجزيرة من انتاج القطن لزراعة القمح، الى تفكيك السكة الحديد الى قرارات الصالح العام وخلخلة الخدمة المدنية الى حل الأجهزة ثقافية، وفنية، ورياضية، وسياحية.. إلخ.
وقرار زيادة السكر والمحروقات ليس استثناء، إنه ساير القاعدة الشائعة، مهما كانت المبررات والتفسيرات اللاحقة لزيادة الأسعار، كان يمكن بقليل من التريث ومناقشات على مستوى الخبراء ووزراء المال السابقين ومنظمات المجتمع المدني والمحلي والوطني المعين، مجرد المشاركة يعني أن الأمر فيه شورى وفي أيدي من يعنيهم الأمر تماماً اما لإقراره أو تعديله أو لإيجاد بدائل ممكنة ومتاحة.
الزيادات قد تستمر أو تجمد أو تعدل، ولكن المهم الدرس وهو ضرورة التشاور والشورى والتريث لصالح إصدار القرار الصائب، فالعاجل قاتل، قالت بذلك الحكمة القديمة المتجددة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصمون بمنبر سودانيزأونلاين لأجل إلغاء زيادات أسعار السكر و المحروقات: سجل حضورك/سجلي حضور (Re: lana mahdi)
|
الجذور والانعكاسات السياسية للازمة الاقتصادية في السودان 2006/08/29
د. عبدالوهاب الافندي عندما تعلن حكومة دولة مصدرة للنفط انها دخلت في ازمة مالية خانقة لان سعر برميل النفط تضاعف، وانها مضطرة بذلك الي تخفيض ميزانيتها بمقدار الثلث، فان اول ما يتبادر الي الذهن هو ان المسؤولين في وزراة المالية لا يحسنون الحساب. ذلك ان تضاعف اسعار النفط يعني بالضرورة تضاعف ايرادات الحكومة، مما كان يتيح زيادة الميزانية لا تخفيضها. فكيف فسرت الحكومة هذه البهلوانية الاقتصادية، وهذه المعجزة التي يزداد فيها مواطنو بلد فقراً كلما ازداد البلد غني؟ الحكومة قدمت اكثر من تفسير. واول تفسير كان هو ان الميزانية كانت قد حسبت علي اساس ضخ مئتي الف برميل اضافي من النفط من حقول جديدة، مما كان يعني ان ترتفع الصادرات النفطية الي 450,000 برميل في اليوم. ومع ان الضخ من هذه الحقول بدا فعلاً، الا انه لن يبلغ الميناء الا بعد شهرين، مما يعني ان وصول الايرادات الي خزينة الدولة لن يتم الا بعد فترة. اضافة الي ذلك فان الحكومة تقول ان ارتفاع سعر النفط العالمي يتطلب منها ان ترفع السعر الذي تبيع به الدولة المشتقات النفطية للجمهور لتواكب السعر العالمي. ايضاً تقول الحكومة ان رفع الدعم عن المحروقات (والسكر ايضا) ضروري لتلافي عجز الميزانية الذي بلغ ما يقارب الثلث، اي اقل بقليل من سبعمئة مليار دينار سوداني (3.5 مليار دولار). ودافعت الحكومة عن الخطوات التي اتخذتها بالاشارة الي اعطاء الدولة اولوية لمشاريع التنمية التي يعود ريعها علي الفقراء، وخاصة في الاقاليم. وقالت انها قد سلمت الولايات نصيبها من ميزانية التنمية مقدماً، ولهذا فان تخفيض ميزانية التنمية لم يعد خياراً. كما هو متوقع فان موقف الحكومة اثار عاصفة من الانتقادات من المعارضة والاعلام والنقابات وحتي من بعض شركائها في السلطة، وهي انتقادات طالت تبريرات الحكومة وارقامها اضافة الي قراراتها. واقترح المعارضون حلولاً بديلة، مثل تخفيض الانفاق الامني والانفاق علي الاجهزة السيادية الذي يبلغ اكثر من 85% من الصرف علي المرتبات، ومثل السحب من الاحتياطي ورفع سعر الدينار السوداني مقابل الدولار. ويلاحظ ان انتقادات المعارضين ركزت علي الخلفية السياسية للازمة، خاصة فيما يتعلق باتهامات الفساد وسوء الادارة، ولكن المعالجات المقترحة ركزت في مجملها علي المجال الاقتصادي والاجراءات المالية. ولكن من الواضح ان العامل السياسي لعب ويلعب الدور الاهم في الازمة الاقتصادية الحالية، التي لا تعود فقط الي سوء الادارة، بل الي عوامل جوهرية في التركيبة السياسية للنظام. من ناحية نظرية فان قرار رفع الدعم عن المحروقات والسلع الاخري كان قراراً ينتظر الحسم منذ اكثر من عامين، ولكن الحكومة كانت تتلكأ في اخذه خوفاً من انعكاساته السلبية سياسياً، ولانها كانت تريد ان تتقوي عليه بالشراكة مع الجيش الشعبي لتحرير السودان بعد اتفاقية السلام. ويصعب علي ذلك الحليف معارضة مثل القرار الذي يطالب به صندوق الدولي والبنك الدولي ويشترطه المانحون كاحد ادلة الادارة الاقتصادية السليمة. اضافة الي ذلك فان جزءاً من الازمة الحالية يعود الي اتفاقية السلام التي وقعت العام الماضي، وتضمنت بنوداً ضمنت لحكومة الجنوب نصف عائدات النفط، اضافة الي منح الولايات نصيباً من ايرادات الدولة. وقد كان احدي نتائج هذا الاتفاق رفع الانفاق الحكومي علي بعض المؤسسات، مثل رئاسة الجمهورية التي رصد لها في الميزانية مبلغ 177 مليار دينار، وهو اكثر بمرة ونصف من الانفاق علي الصحة. ولكن اهم عامل ظل اصرار الحكومة علي استخدام موارد الدولة كاحد اهم ادوات العمل السياسي. وقد اتخذ هذا في اول الامر شكل الصرف المباشر علي الحزب الحاكم من خزينة الدولة، والصرف