|
|
 علي كرتي يقود وفد السودان للتطبيع مع اسرائيل .. لتاكيد كذب اهل الانقاذ !!!!!!
|
نقلا عن صحيفة الصحافة :
بهدوء شديد وبلا ضجة اعلامية او مماحكات سياسية التحق السودان وعلى وجه التحديد "الشق الانقاذي" في حكومة الوحدة الوطنية، بقطار مؤتمر "انابوليس" الذى انطلق أمس الثلاثاء بعد اجتماع عربي شهد اجماعاً نادراً على قبول الدعوة للمشاركة في المؤتمر الذي تنظمه ادارة الرئيس جورج بوش .
وفي الوقت الذي كان المؤتمر العام الثاني للمؤتمر الوطني الحاكم يصدر بيانه الختامي الجمعة الماضية متحدثا عن قلقه من انعكاسات الاوضاع الدولية على المنطقة، وانه لايزال "ينظر باشفاق وقلق شديدين لمآلات الاوضاع في فلسطين والعدوان الاسرائيلي المتكرر على الابرياء من ابناء الشعب الفلسطيني".
وخلص البيان الى ان "مشروع الشرق الاوسط الكبير، الهادف الى تقسيم دول المنطقة وتجزئتها خدمة لمصالح الدول الكبرى ماض في مخططاته، وازاء هذه الاوضاع الدولية والاقليمية الخطيرة وغير العادلة يوجه المؤتمر العام للمؤتمر الوطني نداء لابناء الشعب السوداني يدعوهم فيه الى الانتباه وشحذ العقول وزيادة الوعي الوطني بأهمية الامن القومي للسودان في ظل اطماع الدول الكبرى الواضحة والمعلنة? فالوعي الوعي الوطني قبل ان يصحو هذا الجيل ويجد نفسه بلا وطن ولا ارض ولا موارد".
في مساء الجمعة ذاتها التي صدر فيها بيان الحزب الحاكم خرج الامين العام للجامعة العربية، عمرو موسى بعد اجتماع لجنة تفعيل المبادرة العربية ليعلن للصحافيين ان الدول العربية الـ (16) التي شاركت في الاجتماع، ومن بينها السودان، وافقت بالاجماع على قبول الدعوة الامريكية والمشاركة في اجتماع انا بوليس على مستوى وزراء الخارجية.
ولكن الحكومة السودانية يبدو انها رأت ان تشارك فى المؤتمر بمستوى منخفض اقل من الوزارى فقد ضمت قائمة المشاركين فى المؤتمر التى وزعت امس اسم السفير السوداني لدى واشنطن جون اكويج حمل الرقم 18 من 52 دولة مشاركة.
ولما كان وزير الخارجية بالوكالة علي كرتي هو من مثل السودان في هذا الاجتماع العربي، بدأ المحللون في التساؤل ان كانت الحكومة السودانية قررت رسميا الشروع في الانخراط في عملية التطبيع العربية الجماعية مع اسرائيل وان كان الامر كذلك فما هو المقابل السياسي الذي حصلت عليه لقاء هذا الانقلاب الكبير في السياسة الخارجية على المواقف المعلنة للمؤتمر الوطني ذات التوجهات الاسلامية المعروفة تجاه القضية الفلسطينية؟
موقف السودان الرسمي من المسألة نقلته وكالة الانباء الرسمية "سونا" على لسان الوزير كرتي بعد عودته من اجتماع القاهرة، حيث اكد قبول اللجنة الوزارية لمتابعة مبادرة السلام العربية الدعوة الامريكية لحضور مؤتمر انا بوليس للسلام في الشرق الاوسط على مستوى وزاري للبحث في قرارات الشرعية الدولية وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية.
وقال كرتي ان السودان "تلقى الدعوة ضمن دول اللجنة المكونة من 13 دولة عربية بالاضافة لاطراف اخرى ذات تأثير على عملية السلام".
واعتبر كرتي "ان هناك محاولة لسرقة المبادرة العربية وافراغها من محتواها وبحيث يأخذ منها ما يناسب المزاج الاسرائيلي واهمال بقية مكونات المبادرة العربية،" واضاف ان اهمية اجتماع القاهرة ليس في تحديد الذهاب الى انا بوليس من عدمه وانما تكمن اهميته فيما طرح فيه من موضوعات بضرورة ان يتضمن المؤتمر المزمع عقده القضايا العربية الشاملة وليس القضية الفلسطينية معزولة.
وقال ان خطاب الدعوة الامريكية "حاول اقصاء سوريا ولبنان رغم الاشارة للمبادرة العربية، وان ذلك يجب ان يتم وفقا لشروط عديدة اهمها اعادة كامل الاراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية وكافة الحقوق الفلسطينية المشروعة".
وحول موقف السودان من المشاركة في مؤتمر انا بوليس تجنب الوزير كرتي الاجابة مباشرة على السؤال واكتفى بالقول "ان موقف السودان كمجمل الدول العربية وهو يرى انه لابد من التركيز على مجمل القضايا العربية في اطار المرجعيات المتمثلة في قرارات الشرعية الدولية وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية".
ولاحظ المراقبون انه في اليوم التالي مباشرة، وعقب اجتماع عقده مستشار الرئيس مصطفى عثمان اسماعيل مع القيادي بحركة فتح عزام الاحمد يوم السبت الماضى بالخرطوم بشأن توطين ألفين من اللاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود العراقية مع سوريا والاردن، وعندما قال المسؤول الفتحاوي انه بحث مع اسماعيل الدور الذي يمكن ان يلعبه السودان في دعم الموقف الفلسطيني في مؤتمر انا بوليس.
غير ان مستشار الرئيس سارع الى الايحاء بان السودان لم يحدد بعد مسألة مشاركته في مؤتمر انا بوليس قائلا "ان امر المشاركة ستحدده رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية"، مضيفا ان موقف السودان ينطلق من مواقف الجامعة العربية المساندة للقضية الفلسطينية".
ويرى المفكر الاسلامي واستاذ العلوم السياسية، الدكتور حسن مكي، ان مؤتمر انا بوليس عمل سياسي ضخم وليس من الحكمة ان يعتزله السودان.
وقال لـ"الصحافة" ان السودان عضو في جامعة الدول العربية وعضو في لجنة الاثني عشر "يجب ان يحضر المؤتمر وان يكون متابعا ولا ينبغي ان يكون معزولا" مبينا ان ما يحدثه المؤتمر من انعكاسات سلبية أو ايجابية سيتأثر بها السودان.
وحول ما اذا كانت مشاركة السودان تعد مؤشرا باتجاه التطبيع، قال إذا جنحت اسرائيل للسلام فالسودان سيكون ملزما بنتائج المؤتمر المتمثلة في قراراته وتوصياته واضاف انه ليس من الحكمة ان يبرز السودان وكأنه شيء نشاز ولا يلتزم بقرارات الجامعة العربية.
كما نفى رئيس الهيئة الشعبية لدعم العقيدة والوطن البروفيسر حسين سليمان ابوصالح لـ"الصحافة" ان تكون مشاركة السودان في مؤتمر انابولس اتجاها من الحكومة للتطبيع مع اسرائيل ، واضاف ان المؤتمر لا يعدو ان يكون بغرض تحديد بداية للتفاوض بين فلسطين واسرائيل، قائلا ان مشاركة السودان بشكل مباشر لأول مرة في قضية الشرق الأوسط ، ناتج من تلبيته الدعوة للمشاركة شأنه شأن الدول الكثيرة المشاركة.
وحاولت "الصحافة" استنطاق مسؤولين رسميين حول مشاركة السودان فى انابوليس ومؤشرات ذلك على مستقبل علاقات السودان باسرائيل لكنها تجنبت التعليق.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: علي كرتي يقود وفد السودان للتطبيع مع اسرائيل .. لتاكيد كذب اهل الانقاذ !!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
كذب ..
Quote: وفي الوقت الذي كان المؤتمر العام الثاني للمؤتمر الوطني الحاكم يصدر بيانه الختامي الجمعة الماضية متحدثا عن قلقه من انعكاسات الاوضاع الدولية على المنطقة، وانه لايزال "ينظر باشفاق وقلق شديدين لمآلات الاوضاع في فلسطين والعدوان الاسرائيلي المتكرر على الابرياء من ابناء الشعب الفلسطيني".
وخلص البيان الى ان "مشروع الشرق الاوسط الكبير، الهادف الى تقسيم دول المنطقة وتجزئتها خدمة لمصالح الدول الكبرى ماض في مخططاته، وازاء هذه الاوضاع الدولية والاقليمية الخطيرة وغير العادلة يوجه المؤتمر العام للمؤتمر الوطني نداء لابناء الشعب السوداني يدعوهم فيه الى الانتباه وشحذ العقول وزيادة الوعي الوطني بأهمية الامن القومي للسودان في ظل اطماع الدول الكبرى الواضحة والمعلنة? فالوعي الوعي الوطني قبل ان يصحو هذا الجيل ويجد نفسه بلا وطن ولا ارض ولا موارد |
ثم
| Quote: في مساء الجمعة ذاتها التي صدر فيها بيان الحزب الحاكم خرج الامين العام للجامعة العربية، عمرو موسى بعد اجتماع لجنة تفعيل المبادرة العربية ليعلن للصحافيين ان الدول العربية الـ (16) التي شاركت في الاجتماع، ومن بينها السودان، وافقت بالاجماع على قبول الدعوة الامريكية والمشاركة في اجتماع انا بوليس على مستوى وزراء الخارجية. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي كرتي يقود وفد السودان للتطبيع مع اسرائيل .. لتاكيد كذب اهل الانقاذ !!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
| Quote: وحول ما اذا كانت مشاركة السودان تعد مؤشرا باتجاه التطبيع، قال إذا جنحت اسرائيل للسلام فالسودان سيكون ملزما بنتائج المؤتمر المتمثلة في قراراته وتوصياته واضاف انه ليس من الحكمة ان يبرز السودان وكأنه شيء نشاز ولا يلتزم بقرارات الجامعة العربية |
طيب من زمان مالكم
شابكننا صهيون وبني صهيون والصهاينة وعداء اليهود الي يوم الدين ؟
تحكمون باسم الدين وتكذبون باسم الدين والدين منكم براء ..
هذة هي سياسة الانبطاح ابتدات بتسليمكم الارهابيين سرا وهانتم تاتمرون مرة اخري وتخدعون حفنة من
البلهاء الذين يصدقون هطرقاتكم الدينية الكاذبة ولكنكم لا تخدعون كل الشعب ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي كرتي يقود وفد السودان للتطبيع مع اسرائيل .. لتاكيد كذب اهل الانقاذ !!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
فـوق،
فــوق،
عـنـدنا مـثل سـوداني يقـول " امـش مع الـكداب لـحـد خـشـم البيت "!.
1 - حـكومة الأنقاذ ضـد التطبيـع مـع اسـرائيل ولكـن عنـدها قابليـة
للأشتـراك فـي اي مؤتـمـر يـدعو للتطبيع مع اسـرائيل!!،
2 - حكومةالسـودان ماعـندها مـيزانية لتعويـض الـمتضـررين مـن كوارث
السـيول والفيضانات الأخـيـرة، ولكن عـندها فلوس بالكوم للصـرف
علي الـوفود السودانيـة الـمسافرة للتأخـي مـع اسـرائيل،
3 - قبل مدة قام الـدكتور مـصـطفي اسـماعيل باتهام اسـرائيل وانهـا وراء
كل مشاكل السـودان، وسـكت عـن التعليق الأن،
4 - هـل سـيقـوم عـلي كرتـي بـمصافـحـة اعـضاء الـوفـد الاسـرائيلـي?
" الـخـبـر اليوم بقروش بـكرة ببـلاش!!".
,,,,,, ونـواصـل متابعـةالفيلـم ال...." هـنـدي "!!.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي كرتي يقود وفد السودان للتطبيع مع اسرائيل .. لتاكيد كذب اهل الانقاذ !!!!!! (Re: بكري الصايغ)
|
Quote: لـماذا سـكـت الأعـلام الأنقاذي عـن التعليـق ونشـر وبث الـخـبـر?.
قبل مـدة كتب العتبانـي فـي جـريـدته " الرأي العام " ويقول ان حـزب
الأمـة فـي عام 1955 كان له عـلاقة باسـرائيل واتصـالات قـوية... سـكتت جـريـدة العتبـاني اليـوم عـن نشـر عـلاقة الـحـزب الـحاكم مـع دولة العدو!!.
|
الأخ بكري الصائغ...تحياتي...
تعرف....الإعتراف بالذنب والرجوع للحق...هذه فضائل ومناقب....وهؤلاء الجبناء لا فضائل ولا مناقب لهم....لذلك لا تتوقع الكثير منهم..
ولك ودي...
راشد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي كرتي يقود وفد السودان للتطبيع مع اسرائيل .. لتاكيد كذب اهل الانقاذ !!!!!! (Re: Rashid Elhag)
|
| Quote: فقد ضمت قائمة المشاركين فى المؤتمر التى وزعت امس اسم السفير السوداني لدى واشنطن جون اكويج |
الاخ
عبدالمنعم سليمان
خالص تحياتي
مسألة التطبيع بين السودان واسرائيل مسألة وقت فقط - فالمواقف الحكومية العلنية المعادية لاسرائيل ما هي سوى مواقف تخديرية وتضليلية للرأي العام 00 ماذا يستفيد السودان من معاداتها لدولة اسرائيل اذا وافق العرب على التطبع ؟
نعم للصداقة الشعبية الاسرائيلية السودانية ولا للعنف والكذب على الذقون 0
سلام 0
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي كرتي يقود وفد السودان للتطبيع مع اسرائيل .. لتاكيد كذب اهل الانقاذ !!!!!! (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
العزيز عبد المنعم
مع فارق الخطوتين طبعا:
Quote:
العزيز نصار
تحياتي ..
هذا البوست موجة لمناصري الانقاذ من بلهاء المنبر اللذين اقاموا الدنيا ضد تراجي عندما اسست جمعيتها وكنا في ذلك الوقت وما زلنا نؤكد اننا لسنا ضد اليهود ولكننا ضد دولة اسرائيل التي
تشابة نظام الانقاذ في الوضعية من قهر وظلم وتعذيب بالرغم من انني اري الآن ان دولة اسرائيل
لا تقارن بهذا النظام الذي ليس له مثيل في كل العالم .
مودتي
منعم |
ولاحظ رد عبد الغني بريش احد أنصار الصداقه الشعبيه مع شعب اسرائيل:
Quote: الاخ
عبدالمنعم سليمان
خالص تحياتي
مسألة التطبيع بين السودان واسرائيل مسألة وقت فقط - فالمواقف الحكومية العلنية المعادية لاسرائيل ما هي سوى مواقف تخديرية وتضليلية للرأي العام 00 ماذا يستفيد السودان من معاداتها لدولة اسرائيل اذا وافق العرب على التطبع ؟
نعم للصداقة الشعبية الاسرائيلية السودانية ولا للعنف والكذب على الذقون 0سلام 0 |
يعني الرؤيه واضحه للمؤسسين وللمؤيدين للفكرة انها صداقة شعبيه لا علاقة لها بحكومات...اما ان راى الشعب السوداني عن طريق خياراته الديمقراطيه
انه يرغب في التطبيع الرسمي فهذا ايضا حق مشروع..وانا لو محل الحكومة الاسرائيليه لما قبلت بكل هؤلاء المهرولين لان كثيرين تاريخهم مهبب وسط شعوبهم؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي كرتي يقود وفد السودان للتطبيع مع اسرائيل .. لتاكيد كذب اهل الانقاذ !!!!!! (Re: بكري الصايغ)
|
سلامات يا عبد المنعم
وزي ما قال د.راشد الحاج
نحن قبيل شن قلنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Quote:
سـفيـر السـودان فـي امـيـريكا عاش مـدة طـويلة فـي اسـرائيل ونسـأل:
" باي لغـة سـيـحـي السـفيـر السـوداني زمـلاءه اعـضـاء الوفـد الاسـرائيلي بالـعبـريـة ام بالانـجـليـزية?".
