صف النسوان

غايتو يا البدريي ، أنا أحيي الخواجة الذي اخترع لنا صف النسوان ، فقد استفدت منه مرة .. وذلك حينما كنت أقدم (الفيزة) بتاعة المرا في السفارة ، فقمت كالعادة صحوت الساعة تلاتة صباحا حتى أكون في السفارة الساعة أربعة صباحا لأقف في الصف الذي سيبدأ باستقبال المراجعين الساعة تمانية ونص .. أها قالك وقك الساعة بقت تمانية أشوف ليك النسوان بدن يجن بثيابهن المزركشة الجميلة ، سون لهن صفن حلييييو كدي .. فجأة تذكرت بأني متزوج وعندي حرمة ولم أعد ذلك العزابي بتاع صف الجوازات وصف التاشيرة وصف مكتب العمل وصفوف أخرى بين ذلك .. فقمت جري ام قديحات إلى حيث تقعد تلك المرا ، فجبذتها جبذتن جابت راسا ،ن ومن هناك بي هدوما العليها إلى السفارة إلى الشباك ، حيث كان الشباك خالي الوفاض ، فقدمت الاوراق ، وأهلا يا مدام ، واتفضلي يا مدام ، ولو سمحتي يا مدام ، والمدام المسكر والعسل من فمك ..

عاش الحكومة وعاش صف النسوان