المباشر وغير المباشر علي الانصار والاحزاب الموالية والميليشيات المتعاونة، احياناً عبر التعيينات في مناصب الدولة او الصرف من ميزانيات غير معلنة. هذا التوجه تزامن مع انشاء شركات ومؤسسات اقتصادية تابعة للدولة واجهزتها وممولة من ميزانيتها، ولكنها تعامل وتتصرف كمؤسسات خاصة. وتستخدم هذه الشركات لتمويل الحزب الحاكم وحتي بعض المؤسسات العسكرية والامنية، وتتحمل الدولة خسائرها اذا خسرت، ولكن الارباح لا تؤول الي الدولة، كما ان العاملين فيها يتقاضون رواتب ومخصصات ضخمة ونصيباً مقدراً الارباح. وهذا بدوره جعل هذه الشركات والمؤسسات اداة سياسية لمكافأة الانصار و المؤلفة قلوبهم . وتحول هذا الي ما يشبه الفساد المقنن، واحد اكثر اشكال الاستخدام السياسي للمال العام فعالية. وكانت حكومة الانقاذ قد جاءت الي الحكم بشعارات متشددة ضد اي شبهة فساد، لدرجة ان احد حكام الاقاليم اقيل بعد شهر لانه استأجر خادماً، كما ان السياسة الاقتصادية المتبعة كانت تشبه اشتراكية الدولة في اصرارها علي ضبط الاسعار وسيطرة الدولة علي الاقتصاد. ولكن الحكومة تخلت عن هذه السياسة بسرعة وتحولت بحماس الي المنهج الرأسمالي، حيث عمدت الي تحرير الاسعار ورفع يد الدولة عن السوق. ولكن هذا التحول الي السوق صاحبته تشوهات علي اكثر من صعيد، كان من ابرزها تخلي الدولة الي حد كبير عن دورها في تقديم الخدمات خاصة في مجال العلاج والتعليم، اضافة الي ما اشرنا اليه من استخدام الدولة للسوق كاداة من ادواتها السياسية، خاصة فيما يتعلق بمكافأة الانصار عبر عقود الدولة او رخص التصدير والاستيراد. ولكن اكبر تشوه خلقته الحكومة في الاقتصاد السوداني كان ولا يزال التحكم التعسفي في الاجور. ففي حين قامت الحكومة بتحرير الاقتصاد وجعل السوق يتحكم في الاسعار، ورفعت يدها عن معظم الخدمات، فانها فرضت قيوداً صارمة علي الاجور في الدولة انعكست علي الوضع خارجها. ولان الحكومة قامت بحظر العمل النقابي الحر فانها عملياً اخرجت الاجور من قانون السوق لانه لم يعد من الممكن للنقابات ان تدافع عن اعضائها وان تدخل في مساومات مع المخدمين بغرض رفع الاجور لتواكب التحركات الاخري في السوق. ولان التضخم بلغ معدلات مرتفعة جدا خلال العقدين الماضيين، فان هذا الوضع خلق اكبر تشوه في السوق، حيث اصبحت الغالبية الساحقة من موظفي الدولة، حتي كبار موظفيها من الفقراء بعد ان كانوا في السابق يشكلون عماد الطبقة الوسطي. هذا بدوره ادي الي تشوه آخر تمثل في تقديم دعم غير مباشر لكبار الموظفين، بمن فيهم الوزراء الذين لم تكن مرتباتهم تفي باحتياجاتهم. ويتخذ هذا الدعم وسائل عدة، ابرزها السماح للمسؤول او اقاربه بالاشتغال بالتجارة والاعمال، احياناً في مجالات لها صلة مباشرة بعمله الرسمي، وهو باب من ابواب الفساد. ومن بينها كذلك تقديم اعانات مالية مباشرة من شركات ومؤسسات الحكومة اياها او من رجال الاعمال الموالين للحكومة، والذين يتقاضون بدورهم مقابل ذلك تسهيلات معلومة. من هنا فان الضجة التي ثارت حول قرارات الحكومة الاخيرة حول رفع الدعم عن المحروقات هي ضجة في غير محلها، لان هذه ليست هي القضية. رفع الدعم هو امر صحي ومطلوب لانه يزيل تشوهات غير سليمة في السوق. ولكن هذه القرارات تترك التشوه الاهم، وهو تدخل الحكومة في سوق العمل واستخدام قدراتها القمعية لكي تفرض علي الناس العمل بالسخرة، حيث ان رواتب معظم العاملين في الدولة والقطاع الخاص لا تغطي حتي تكاليف ابقاء العامل علي قيد الحياة، ناهيك عن ان تكفي لاعالة اسرة وتغطية تكاليف العلاج والتعليم والانتقال الي مكان العمل. وقد تحول تسعة اعشار العاملين باجر في البلاد الي متسولين، مضحين في ذلك باكثر ما كان السوداني يعتز به، وهو كرامته. والبقية ممن لم يهاجروا او يدخلوا عالم البيزنيس فهم اما معتصم ببقية كرامة قابض علي الجمر، او مستعين بقريب مهاجر، او والغ في الفساد. ولو لم ترتكب الحكومة اثماً سوي هذا لوسعها وكثير من اهل جهنم التي قد يدخلها الداخل بتجويع قطة، فما بالك بتجويع شعب بكامله؟ وكان هذا لا يكفي فان بعض اركان النظام، مثل مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس الحزب الحاكم الدكتور نافع علي نافع الذي لم يرزقه الله تعالي من الحصافة السياسية الا قليلاً، يضيفون الي هذه الجناية الكبيرة في حق الشعب والوطن التبجح السمج والاستخفاف غير الموفق بمعاناة الجماهير واستفزاز الخلق بتحديهم ان يخرجوا للشارع ليتظاهروا، وهو سوء تقدير سياسي قد يدفع ثمنه باكبر واسرع مما يتوقع. وهناك استفزاز اشد يتمثل في اسلوب عيش كبار رجال الدولة والحزب الحاكم وحياة البذخ التي يعيشونها رغم ان رواتبهم ومخصصاتهم الرسمية لا تبرر ذلك، وفي الوقت الذي يعيش فيه الملايين حياة الشظف والمهانة. المهم في الوقت الحالي بالنسبة لهذه الحكومة -او تلك التي ستعقبها سريعاً اذا استمر د. نافع ومن معه في نهجهم الحالي ـ هو ان تكمل تحرير السوق باتاحة كاملة للحريات النقابية وبتقدير اجور العاملين علي اسس واقعية، وبالقضاء علي الفساد الظاهر والمستتر، وخاصة الفساد البنيوي المتمثل في التخصيص غير المباشر لموارد الدولة وتحويلها الي اداة سياسية للفساد والافساد السياسي. ذلك ان قانون السوق لا يقف فقط عند باب المتاجر ومحطات الوقود. صحيفة القدس العربي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يديك العافية عصام،وين دكتور مصطفى اليوم؟فقدناه (Re: عصام أحمد)