شـالـوم تو سـي يو اقـيـن!! |
السفير خريج من جامعات اسرائيل
واعتقد انه اختياره لم يتم عبثا بل
رغبة حقيقيه لحكومة الخرطوم للتطبيع مع اسرائيل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي كرتي يقود وفد السودان للتطبيع مع اسرائيل .. لتاكيد كذب اهل الانقاذ !!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
الدكتور صلاح بندر يكشف خفايا العلاقات الإسرائيلية السودانية.
--------------------------------------------------------
Sudan.Net Discussion Board" - Main Page > General Discussion Board GeneralDiscussion - المنتدى العام > الدكتور صلاح بندر يكشف خفايا العلاقات الإسرائيلية السودانية
Sultan03-Feb-07,
الرأي العام 3-2-2007
علاقة في الظلام:
______________
دكتورصلاح البندر يكشف خفايا العلاقات الإسرائيلية السودانية...معلومات جديدة ومثيرة ( 1 )
حوار / سلمى التجاني- لندن
يحتاج الأمر لمجرد خلاف، صغيراً كان أو كبيراً، بين فرقاء أو حتى شركاء ليطفو الحديث عن العلاقات الإسرائيليةئ السودانية على سطح الأحداث ... وكلما وقف العرب مع طرف تعرض طرف الخلاف الآخر للإتهام بعلاقات مع الدولة الصهيونية ... ويؤكد سير الأحداث أن ذلك غالبا ما يكون حقيقة ... خياري الرمضاء والنار ... في هذه السلسلة من الحلقات نناقش حقيقة ما جرى خلف كواليس العلاقة بين السودان ودولة إسرائيل القائمة على أرض ورفات الفلسطينيين ... وننطلق من إفادات لبعض أطراف هذه العلاقة ... وفي هذه الحلقة نعتمد ونحن نستعرض خفايا هذه العلاقة مع الخبير الإستراتيجي والباحث في العلاقات السودانية الإسرائيليةئ الدكتور صلاح البندر على وثائق الخارجية البريطانية المفرج عنهائ ( ن 1730/163801) ( ، ) ن 1730/280801 ( وقرائن أحوال يصوغها الدكتور بندر ... ونبدأ
= منذ قيام دولة اسرائيل في 1948 م فإن الحديث عن العلاقات السودانية الإسرائيلية يحتاج لموقف أو خلاف سياسي ليطفو على السطح ... متى بدأت العلاقات الإسرائيلية السودانية ؟
× في شقها الإجتماعي فالعلاقات قديمة جدا بدأت قبل قيام دولة اسرائيل تحسها في الوجود اليهودي القديم في السودان قبل قيام الثورة المهدية وكان لليهود نفوذ اقتصادي كبير في الخرطوم والعلاقات التجارية بدأت قبل استقلال السودان... وعند قيام دولة اسرائيل كانت العلاقات التجارية بين البلدين أكبر من تلك التي تربط اسرائيل بمصرئ ... ولليهود معبد قديم جدا في شارع القصر مساحته 603 أمتار مربعة تم بيعه في نوفمبر 1986م أيام الإنتفاضة ... سبعة يهود على رأسهم داؤد بسيوني قرروا بيع المعبد واشترته منهم احدى الأسر لتحيل ملكيته لاحد البنوك ثم تم هدم المعبد خلال اربع وعشرين ساعة والتي أشرف عليها وزير عدل شهير والمعبد الآن هو مقر لأحد البنوك واعتبرت الصفقة جزءاً من تصفية الوجود اليهودي في السودان ... لكن اليهود السودانيين في العالم يذكرون السودان بخير وبلا مرارات لانهم لم تحدث لهم مضايقات فيه كالدول الأخرى وكتب ألياهم ملكا المقيم في امريكا قبل وفاته كتابا عن الوجود اليهودي في السودان تمت ترجمته لعدة لغات والسودان كان أحد الدول المرشحة لتوطين يهود العالم.
= لنعكس الأمر انسأل عن الوجود السوداني في اسرائيل خاصة وأنك زرت القدس المحتلة ؟
الوجود السوداني في إسرائيل من أكثر ما أدهشني ففي أريحا يوجد كثير من السود... في منتصف القدس حي اسمه مجس العبيد -أي حي العبيد -ذهبت إليه فوجدت أسر سوداء تقول أنها سودانية يبدو أنهم أخذوا كعبيد واستقروا هناك وعلي دينار كان مهتماً بالقدس الشريف فقد يكون أرسل البعض فاستقروا هناك .. وبعد حرب الخليج والنزوح من العراق والكويت انقطع عمال سودانيين في الأردن وكانت اسرائيل تعاني أزمة في عمال البناء بعد الإنتفاضة ورفض الفلسطينيون القيام بهذا العمل فذهب حوالى 4-5 آلاف سوداني لإسرائيل ولم يعودوا ... وفي التسعينات اختفى لاعب الهلال المشهور مجدي يونس ليظهر بعدها في اسرائيل كأشهر لاعب كرة قدم هناك .
= لنتحدث عن أسباب زيارتك للقدس المحتلة ومتى كانت ؟
× شاب من أبناء الزغاوة بنيالا اسمه موسى عبد الرحمن «....» من مواليد 1964م تحمس للإنتفاضة الفلسطينية ومن الخرطوم تحرك للبنان ومنها إلى فلسطين والتحق بالثورة الفلسطينية ... قال لي إن النزوح والظروف الإقتصادية كانت أحد أسباب خروجه من السودان وتأثر بالإنتفاضة وتدرب هناك وخاض عمليات مات فيها عدد من زملائه وأُسر هو وفي أبريل 1988م حُكم عليهئ بالسجن المؤبد في سجن بئر السبع في صحراء النقب.
في محادثات باراك -عرفات في أكتوبر 1998م واتفاقية واي برانستيشن وفي ظل وجود 12 ألف أسير عربي في السجون الإسرائيلية وافق عرفات على فصل ملف العرب عن الفلسطينيين ولم يتحدث عن إطلاق سراح الأسرى العرب ... غضبت جدا وقررت بحكم علاقاتي بالفلسطينيين أن أطالب بإطلاق سراح الشاب السوداني فسافرت إلى القدس وبعد اتصالات أبدى الإسرائيليون من وجود شخص غير عربي في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وبعد موافقة القيادة الفلسطينية أطلق سراحه في 1999م ... واجهتنا مشكلة أين يذهب بعد أن رفض كل من السودان ومصر ولبنان فاستقبله الفلسطينيون وكرموه ومنحوه وظيفة وتزوج من الأسر السودانية بالقدس وما زال يقيم هناك .
= على المستوى السياسى متى بدأت العلاقات الإسرائيلية السودانية ؟
× هذه العلاقة تمتد جذورها لصراعات الخمسينات والقوى الوطنية السودانية تجاهد لإيجاد مخرج من قبضة الإستعمار الثنائي ... كانت أطراف الحركة الوطنية تتجاذبها مواقف ما عرف بالحركة الإتحادية والتي كانت تطالب بوحدة وادي النيل تحت التاج المصري وقد اكتسبت قوة اضافية بالدعم والإشراف المباشر من الأجهزة المصرية في نوفمبر 1953م ما مكنها من خوض الإنتخابات النيابية من موقع قوة ... كانت الحركة الإستقلالية بقيادة حزب الأمة تدعو للإنفصال من مصر والتدرج في الحكم الوطني مع الحفاظ على علاقات خاصة مع بريطانيا .. وبعد تطور الأحداث ومجئ اسماعيل الأزهري أول رئيس لوزراء السودان شعر حزب الأمة بالهزيمة واقتنعت قيادته بأهمية البحث عن دعم خارجي وفي صيف 1954م توجه وفد من قيادة حزب الأمة إلى لندن للحصول على دعم بريطاني فانتهز عملاء الموساد الفرصة واستطاعوا ترتيب لقاء بين قادة الحزب وشيطان الشرق الأوسط اسرائيل .
= كيف تم اللقاء ؟
× عندما وصل السيد الصديق المهدي إلى لندن في يونيو 1954 كان همه هو الحصول على وعد جازم من السلطات البريطانية للتدخل في السودان من خلال ترتيبات دستورية يتفق عليها مسبقا تكون هي المدخل المناسب لزعزعة استقرار حكومة الأزهري والدخول بها في مأزق دستوري لكنه فشل في اقناع السلطات البريطانية حتى في تدبير مبلغ في صورة قرض رغم اقتناع البريطانيين وقتها بأن حزب الأمة والأنصارهم أفضل مجموعة ذات أثر فعال ضد النفوذ المصري في السودان لكنها كانت تشك في صدقية وحكمة قيادة الحزب السياسية حينها ظهر عراب اللقاء الإسرائيلي مع السيد الصديق وهو (م - أ-ع) .
و هو من أكثر الشخصيات السياسية السودانية غموضا ... وحقيقة بحثت عن خلفيته في دار الوثائق السودانية والبريطانية وسألت عنه عدداً من معاصريه ولكن المعلومات عنه شحيحة فقد كان هو همزة الوصل بين حزب الأمة والمخابرات البريطانية ولعب دورا مميزا في كواليس السياسة السودانية كأمين للعلاقات الخارجية بحزب الأمة لسنوات عدة ... وهو من ود نوباوي تربطه صلة دمئ بآل المهدي تخرج في كلية غردون وتفرغ في منتصف الأربعينات للعمل السياسي والصحفي .
= كيف تم اللقاء؟
× في الأسبوع الأول من يوليو 1954م رتب (م- أ) لقاء ات بين مردخاي جازيت السكرتير الأول للسفارة الإسرائيلية بلندن والسيدئ الصديق المهدي بعد أن حصل السفير الإسرائيلي الياهو الياسئ على موافقة تل أبيب ... تمت اللقاءات في فندق السافوي الشهير بوسط لندن تحت حماية وتأمين فريق من الموساد ... كان عشم اسرائيل هو إقامة علاقات تجارية رسمية مع السودان وكسر حاجز العزلة والمقاطعة العربية لها بعد أن أجاز الإجتماع الثاني عشر لمجلس الجامعة العربية في 1950 م لفرض حصار ومقاطعة اسرائيل .
= ألم يكن البريطانيون جزءاً من اللقاء؟
× بالعكس كان البريطانيون متحفظين على اللقاء ووجهوا تحذيرات للسيد الصديق منه إلا أن (م-أ) لم يكترث وأصر علىئ ترتيب اللقاء بحجة أن الدول العربية لم تهتم بحزب الأمة عندما احتاج للدعم المادي والإعلامي .. حرصت بريطانية ألا تستفيد الرعاية المصرية أو الإتحادية في حال تسرب خبر هذه الإتصالات وبذلك يعرض حزب الأمة نفسه لخطر العزل وفقدان المصداقية في العالمين العربي والإسلامي.
= وهل كان هدف اسرائيل هو كسر العزلة فقط ؟
× اسرائيل كانت تمهد لخلق علاقة يمكن تطويرها مستقبلا تكلل بإعتراف السودان رسميا بها
= وبذا أصبح حزب الأمة أول تنظيم سوداني يتصل بإسرائيل
× نعم لكن اللقاءات الأسرائيلية مع حزب الأمة استمرت بعد ذلك وتوجت في أغسطس 1957 باجتماع وزيرة الخارجية الإسرائيلية غولدا مائير وعبد الله خليل رئيس وزراء السودان في فندق بلازا أثني في باريس
= أين تكمن أهمية هذه العلاقة ؟
× هي أول علاقة حزب سياسي عربي أو اسلامي أو سوداني مع الكيان الصهيوني في وقت كان الإجماع العربي والإسلامي تجاه اسرائيل لا يمكن تجاهله ... ثم أنها قدمت تقليدا استندت عليه لاحقا قوى سياسية مختلفة في الجنوب والشمال وشكلت أساسا لها فالمحور الرئيسي لكل اللقاءات اللاحقة هو تحجيم النفوذ المصري في السودان والتأثير على سياستها في الشرق الأوسط من خلال العامل السوداني .. وهي أيضا وسعت من دائرة النفوذ والتدخل الأجنبي في الشئون السودانية ومنذ وقت مبكر والبلاد على مشارف الإستقلال ... ونلاحظ أن حزب الأمة نجح في اخفاء هذه العلاقة لأنها كانت ستلعب دورا في تغيير مسار أحداث عديدة ليس أقلهائ التأثير على مجهودات الحزب في استقطاب الدعم العربي في فترات لاحقة ... ولدي اعتقادئ بأن الرصاصة الأولى في الحرب الباردة أطلقت حينما جلست قيادة حزب الأمة مع اسرائيلئ في 1954م .
= ذكرت مرة أن بعض القادة الجنوبيين لديهم علاقات تاريخية مع اسرائيل... وكان يدور حديث عن علاقات المرحوم قرنق الوثيقة بها .. والآن حكوميون يتحدثون عن وجود شبه رسمي لإسرائيل بالجنوب... متى بدأت العلاقات الإسرائيلية بالجنوب ؟
×لنقل ان العلاقات الإسرائيلية السودانية شهدت نكسة بعد انقلاب عبود في 1958م لتحسن العلاقات بين مصر والسودان لكنها عادت لسطح الأحداث مرة أخرى في عام 1963م بازدياد نشاط الأنانيا في الجنوب ونشطت وقتها أجهزة الأمن الإسرائيلية في تجنيد عدد من السودانيين للعمل فيها والوثائق تؤكد أن رئيس وحدة استخبارات الشرق الأوسط في الموساد خلال الستينات كان سودانياً اسمه الحركي محجوب ولعب محجوب دورا خطيرا في بناء شبكة الموساد في العراق وسوريا ولبنان والمملكة والمتحدة وقد انتحر في معتقله بعد ان استدرجته المخابرات العراقية إلى بغداد في 1967م .
= وجاءت مايو وزاد النفوذ المصري بالسودان
× نعم بعدها ظهر الدعم السافر للمجموعات المحاربة في الجنوب وظهرت الوجوه السودانية في المعاهد الدراسية والتدريبية الإسرائيلية وغنمت القوات المسلحة السودانية تجهيزات اتضح أن مصدرها اسرائيل وبعضها كان من ما غنمته في حرب يونيو 1967م ... ثم أنشأت المخابرات الإسرائيلية محطة توريت وابتعثت ثلاثين من ضباط الأنانيا للتدريب في اسرائيل وكان يوري لبوراني السفير الإسرائيلي في كمبالا هو حلقة الوصل في كل ذلك كما كشفت محاكمات المرتزق رودلف شتاينر بالخرطوم في اغسطس .1971
وجوزيف لاقو صرح مرارا وتكرارا بأن له علاقات واسعة مع اسرائيل منذ الأنانيا الأولى.
= ما هو طابع العلاقات الإسرائيلية مع جنوب السودان الآن ؟
× استراتيجية اسرائيل في الجنوب هي ورقة للتأثير على مصر ومياه النيل وللضغط على مصر وأخذ حصتهم من مياه النيل ... ومشروع قناة السلام الذي يفتح مياه النيل لتذهب لإسرائيل تم تعليقه فقط من قبل المصريين فاسرائيل تحتاج للمياه.
= في ظل هذه الحيثيات كيف تنظر لمستقبل العلاقات الأسرائيلية الجنوبية ؟
× الجنوبيون هم الذين سيستفيدون من هذه العلاقة ... وأعطيك مثالاً ... الإسرائيليون أخذوا نوعاً من الماعز السوداني لا أدري كيف؟ وأحدثوا تطويرا له واستخرجوا منه جبناً هو الآن من أغلى أنواع الجبن المصدرة للعالم وتستخرج عشرة أرطال يوميا من اللبن ... فمنئ حيث تكنولوجيا الزراعة والعلاقات الدولية والإستثمارات سيستفيد الجنوبيون من إسرائيل ... الآن الاسرائيليون موجودون بجوبا ويقيمون بشكل دائم في عشر غرف من فندق بالمدينة يتحركون بحرية .. إذن العلاقة بين اسرائيل والجنوب استراتيجية .
في الحلقة القادمة نميري وشارون في مزرعة سفاري بنيروبي.
حركة حماس في أجندة مفاوضات الإنقاذ واسرائيل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي كرتي يقود وفد السودان للتطبيع مع اسرائيل .. لتاكيد كذب اهل الانقاذ !!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
العلاقات اليهودية-السودانية.. والسودان والصهيونية(1-2)
_________________________________________________________
صحيفة 26سبتمبر "اليـمنية".
الـخميس 29 نوفـمبر 2007
العدد رقـم 1316
البروفيسور حسن مكي٭
٭كاتب وباحث سوداني.
علاقات اهل السودان باليهود قديمة فقد تزوج نبي الله موسى كوشيه ولم يعبأ باحتجاج اهله على ذلك، كما سارت جيوش الفاتح السوداني ترهاقا، استجابة لدعوة من احد انبياء اليهود لتخليص القدس الشريف من قبضة الآشوريين بقيادة سارهدون الثاني وظل السودانيون على الشريعة الموسوية ، الى ان ذهب إبان المملكة المروية وزير مالية الكنداكة ملكة مروي الى المسجد الاقصى للزيارة والحج وهناك قابل حواري المسيح فليبس ، واين الخدمات المتناولة بين اهل السودان والمسيحية ان وزير الكنداكة خلص فليبس حواري المسيح من جلاديه، كما اعتنق وزير الكنداكة تعاليم العقيدة المسيحية والتي توطنت في السودان بعد قرون من ذلك ، وقد شاع في الادبيات اليهودية ان مملكة مروي عمل فيها اليهود كفنيين واختصاصيين في صهر الحديد ، حتى اصبحت مروي برمنجهام إفريقيا في تلك العصور السحيقة.
ماذا تقول الاساطير المؤسسة للعقل اليهودي :
--------------------------------------
كما شاع في ادبيات اليهود ان اليهود فروا ابان اضطهاد الرومان لهم الى السودان حاملين معهم التابوت الذي فيه الواح موسى حيث ساروا مع النيل الازرق الى ان انتهوا الى بحيرة تانا ثم الى اكسوم حيث دفنوا فيها التابوت التي ما تزال بعض الاساطير اليهودية تتكلم عنه.
ثم ان المخطوط الوحيد، الذي نقل طرفاً من سيرة عمارة دنقس مؤسس مملكة سنار ،كتبه اليهودي رابين والذي جاء سنار من جزيرة العرب. وفي الحقبة التركية- المصرية، نشط اليهود في السودان ولعل كتاب الحاخام مالكا عن يهود المهدي يكشف طرفاً من سيرة اليهود في السودان في الحقبة المهدوية وحقبة الحكم الثنائي، انتهاء بالحقبة الوطنية ويحمل اليهود السودانيون ذكريات طيبة عن السودان حيث لم يصادفوا تمييزاً ضدهم بل وجدوا تسامحاً وحباً مما جعلهم حتى اليوم يحنون للمجتمع السوداني وما فيه من اسباب المودة والألفة وبرز كثير من يهود السودان ، في دنيا المال والسياسة، خصوصاً بعد قيام إسرائيل ويكفي ان ساسون اول سفير لإسرائيل في مصرمن يهود السودان وكذلك صاحب شبكة منظومة فنادق الهلتون في جنيف وغيرهم.
ومع ان علاقات اهل السودان باليهود ظلت حميمة وطيبة الا ان علاقة السودان بالصهيونية كانت على غير ذلك ،فقد رفض السودانيون منطق الصهيونية باقامة دولة على انقاض مساكن الفلسطينيين بعد طردهم وذبحهم،لذا فقد كان السودانيون في قلب معركة فلسطين في 48كشعب وفي عام 1973م كحكومة وشعب ولم تقف الصهيونية مكتوفة الايدي ازاء ذلك فقد سعت لاختراق النخب الحاكمة ممثلة في جبهة الاستقلاليين،كما برز ذلك في كتاب “امراء الموساد” وكذلك ما كشفت عنه الوثائق البريطانية من اتصالات برجال السياسة في السودان، ولكن لم يثمر التوجه الصهيوني في السودان، شمالاً الا في الحقبة المايوية، حينما بارك السودان اتفاقية كامب ديفيد في 1978 وجنوباً حينما دخلت في علاقات تحالفية مع قيادة حركة التمرد في الجنوب المعروفة بأنانيا ابتداءً من السيتينات حيث كشف طرفاً من ذلك احد قادة انانيا في مذكراته وهو سفيريانو فولي saverino fuli في كتابة “تشكيل جنوب السودان حر” shapig frera sudan في صـ 453-553، انه تم تعيينه سكرتيراً ادارياً في يوليو 3691م الى حين اعتقاله في يوغندا اكتوبر 36 ، وان جوزيف ادهو قام بتقديمه الى السفارات الصديقة في كمبالا وعلى راسها السفارة الاسرائيلية واصبح حلقة الوصل الاساسية مع إسرائيل وانه تابع هذا الدور كذلك في دورة اقرى جادين “4691- 5691م” وتابع الاتصالات بإسرائيل عبر مسئول الانانيا المهندس سيرافينو واني سواكا ، وفي عهده تمت زيارة كل من اقرى جادين وغوردون مورتات وجوزيف لاقو لاسرائيل، حيث تم تنصيب جوزيف لاقو مسئولاً عن التنسيق مع اسرائيل فيما يختص بالتدريب والتسليح، كما تم اعداد مطار اوبيخ في بول وارسلت إسرائيل اعضاء من قواتها المسلحة للاشراف على إسقاط السلاح وارسال ضباط الانانيا للخارج للتدريب.
المخابرات الاسرائيلية تطيح بالرئىس ابوتي لعدم تعاونه معها في امر جنوب السودان:-
------------------------------
وحينما قامت حكومة الرئيس ملتون ابوتي بالتضييق على حركة التمرد وكذلك اعتقال وتسليم المرتزق الالماني الشهير اشتايز لحكومة الرئيس جعفر تميري والتي قامت بمحاكمته لدوره في حرب جنوب السودان مدى الحياة قامت المخابرات الإسرائيلية بتنسيق الاطاحة بالرئيس ابوتي والذى كان يحضر اجتماعات رؤساء دول الكمنولث في سنغفورا في 5 يناير 1791م وظهر الملحق العسكري الاسرائيلي بارليدف في يوم الانقلاب ، يجوب كمبالا مع الرئيس عيدي امين الذي ذهب في اكثر من دورة تدريبية عسكرية في إسرائيل ولكن لم يدم شهر العسل طويلاً حيث انقلب الرئيس عيدي امين بعد اقل من سنة على اسرائيل وتم اغلاق السفارة الاسرائيلية في يوغندا وانتقل التنسيق مع حركة التمرد الى سفارتي نيروبي واديس بابا.
وسعت اسرائيل لتعويق اكمال التوقيع على اتفاقية اديس ابابا ولكن تدخل الامبراطور هيلاسلاسي محذراً السفير الاسرائيلي من انه اذا قامت إسرائيل بتعويق مسار المفاوضات ، فان ذلك سيضر بالعلاقات الاثيوبية - الاسرائيلية ولم يكن امام إسرائيل الا الحفاظ على علاقاتها مع اثيوبيا والانسحاب التكتيكي من جنوب السودان .
تهجير الفلاشا دلالة على تجذر الاستخبارات الإسرائيلية في السودان -:-
وركزت إسرائيل جهودها في الفترة التالية لاتفاقية اديس ابابا للسلام. على مشروع تهجير الفلاشا الى اسرائيل على الاخص بعد انهاء الجيش الاثيوبي في عام 4791م لوضع الامبراطور هيلا سلاسي وقيام النظام ا لعسكري الجمهوري وأحست إسرائيل بعد حرب 73 مع مصر انها اذا ارادت تأمين بقائها فلا بد لها من زيادة طاقتها البشرية زيادة تمكنها من مواجهة النمو السكاني الفلسطيني والعربي ، وفي وقت برزت في الهجرة المضادة بالتروح من اسرائيل.
ومع بروز الثورة الاثيوبية ، احيت إسرائيل مشروع تهجير الفلاشا والذي كان مثبوتاً في الاوراق والسجلات منذ ايام النود كرومر المندوب السامي البريطاني في مصر. وفي عام 5791م تم الاعتراف الديني من قبل الزعامات الروحية الإسرائيلية بيهودية الفلاشا مشروعية تهجيرهم الى إسرائيل ، وفي وقت بنت فيه المخابرات الإسرائيلية بنية تحتية في السودان مربوطة بشبكات لتهجير الفلاشا من منطقة غندر الى السودان ثم تسريبهم افراداً وجماعات بمطار جوبا ونيروبي الى محطات اخرى تنقلهم الى إسرائيل، كما تواترت انباءعن اتفاقيات عقدتها إسرائيل مع اثيوبيا في عامي 6791- 7791م يسمح بمقتضاها “للفلاشا” بالهجرة الى إسرائيل مقابل خدمات عسكرية تؤديها إسرائيل لاثيوبيا وكذلك لمجموعات المقاومة العسكرية أنانيا التي بدأت تتشكل في جنوب السودان بدعم من الاستخبارات الاثيوبية .
وكان من الممكن لهذه العملية ان تستمر لولا زلة لسان من وزير الخارجية الاسرائيلي الاسبق موشي ديان، كشف فيها وبتاريخ 6 فبراير 8791 عن عملية ترحيل الفلاشا الى اسرائيل مما احرج الحكومة الاثيوبية وادى الى توقف عملية الترحيل ، مما ادى الى مضاعفاته اهمية البوابة السودانية كنافذة لترحيل الفلاشا وقامت بعض الجهات المصرية بالتمهيد لاتصالات اسرائيلية - سودانية وعلى مستويات عليا مثل لقاء الرئيس السوداني بوزير الدفاع الاسرائيلي ارئيل شارون لبحث قضية ترحيل الفلاشا واتبع ذلك بلقاء له آخر مع مناجم بيجن في ظروف تشييع جثمان الرئيس انور السادات في اكتوبر 18م.
وبدأ ترحيل الفلاشا عن طريق قرية عروس السياحية على البحر الاحمر ، ومطار الخرطوم بدعوى اعادة التوطين ولكن العملية الكبرى تمت بعد موافقة الكونجرس الامريكي على تمويل مشروع تهجير الفلاشا في سبتمبر 48م وفي شهر نوفمبر 48 بدأت المخابرات الإسرائيلية مع المخابرات الامريكية والسودانية عمليتي “موسى” و “سبأ” الشهيرتين.
في وقت طغى في وسائل الاعلام قضايا تطبيق الشريعة الاسلامية في السودان واعدام محمود محمد طه وتلى ذلك تطورات داخلية ادت الى الاطاحة بنظام الرئيس جعفر محمد نميري.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي كرتي يقود وفد السودان للتطبيع مع اسرائيل .. لتاكيد كذب اهل الانقاذ !!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
مشاهدة النسخة كاملة : حول ما أشيع عن لقاء المهدي وبيريز.
-----------------------------------------------------------
" منتديات تشـــــاد " ::أدبيات الدبلوماسية > حول ما أشيع عن لقاء المهدي وبيريز.
Mohammed Nour14-03-2005,
من هو الزعيم الذي اطلقت عليه صحيفة «ايديعوت احرونوت» الاسرائيلية صفة الزعيم الروحي للسودان.. وقالت انه عقد لقاء استثنائياً بشمعون بيريز وزير الخارجية الاسرائيلي بمدريد في افتتاح القمة المنعقدة هنالك عن الارهاب.. «الزعيم» وضعته الصحيفة ضمن قائمة من اللقاءات عقدها بيريز مع مجموعة من الزعماء العرب.. الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة ورئيس موريتانيا احمد ولد طايع وشقيق الملك المغربي؟!!.
ü زعيم أم مسؤول؟!
--------------------
ولأن الصحف العربية التي تناقلت الخبر وصفت «الزعيم» بأنه مسؤول سوداني.. فاتصلت «الرأي العام» بالاستاذ عبد الباسط سبدرات وزير الاعلام المكلف مستفسرة عن مشاركة مسؤولين سودانيين في قمة مدريد لمكافحة الارهاب.. سبدرات نفى ذلك وقال ان الدعوة في الاساس لم توجه للحكومة السودانية.. وعندما كانت الصحف قد نشرت صورة للسيد الصادق المهدي ضمن المشاركين في المؤتمر.. واحرنوت وصفت الزعيم بأنه «الزعيم الروحي للسودان».. كانت كل الاحتمالات تشير باصبع واحد الى ان الزعيم المقصود هو السيد الصادق المهدي زعيم حزب الامة وامام الانصار.. وان صفة «مسؤول» التي اوردتها الصحف العربية لم تنتظر ان يضاف اليها صفة «سابق» .. «الرأي العام» اتصلت بمكتب السيد الصادق فجاء الرد من السيدة رباح الصادق.. بأنهم ومن ام درمان اتصلوا بالامام في مدريد مستفسرين عن «الخبر».. وافادهم بأن كل ما حدث انه في اثناء فترة الراحة توجه نحوه شمعون بيريز ماداً يده للمصافحة.. وتقول رباح «كل ما فعله الامام انه لم يمنع يده عن مصافحة بيريز ولم يحدث اكثر من ذلك»..!!.
ü عابرة:
________
اذن هي مصافحة عابرة لا تتعدى تلاقي اليدين فقط.. ولم تدعم بالابتسام او عبارات المجاملة ولم ترق للقاء استثنائي كما وصفته «يديعوت احرونوت».. ولكن «احرونوت» وشقيقاتها الاسرائيليات تخصصن في نشر اخبار عن لقاءات وصفقات تتم في السر بين مسؤولين عرب واسرائيليين.. سرعان ما تجد تلك الاخبار تكذيبات مغلظة في الصحف العربية.. فمن قبل نشرت صحيفة اسرائيلية خبراً مفاده ان مسؤولين اسرائيليين التقوا بمسؤولين ليبيين في احدى الدول الاوربية لمناقشة العلاقات بين البلدين ونفت ليبيا ذلك بشدة.. ولكن الخبر اردف بخبر آخر وهو ان نائباً بالكنيست الاسرائيلي ويدعى افرايم سينه التقى بنجل الرئيس الليبي معمر القذافي..!!.
إمرأة سيئة السمعة:
___________________
ويبدو من خلال كثرة الاخبار التي توردها الصحف الاسرائيلية عن هذه اللقاءات التي هي دوماً قابلة للنفي.. تريد الصحف من خلالها ان تشكل انطباعاً في الاوساط العربية بألا مفر من التطبيع مع اسرائيل عبر اقامة السفارات او المكاتب التجارية ومكاتب الاتصالات.. او عبر المصافحات وتبادل الابتسامات.. فأيادي شمعون بيريز التي فاجأت الصادق المهدي وهي تمتد نحوه في احد الفنادق الاسبانية تتحول على الصحف الاسرائيلية الى لقاء استثنائي تحيطه بسرية «كاشفة» غرضها الاظهار لا الستر.. فمن السهولة معرفة الزعيم الروحي للسودانيين الذي حضر اجتماعات مدريد.. ولكن الصحيفة ارادت ان توحي بأن ما تم يقع في دائرة الاسرار.. فاسرائيل هنا اشبه بامرأة سيئة السمعة تريد غسل اسمها عندما يقترن باسماء آخرين ليس من شاكلتها او انها تريد بخبث الاساءة اليهم عبر هذا الاقتران..!!.
U يد شمعون:
_____________
هل كانت استجابة الصادق المهدي ليد شمعون بيريز الممدودة نحوه، هي رد الفعل الطبيعي او رد الفعل الدبلوماسي المطلوب.. ام كان على المهدي ان يدس يده في جيبه ويصرف بصره بعيداً كأنه لايرى شمعون ويده؟!!.
قد تختلف الاجابات على هذا السؤال.. ولكن كثيرين قد يقولون ألم تصافح ايادي شمعون من قبل ايادي ياسر عرفات وصائب عريقات وابو مازن.. لماذا يكون الصادق المهدي ملكياً اكثر من الملك.. ويرفض حتى المصافحة.. في وقت تطالب فيه السلطة الفلسطينية الاسرائيليين بالجلوس معها للوصول لاتفاقات نهائية.. واسرائيل تتثاقل في الرد..!!.
ü مصافحة فقط أم ... ؟!!