|
قولوا حسنا ندوة المواجهة
محجوب عروة e:mail:[email protected]
* حسناً قام مركز طيبة للاعلام بتنظيم ندوة حول البدائل الاقتصادية للزيادات في سعر المحروقات والسكر.. فقد كانت ندوة ساخنة أخرج فيها كل متحدث أسلحته الفكرية ولعل أكبر فائدة في هذه الندوة أنها تصلح كأدب اقتصادي يمكن أن يفيد منه وزير المالية نفسه في مقبل سياساته وقراراته.. قلت لأحد الحاضرين لو كان وزير المالية الذي قام بالزيادات غير الزبير أحمد الحسن الذي يتميز بالتواضع الجم والإحساس الذي يتركه لدى المستمعين بلباقة عباراته وكثرة معلوماته وعدم استفزاز الجمهور بالعبارات الجارحة والمنمقة لكانت الشوارع مليئة بالمتظاهرين ولكن حدث العكس، استطاع الزبير أن يمتص كثيراً من الصدمات والغضب الذي اجتاح الشارع.. *وضح لي جلياً من خلال العصف الفكري والآراء المتعارضة بين وزير المالية وبقية المتحدثين أن القضية في أساسها هي أزمة ثقة بين الطرفين تشعل نارها أجندة الصراع السياسي منذ أن انقلب الوضع في يونيو1989م.. فالحكومة حاولت قدر الإمكان منذ ذلك التاريخ إبعاد المعارضين عن المشاركة في صنع أي قرار سياسي او اقتصادي، والمعارضة تنتهز أي فرصة لتوجه ضربة قاسية للحكومة وعندما تتشاجر الأفيال فالحشائش والاشجار وحدها التي تعاني.. الحشائش والاشجار هي الشعب السوداني والأفيال هي الحكومة والمعارضة فكيف نفض هذا الاشتباك؟ إذا تعذر الاتفاق السياسي وتعذر لم الشمل وتوسيع قاعدة الحكم ليشمل الجميع فقد يكون الأوفق ولمصلحة المواطن اولاً واخيراً أن نكوّن مجلساً اقتصادياً يضم الأطراف جميعها لنضع الاستراتيجية الاقتصادية القادمة والخطة العشرية لاقتصاد معافى يوجه أولويات الصرف نحو ما يتفق عليه ويحدد أوجه الانفاق وكيف يتم جمع الإيرادات بالكفاءة اللازمة وكيف نعالج الخلل في الموازنة العامة التي تشمل بجانب الميزانية الصرف على التنمية، فمن المعروف أن الميزانية الجارية يمكن أن يكون بها فائض ولكن الموازنة التي تشمل الصرف على التنمية هي التي كرست هذا العجز الهائل.. وأي محاولة لسد هذا العجز على حساب المواطن واحتياجاته الأساسية من تعليم وصحة وماء وبنيات أساسية ومساعدة ستكون وبالاً عليه ولن ينفع معها أي صرف زائد على القطاع الأمني كله من جيش وشرطة وأمن.. *الأمن الحقيقي يكمن في إقامة العدل والتوظيف الأمثل للموارد وتحسين حالة المواطن، هذا من حيث الوضع الداخلي، اما الخارجي فالدبلوماسية الممتازة هي التي توفر الصرف على الدفاع بمعدلات عالية، فقد ظل السودان منذ الاستقلال يقيم أفضل العلاقات مع جيرانه ولم يحتاج يوماً لمحاربتهم ولم نوجه الأسلحة لنحارب بها بل كان الصرف الأكبر هو لمحاربة (الداخلي) من تمرد وحروب أهلية وانقلابات، إذن يمكن أن تحل مشكلة الأمن ليس بالتوسع في السلاح بل بحسن الادارة وكفاءتها وحسن السياسة... *السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة والاقتصاد هو علم البدائل مثلما السياسة هي حسن إدارة الدولة بالكفاءة والمهارة وليس بالضغط على المواطن لسد العجز الدائم في الموازنة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يديك العافية عصام،وين دكتور مصطفى اليوم؟فقدناه (Re: فتحي البحيري)
|
يا شوارع يا مُدَرِسَّة زيدي درسك وعلمينا وأبقي ديمة المعنى فينا خير يدفق ونور بيشرق فى البوادي وفى المدينة وقولي لي تاريخنا سجل: ولو غلطنا تاني صححنا وصحينا ولو زمان سوونا مُتنا حِصة من درسك حيينا بس يا شوارع فتحي وإتكلمي وإتفجري وهُزي المدينة. *** يا شوارع يا مُدَرِسَّة ياما إتعلمنا منك التجارب هي الإجابة والمباديء معنى حاسم وماها ترنيمة كتابة والخزاين فى قصُور السادة خيرك وإنتي خيرك للغلابة والشرف حقك إسمنا وليهو بنخوض الحرابة ولسة قولي وعلمينا الدروس الليلة واجبة وإنتي فى دروسك أمينة إتحركي وما تخذلينا إتكلمي وماتخذلينا هزي سيفك وخلصينا من لصوص آخر الزمان الهاصو فى جامع المدينة وريحينا يا شوارع يا مُدَرِسَّة يا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يديك العافية عصام،وين دكتور مصطفى اليوم؟فقدناه (Re: عصام أحمد)
|
حديث المدينة الأشاوس..!!