________________________
وقد يرى آخرون احتمال الا يكون الامر قد اقتصر على المصافحة فقط على حد ما ذكر مكتب الامام بام درمان.. وان الصادق المهدي ليس من المستبعد انه قرر القيام بخطوة او قفزة سريعة ومفاجئة.. بأن يدخل على المجتمع الامريكي والاوروبي عبر بوابة اسرائيل.. في وقت بدت اغلب الابواب موصدة امامه في الداخل والخارج.. وتحسباً من ان تسبقه قوى شمالية اخرى لهذه الخطوة خاصة الحكومة السودانية.. التي تبدو مترددة في تكييف موقفها النهائي من قضية التطبيع.. ففي الوقت الذي يرهن فيه وزير الخارجية مصطفى عثمان اسماعيل امر التطبيع بموقف الجامعة العربية.. يغلق ابراهيم احمد عمر الامين العام للمؤتمر الوطني الباب تماماً امام هذا الاحتمال.. فقد يرى اولئك ان الصادق المهدي ادرك وبحسه السياسي ان التطبيع مع اسرائيل اصبح قضية وقت ليس إلا بعد تقدم مسارات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين والتزام الاطراف الفلسطينية بالهدنة.. فاراد المهدي ان يخطف المبادرة على الاقل في اوساط القوى الاسلامية العربية في السودان التي تبدو في مجملها شديدة الحساسية تجاه هذا الامر..!!.
Uاسرائيل دائماً:
________________
هذه وتلك قد تكون قراءات قابلة للاعتراض والاحتجاج عليها او للقبول والتأييد واسنادها بمزيد من الشواهد.. ولكن ما يمكن ملاحظته انه في الفترة الاخيرة كثر الحديث عن احتمال تطبيع السودان علاقته مع اسرائيل.. وكان مرد ذلك الى أمرين!.
الاول: حرص الحكومة على تأكيد اعتدالها وانها لم تعد تحمل تلك الجينات المعادية للغرب عموماً ولامريكا على وجه الخصوص.. وان هذا المسعى قد ينتهي الى القبول بالتعامل مع اسرائيل اذا كان ذلك يعني رضاء امريكا.
الثاني: ان دخول الحركة الشعبية للحكم كشريك اساسي قد يعدل في معايير السياسة الخارجية.. ويجعل خيار التطبيع خياراً غير مستبعد.. البروفيسور ابراهيم احمد عمر رد على هذا الاحتمال بالقول «وصول قرنق للقصر الجمهوري لن يؤثر على موقف السودان من اسرائيل.. باعتبار أن الحركة ستكون ملزمة بالسياسات القومية المتفق عليها»..!!.
وقبل فترة وبمنتجع نيفاشا كنت قد سألت الدكتور منصور خالد عن احتمال تطبيع العلاقة مع اسرائيل بعد السلام رد قائلاً «من الممكن عقد علاقة تصالحية مع اسرائيل.. فمصر لها علاقة مع اسرائيل.. واسرائيل لها علاقة بالمغرب والاردن وقطر كذلك»..!!.
ü عدائية وتصالحية:
__________________
منصور خالد يفرق بين العلاقات ذات الطابع العدائي والتآمري مع اسرائيل ضد الدول العربية والعلاقات التصالحية التي تحقق مصالح مشتركة دون مساس بمصالح الآخرين!! اذن ومن خلال تصريحات ابراهيم احمد عمر وتصريحات منصور خالد.. فان ملف التطبيع مع اسرائيل قد يكون من ضمن ملفات الفترة القادمة الساخنة.. فاسرائيل تقيم علاقات مع «45» دولة افريقية من مجموع «53» دولة.. «11» دولة منها بدرجة سفير مقيم وسفارة و «32» دولة بتمثيل غير مقيم.. دولة واحدة عبر مكتب رعاية مصالح.. ودولة اخرى عبر مكتب اتصال.. كما ان في افريقيا «8» دول فقط ليس لها علاقة مع اسرائيل وهي «ليبيا والسودان والصومال والجزائر وتشاد ومالي وغينيا وجيبوتي».. ومن تسع دول مجاورة للسودان هنالك سبع دول لها علاقة باسرائيل.. وكانت صحيفة جيروز اليم بوست الاسرائيلية قد ذكرت ان زعيم المجموعات اليهودية في امريكا زار الخرطوم ودارفور ضمن وفد امريكي للوقوف على الاوضاع هنالك.. وقد اوردت مصادر صحفية عديدة ان الحكومة الاسرائيلية صادقت بالاجماع في فبراير من العام الماضي على اقتراح مقدم من وزير الداخلية باستجلاب طائفة اليهود الفلاشا من اثيوبيا الى اسرائيل.. وهي محاولة لاكمال سلسلة رحلات كانت قد تمت في بداية الثمانينات من القرن الماضي بتمهيد ومساعدات مقدرة من قبل حكومة الرئيس جعفر نميري قبل الاطاحة بها.. وتقديم قياداتها لمحاكمات شهيرة عرفت بمحاكمات الفلاشا..!!.
ü الهم السوداني:
________________
لقاء الصادق المهدي بشمعون بيريز طبقاً لصحيفة «ايديعوت».. او مصافحته فقط كما فسرت رباح الصادق.. فانه سيعيد وضع قضية التطبيع مع اسرائيل على واجهة الهم السوداني.. الذي لا يزال كل صباح يستقبل مزيداً من الاسئلة المحرجة التي يصعب الامساك باجاباتها
نقلا عن صحيفة سوانية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي كرتي يقود وفد السودان للتطبيع مع اسرائيل .. لتاكيد كذب اهل الانقاذ !!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
اخبار جديدة عن علاقات بين السودان واسرائيل.
-------------------------------------------
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
5/3/2005 3:20 م
الخرطوم-خالد احمد ريحان-صحفي مستقل:
أفاد مصدر مطلع بالعاصمة السودانية الخرطوم مساء الاثنين الثالث من مايو 2005م رافضاً الكشف عن اسمه أن اتصالات وتفاهمات جرت خلال الأيام القليلة الماضية بين النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه ورئيس وزراء الجمهورية التركية رجب طيب اردوغان حول التعرف علي تجربة الحكومة التركية ذات الميول الإسلامية في التعامل مع إسرائيل وإلي أي مدي تفهم المواطنون الأتراك الداعمين لهذه الحكومة مجريات هذه العلاقات، وكشف المصدر أن وزير دولة بوزارة اتحادية سيسافر إلي تركيا في غضون أيام للوقوف علي هذه التجربة، وأشار إلي اتصالات سابقة بين الحكومة السودانية وإسرائيل عبر وسطاء أردنيين ومصريين ولكن الحكومة السودانية رفضت ذلك وتعللت بأن ذلك سيحرجها ويؤثر علي شعبيتها الإسلامية، نشير إلي أن الصحف والصحفيين الموالون للحكومة السودانية قد شنوا حملة شعوا علي رئيس الوزراء الأسبق وزعيم حزب الأمة السيد الصادق المهدي عندما التقي بيريز في مدريد .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي كرتي يقود وفد السودان للتطبيع مع اسرائيل .. لتاكيد كذب اهل الانقاذ !!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
"..في مساء الجمعة ذاتها التي صدر فيها بيان الحزب الحاكم خرج الامين العام للجامعة العربية، عمرو موسى بعد اجتماع لجنة تفعيل المبادرة العربية ليعلن للصحافيين ان الدول العربية الـ (16) التي شاركت في الاجتماع، ومن بينها السودان، وافقت بالاجماع على قبول الدعوة الامريكية والمشاركة في اجتماع انا بوليس على مستوى وزراء الخارجية.
ولما كان وزير الخارجية بالوكالة علي كرتي هو من مثل السودان في هذا الاجتماع العربي، بدأ المحللون في التساؤل ان كانت الحكومة السودانية قررت رسميا الشروع في الانخراط في عملية التطبيع العربية الجماعية مع اسرائيل وان كان الامر كذلك فما هو المقابل السياسي الذي حصلت عليه لقاء هذا الانقلاب الكبير في السياسة الخارجية على المواقف المعلنة للمؤتمر الوطني ذات التوجهات الاسلامية المعروفة تجاه القضية الفلسطينية؟".
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي كرتي يقود وفد السودان للتطبيع مع اسرائيل .. لتاكيد كذب اهل الانقاذ !!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
علي كرتي: وتاريـخ مـاأهـملـة الـتاريـخ. 25-05-2006,
--------------------------------------
1 -
مظاهرة احتجاج على زيارة المجرم على كرتى للولايات المتحدة
امام مبنى الخارجية الامريكية غدا.
---------------------------------------------------
المنتدى العام ل "سودانيز أون لاين" دوت كوم
كتبة نور الدين منان(Mannan):
"مظاهرة احتجاج على زيارة المجرم على كرتى للولايات المتحدة امام مبنى الخارجية الامريكية غدا".
25-05-2006,
Mannan:
تنظم المنظمة السودانية لحقوق الانسان فرع منطقة واشنطن وقوى المعارضة السودانية مظاهرة احتجاج على زيارة مجرم الحرب على كرتى للولايات المتحدة وذلك يوم غد الجمعة الموافق 26 مايو 2006 بين الساعة الثانية عشر ظهرا والساعة الثانية مساء. المرجو الحرص على الحضور والمشاركة حيث سيتم تسليم السيدة كوندليزا رايس مذكرة احتجاج على زيارة السيد على كرتى للولايات المتحدة الامريكية..
وشكرا.
نورالدين منان.
..................................................
2 -
نظمت المنظمة السودانية لحقوق الانسان وقوى المعارضة السودانية فى منطقة واشنطن دى سى مظاهرة تم الاعداد لها سويعات قليلة بعد ان علمنا بوجود مجرم الحرب على كرتى بمنزل السفير حيث تم توجيه الدعوة لبعض السودانيين المقربين الى السفارة والنظام لتناول طعام العشاء على شرف الضيف الذى تطالب منظمات دولىة كثيرة بتسليمه للعدالة ومحاكمته امام محكمة الجرائم الدولية بلاهاى ضمن أخرين تنظر المحكمة فى امرهم.. كان الحضور طيبا رغم ضيق الوقت وقد لاحظ الحضور ارتباك بعض المدعوين لعشاء السفير وتجلى اكثر من موقف فقد دخل البعض الى منزل السفير مطاطئى الرؤوس وبعضهم اتى على استحياء الى المتظاهرين لتبرير حضورهم بينما خرج بعضهم عن النص وتلفظوا بالفاظ نابية وغير كريمة فى حق الشعب السودانى وألاف القتلى والضحايا فى الجنوب والغرب والشرق..
وشكرا..
نورالدين منان.
...................................................
3 -
تجمع نفر من الشرفاء والقابضين علي جمر القضية الاخوة في التحالف الديمقراطى وعلي راسهم المبدع عاطف انيس والمناضلين الشرفاء من المنظمة السودانية لحقوق الانسان وعلى راسها الاستاذ نور الدين منان امام مبنى وزارة الخارجية الامريكية في تظاهرة احتجاج على الزيارة الرسمية بدعوة من الخارجية للمجرم سئ الذكر المدعو علي كرتي والمتورط في الكثير من الجرائم ضد الانسانية ولعب المدعو على كرتي دورا كبيرا في سياسات تنظيف المنطقة عن طريق القتل والحرق والابادة في مناطق البترول وايضا في دارفور.
وفي تمام الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر خرج من داخل مبنى الوزارة موظفان وقام السيد نور الدين منان بتسليم مذكرة الاحتجاج نيابة عن كل المعارضين السياسين واللاجئين السياسين والمناهضين لسياسات نظام الانقاذ والمطالبين بضرورة المحاسبة والقصاص لكل المجرمين امثال المدعو كرتى.
وسنوافيكم بالصور لاحقا
محمد محمود.
----------------------------------------------------------
4 -
رسالة المنظمة السودانية لحقوق الانسان للسيدة كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية والتى سلمت خلال المظاهرة للمسؤولين بوزارة الخارجية الامريكية ..
Sudan Human Rights Organization
8511 60th Place Berwyn Heights, MD 20740
Tel (301)345-3408 - Fax240)757-0480 – Cell. (202)446-3906
e-mail: [email protected]
Honorable Condoleezza Rice
Secretary of State
Washington, D.C.
The Sudan Human Rights Organization (SHRO), Washington, D. C. strongly protests and condemns the visit of Mr. Ali Karti, the State Minister for Foreign Affairs of the government of Sudan to US. Mr. Karti who was involved in cases of human rights violation in Sudan during his direct supervision of the ill famed Popular Defense Forces (PDF), as its coordinator has stated that he is coming to US to thank the US Administration for its role in bringing peace to Sudan.
Many human rights organizations have documented vast human rights atrocities and crimes against humanity committed by these forces in southern Sudan and western Sudan.
It is disgracing to receive this war criminal in this great land which stood against genocide and ethnic cleansing in Darfur during the same month which witnessed one of the biggest rallies in support of the people of Darfur who lost over half million people at the hands of Janjaweed with the support of the Popular Defense Forces, the backbone of the Islamist militia of the ruling National Islamic Government, mistakenly called the National Unity Government.
State Minister Ali Karti made a presentation at Radisson Philadelphia on May 11, 06. He was confronted by angry and embarrassing questions from some Sudanese human rights activists who made strong comments condemning his involvement in crimes against humanity in the south, Nuba Mountain and Darfur. Many Sudanese organizations in US are now expressing their anger and condemnation to this Sudanese official and considering his visit as an insult to thousands of Sudanese asylees and refugees who escaped their country and sought refuge to US and many other western democratic nations.
It has come to our knowledge that Mr. Karti was invited by former Congressman Mark Siljander and was granted entry visa to US by US embassy in Khartoum. Mr. Ali Karti and Sudan ambassador invited some sympathizers of his government to a dinner party on May 24, 2006 at Sudan Ambassador’s residence in Washington; D. C. On the other hand the members of this organization, Sudanese civic organization have hurriedly organized a demonstration in front of Sudan Residence on the same day to protest this disgraceful visit to US. Unfortunately the details of the visit were kept in secrecy between the State Department and the Sudanese embassy which made it difficult for us to follow up and protest in a timely manner against this degrading and shameful visit.
Sudan Human Rights Organization (SHRO), Washington, D. C. while decrying this humiliation against the Sudanese in exile, would like to protest and express its deepest feelings of rejection to the disrespect of thousands of refugees and asylees who were victims or lost their loved ones because of the crimes committed by this unwelcome visitor and his government.
Sudan Human Rights Organization (SHRO), Washington, D. C. appeals to Her Excellency Condoleezza Rice, the Secretary of State for the United States to terminate the visit of this war criminal and expel him immediately outside the country and prohibit him and all other war criminals from visiting US and help the Sudanese people in putting them to an international trial.
Nuraddin Abdulmannan
Sudan Human Rights Organization
Date: May 26, 2006
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي كرتي يقود وفد السودان للتطبيع مع اسرائيل .. لتاكيد كذب اهل الانقاذ !!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
صبيحة أنابوليس: هرولة الإعتدال ولهاث الممانعة.
----------------------------------------------
الـمصـدر:جـريـدة "القدس العربي".
30/11/2007
صبحي حديدي:
ليس من اليسير أن يجزم المرء في أيّ القولَين أشدّ، أو أقلّ، طعناً في الصميم: عبارة أشباه الرجال التي أطلقها بشار الأسد في أعقاب حرب تموز (يوليو) 2006 الإسرائيلية ضدّ الشعب اللبناني عموماً و حزب الله خاصة ، في وصف بعض الزعماء العرب من غير الممانعين وغير المقاومين؛ أو عبارة عديمي العقل التي اطلقها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في وصف الذاهبين إلي ملتقي أنابوليس (حيث ينبغي أن يشمل التوصيف الاسد نفسه، بافتراض أنّ المندوب السوري إلي الملتقي،
نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، يمثّل الرئاسة السورية أايضاً، قبل تمثيل رئيسه المباشر وليد المعلّم). اليسير، في المقابل، هو ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية إرنا ، من أنّ نجاد اتصل بالأسد عشية أنابوليس، وأنهما اتفقا علي أن المؤتمر تافه أوّلاً، و محكوم بالفشل ثانياً.