عثمان ميرغني [email protected]
*أمس حققت الشرطة انتصارا قوميا بطوليا كبيرا ومؤسفا.. أقام منبر السودان ندوة خطابية في قاعة الشارقة بجامعة الخرطوم... الحماس اندلع في وسط جمهور الندوة الكبير.. حمل الجمهور أعلاما وتحرك إلى فناء القاعة ودفعه الحماس أكثر فانطلق إلى شارع الجامعة.. هتافات منظمة لم تخرج اطلاقا عن قضية الشعب الراهنة.. الأسعار ومصادرة القرار الوطني.. *قطعت المظاهرة السلمية مسافة لا تزيد عن 200 متر في اتجاه الشرق ثم رجعت مرة أخرى إلى حيث انطلقت في الطريق إلى قاعة الشارقة.. هنا ظهر جنود شرطتنا الأشاوس مدججين بالسلاح والقنابل المسيلة للدموع والهراوات الغليظة وبلا أدنى إخطار أو إنذار حتى انفجر المكان بالعنف.. عنف الشرطة طبعا.. * زميلنا سليمان الأمين من حسن ظنه اعتقد أنه من الممكن الحديث إلى الشرطة وإخبارهم بأن التجمع أصلا سينفض كما بدأ بلا حاجة للضرب والعنف.. لكن قبل أن ينطق بكلمة واحدة كان عدة جنود يحيطون به من كل جانب ويهوون على رأسه بالضرب.. ما غادروا الرأس أبدا.. كل الضرب في عمق الرأس فقط.. لم يكن يبدو عليهم أبدا أنهم تدربوا على غير الرأس مكانا للضرب بالعصي.. انفجر الدم شلالا من رأسه وظل ينزف لعدة ساعات بعد المظاهرة.. حتى لحظة كتابة هذه السطور لا زال ينزف.. *آخرون كثيرون من الجمهور المسالم الأعزل الذي لم يكن يحمل في يده سوى أعلام صغيرة.. افترستهم البطولة البوليسية.. وحققت شرطة السودان انتصارا كبيرا.. على شعب السودان.. *نحن الشعب من حر مال فقرنا الذين دفعنا ثمن القنابل المسيلة للدموع التي تضربنا بها الشرطة.. نحن الذين دفعنا وندفع رواتب مدير عام الشرطة ونوابه وأركان مؤسستهم وحتى الضباط الأشداء الذين أعطوا الأمر بالضرب.. وجنودهم البواسل الذين نفذوا الأمر بكل مهنية قمعية.. *المعركة الآن صارت أكثر وضوحا.. الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية تحدى الشعب السوداني أن يقل كلمة (أف) ضد زيادة الأسعار وكثيرون من فرط بياض نفوسهم ظنوه تحدياً جماهيرياً وإقناعاً بالحجة.. لكنهم ما علموا أنه تحدٍ بالقنابل المسيلة للدموع.. معركة بين قبضة بوليسية عنيفة وشعب أعزل.. سلاحه حنجرته تدوى ببضعة هتافات. *لو كانت القوة تجدي لما رحل (شاوسسكو) ديكتاتور رومانيا بكل سطوته البوليسية. ولما مات شاه ايران منفيا في مصر بعد أن أطاح به شعب أعزل رغم كل (السافاك) الذي كان يحرسه.. لو كانت القوة تجدى.. لما غسل صدام حسين ملابسه بنفسه في سجن حقير بالعراق. * في كل التاريخ كان دائما الشعب هو من يضحك أخيرا.. *المطلوب من هذا الشعب.. بكل هذا الأدب السلطوي أن يحارب القوات الأممية إذا جاءت.. أن يذهب إلى الميدان وأعينه تفيض بالدموع من القنابل المسيلة.. وقبلها دموع من الذل المهين الذي يطأ بالحذاء على رقبته.. *الرسالة وصلت.. الحكومة تقسم بعزة سلاحها أن لا تترك الشعب ينطق بغير (نعم) نعم للذل والغبن.. لكن الذي حدث أمس كسر الحاجز.. وغدا ستجد الشرطة أن عليها ضرب نصف الشعب واعتقال النصف الآخر.. *الشعب السوداني لا يغضب إلا مرة واحدة.. فاتقوا غضبه.. لأنه لا يطلق صافرة انذار قبل غضبته..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قائمة المنحازين و المنحازات للغلابة و المداومين على الحضور اليومي: (Re: lana mahdi)
|
Re: عاجلا من الخرطوم : إعتقال عبدالقادر علي عبد الرحيم .عضو المنبر وامين الإعلام بالملتقي (Re: ahmed haneen)
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين
الأخوة الاعزاء والأحباب
احييكم اطيب تحية والتحية لكل من تصفح وكتب واتصل بالهاتف مؤازرا لنا ومتسائلا عن احوالنا. احمد الله انني بخير .
اعتذر للجميع عن التاخير في الأفادة علي المنبر لظروف خارج الارادة.
القصة ياسادتي باختصار ولاحقا سوف نورد التفاصيلمن خلال الاستفسارات.
ذهبت ومعي الصديق ودقاسم صباح الاربعاء 23/8/2006 لحضور الجلسة الاولي للمؤتمر بعد ان اخذنا بطاقات المشاركة من السكرتارية. حضرنا ورقتين من د. محمود قلندر ود.امين حسن عمر. ورقة قلندر كانت عن الاعلام وتاثيراته وورقة امين حسن عمر كانت عن عن وضع وامكانيات الاعلام في السودان.
جر ت بعد الورقتين مناقشة عامة واخذت فيها فرصة وكانت مداخلتي كالاتي.
بخصوص دور الملحقيات الاعلامية ذكرت بانه لايمكن تطويرهالتعكس الأوضاع في السودان او نشاط ابناء السودان بالخارج ذلك لان كل عناصرها من كوادر حزب الجبهة وهي عناصر امنية مسيسة وغير مؤهلة وعلي لابد من اعادة النظر في هذه العناصر والبرامج التي تحكم العملية العلامبة ككل في الخارج.
بخصوص الاجهزة الاعلامية في الداخل قلت انها اجهزة غير قومية وهي اجهزة شمولية تمثل حزب الجبهة في شكله القديم ولابد من اعادة هيكلتها من حيث الافراد والبرامج.
اما بخصوص عدم وجود الامكانيات لتطوير العمل الاعلامي كما ذكر امين حسن عمر فقد ذكرت بان هذا قول مردود ومرفوض ز ذلك ان الامكانيات موجودة علي مستوي الدولة ولكنها مهدرة في مجالات عديدة مثل الصرف علي السكن و السيارات والاثاث الفاخر المسئولين في الدولة في منازلهم ومكاتبهم وكذلك الصرف الفاتح علي جوالات وكهرباء المسئولين. وضربت مثلا بانك قد تجد مدرسين في محلية ما لم يصرفوا رواتبهم لمدة 7 شهور في حين ان معتمد تلك المحلية يقود سيارة ثمنها 150 مليون جنيه.
كما ذكرت بان والي الخرطوم تتحدث مجالس الخرطوم بانه قد تم شراء سيارة له خلال الايام الماضية بحوالي 300 ألف دولار.