السؤال البسيط، الذي ينتمي إلي طراز الأسئلة التي تصير مكرورة من فرط طرحها دون أن تفقد الكثير من مغزي إعادة طرحها في كلّ سانحة ذات صلة، هو التالي: لماذا شارك النظام السوري، إذاً، في مؤتمر تافه و محكوم عليه بالفشل ، لا يحضره إلا عديمو العقل أو، وفي صيغة أخري رسمية لعبارة أحمدي نجاد: أدعياء لا يتمتعون بالذكاء السياسي ؟ الإجابة من طينة السؤال في ما يخصّ التكرار واستمرار المغزي: لأنّ هذا النظام لم يتوقف عن ممارسة الدجل والديماغوجيا في كلّ ما يتصل بعلاقته بالولايات المتحدة والدولة العبرية من جهة، وكلّ ما يتصل بأكذوبة الممانعة والمقاومة والصمود والتصدّي من جهة ثانية. وإذا كان رأس النظام قد تنصّل من حرج التعليق علي مسخرة المشاركة في أنابوليس، واقتدي به وزير خارجية النظام، فإنّ المقداد امتشق كلّ ما تعلّمه من أحابيل دبلوماسية ـ لفظية ـ بهلوانية خلال سنوات عمله في الأمم المتحدة، لكي يقول التالي عن هذه المشاركة: خطوة إضافية من جانب سورية، للمساهمة في صنع سلام عادل وشامل ... وكيف كان له أن يقول أكثر، أو أقلّ!
والحال أنّ أحمدي نجاد أصاب تماماً هذه المرّة، علي ندرة ما يفعل عادة، حين استخدم صفة التفاهة في تشخيص ملتقي أنابوليس: تفاهة التحضيرات مثل تفاهة الإستعراض، وتفاهة الأدوار التي أنيطت بشهود الزور (أكثر من 45، يمثّلون دولاً مستقلة ومنظمات وهيئات دولية)، وصولاً إلي تفاهة ما توصّل إليه اللاعبان المدللان، الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي. وفي ما يخصّ خطبة محمود عباس، لا يُعاب علي المرء أن يتذكّر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أياً كانت مثالبه الشخصية والسياسية والتفاوضية، وشتّان بين هذه الذرائعية الهلامية التي انتهجها عباس في أنابوليس، وذلك التمسّك الحرون بأبجديات الحقّ الفلسطيني التي لم يحد عنها الختيار حتي في أقصي مراحل الضغط الأمريكي والدولي والعربي.
وحين بلغت تفاصيل التسوية حافة الخطوط الحمراء ما قبل حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية، خصوصاً القدس وحقّ العودة والإستيطان وحدود الدولة الفلسطينية، قال عرفات لا مدويّة ثابتة راسخة و... مدهشة، في الواقع، لأنها صدرت عن رجل مولع بـ سلام الشجعان دون سواه! ولقد استحقّ سخط واشنطن مذاك، ثم تكفّل المجتمع الإسرائيلي بانتخاب أرييل شارون لكي يذيق عرفات المزيد من ألوان الضغط والمهانة والعزل والحصار (وربما الاغتيال البطيء)، وفي غضون السيرورة بأسرها كان النظام العربي يُجْهز علي ما قد يتبقي في نفس الرجل من علائم أمل ومظاهر صمود. قال لا حين كانت الـ نعم هي المنجاة والإجابة الوحيدة في آن، ولو أحني الهامة فلعلّنا ما كنّا أبصرناه ميتاً محمولاً علي نقّالة طبيّة فرنسية، وما كان سيلزم المقاطعة محاصَراً، والأرجح أنه كان سيواصل تجواله في عواصم العالم، علي متن طائرة أفضل وأحدث، معززاً مكرّماً مدللاً أكثر بكثير من كلّ أقرانه الحكّام العرب، الذين مسحوا أرقام هاتفه في رام الله، راغبين أو مُكرهين!
وإذا كانت الأمور تفصح عن مخبوئها من مطالعها، وبالتالي لا يحتاج المرء إلي انتظار الخواتيم، فإنه ليس من الصواب اعتماد نسق التفكير الآلي الذي يقول إنّ الوقت مبكر للحكم بالفشل علي نتائج ملتقي أنابوليس، لا لشيء إلا لأنّ فكرة النجاح أو الفشل لا تبدو وكأنها اقترنت بهذا الإجتماع في الأساس (إلا، بالطبع، إذا اعتبر البعض أن احتشاد ممثّلي 16 دولة عربية، فضلاً عن الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، للاستماع إلي رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني، هو في حدّ ذاته نجاح باهر). كان الحشد بصفته هذه ـ ومعه، وفي سياقاته، احتشاد رموز الصورة واللفظ ولغة الجسد، وكسر المزيد من محرّمات التطبيع ـ هو المطلوب أوّلاً في أنابوليس، وهذا ما تحقّق... دون كبير عناء في الواقع، ودون أخذ وردّ ممّا يترافق عادة مع لقاءات كهذه (باستثناء تمنّع النظام السوري الذي تبيّن سريعاً أنه إلي التمنّي أقرب!).
كذلك ليس من المبكّر، في الحال هذه، الحكم علي لقاء أنابوليس بالتفاهة في مقاربة المسائل الكبري التي تحكم المسار الفلسطيني ـ الإسرائيلي (وهي التي استقرّت في المصطلح السائر تحت مسمّي قضايا الوضع النهائي )، سواء في جولة الإنطلاق الإبتدائية الإستعراضية هذه، أو في تباشير الجولات اللاحقة التي يلوح أنّ بعضها يولد ميتاً، وبعضها يسير كسيحاً، وبعضها الثالث في مكانه يراوح. وفي المقابل، علي الصعيد الإسرائيلي، ليس من المبكر استشراف ما ستنجح الدولة العبرية في اقتطافه من نتائج لاحقة، متكئة علي هذا التفويض الدولي الواسع الذي تغنّي به الرئيس الأمريكي جورج بوش مراراً في خطبته (ثمة مَن يتحدّث، منذ الآن، عن خطة إسرائيلية متفق عليها مع عباس، لإعادة اجتياح غزّة وتصفية حماس عسكرياً، تمهيداً لتطويقها سياسياً).
المقابل علي الصعيد الأمريكي هو قرار تسمية الجنرال المتقاعد جيمس جونز، القائد الأعلي السابق لقوات الحلف الأطلسي في أوروبا، موفداً دائماً إلي الشرق الأوسط لمراقبة الشؤون الأمنية، كما يقول العنوان العريض لمهمته. أمّا جوهر المهمة فقد أوضحه شون ماكورماك، الناطق باسم وزارة الخارجية، حين أعلن أنّ الجنرال سوف يشرف شخصياً علي أداء أجهزة الأمن الفلسطينية وحسن تفاعلها مع أجهزة الأمن المجاورة (بما في ذلك الأجهزة الإسرائيلية) في كلّ ما يخصّ مجابهة المنظمات الإرهابية ونزع السلاح غير المرخّص. ورغم وجود جنرال أمريكي آخر، كيث دايتون، يتولي مهامّ ضابط الإرتباط بين أجهزة الأمن الإسرائيلية والفلسطينية، فإنّ رايس لم تتحرّج من تناسي هذه الحقيقة أثناء تقريظ الجنرال الجديد: أعتقد أننا بحاجة إلي قائد مجرّب يستطيع التعاطي مع التحديات الأمنية في المنطقة، بشكل شامل وعلي أعلي المستويات ... وكأنّ دايتون كان يؤدّي وظيفته في أخفض المستويات!
الجانب الثالث في تفاهة المقدّمات، وهو في الآن ذاته يصف تفاهة ما ستسفر عنه من نتائج، هو أنّ الأجندة المضمرة لملتقي أنابوليس، كما أشارت وتشير معطيات عديدة، تتضمن بنداً رديفاً، أو لعلّه أساسيّ، هو تقديم رشوة شكلانية ـ ولكنها صاخبة إستعراضية بهلوانية ـ للإعتدال العربي الذي تمثّله أنظمة التبعية والعجز والإستبداد. وبغية الراشي، الأمريكي، هي توفير التغطية الديماغوجية (وما أفضل من القضية الفلسطينية لاستيلاد الخطاب الديماغوجي!) لتجنيد زعماء العرب، أشباه الرجال وعديمي العقل سواء بسواء، في الصفوف الخلفية، قبيل اتخاذ أيّ قرار أمريكي بالتعاطي العسكري مع إيران. غير أنّ أية عملية عسكرية ضدّ إيران لن تُدفع أثمانها الأولي في أمكنة أخري غير بغداد وبيروت وغزة، لكي لا يتحدّث المرء عن فتنة سنّية ـ شيعية هنا وهناك في مناطق الخليج العربي، الشرقية منها خصوصاً.
ومن هنا يمكن تأطير الإتصالات السعودية ـ الإيرانية علي أعلي المستويات، بين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأحمدي نجاد، التي جرت قبيل انعقاد أنابوليس، حيث بدا إصرار الرئيس الإيراني علي إحراج زميله السعودي (في التصريح، علناً، بأنّ المملكة لا تنوي اتخاذ أيّ إجراء تطبيعي مع الدولة العبرية، ويهمّها إعلام إيران بهذا) بمثابة كشف استباقي لما قد تحمله الأيام القادمة من كيل أنظمة الاعتدال العربي بمكيال الولاء لأمريكا وصداقة إيران، في آن معاً. ذلك لأنّ الملفات التي صارت في عهدة إيران، أو تكاد، في العراق ولبنان وفلسطين، ليست مرشحة لنهايات قريبة تشهد إغلاقها كليّاً أو جزئياً، بل تشير المعطيات إلي أنّ أيّ إغلاق لأيّ منها لن يتمّ بمنأي عن عواقب وخيمة كارثية.
وفي هذا الصدد، بخصوص جانب رابع في تفاهة أنابوليس، هو مبدأ إشاعة الديمقراطية عن طريق التصدير أو الإيفاد فوق ظهر دبابة او قاذفة او حاملة طائرات، بدا خطاب الرئيس الأمريكي في استئناف الكليشيهات العتيقة المكرورة الجوفاء، وكأنه لا يكترث حتي بتبديد ضجر مستمعيه! أفضل ما أنتجته هذه الإدارة، بمعني أنه الأكثر نفاقاً ورياء وزيفاً، كانت كوندوليزا رايس قد قدّمته قبل أكثر من سنتين، ضمن محاضرة شهيرة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. آنذاك مزجت رايس بين الفكر والفلسفة والسياسة والتبشير، وبين نقد الماضي والرجم بالغيب عن المستقبل، وبين الترهيب والتغريب سواء في ما يخصّ الحاكم العربي (والحلفاء في القاهرة والرياض تحديداً) أو ما يخصّ شعوب المنطقة إجمالاً.
وكانت بعض فقرات تلك المحاضرة قد انطوت علي كلمات وعبارات من النوع الوردي الزاهي الباسم المشرق، الذي ردّد بوش الكثير من أصدائه في خطبته أمام حشد أنابوليس: إنّ الخوف من الخيارات الحرّة لا يمكن أن يكون بعد الآن مبرراً لرفض الحرية ، أو: هناك مَن يقولون إنّ الديمقراطية تقود إلي الفوضي والصراع والإرهاب، والحقيقة أنّ العكس هو الصحيح: إنّ الحرية والديمقراطية تشكلان الفكر الوحيد الذي يملك قوّة التغلّب علي الكراهية والإنقسام والعنف . وإذا كانت رايس قد بدأت من الانتخابات الحرّة النزيهة (التي سرعان ما انقلبت الإدارة ضدّها في فلسطين!)، فإنها أبرزت سلسلة حقوق أساسية لجميع المواطنين، بينها الحقّ في حرّية الكلام، والإجتماع، والعبادة كما يشاء المرء، وتعليم الأبناء، ذكوراً وإناثاً، والتحرّر من زوّار منتصف الليل التابعين للبوليس السرّي !
وتبقي هذه الفقرة ذات المغزي الكبير: طيلة 60 سنة بحثت بلادي، الولايات المتحدة، عن الإستقرار علي حساب الديمقراطية في هذه المنطقة، هنا في الشرق الأوسط، ولم ننجز أيّاً منهما. الآن نحن نتخذ مساراً مختلفاً. نحن ندعم الطموحات الديمقراطية لكلّ الشعوب (...) ويمكن العثور علي هؤلاء الوطنيين المتعطشين للحرّية في بغداد وبيروت، في الرياض ورام الله، في عمّان وطهران، وهنا في القاهرة تحديداً . رايس أغفلت، آنذاك، ذكر عاصمة بلد عربي لا يقلّ أبناؤه تعطشاً للحرّية عن مواطني العراق ولبنان والسعودية وفلسطين والأردن وإيران ومصر، العاصمة السورية دمشق، وبوش اليوم أغفل ذكر الجولان السوري المحتلّ، وكأنه ليس محتلاً، أو ربما ليس علي خريطة التفاوض. ولماذا تفعل رايس، ويفعل بوش، إذا كان النظام السوري ينضوي، لاهثاً، في ركب المهرولين إلي أنابوليس... حتي من دون رشوة؟
--------------------------------------------------------------------------------
تعليـقات الـقـراء:
_________________
عبير جيرودي -
عجائب:
كما تعلم يا ابن البلد وانت سيد العارفين ان اهل النظام صاروا بعلا مضجرين في اتباعهم ازدواجية القول والفعل ، او كما كانوا يرددون : الغماز الى اليسار والاتجاه الى اليمين .. ولو صارت لك فرصة تصفح الجرائد السورية بخصوص انابوليس فسترى العجب ، وكأن فيصل المقداد ليس نائب وزير الخارجية وليس جالسا مثل تمثال ابو الهول في قاعة الخطابات ، او كأنه يمثل جزر القمر او بلاد الواق واق وليس بلدا اسمه سوريا .. واذا التقيت بامرأو بعثية او برجل من جماعة النظام فسوف تزداد عجبا وقد تضرب راسك بالحائط لكي تتاكد انك في سوريا وليس في ايران ، من حيث الهجوم الشنيع المقذع على الذاهبين الى انابوليس .. ولكن مثل حبل الكذب لا بد ان يكون حبل الازدواجية قصيرا ومفضوحا ، والايام القادة هي الحبلى بعجائب اكبر ! ..
--------------------------------------------------------------------------------
يوسف العساف -
كلهم سواء:
كلهم والحق يقال اشباه رجال وعديمي عقل وقليلي ذكاء ، القائل مثل المقال عنه ، وهذا طبعا لا يخفف من آثامهم تجاه شعوبهم وقضايا الامة واستنزاف الثروات وافساد الذمم ، وهل كان بوش بهم جاهلا حتى ساقهم الى انابوليس مثل المواشي !؟ التحيات لك من كل عربي حر ، واصبر وصابر فالفرج قريب والفجر طالع ..
--------------------------------------------------------------------------------
نضال عبد الساتر -
يا حسرتاه:
خبر القدس العربي على الصفحة الاولى مهم جدا وخطير ، حوا استئجار الجولان المحتل مدة طويلة ، اي العودة الى نغمة استئجار الارض للمستوطنات الاسرائيلية مدة 99 سنة قابلة للتجديد ن واعطيني عمر حسب قول جدتي رحمها الله .. وفي الحقيقة يبدو ان هذا العرض القديم الذي يعود الى ايام مؤتمر مدريد هو اقصى ما يمكن ان يحصل عليه الرئيس السوري بشار الاسد ، وكان ابوه اشطر ولم يوافق على العرض ، ولكن كان اشطر ولم يسترد مترا مربعا من الجولان ، فماذا سيفعل بشار يا حسرتاه .. !
--------------------------------------------------------------------------------
Z - Peace!