هذه هي مداخلتي في اليوم الاول.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصمون بمنبر سودانيزأونلاين لأجل إلغاء زيادات أسعار السكر و المحروقات: سجل حضورك/سجلي حضور (Re: عمران بابكر بدري)
|
غنى ياخرطوم غنى
شدى أوتار المغنى
ضوى من جبهة شهيدك
أمسياتك واطمئنى
نحنا منك ريح وهبت
نار وشبت
فى وجوه الخانو اسمك ياجميلة
ونحن ياست الحبايب من ثمارك
فى دروب الليل نهارك
وقبل مايطول انتظارك
نحن جينا
وديل أنحنا القالو متنا
وقالوا للناس انتهينا
جينا زى ما كنا حضنك... يحتوينا
لما فارسك فينا هبّّ
وعبّّ حجرك بالمحبة وبالأماني
صحى نار الثورة تاني وجانا داخل
زي شعاع الشمس من كل المداخل
وهز بالمنشور وبشر
يوما فرهد فى عيونك غصن أخضر
وفرحة أكبر من شجونك
والسلاسل يا جميلة
يوما كان ميلاد شهيدك
يلا غني ولاقي عيدك
ولى ثمارك لقي ايديك
جيل مكافح حلّّ قيدك
فى غضبنا الح و لافح
وياما باكر وفى زنازين العساكر
نبني مجدك ومهرجانك
وكل قطرة دم عشانك
ولى جديدك يا جميلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصمون بمنبر سودانيزأونلاين لأجل إلغاء زيادات أسعار السكر و المحروقات: سجل حضورك/سجلي حضور (Re: معتز القريش)
|
العدد رقم: 293 2006-08-29 ارتفاع حاد في أسعار الخضروات بأسواق الخرطوم في الوقت الذي تشهد فيه اسواق الخضروات بولاية الخرطوم ضعفا شديدا في القوة الشرائية وغلبت عليها ظواهر الركود والكساد الذي يتسبب في تحقيق خسائر مادية فادحة للمزارعين و(الخدرجية) (بائعي الخضر) ولتلف الخضروات ارتفت اسعار الخضروات بمعدلات كبيرة تصل في معظمها الي الضعف واكثر لاكثر الخضر استهلاكا نتيجة لارتفاع مناسيب النيلين الازرق والابيض والنهر الرئيس التي غمرت مساحات واسعة من المزارع المنتجة للخضر والفاكهة على امتداد الولايات الوسطي والمحازية لمجرى نهر النيل.
وقال فضل الله على بائع خضر بالسوق المركزي بشمبات ان الفيضان الذي تشهده البلاد حاليا اغرق المزارع المنتجة للخضر والمجاورة للنيل بعدد من الولايات وتعرضت اعداد كبيرة من المزارعين للخسائر الفادحة بسبب غرق منتجاتهم واضاف ان الفيضان اثر سلبا على طلمبات الري التي ترفع المياه للمزارع البعيدة والتي تعاني العطش موضحا ان هذه العوامل ادت لاحداث ندرة في الخضروات نتيجة ضعف الوارد الى الاسواق مما ادى لارتفاع الاسعار.
وقال الهادي بردس ان سعر جوال البطاطس ارتفع من(60) الي(150) الف جنيه بواقع (4) آلاف كيلو وصفيحة الفلفلية من (5 الى 6) آلاف جنيه للكيلو وارتفع جوال الاسود من (30) الي (70) الفاً بواقع (4) آلاف للكيلو وربطة الجزر من(3) الي (6) آلاف وربطة الملوخية (الخدرة) من (3) الي (10) آلاف وربطة الرجلة من (2) الي (9) آلاف جنيه.
ويشهد الجرجير والبصل الابيض ندرة كبيرة في السوق وارتفعت اسعار الجرجير الي معدلات خرافية واصبح يباع الجرجير بالحجز حيث ارتفع سعر ربطة الجرجير من (3) الى (15) ألف جنيه وارتفعت الحبة من (250) جنيهاً الى الف جنيه اي انها تضاعفت (4) مرات.
وارتفع سعر جوال البصل الابيض من (15) الى (35) الف بسبب الندرة والاعتماد على المخزون وارتفع جوال الشطة الخضراء من (95) الى (150) الف جنيه.
واضاف محمد احمد محمد الهادي ان هناك بعض الخضروات التي سجلت اسعارها انخفاضا في الفترة الاخيرة مثل الطماطم بسبب انتاج موسم الخريف وزيادة الوارد الي اسواق الولاية من الجزيرة وبلغ سعر الصفيحة (20) الف ليباع سعر الكيلو بـ (3) آلاف جنيه واستقر البامبي في سعره عند (55) الف جنيه للجوال بواقع الفي جنيه لليكلو.
الخرطوم: عباس حسن احمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصمون بمنبر سودانيزأونلاين لأجل إلغاء زيادات أسعار السكر و المحروقات: سجل حضورك/سجلي حضور (Re: Mohammed Elhaj)
|
إتعلمت منك يا يا مُدَرِسَّة يا شوارع كيفن أضحك للبنادق لما تعدل طلقة طلقة وكيفن أبصُق فى المشانق لما تَختَا وكيفن إختار البعجبك وكيفن أرفض وكيفن أبقى. والليلة مالك يا مُدَرِسَّة يا شوارع؟! ساكتة مالك؟! هيجي .. موجي إتحركي .. إتكلمي عيدي عرسك يا شوارع وبي دمانا إتحنني وما تحزني ما تحزني ما تحزني الدم حريرتِك والهتاف إيقاع رقيصك والغضب كُل الغضب تاجك ضريرتك *** ساكتة مالك يا شوارع يا مُدَرِسَّة والكلام حقك كتابنا وسيفنا ده البعرف خلاصنا ساكتة مالك؟! والكلام أصبح رخيص جوه الدفاتر للبزيفوا والمنافقين والعساكر وللزمان كان فى صفوفنا وباع قسمنا وفاتنا ناكر ***
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصمون بمنبر سودانيزأونلاين لأجل إلغاء زيادات أسعار السكر و المحروقات: سجل حضورك/سجلي حضور (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نص المذكرة التي ستقدمها القوى المعارضة لرئيس الجمهورية
السيد/ رئيس الجمهورية
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الموضوع: الزيادات الأخيرة في أسعار المواد البترولية والسكر
نحن الموقعون أدناه وبصفتنا قوى سياسية ومنظمات أهلية ومدنية ووطنية، وبما نظنه في أنفسنا من تعبير عن تطلعات شعبنا وواقعه، وفي ظل التغييب الحقيقي لصوت الشعب ورؤاه فيما يخص حياته اليومية وقضاياه القومية نرفع لسعادتكم مذكرتنا هذه آملين أن تجد منكم الاهتمام والقبول.
سعادة الرئيس، لقد جاء قرار حكومتكم برفع أسعار المواد البترولية والسكر مخيباً لآمال الشعب وتطلعاته، وإذ يشكل هذا القرار عبئا اضافياً يلقى على كاهل المواطن في وقت تنفق فيه الحكومة من المال العام علي بنود صرف لا علاقة لها بهموم الشعب وقضاياه الحيوية. إن المبررات التي صاغتها حكومتكم ليست مقبولة بالنسبة لنا، إذ أنه في الواقع عبارة عن عقاب للشعب عن أخطاء ارتكبتها وزارتا المالية والطاقة وكافة مؤسسات الدولة، ولا علاقة للمواطن بهذه الأخطاء التي أطاحت بالموازنة العامة قبل ربع عام من نهايته، لذلك فإننا نتوقع منكم قبولاً فورياً لمطالبتنا الآتية:
1- إلغاء الزيادات في أسعار الوقود والسكر فوراً.
2- محاسبة وزيري المالية والطاقة.
القوى الوطنية لمناهضة الزيادات في أسعار المواد البترولية والسكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصمون بمنبر سودانيزأونلاين لأجل إلغاء زيادات أسعار السكر و المحروقات: سجل حضورك/سجلي حضور (Re: Mustafa Mahmoud)
|
يا ليل ! يا نجوم ! يا إله! يا سحاب ! :
أما رأيتم شاردا... عيناه نجمتان ؟
يداه سلتان من ريحان
و صدره و سادة النجوم و القمر
و شعره أرجوحة للريح و الزهر !
أما رأيتم شاردا
مسافرا لا يحسن السفر!
راح بلا زوادة ، من يطعم الفتى
إن جاع في طريقه ؟
قلبي عليه من غوائل الدروب !
قلبي عليك يا فتى... يا ولداه!
قولوا لها ، يا ليل ! يا نجوم !
يا دروب ! يا سحاب !
قولوا لها : لن تحملي الجواب
فالجرح فوق الدمع ...فوق الحزن و العذاب !لن تحملي... لن تصبري كثيرا
لأنه ...
لأنه مات ، و لم يزل صغيرا
| |
|
|
|
|
|
|
مع الغلابة: (Re: Mustafa Mahmoud)
|
المنحازون والمنحازات للغلابة: 1. معتصم الطاهر 2. فتحي البحيري 3. عاطف عمر 4. نصر هجام (كوستاوي) 5. شمس الدين خواجات 6. هجو الأقرع 7. إنسانة 8. د. مصطفى محمود 9. المعز أبو نورة 10. ريهان الريح الشاذلي 11. خليل محمد خليل 12. محمد الطيب محمد 13. عبد المنعم عمر إبراهيم 14. حزب المؤتمر السوداني 15. حسين يوسف أحمد 16. عبدالكريم الأمين أحمد 17. بكري أبو بكر 18. أحمد الشايقي 19. علي الحسن 20. محمد الأمين محمد 21. نيازي مصطفى 22. تراجي مصطفى 23. محمدين محمد إسحق 24. نجاة البشير 25. سلوى صيام 26. حسام يوسف 27. الحزب الشيوعي السوداني 28. بريمة محمد آدم 29. عبد المنعم الرزوقي 30. ناصر موسى 31. عبد الله مكي محمد أحمد (النسر) 32. أسامة الخواض 33. عمر إدريس محمد 34. عبد الإله زمراوي 35. عبد المطلب خضر عبد المطلب 36. هشام هباني 37. إبراهيم عدلان 38. زكريا حمزة علي 39. معروف حمدين 40. محمد عبدالجليل 41. الصادق صديق سلمان 42. راشد الحاج 43. أبو حراز 44. عبدالعظيم عثمان 45. ياسر طيفور 46. محمد عبدالقادر سبيل 47. نزار حسين 48. د. آمنة محمد عثمان 49. يارا نزار عثمان 50. آية نزار عثمان 51. عبده عبدالحميد جاد الله 52. أبو بكر حامد الأمين 53. فيصل محمد خليل 54. معتصم دفع الله 55. عماد عبدالله 56. عبد الناصر مصطفي يحي الخطيب 57. عبدالحليم خالد التلب(ليمو) 58. بهاء الدين بكري محمد 59. محمد صلاح مختار 60. عبد القادر مصطفى عبد القادر 61. رجاء مصطفى عبدالقادر 62. ود علي أزرق شحتو 63. خالد عبدالله محمود 64. عبدالرحمن مضوي عبدالرحيم الحلاوي 65. عادل أمين 66. جمال هباني 67. أحمد حنين 68. فاروق حامد 69. محمد عبدالله هارون 70. أحمد علاء الدين 71. محمد عادل 72. عثمان حسن الزبير 73. منصور عبدالله المفتاح 74. هاني عربي محمد 75. رشا سالم 76. إتعام عبد الحفيظ 77. يعقوب إبراهيم البشير 78. العوض الطيب 79. إنعام حيمورة 80. صبري الشريف 81. الطاهر ساتي 82. خالد عويس 83. عمر الماحي 84. ضرغام حسن أبو نورا 85. مرتضى الغالي(معتصم معنا بمقال) 86. أحمد أبو زيد(معتصم معنا من زوار المنبر) 87. عبدالله حمد عقيد 88. كمال عباس (وإعتصامه مصحوب بركن نقاش ساخن جدا) 89. يحي مصطفى 90. محمد الحاج 91. أنور عبدالرحمن الشيخً 92. يوسف الموصلي 93. خالد خليل محمد بحر 94. ياسر محمد 95. واثق مكي 96. صدقي كبلو 97. معز 98. صفاء إسماعيل 99. محمد القاضي 100. عماد الدين محمد القاضي 101. سعدية محمد القاضي 102. د. عادل إسحق 103. ياسر مصطفى عباس 104. مموشي سيد(عمارة) 105. عبد اللطيف عبدالحفيظ حمد 106. عباس عزت عباس 107. أبو محمد و المقتدى (عادل فضل المولى) 108. أيمن السر تابر 109. الشفيع إبراهيم 110. زين العابدين الحليلة 111. هشام حامد العبيد 112. بكري الصايغ(المديدة بيننا و بين الإنقاذ حرقانة و خربانة العلاقات) 113. فيصل نوبي 