To be honest, if going to Anapolis did mean avoiding a war /attack from US /Israel, then be it! You have to realise the importance of the political gain that Syria has made by going to this Peace Conference.- whether we agree with it or not!! This is a clear evidence for the WORLD that Syria supports Peace and is SEEN willing to support it! I want democracy in Syria too but I absolutely reject it the American way, and I believe it was a very wise step to be made by the Syrian government- whether we agree with all it does or not!! Thank You
--------------------------------------------------------------------------------
مواطن سوري -
واثق الخطوة...يمشي ملكاً:
اعتقد جازماً يا استاذ حديدي انكم ستكونون ع رأس من سيروج ويؤكد لذوبان سوريا في المحور الايراني في حال رفض السيد الرئيس بشار الاسد المشاركة!! اما رفاق السلاح والفكر وكل يساريي الماضي العتيق وكل الليبراليين والمتأسلمين فسيشنون هجوماً عنيفاً ع الهلال الشيعي المخيف والمؤامرة ضد العربية ...الذي تلعب فيها سوريا دور التابع ليس الا!!!!! حتى الاخوان المسلمون في سورية منذ زمن بعيد انضوا تحت هذه الشعارات, الم ينددوا بحزب الله اللبناني باعتباره شيعي ليس الا ,وهو تابع لايران ,وذلك بعد عدوان اسرئيل التموزي..كل ذلك مرضاة للسعودية وامريكا ..فاذا كانت جميع فروع الاخوان في العالم ولاسيما في الاردن ومصر قد ايدت المقاومة وادانت فتاوي التكفير وعدم الدعاء...فلا نجد سوى اخوان سورية-وهم مثال نموذجي للمعارضة السورية اللاهثة للسلطة تحت اي ثمن وباي وشاح وبكل الاثواب..معارضة قصيرة النظر..بادوات غبية...لا تفعل سوى السباب والشتيمة..تعيش باحقاد صنعتها بيديها الملوثتين بالدم قبل كل شى..... المهم كلنا تقة ان السيد الرئيس وفريقه الدبلوماسي كلهم دراية وتمكن من اجتياز هذه المرحلة بنجاح .. سيتثبت الايام ان سورية لا تخدم سوى نفسها..ولن تضيع في حقوق الشعب ولا الوطن.. لقد توقفت الحملة المأجورة ع سورية..ابواق الحقد والكراهية في وسائل اعلام الحريري نسيت التهمة الموجهة لنا زوراً واصبحت تحيد السوريين من اوزار سمومها لاسباب سياسية ليس الا.. اما جنبلاط فانه ينبح الان بالسلم الاهلي ..ياله من مختال غدار..ويا لبئس الشعب البناني بهكذا زعماء... لقد بذل محور الاعتدال كل ما يبذل لاشراك سوريةفي انابولس..لانها تغطية لعوراتهم...لن ترض سورية ان تكون ورقة التوت ابداً...سورية لها حضور ولها مطالب وسوف يتم تلبتها..قبل تلبية طلبات الاخرين... اما عن حرص النظام للدفاع عن نفسه...فهذا حق طبيعي..ولاسيما من نظام تعرض لعملية تشويه واساءة اكثر مما يحتمل اي فريق اخر..ولاسيما مع وجود معارضة حقودة تغضب من الشمس اذا اطلت على سورية...وتزعل من المطر اذا مر فوقنا..وتغضب من منتخبنا الرياضي اذا فاز..وتفرح لاي شتيمة ضد سورية...او اي سباب ضد السوريين..لا نها تعتقد بغباء نموذجي..ان هذا سببه النظام..
--------------------------------------------------------------------------------
ابو بكر من المغرب -:
منكم لله صغرتمونا امام اخبث خلق الله يا عديمي النخوة و الضمير
انتهت المسرحية ورجع العرب المغفلين خاسرين منهزمين مدلولين صاغرين جارين معهم خيبةامالهم الكادبة عاجزين حتى عن الدفاع والمطالبة بحقوقناالمشروعة تاريخياوجغرافياوالموثوقة بقرارات ومواثيق دولية باللسان لا كلسان شافيز!! لا لانهم لايتقنون اللغةالاسبانية!! بل لانهم عديمي الضمير والشجاعة والنخوة والشعبية والشرعية. بالله عليكم ماداكنتم تنتظرون من امريكا!!?? التي عارضت جميع القرارات الدولية التي تدين الصهاينة حتى وصلت بها وحشيتها وعنصريتها وكرهها للعرب رفض ابسط قرار دولي لتوفيرالحماية للمدنين الفلسطينيين!! سنة2001اهده هي ثقافة حقوق الانسان!!?? نعم مادا كنتم تنتظرون من امريكا!!?? التي تدعي الشرعية الدولية والقانون الدولي وتتصرف خارجهما في اكثر من مكان ومجال وباكثر من طريقة. اهده تصرفات من يسعى الى احلال السلام!!??الم تحاصر حماس !!??التي اختارها الشعب الفلسطيني لتعبر عن همومه وتتكلم باسمه في انتخابات شهدالعالم بنزاهتها.الم تشعل نارالفتنة!!?? بين حماس وفتح والفتنة اشد من القتل.اهده هي الديموقراطية والالحيادالايجابي!!?? خلاصة منكم لله يا ولات امورناصغرتمونا ودللتمونا امام اخبث واحقر وابشع خلق الله الصهاينة
--------------------------------------------------------------------------------
مواطن سوري -
لماذا لا تنشرون:
لا تنشرون الا الغث... المتفهم لموقف سوريا...وتنشرون السمين ..."المليان"...المعارض والمتوعد للنظام... كل مدح للنظام تعنبرونه صنيعاً مخابراتياً...وكل تلميحات المعارضة السياسية..وحتى الاقليمية..وحتى الطائفية...وحتى انحياز مراسيلكم... نعتبرونها.. حقيقة.. لعلك تلك الحقيقة تذكرني...بحقيقة اغتيال الحريري.. ذلك الوهم..الذي سلطتموه ع رقابنا... يا قدس عربي ..نشرتم ام لم تنشروا ..فلن يغير من الامر شيئاً..سوى ثقة مواطن عربي عادي بكم ليس الا! والحكم في سورية امين ع تطلعاتنا...لسبب بسيط..انه اثبت وطنية ومهارة وثبات ..اما تلك الامور البراغماتية في السياسة كانابولس..فانها كمؤتمر مدريد..او كمشاركة سوريا في تحرير الكويت!!! الكل الكل سيشيد بها... وستقف المعارضة..محمرة الوجه غضباً من نظام كانت تتهمه بالغباء..فاذ به يفوق اسيادهم دهاء ومثابرة وعناداً لتحقيق اهدافه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي كرتي يقود وفد السودان للتطبيع مع اسرائيل .. لتاكيد كذب اهل الانقاذ !!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
Quote: نقلا عن صحيفة الصحافة :
بهدوء شديد وبلا ضجة اعلامية او مماحكات سياسية التحق السودان وعلى وجه التحديد "الشق الانقاذي" في حكومة الوحدة الوطنية، بقطار مؤتمر "انابوليس" الذى انطلق أمس الثلاثاء بعد اجتماع عربي شهد اجماعاً نادراً على قبول الدعوة للمشاركة في المؤتمر الذي تنظمه ادارة الرئيس جورج بوش .
وفي الوقت الذي كان المؤتمر العام الثاني للمؤتمر الوطني الحاكم يصدر بيانه الختامي الجمعة الماضية متحدثا عن قلقه من انعكاسات الاوضاع الدولية على المنطقة، وانه لايزال "ينظر باشفاق وقلق شديدين لمآلات الاوضاع في فلسطين والعدوان الاسرائيلي المتكرر على الابرياء من ابناء الشعب الفلسطيني".
وخلص البيان الى ان "مشروع الشرق الاوسط الكبير، الهادف الى تقسيم دول المنطقة وتجزئتها خدمة لمصالح الدول الكبرى ماض في مخططاته، وازاء هذه الاوضاع الدولية والاقليمية الخطيرة وغير العادلة يوجه المؤتمر العام للمؤتمر الوطني نداء لابناء الشعب السوداني يدعوهم فيه الى الانتباه وشحذ العقول وزيادة الوعي الوطني بأهمية الامن القومي للسودان في ظل اطماع الدول الكبرى الواضحة والمعلنة? فالوعي الوعي الوطني قبل ان يصحو هذا الجيل ويجد نفسه بلا وطن ولا ارض ولا موارد".
في مساء الجمعة ذاتها التي صدر فيها بيان الحزب الحاكم خرج الامين العام للجامعة العربية، عمرو موسى بعد اجتماع لجنة تفعيل المبادرة العربية ليعلن للصحافيين ان الدول العربية الـ (16) التي شاركت في الاجتماع، ومن بينها السودان، وافقت بالاجماع على قبول الدعوة الامريكية والمشاركة في اجتماع انا بوليس على مستوى وزراء الخارجية.
ولكن الحكومة السودانية يبدو انها رأت ان تشارك فى المؤتمر بمستوى منخفض اقل من الوزارى فقد ضمت قائمة المشاركين فى المؤتمر التى وزعت امس اسم السفير السوداني لدى واشنطن جون اكويج حمل الرقم 18 من 52 دولة مشاركة.
ولما كان وزير الخارجية بالوكالة علي كرتي هو من مثل السودان في هذا الاجتماع العربي، بدأ المحللون في التساؤل ان كانت الحكومة السودانية قررت رسميا الشروع في الانخراط في عملية التطبيع العربية الجماعية مع اسرائيل وان كان الامر كذلك فما هو المقابل السياسي الذي حصلت عليه لقاء هذا الانقلاب الكبير في السياسة الخارجية على المواقف المعلنة للمؤتمر الوطني ذات التوجهات الاسلامية المعروفة تجاه القضية الفلسطينية؟
موقف السودان الرسمي من المسألة نقلته وكالة الانباء الرسمية "سونا" على لسان الوزير كرتي بعد عودته من اجتماع القاهرة، حيث اكد قبول اللجنة الوزارية لمتابعة مبادرة السلام العربية الدعوة الامريكية لحضور مؤتمر انا بوليس للسلام في الشرق الاوسط على مستوى وزاري للبحث في قرارات الشرعية الدولية وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية.
وقال كرتي ان السودان "تلقى الدعوة ضمن دول اللجنة المكونة من 13 دولة عربية بالاضافة لاطراف اخرى ذات تأثير على عملية السلام".
واعتبر كرتي "ان هناك محاولة لسرقة المبادرة العربية وافراغها من محتواها وبحيث يأخذ منها ما يناسب المزاج الاسرائيلي واهمال بقية مكونات المبادرة العربية،" واضاف ان اهمية اجتماع القاهرة ليس في تحديد الذهاب الى انا بوليس من عدمه وانما تكمن اهميته فيما طرح فيه من موضوعات بضرورة ان يتضمن المؤتمر المزمع عقده القضايا العربية الشاملة وليس القضية الفلسطينية معزولة.
وقال ان خطاب الدعوة الامريكية "حاول اقصاء سوريا ولبنان رغم الاشارة للمبادرة العربية، وان ذلك يجب ان يتم وفقا لشروط عديدة اهمها اعادة كامل الاراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية وكافة الحقوق الفلسطينية المشروعة".
وحول موقف السودان من المشاركة في مؤتمر انا بوليس تجنب الوزير كرتي الاجابة مباشرة على السؤال واكتفى بالقول "ان موقف السودان كمجمل الدول العربية وهو يرى انه لابد من التركيز على مجمل القضايا العربية في اطار المرجعيات المتمثلة في قرارات الشرعية الدولية وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية".
ولاحظ المراقبون انه في اليوم التالي مباشرة، وعقب اجتماع عقده مستشار الرئيس مصطفى عثمان اسماعيل مع القيادي بحركة فتح عزام الاحمد يوم السبت الماضى بالخرطوم بشأن توطين ألفين من اللاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود العراقية مع سوريا والاردن، وعندما قال المسؤول الفتحاوي انه بحث مع اسماعيل الدور الذي يمكن ان يلعبه السودان في دعم الموقف الفلسطيني في مؤتمر انا بوليس.
غير ان مستشار الرئيس سارع الى الايحاء بان السودان لم يحدد بعد مسألة مشاركته في مؤتمر انا بوليس قائلا "ان امر المشاركة ستحدده رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية"، مضيفا ان موقف السودان ينطلق من مواقف الجامعة العربية المساندة للقضية الفلسطينية".
ويرى المفكر الاسلامي واستاذ العلوم السياسية، الدكتور حسن مكي، ان مؤتمر انا بوليس عمل سياسي ضخم وليس من الحكمة ان يعتزله السودان.
وقال لـ"الصحافة" ان السودان عضو في جامعة الدول العربية وعضو في لجنة الاثني عشر "يجب ان يحضر المؤتمر وان يكون متابعا ولا ينبغي ان يكون معزولا" مبينا ان ما يحدثه المؤتمر من انعكاسات سلبية أو ايجابية سيتأثر بها السودان.
وحول ما اذا كانت مشاركة السودان تعد مؤشرا باتجاه التطبيع، قال إذا جنحت اسرائيل للسلام فالسودان سيكون ملزما بنتائج المؤتمر المتمثلة في قراراته وتوصياته واضاف انه ليس من الحكمة ان يبرز السودان وكأنه شيء نشاز ولا يلتزم بقرارات الجامعة العربية.
كما نفى رئيس الهيئة الشعبية لدعم العقيدة والوطن البروفيسر حسين سليمان ابوصالح لـ"الصحافة" ان تكون مشاركة السودان في مؤتمر انابولس اتجاها من الحكومة للتطبيع مع اسرائيل ، واضاف ان المؤتمر لا يعدو ان يكون بغرض تحديد بداية للتفاوض بين فلسطين واسرائيل، قائلا ان مشاركة السودان بشكل مباشر لأول مرة في قضية الشرق الأوسط ، ناتج من تلبيته الدعوة للمشاركة شأنه شأن الدول الكثيرة المشاركة.
وحاولت "الصحافة" استنطاق مسؤولين رسميين حول مشاركة السودان فى انابوليس ومؤشرات ذلك على مستقبل علاقات السودان باسرائيل لكنها تجنبت التعليق. |
تخريمه
هل بعد هذا ستتهم سلطه الانقاذ والمطلبيين والنفعيين والمنافقيين . كل من عارض السدود والمشاريع الانبطحايه بانهم عملاء لليهود؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيتم من الان وصاعدا تلقين كوادر المؤتمر الوطنى المطبلين والمرتزقه بالشعارات والهتافات الجديده
التطبيع ولا نضيع
مافى بديل لاسرائيل
كفايه كذب وشعارات ومتاجره باسم الدين بكره العلم الاسرائيلى سيرفرف فى الخرطوم ونجمه داود ستغازل سماء العاصمه المثلثه وربما ستحول اسمها الى العاصمه المسدسه !!
وين جاهزين جاهزين لحمايه الدين
وين التهليل والتكبير
وين المشروع الحضارى وين الدبابين والدفاع الشعبى وين الطغاة الذى قال البشير انهم تحت بوته وعلى ما يبدوا ان الصوره انقلبت وهاهم رموز الانقاذ المتاجرين بالدين يركعون للعمه اسرائيل !!!
قبل ايام قليله كان البشير فى خطبه الجماهيريه يكذب وينفى وجود تعاون بين المخابرات السودانيه و السى اى ايه الامريكيه فى نفس الوقت الذى كان فيه يصرح ويؤكد رئيس المخابرات السودانيه صلاح قوش فى الصحف وجود وتنسيق وتعاون مع المخابرات الامريكيه وان التعاون مع المخابرات الامريكيه ضروره لبقاء النظام !!!
هل اصبح البشير كالزوج اخر من يعلم ام انه استمرار مسلسل الكذب والتضليل والتشدق بالشعارات المزيفه ؟؟؟؟
والامر اصبح واضحا لان استقبال اللاجئين الفلسطينين فى السودان كانت الخطوه الاولى لكسب رضاء اسرائيل التى ستمول توطين الفلسطينين فى السودان للتخلص من امر المطالبه بعودتهم الى فلسطين اسف الى اسرائيل والاغرب من كل ذلك ان توطينهم سيكون فى الشماليه ولاتستغربوا ان( منقا فرقى ) النوبيه سنسمعها من اطفالنا( شو بدك )
وكل مشروع حضارى واليهود بخير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي كرتي يقود وفد السودان للتطبيع مع اسرائيل .. لتاكيد كذب اهل الانقاذ !!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
بيان من المجموعة السودانية لضحايا التعذيب واشنطون.
-----------------------------------------------
نقلاً عن سودانيز اون لاين.
24 مايو 2006
يزور الولايات المتحدة هذه الايام مسئول ومنسق قوات الدفاع الشعبي السابق واحد الاعمدة الامنية الهامة لنظام الانقاذ والمسئول الاول للكثير من الجرائم والتجاوزات الامنية وخاصة ابان تولية منسقية الدفاع الشعبي والتي مارس فيها ابشع الجرائم والتصفيات على كرتى واسم على كرتى مرشح ان يكون من ضمن ال51 مجرما والمتهمون بجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وجرائم الابادة الجماعية في دارفور.