114. عاطف زكريا 115. نهال كرار 116. الفاتح الصادق 117. محمد السيد 118. عادل الباز(معتصم معنا بمقالة) 119. أيمن عادل أمين 120. أبو القاسم إبراهيم الحاج 121. حسن محمد سعيد 122. أبو بكر سيد أحمد 123. حامد الصاوي 124. أحمد داؤود 125. فتحي صديق 126. دينا فيصل 127. محمد عبدالرحمن محمد 128. نادر عباس محمد الحاج 129. مريم أحمد مصطفى الحسين 130. محمود نادر عباس محمد الحاج 131. إبراهيم علي 132. إسماعيل فتح الرحمن وراق 133. محمد يس علي بدر 134. د. عادل الصادق المكي (سي جي مان) 135. جاد 136. صفاء فقيري 137. تماضر شيخ الدين 138. منى عوض خوجلي 139. بنت الأحفاد 140. صالح عبدالرحمن(تبلدينا) 141. صديق الموج 142. إنعام محمد إبراهيم 143. حيدر صديق الموج 144. إخلاص صديق الموج 145. أحمد صديق الموج 146. رزاز صديق الموج 147. عز الدين محمد عثمان 148. خالدة حسن محجوب 149. ريهام عز الدين 150. ريم عز الدين 151. رامي عز الدين 152. منتصر حسن محمد 153. بابكر عثمان مكي(صوته و دمه) 154. عبدالله بابكر 155. أيمن هارون 156. د. أحمد بوش 157. محب خلف الله 158. المنصور جعفر(من خارج المنبر) 159. حيدر قاسم 160. أنوار عبدالوهاب 161. رموز المعارضة استعداداً لمظاهرة الأربعاء 162. نفيسة الجعلي(مهيرة) 163. علاء الدين نصار 164. سودانية2000 165. محمد البشير بيللو 166. بريمة محمد آدم 167. عصام أحمد(البقى عضام من قلة السكر) 168. الخير محمد عوض 169. د. حيدر بدوي صادق(رجا الله حشره في زمرة الغلابة) 170. نور تاور(مع المطالبة باستقالة الحكومة حركة و إنقاذ) 171. سعد الدين عبدالرحمن 172. علاء الدين يونس( تمبس) 173. غادة عبدالعزيز خالد 174. أحمد محمد عثمان 175. أشرف حسين أبو الحسن 176. الزين قرافي(معتصم بعموده) 177. أبو بكر حسن خليفة(وقع بكل أجزائه المتبقية) 178. ناصر محمد خليل 179. راندا حاتم(معتصمة ضد ثورة التدمير الوطني) 180. أبو دع(من خارج المنبر) 181. الصاوي محمد حامد 182. الشريف صديق(بلدي يا حبوب) 183. متولي عبدالله إدريس 184. جعفر بشير محمد عمر 185. سوسن أحمد 186. سيف الدولة أحمد خليل 187. عمران حسن صالح عبدالرحمن(وآه منكم يا حيكومة السجم و الرماد) 188. علاء الدين حيمورة(لن يفلت المجرمون) 189. محمد الطيب 190. حسن الطيب يس 191. أيمن تابر(تسقط حكومة الجوع) 192. معتز القريش(باصم بأكتر من العشرة معتصم) 193. فاروق حامد(أبو ناصر) 194. حاتم السنوسي 195. د. زهير السراج(معتصم بمقال) 196. ود الباوقة(باصم بالعشرة) 197. حماد الطاهر عبدالله 198. عبدالغفار محمد سعيد 199. عمران بابكر بدري(كفاياكم كرهتونا) 200. بدر الدين الأمير 201. لنا مهدي عبدالله تسجيل حضور يومي في الإعتصام : 1. د. مصطفى محمود 2. محمدين محمد إسحق 3. فتحي البحيري 4. حسام يوسف 5. سلوى صيام بلوحاتها الجميلة 6. عبدالمنعم عمر إبراهيم 7. عبد المطلب خضر عبدالمطلب 8. ياسر محمد علي 9. أسامة الخواض 10. نادر عباس 11. حماد الطاهر عبدالله 12. الطاهر ساتي 13. أحمد الشايقي 14. أنور أحمد 15. فيصل نوبي 16. راندا حاتم 17. ماجد عبدالله حسون 18. البعيو 19. محمد الحاج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصمون بمنبر سودانيزأونلاين لأجل إلغاء زيادات أسعار السكر و المحروقات: سجل حضورك/سجلي حضور (Re: lana mahdi)
|
العزيزة لنا مهدي,
إبراهيم غندور بروفيسـور في طب الأسنان
يرأس إتحاد عام نقابات عمال السودان أو ( يخطـفــه ) سـيّان عندي,
هـو زمان عدم الحياء من أكادييميي السلطان ومثقفي أخر الزمان,
هذا البروفيسـور يقود مسيرة إلى دار الأمم المتحدة بالخرطوم في نفس يوم مسيرة الأحزاب والمواطنيين السودانيين اعتراضا على الزيادات الظالمة التي هي الزيادات المائة بعد الألف والتي درجـت وزارات المالية والجبايات اللاقانونية في عهد الإنقاذ الظالم فرضها وتجريعهـا للمواطنيين في كل حين,
هذه المرة ستخرج المسيرة اختبارا لصدقية التغيرات التي اجرتها السلطة بعد نيفاشا وسمحت بحقوق التظاهر, والحقوق والحريات على الورق
لكن البروفيسور غنـدور , رئيـس اتحاد العمـال, الشاب الأنيق المتأنق الذي لم يعمل في حياتـه (عـامـلاً) , لا يريد أن يعترض ولا يريد أن يسمح للعاملين بالاعتراض, فأخذ لهم الأذونات وتسبب بعطلة رسمية من أجل هدف اخر هو الاعتراض على التدخل الأممي المتوقع,
بروفيسـور غندور ( رئيس اتحاد العمال ), يعلم أنـه لو لم يشغل جماهير العمال بصرفهم إلى (مهمـة) محددة لخرجوا اعتراضا على خراب بيوتهم الذي اعتادت السلطة القيام به طوال فترات حكمها الظالم.