وللاسف الشديد تقيم سفارة النظام في واشنطون مساء اليوم الاربعاء 24 مايو اي ليلة 25 مايو المشئوومة في تاريخ الشعب السودانى حفل عشاء علي شرف من لا شرف له المجرم السفاح المدعو على كرتى.
وبكل اسف ايضا تم توجيه الدعوة لبعض ممثلي الاحزاب السياسية في منطقة واشنطون كما تمت الدعوة للجنة الجالية السودانية بواشنطون.
ونحن في المنظمة السودانية لضحايا التعذيب ندعو كل القوى السياسية وممثلي الاحزاب والجمعيات والهيئات ونوجه النداء خاصة للجالية السودانية في منطقة واشنطون الكبري بمقاطعة هذه الدعوة مقاطعة تامة وعدم المشاركة في موائد اللئام ومد الايادي ومصافحة اياديهم الملطخة بدماء الشهداء بطول البلاد وعرضها.
وليذكر الجميع ان هذه الدعوة تقام علي اشلاء جثث شهداء قتلوا وسحلوا وتركوا في العراء لتنالهم جزر السباع ولاينسي الجميع من هو هذا النكرة على كرتي وليذكر الجميع سجله الاسود الملي بالدماء والقتل.
ان المشاركة في هذه الدعوة وتطبيع العلاقة مع مجرمي الانقاذ لخيانة كبري لشهدائنا الابرار وجريمة لاتغتفر في حق شعبنا الابي والتاريخ واقف بالمرصاد لكل مهادن ومتهاون في قضايا شعبنا المصيرية والحاسمة كالقصاص والمحاسبة لكل من اجرم بحق شعبنا البطل.
المجموعة السودانية لضحايا التعذيب /واشنطون.[/B
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي كرتي يقود وفد السودان للتطبيع مع اسرائيل .. لتاكيد كذب اهل الانقاذ !!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
إسرائيل تشيد وتعتبر الموافقة العربية ضمانة لنجاح المؤتمر ....
اتفاق عربي على المشاركة في انابوليس !!
______________________________________________
تاريخ النشر:يوم السبت ,24 نوفمبر 2007
القاهرة-الشرق-الاراضى المحتلة- محمد جمال- وكالات:
شارك معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في اجتماع اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية الذي عقد بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة صباح أمس. واتفق وزراء الخارجية العرب على المشاركة في مؤتمر انابوليس المقرر عقده في ا لولايات المتحدة الثلاثاء المقبل , وقال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في أعقاب اجتماع الوزراء العرب إن الموافقة العربية بالإجماع هي التي جعلت السعودية تتخذ قرارا بالمشاركة في المؤتمر.وقال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إن الهدف من المشاركة العربية في المؤتمر ليس بحث الصراع الفلسطيني الإسرائيلي فحسب،وإنما التوصل إلى تسوية شاملة للقضايا العربية الأخرى أيضا. وقال إن المشاركة العربية في انابوليس لا تعني "تطبيعا مجانيا" مع إسرائيل لأن هذا التطبيع هو بالفعل جزء من مبادرة السلام العربية. ووفقا لموسى فإن وزراء الخارجية العرب سيلتقون في واشنطن قبل يوم واحد من انعقاد المؤتمر من أجل الاتفاق على الموقف النهائي. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعرب عن أمله في أن تشارك جميع الدول العربية التي حضرت اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية في مؤتمر انابوليس.وكان عباس قد أعلن أمام اجتماع وزراء الخارجية فشل المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين في التوصل إلى وثيقة مشتركة كان من المفترض ان تعرض على اجتماع انابوليس كأساس للمفاوضات.
وكانت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس أكدت الأربعاء انه تم التراجع عن فكرة عرض وثيقة مشتركة على اجتماع انابوليس. وقالت رايس ان الفلسطينيين والإسرائيليين "قرروا الانتقال مباشرة إلى المفاوضات بدلا من محاولة التوصل إلى وثيقة انتقالية، نوع من إعلان المبادئ الذي يمكن ان يضعف موقف المتفاوض". وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان الولايات المتحدة وافقت على إدراج مرتفعات الجولان المحتلة على جدول أعمال مؤتمر انابوليس للسلام لكن سوريا ستقرر ما إذا كانت ستحضر عندما تتلقى جدول الاجتماع. ونقلت وكالة الأنباء العربية السورية عن وزير الخارجية السوري قوله ان الولايات المتحدة "بعثت بتأكيدات بأنها ستضمن المسار السوري- الاسرائيلى..الجولان..على جدول أعمال اجتماع انابوليس."وأضاف "ان سورية ستتخذ قرارا بالمشاركة اوعدمها في ضوء تسلمها لجدول أعمال الاجتماع انابوليس." وفي المقابل أشادت إسرائيل بإعلان الدول العربية المشاركة على مستوى وزراء الخارجية في الاجتماع الدولي في انابوليس ووصفت القرار بأنه "ايجابي" و "هام". وقال مارك ريغيف المتحدث باسم الخارجية "نحن نعتبر ان مشاركة عربية واسعة في اجتماع انابوليس تشكل أمرا مهما يمكن ان يكون ضمانة لنجاح هذه المبادرة".وأضاف "ان أي تحرك للعالم العربي لدعم مسيرة المصالحة الإسرائيلية الفلسطينية هو تحرك ايجابي. ونحن نأمل ان نرى انخراطا عربيا مهما في هذه المسيرة ومن الواضح ان السلام يتطلب مبادرات مهمة سواء من جانب إسرائيل أو من العالم العربي". من جانبها قالت ميري ايسين المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت "نحن سعداء بهذه المشاركة العربية الواسعة التي تترجم دعما من دول الشرق الأوسط لمسيرة السلام الإسرائيلية الفلسطينية".
التفاصيل >>>>>
شارك معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في اجتماع اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية الذي عقد بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة صباح امس. وقالت جامعة الدول العربية انها وافقت على حضور مؤتمر أنابوليس في الولايات المتحدة على مستوى وزراء خارجية الدول العربية. وقال سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي في بيان تلاه عقب اجتماع وزراء خارجية 12 دولة عربية والمندوبين الدائمين في الجامعة لثلاث دول أخرى "قررت لجنة متابعة السلام العربية قبول الدعوة الى مؤتمر أنابوليس على مستوى وزاري. وسئل وزير الخارجية السعودي عما اذا كان القرار يعني حضوره المؤتمر فأومأ برأسه ايجابا. وسئل ان كان سيصافح وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني فقال "نحن غير مستعدين أن نكون جزءا من عمل مسرحي في الاجتماعات. المصافحات واللقاءات التي لا تعبر عن الموقف السياسي نحن غير مستعدين لها".
وينتظر وزراء خارجية وممثلو 16 دولة عربية مدعوة الى اجتماع انابوليس رد الادارة الامريكية على طلب عاجل بتضمين الجولان "صراحة" في جدول الاعمال حتى يمكن تامين حضور سوريا واعلان مشاركة عربية جماعية في هذا الاجتماع. واكد دبلوماسيون عرب يشاركون في اجتماعات وزراء الخارجية العرب في القاهرة ان سوريا قد تشارك في اجتماع انابوليس الدولي المقرر عقده الثلاثاء اذا وافقت الادارة الامريكية على "طلب عاجل" ارسله اليها الوزراء العرب الليلة قبل الماضية بادارج قضية الجولان "صراحة" على جدول اعمال الاجتماع وفي بيانه الختامي. وسئل وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن هذا الطلب العربي قبل دخوله قاعة الاجتماع الوزاري الذي استؤنف صباح امس، فاجاب "نحن ننتظر الجواب الامريكي الان". وردا على سؤال آخر حول ما اذا كانت مشاركة الدول العربية في اجتماع انابوليس تعتبر تطبيعا مع اسرائيل ام دعما للموقف الفلسطيني، قال "هذا يتوقف على الموقف العربي واذا تضامن العرب فانهم يستطيعون ان يفعلوا الكثير.
ويشارك في اجتماعات الجامعة العربية وزراء خارجية وممثلو 16 دولة مدعوة الى اجتماع انابوليس وهي قطر والاردن والامارات العربية المتحدة والبحرين وتونس والجزائر والسعودية والسودان وسوريا وسلطنة عمان وفلسطين ولبنان ومصر والمغرب وموريتانيا واليمن.
وحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس جلسة الوزراء العرب امس واكد قبل ان يغادر مقر الجامعة انه ابلغ المجتمعين ان "مؤتمر انابوليس فرصة تاريخية يجب ان نستغلها ونستفيد منها". ويأمل الفلسطينيون مشاركة عربية واسعة في هذا الاجتماع تكون بمثابة "رافعة" للموقف الفلسطيني، حسب ما قال للصحفيين المفاوض الفلسطيني صائب عريقات.
وكانت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس اعلنت الاربعاء انه تم وضع بند حول "السلام الشامل" في الشرق الاوسط على جدول اعمال الاجتماع ولكنها لم تشر صراحة الى الجولان. واوضحت رايس ان "جدول اعمال الاجتماع اعد بناء على ما سمعناه من بعض اللاعبين الرئيسيين وستنقسم الجلسات العامة الى ثلاثة اجزاء: الدعم الدولي للعملية التفاوضية الثنائية (بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية) والاصلاحات المؤسساتية والاقتصادية والسلام الشامل". وقالت "من الواضح للجميع ان هذا الاجتماع مخصص للاسرائيليين والفلسطينيين، انه المسار المضمون اكثر من غيره الذي يمكن تحقيق تقدم فيه". وتابعت "لكن احدا لا ينكر انه ينبغي يوما ما تحقيق تسوية على المسار السوري-الاسرائيلي واللبناني-الاسرائيلي وانه في النهاية ينبغي ان يكون هناك تطبيع للعلاقات بين اسرائيل والعالم العربي".
ولكن رايس ربطت اي تحسن في العلاقات بين واشنطن ودمشق بانفراج الازمة السياسية في لبنان وما اعتبرت انه تدخل سوريا لمنع اللبنانيين من انتخاب رئيسهم بحرية وهو ما لم يتحقق اذ اوشكت المهلة الدستورية لانتخابات الرئاسة اللبنانية على الانتهاء من دون توافق على شخص الرئيس المقبل. ويهدف اجتماع انابوليس الى اطلاق مفاوضات ثنائية حول تسوية نهائية للقضية الفلسطينية تؤدي الى قيام دولة فلسطينية. وكانت الدول العربية اعربت خلال الشهور الماضية عن تحفظات على المشاركة في اجتماع انابوليس وابدت السعودية مخاوف من ان يكون مجرد اداة ل "تطبيع" عربي مع اسرائيل من دون مقابل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي كرتي يقود وفد السودان للتطبيع مع اسرائيل .. لتاكيد كذب اهل الانقاذ !!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
"وكانت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس اعلنت الاربعاء انه تم وضع بند حول "السلام الشامل" في الشرق الاوسط على جدول اعمال الاجتماع ولكنها لم تشر صراحة الى الجولان. واوضحت رايس ان "جدول اعمال الاجتماع اعد بناء على ما سمعناه من بعض اللاعبين الرئيسيين وستنقسم الجلسات العامة الى ثلاثة اجزاء: الدعم الدولي للعملية التفاوضية الثنائية (بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية) والاصلاحات المؤسساتية والاقتصادية والسلام الشامل".
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي كرتي يقود وفد السودان للتطبيع مع اسرائيل .. لتاكيد كذب اهل الانقاذ !!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
ترحيب إسرائيلي أمريكي
حماس والجهاد تنتقدان مشاركة العرب في أنابوليس.
-----------------------------------------------
حقوق النشر والطبع © 2002 "لأرابيا انفورم" احدى شركات المجموعة المتحدة للبرمجيات. جميع الحقوق محفوظة.
محيط - وكالات.
خالد البطش:
فلسطين المحتلة:
________________
أثار القرار الذي اتخذته لجنة المتابعة العربية التي اجتمعت في القاهرة يومي الخميس والجمعة بالمشاركة في مؤتمر انابوليس المقرر عقده الثلاثاء المقبل بالولايات المتحدة، انتقادات واسعة من حركتي
حماس والجهاد الإسلامي وذلك في وقت لقي قرار المشاركة ترحيبا من قبل إسرائيل والادارة الامريكية.
وقال أيمن طه المتحدث باسم حماس أن حركته كانت تأمل "ألا تشارك الدول العربية لأن مشاركتها ستقدم هدية مجانية من خلال التطبيع، وستعطي مزيدا من الأهمية للعدو". وأضاف "دعوتنا موجهة إلى الدول العربية ألا يمدوا أيديهم للتطبيع مع العدو وأن يبقى الصراع قائما إلى حين انتهاء الاحتلال"، وأن حماس تدعو الدول العربية أيضا إلى "عدم التنازل عن أي من الثوابت الفلسطينية ورفع الحصار المفروض عن الشعب الفلسطيني".
كما حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من استغلال مؤتمر أنابوليس للتطبيع الكامل مع الدول العربية خاصة المملكة العربية السعودية. وقالت الجهاد عبر موقعها الالكتروني "نداء القدس": "ان العرب والفلسطينيين لن يحصدوا شيئا من وراء انابوليس وسيصطدمون بالتعنت الصهيوني الذي لمسه الجانب الفلسطيني في مفاوضاته معهم".
واضافت الجهاد: " ان تل ابيب تريد جعل خارطة الطريق مرجعية التفاوض، واسقاط اي ذكر لحق العودة او القدس الشرقية كما ورد في الوثيقة المشتركة التي نشرتها صحيفة "هارتس" العبرية وبينت حجم الهوة بين موقف الطرفين الفلسطيني والصهيوني".
وحذرت الجهاد من ان العرب "يسيرون في خطوة خطيرة وخاطئة بمشاركتهم في انابوليس رغم تأكيدهم على عدم التطبيع وطرح مواقفهم السياسية، فهم بهذه الخطوة يكرسون سياسة الامر الواقع الذي تقوم به الدولة العبرية ،وتوجهها في التعامل والجلوس معها حتى وهي تمس المسجد الاقصى".
كما أعتبر الشيخ خالد البطش القيادي في الحركة أن هذه المشاركة لا تعني بأي حال التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني وطالب من الدول العربية أن ترفض التنازل عن أي من الثوابت الفلسطينية .
قرار عربي بالذهاب إلى أنابوليس.
__________________________________
موسى والفيصل:
كان وزراء خارجية وممثلو الدول العربية ال 16 اعلنوا في بيان أصدروه اثر اجتماعات عقدت على مدار يومين اختتمت أمس، في مقر الجامعة العربية في القاهرة، انهم قرروا قبول الدعوة لحضور اللقاء على مستوى وزاري، وذلك في إطار المرجعيات المتمثلة في قرارات الشرعية الدولية وخارطة الطريق والمبادرة العربية.
وأعلن وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية انه سيحضر شخصياً اللقاء وكذلك موسى. وقال "لا أخفي سراً أنني كنت مترددا حتى اليوم ولولا الإجماع العربي خلال اجتماعات اللجنة لما قررت المملكة العربية السعودية الذهاب إلى انابولس".
وأوضح الفيصل أن قرار المشاركة العربية اتخذ لاختبار نيات إسرائيل وقال "سنحضر لنقطع الشك باليقين.. فإن كانت هناك جدية من جانب إسرائيل سوف تكون هناك جدية من الجانب العربي وان لم يكن فليس هناك سيوف مصلّتة على رؤوسنا لنقبل ما لا نريده". وسئل وزير الخارجية السعودي عما إذا كان سيصافح وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني خلال اللقاء فقال "نحن غير مستعدين أن نكون جزءاً من عمل مسرحي في الاجتماع... لن نذهب إلى هناك لنصافح أحدا أو نبرز عواطف لا نشعر بها".