لذلك هـو يلعب لعبة مكشــوفـة في مثل هذا اليوم الحاسـم, التدخل الأممي سيأتي يا بروفيسور على خلفية تدخلك فيما ليس لك فيه علم ولا شغل ولا (مشغلة) وجسم العمال النقابي هو الكيان الوحيد المتبقى (للغلابة) للزود عن (الكفاف) والحدود الدنيا للأجور في أزمـنـة السـحـق يا معـول السـحـق وحجـر السـحـق,
على جماهير العمال توثيـق هذه (الفعـلـة) المنكرة لرئيـس اتحادهـم العام, وستأتي على العمال مواسـم انتخابات, وعليهم استعادة (أسنانهــم ) المخلوعـة بيد البروفيسـور في طب الأسنان,
أحمـد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصمون بمنبر سودانيزأونلاين لأجل إلغاء زيادات أسعار السكر و المحروقات: سجل حضورك/سجلي حضور (Re: عصام أحمد)
|
أنا لست رعديداً يكبل خطوه ثقل الحديد وهناك أسراب الضحايا الكادحون العائدون مع الظلام من المصانع والحقول ملئوا الطريق عيونهم مجروحة الأغوار ذابلة البريق يتهامسون وسياط جلاد تسوق خطاهم ما تصنعون يجلجل الصوت الرهيب كأنه القدر اللعين تظل تفغر في الدجى المشئوم أفواه السجون ويغمغمون
نحن الشعوب الكادحون
وهناك قافلة تولول في متاهات الزمان وبلا دليل عمياء فاقدة المصير تمشى الملايين الحفاة العراة الجائعون مشردون في السفح في دنيا المزا بل والخرائب ينبشون والمترفون الهائمون يقهقهون ويضحكون يمزقون الليل في الحانات في دنيا الفتون والجاز ملتهب يضج حياله نهد وجيد موائد خضراء تطفح بالنبيذ والورود لهف من الشهوات يجتاز المعالم والصدور هل يسمعون ؟ صخب الرعود صخب الملايين الجياع يشق أسماع الوجود ؟ لا يسمعون !!! إلا شهوات حياتهم وكأنهم صم الصخور وغداً نعود حتماً نعود للقرية الغناء للكوخ الموشح بالورود نسير فوق جماجم الأسياد مرفوعي البنود تزغرد الخالات والأطفال ترقص والصغار والنخل والصفصاف والسيال زاهر الثمار وسنابل القمح المنور بالحقول وبالديار لا لن نحيد عن الكفاح الأستاذ الشاعر/ محي الدين فارس له التجلة والتحية والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
معليش هشام (Re: Hisham Ibrahim)
|
الحبيب هشام إبراهيم متأسفة جداً على عدم إيراد إسمك رغم حرصي ألا يسقط إسم تعرف مرات الاحباب بيقعوا بعد عدد من الردود مش بالترتيب أها توقيعك تلاقيهو في ص1 حأدخلوا اللستة مع بقية الموقعين اليوم تقبل إعتذاري لنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصمون بمنبر سودانيزأونلاين لأجل إلغاء زيادات أسعار السكر و المحروقات: سجل حضورك/سجلي حضور (Re: Mustafa Mahmoud)
|
لهذه المدينةِ المقهورةِ ،
المكْسورةِ ،
الحزينهْ ...
إلا ادَّعى ، بأنه المُمَثِّلُ الشخصيُّ ،
والناطقِ باسْم اللهْ ..
فهلْ من المسموحِ ،
أنْ أسأله تعالى ..
هل أنت قد أعطيتهمْ وكالةً
مختومةً .. مُوقَّعَهْ ؟ ..
كي يجلسوا على رقاب شعبِنَا
إلى الأبدْ ....
هل أنت قد أمرتهمْ
أن يخربوا هذا البلدْ ؟
ويسحقونا كالصراصيرِ ،
بأمر اللهْ ..
ويضربونا بالبساطيرِ ،
بأمر الله ...
فإنْ سأَلتَ حاكماً منهمْ
مَنِ الذي ولاكَ في الدنيا على أمورنا ؟
قال لنا : يا جَهَلَهْ ..
أما علمتمُ أنني ..
أصبحتُ صِهْرَ اللهْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصمون بمنبر سودانيزأونلاين لأجل إلغاء زيادات أسعار السكر و المحروقات: سجل حضورك/سجلي حضور (Re: Mustafa Mahmoud)
|
غنى ياخرطوم غنى
شدى أوتار المغنى
ضوى من جبهة شهيدك
أمسياتك واطمئنى
نحنا منك ريح وهبت
نار وشبت
فى وجوه الخانو اسمك ياجميلة
ونحن ياست الحبايب من ثمارك
فى دروب الليل نهارك
وقبل مايطول انتظارك
نحن جينا
وديل أنحنا القالو متنا
وقالوا للناس انتهينا
جينا زى ما كنا حضنك... يحتوينا
لما فارسك فينا هبّّ
وعبّّ حجرك بالمحبة وبالأماني
صحى نار الثورة تاني وجانا داخل
زي شعاع الشمس من كل المداخل
وهز بالمنشور وبشر
يوما فرهد فى عيونك غصن أخضر
وفرحة أكبر من شجونك
والسلاسل يا جميلة
يوما كان ميلاد شهيدك
يلا غني ولاقي عيدك
ولى ثمارك لقي ايديك
جيل مكافح حلّّ قيدك
فى غضبنا الح و لافح
وياما باكر وفى زنازين العساكر
نبني مجدك ومهرجانك
وكل قطرة دم عشانك
ولى جديدك يا جميلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معتصمون بمنبر سودانيزأونلاين لأجل إلغاء زيادات أسعار السكر و المحروقات: سجل حضورك/سجلي حضور (Re: معتز القريش)
|
Quote: السيد/ رئيس الجمهورية
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الموضوع: الزيادات الأخيرة في أسعار المواد البترولية والسكر
نحن الموقعون أدناه وبصفتنا قوى سياسية ومنظمات أهلية ومدنية ووطنية، وبما نظنه في أنفسنا من تعبير عن تطلعات شعبنا وواقعه، وفي ظل التغييب الحقيقي لصوت الشعب ورؤاه فيما يخص حياته اليومية وقضاياه القومية نرفع لسعادتكم مذكرتنا هذه آملين أن تجد منكم الاهتمام والقبول. سعادة الرئيس، لقد جاء قرار حكومتكم برفع أسعار المواد البترولية والسكر مخيباً لآمال الشعب وتطلعاته، وإذ يشكل هذا القرار عبئا اضافياً يلقى على كاهل المواطن في وقت تنفق فيه الحكومة من المال العام علي بنود صرف لا علاقة لها بهموم الشعب وقضاياه الحيوية. إن المبررات التي صاغتها حكومتكم ليست مقبولة بالنسبة لنا، إذ أنه في الواقع عبارة عن عقاب للشعب عن أخطاء ارتكبتها وزارتا المالية والطاقة وكافة مؤسسات الدولة، ولا علاقة للمواطن بهذه الأخطاء التي أطاحت بالموازنة العامة قبل ربع عام من نهايته، لذلك فإننا نتوقع منكم قبولاً فورياً لمطالبتنا الآتية:
1- إلغاء الزيادات في أسعار الوقود والسكر فوراً.
2- محاسبة وزيري المالية والطاقة.
القوى الوطنية لمناهضة الزيادات في أسعار المواد البترولية والسكر. |
m.ameen mbrouk
| |
|
|
|
|
|
|
|