من جانبه، قال موسى: " سنذهب إلى المؤتمر بموقف عربي موحد لإثبات جدية الجانب العربي في التوصل إلى سلام شامل وعادل على كل المسارات". وقال إن الهدف من المشاركة العربية في المؤتمر ليس بحث الصراع الفلسطيني الإسرائيلي فحسب وإنما التوصل إلى تسوية شاملة للقضايا العربية الأخرى أيضا. وقال إن الذهاب إلى أنابولس لا يعني التطبيع.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس صرح في وقت سابق للصحافيين في القاهرة أنه أبلغ وزراء الخارجية العرب أن أمامهم فرصة تاريخية ويجب انتهازها من أجل توصيل صوت القضية الفلسطينية للمجتمع الدولي. لكن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قال إن صوت الجرافات الإسرائيلية مازال أعلى من صوت البيانات السياسية، محذرا من رفع سقف التوقعات من هذا الاجتماع.
ترحيب إسرائيلي أمريكي.
-----------------------
ميرى إيسين:
وفور صدور القرار العربي، أشادت إسرائيل به ووصفته بأنه "إيجابي ومهم". وقال مارك ريجيف المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية "نحن نعتبر أن مشاركة عربية واسعة في اجتماع انابولس تشكل أمراً مهماً".
وأضاف "إن أي تحرك للعالم العربي لدعم مسيرة المصالحة الإسرائيلية الفلسطينية هو تحرك إيجابي. ونحن نأمل أن نرى انخراطا عربيا هاما في هذه المسيرة، ومن الواضح أن السلام يتطلب مبادرات هامة، سواء من جانب إسرائيل أو من العالم العربي".
من جانبها قالت ميري إيسين المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت "نحن سعداء بهذه المشاركة العربية الواسعة، التي تترجم دعما من دول الشرق الأوسط لمسيرة السلام الإسرائيلية الفلسطينية".
وكانت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني قالت إنه ليس مهماً ما ستقدمه إسرائيل للفلسطينيين في هذا المؤتمر بقدر أهمية أية دول عربية ستشارك في المؤتمر وستنضم إلى القطار.
ورحبت وزارة الخارجية الأمريكية بالقرار العربي. وقال كارل دوكوورث المتحدث باسم الخارجية "نرحب بقرار الجامعة العربية المشاركة في مؤتمر انابولس على المستوى الوزاري. وهذه إشارة إلى أنها تعتقد بأنه سيكون مؤتمرا مهماً وجديا".
ابو مرزوق يدعو الجماهير للتعبير عن رفضها للمؤتمر.
----------------------------------------------
موسى ابو مرزوق:
في هذه الأثناء، دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، جماهير الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده إلى "الخروج بمسيرات حاشدة وتنظيم المهرجانات والفعاليات الجماهيرية للتعبير عن رفضها لمؤتمر أنابوليس وللتأكيد على التمسك بحقوقها الوطنية الثابتة".
وأكد ابو مرزوق أنّ "المرحلة التي ستعقب مؤتمر أنابوليس، ستشهد تصعيداً لأعمال المقاومة بكافة أشكالها وأساليبها في الضفة الغربية وقطاع غزة ضد الاحتلال الصهيوني، ذلك أنّ أنابوليس سيفضح رعونة نهج التسوية ومغامراته المدمّرة على صعيد القضية الوطنية".
وقال أبو مرزوق في تصريح لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" أنّ: "فكرة مؤتمر أنابوليس طُرحت لهدفين أساسيين؛ الأول هو مساندة ودعم (رئيس حكومة الاحتلال) أيهود أولمرت بعد هزيمته في جنوب لبنان (صيف 2006)، والهدف الثاني هو التغطية على المخطط الأمريكي المتعلق بالإعداد لحرب محتملة ضد إيران، الأمر الذي اقتضى تحرّكاً أمريكياً تجاه قضية الصراع الفلسطيني ـ الصهيوني من أجل ابتزاز الدول العربية وجعلها تتعاون أو تلتزم جادة الصمت إزاء المخطط العدواني الأمريكي الجديد في المنطقة".
وختم القيادي الفلسطيني تصريحه بالقول "لا بد أن يعبِّر أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان بالوسائل المختلفة وأن يوجِّهوا رسائل إلى جميع الأطراف وخاصة منها الدول العربية، بأنّ الحقوق الوطنية لا يمكن على الإطلاق أن تنتهي كنتيجة لتسويات سياسية ظالمة في ظل اختلال موازين القوى، كما يجب على أبناء شعبنا أن يطالبوا العرب بمراجعة مواقفهم، وأن يحثّوا الأمة على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم للمقاومة بكافة أشكالها".
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي كرتي يقود وفد السودان للتطبيع مع اسرائيل .. لتاكيد كذب اهل الانقاذ !!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
WASHINGTON, Nov 21 (Reuters) -
U.S. Secretary of State Condoleezza Rice said on
Wednesday she believed the Annapolis Middle East conference would be a success if it launches Israeli-Palestinian negotiations to create a Palestinian state.
The meeting, President George W. Bush's most intense effort to resolve the six-decade-old conflict, faces many obstacles, including the political weakness of both Palestinian President Mahmoud Abbas and Israeli Prime Minister Ehud Olmert.
"It's a very big step forward to launch these negotiations," Rice told reporters a day after the United States formally announced it was inviting about 40 countries to the U.S. Naval Academy in Maryland on Tuesday for a one-day meeting that it hopes will kick off formal peace talks.
"The success of this meeting is really in the launch of negotiations between the Israelis and the Palestinians for the establishment of a Palestinian state," she said. "I do not think that several months ago, maybe even several weeks ago, it would have been predictable that we would be at this point."
It is unclear how far the conference will go in tackling the core issues -- borders, security, settlements, the status of Jerusalem and the fate of Palestinian refugees -- that have defeated previous efforts to end the conflict
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي كرتي يقود وفد السودان للتطبيع مع اسرائيل .. لتاكيد كذب اهل الانقاذ !!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
كلمة الختام من وزيرة الخارجية كاندليزا رايس والتى نشرت فى الموقع الرسمى لوزارة الخارجية للدولة المنظمة والمستضيفه...أمريكا.
http://www.state.gov/secretary/rm/2007/11/95755.htm
Closing Remarks at the Annapolis Conference
Secretary Condoleezza Rice
Annapolis, Maryland
November 27, 2007
View Video
(6:45 p.m. EST)
SECRETARY RICE: Good evening. The Annapolis Conference, which President Bush called and convened, has been the first Middle East peace event of this kind ever held on U.S. soil. The focus here has been on the obligations not only of the parties, but of the international community to achieve our shared goal of two democratic states, Israel and Palestine, living side by side in peace and security.
Meeting those responsibilities is now the urgent work that must proceed immediately after Annapolis. The conference began with the joint announcement by Prime Minister Olmert and President Abbas that they will begin negotiations to establish a Palestinian state and to achieve Israeli-Palestinian peace with the goal of concluding an agreement by the end of the year 2008. President Bush has invited them both to the White House tomorrow to inaugurate those negotiations, and the two sides have agreed that they will return to the region and meet on December 12th to continue the process.
The parties also agreed to immediate implementation of the Roadmap, to improve conditions on the ground for both sides and to lay the foundations for a two-state solution. In their negotiations, the parties will address all of the core issues, including borders and refugees, security, water, settlements and Jerusalem. This is an incredibly significant achievement for them to agree to do this because meaningful discussions on core issues have not been held in seven years. To be sure, the issues to be resolved between the parties are very challenging. If they were not, peace would have been made a long time ago. But difficult to resolve does not mean impossible to resolve, especially with constructive engagement from regional states and the international community that we witnessed here today.
I want to applaud those attendees at today's conference who shared their views seriously and soberly, not always agreeing, but seeking to build understanding through discussion and dialogue. In addition to members of the Quartet, we also heard very important comments today from the Foreign Minister of Saudi Arabia, the current President of the Arab League. He reaffirmed the goal of the Arab League Peace Initiative, of reconciliation not only between Israelis and Palestinians, but between Israel and the larger Arab world. And although the focus of today's conference was, of course, on the Israeli-Palestinian peace, there was a discussion of steps that could lead to a comprehensive peace, including comments by the Syrian and Lebanese representatives.
With Annapolis behind us, we will now focus urgently on the next steps that are necessary from the international community. This will be one of the topics that we will discuss in upcoming meetings with our Quartet partners, the first of which will be held on or around December 17th. On or around that same day, the French Government will host a donors conference in Paris to support Palestinian reform and institution building. We heard today from former Prime Minister Tony Blair, Palestinian Prime Minister Fayyad and Defense Minister Barak about this important work.
This conference will be an essential opportunity for the international community to pledge tangible and generous assistance to the economic development of Palestinian society and to provide maximal resources for the Palestinian Authority's program of institutional building in preparation for statehood. We expect broad international attendance at this meeting and I want to thank the French Government for its willingness to organize the conference.
The Annapolis conference has thus been the beginning, not the end, of a new, serious and substantive effort to achieve peace in the Middle East. This work will be hard. It involves risks and sacrifices for all concerned. But today's events have demonstrated unambiguously that the international community will fully support the path the parties have chosen. President Bush and I have pledged the unwavering support of the United States to realize this goal. Peace between Israelis and Palestinians is a national interest for the United States, and we now have a real opportunity to make progress. Success is vital for securing a future of peace, freedom and opportunity in the Middle East, and no one believes that failure is an option. We must succeed. The parties today showed their strong commitment that they intend to do so.
Thank you very much.
2007/1047
Released on November 27, 2007
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي كرتي يقود وفد السودان للتطبيع مع اسرائيل .. لتاكيد كذب اهل الانقاذ !!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
فى هذا الرابط
http://www.washingtonpost.com/ac2/related/topic/Annapol...land)?tid=informline
مايقارب الخمسين مقالا من "الواشنطن بوست" وحدها... ليس فيها مقالا واحد يؤكد ويدعم صحة ماذهب إليه البعض هنا فيما يتعلق "بالتطبيع" مع إسرائيل من قبل زيد أو عبيد من الناس!!
هنا ردود الافعال الى مقررات انابوليس من وزراء خارجية، و قادة...وشخصيات مؤثرة فى المجتمع الدولى :
http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/7116209.stm
وهذه هى كلمة جورج بوش وحوت الاعلان المشترك كامله:
Last update - 23:20 27/11/2007
Full text of Bush's speech at Annapolis, including joint statement
Thank you for coming.
Prime Minister Olmert, President Abbas, Secretary General Ban, former Prime Minister Blair, distinguished guests, welcome to one of the finest institutes we have in America, the United States Naval Academy.
Advertisement
We appreciate you joining us in what I believe is an historic opportunity to encourage the expansion of freedom and peace in the holy land.
We meet to lay the foundation for the establishment of a new nation, a democratic Palestinian state that will live side by side with Israel in peace and security.
We meet to help bring an end to the violence that has been the true enemy of the aspirations of both the Israelis and Palestinians.
We're off to a strong start.
I'm about to read a statement that was agreed upon by our distinguished guests.
"The representatives of the government of the state of Israel and the Palestinian Liberation Organization, represented respectively by Prime Minister Ehud Olmert and President Mahmoud Abbas, in his capacity as chairman of the PLO executive committee and president of the Palestinian Authority, have convened in Annapolis, Maryland, under the auspices of President George W. Bush of the United States of America, and with the support of the participants of this international conference having concluded the following joint understanding:
"We express our determination to bring an end to bloodshed, suffering and decades of conflict between our peoples; to usher in a new era of peace, based on freedom, security, justice, dignity, respect and mutual recognition; to propagate a culture of peace and nonviolence; to confront terrorism and incitement, whether committed by Palestinians or Israelis."
"In furtherance of the goal of two states, Israel and Palestine, living side by side in peace and security, we agree to immediately launch good-faith bilateral in order to conclude a peace treaty resolving all outstanding issues, including all core issues without exception, as specified in previous agreements.
"We agree to engage in vigorous, ongoing and continuous negotiations and shall make every effort to conclude an agreement before the end of 2008."
"For this purpose, a steering committee led jointly be the head of the delegation of each party will meet continuously as agreed.
"The steering committee will develop a joint work plan and establish and oversee the work of negotiations teams to address all issues, to be headed by one lead representative from each party.
"The first session of the steering committee will be held on 12 December, 2007.
"President Abbas and Prime Minister Olmert will continue to meet on a biweekly basis to follow up the negotiations in order to offer all necessary assistance for their advancement.
"The parties also commit to immediately implement their respective obligations under the performance-based road map to a permanent two-state solution to the Israeli-Palestinian conflict issued by the Quartet on 30 April, 2003" - this is called the road map - "and agree to form an American, Palestinian and Israeli mechanism led by the United States to follow up on the implementation of the road map.
"The parties further commit to continue the implementation of the ongoing obligations of the road map until they reach a peace treaty. The United States will monitor and judge the fulfillment of the commitment of both sides of the road map.
"Unless otherwise agreed by the parties, implementation of the future peace treaty will be subject to the implementation of the road map, as judged by the United States."
Congratulations for your strong leadership. Appreciate it.
The Palestinian people are blessed with many gifts and talents. They want the opportunity to use those gifts to better their own lives and build a future for their children.
They want the dignity that comes with sovereignty and independence. They want justice and equality under the rule of law. They want freedom from violence and fear.
The people of Israel have just aspirations as well.
They want their children to be able ride a bus or to go to school without fear of suicide bombers. They want an end to rocket attacks and constant threats of assault. They want their nation to be recognized and welcome in the region where they live.
Today Palestinians and Israelis each understand that helping the other to realize their aspirations is key to realizing their own aspirations. Both require an independent, democratic, viable Palestinian state.
Such a state will provide Palestinians with the chance to lead lives of freedom and purpose and dignity. Such a state will help provide the Israelis with something they have been seeking for generations, to live in peace with their neighbors.
Achieving this goal is not going to be easy. If it were easy, it would have happened a long time ago.
To achieve freedom and peace, both Israelis and Palestinians will have to make tough choices. Both sides are sober about the work ahead. But having spent time with their leaders, they are ready to take on the tough issues.
As Prime Minister Olmert recently put it, "We will avoid none of the historic questions. We will not run from discussing any of them."
As President Abbas has said, "I believe that there is an opportunity not only for us, but for the Israelis, too. We have an historic and important opportunity that we must benefit from."
It is with that spirit that we concluded - that they concluded the statement I just read.
Our purpose here in Annapolis is not to conclude an agreement. Rather, it's to launch negotiations between the Israelis and the Palestinians.
For the rest of us, our job is to encourage the parties in this effort and to give them the support they need to succeed.
In light of recent developments, some have suggested that now is not the right time to pursue peace. I disagree. I believe now is precisely the right time to begin these negotiations, for a number of reasons.
First, the time is right because Palestinians and Israelis have leaders who are determined to achieve peace. President Abbas seeks to fulfill his people's aspirations for statehood, dignity and security. President Abbas understands that a Palestinian state will not be born of terror and that terrorism is the enemy standing in the way of a state.
He and Prime Minister Fayyad have both declared, without hesitation, that they are opposed to terrorism and committed to peace.
They're committed to turning these declarations into actions on the ground to combat terrorism.
The emergence of responsible Palestinian leaders has given Israeli leaders the confidence they need to reach to the Palestinians in true partnership.
Prime Minister Olmert has expressed his understanding of the suffering and indignities felt by the Palestinian people. He's made clear that the security of Israel will be enhanced by the establishment of a responsible democratic Palestinian state with leaders of courage and conviction on both sides. Now is the time to come together and seek the peace that both sides desire.
Second, the time is right because the battle is under way for the future of the Middle East. And we must not cede victory to the extremists -- with their violent actions and contempt for human life.
The extremists are seeking to impose a dark vision on the Palestinian people, a vision that feeds on hopelessness and despair to sow chaos in the holy land.
If this vision prevails, the future of the region will be endless terror, endless war and endless suffering.
Standing against this dark vision are President Abbas and his government.
They are offering the Palestinian people an alternative vision for the future, a vision of peace, a homeland of their own, and a better life.
If responsible Palestinian leaders can deliver on this vision, they will deal the forces of extremism a devastating blow. And when liberty takes root on the Iraqi soil of the West Bank and Gaza, it will inspire millions across the Middle East who want their societies built on freedom and peace and hope.
By contrast, if the Palestinian reformers cannot deliver on this hopeful vision, then the forces of extremism and terror will be strengthened. A generation of Palestinians could be lost to the extremists and the Middle East will grow in despair.
We cannot allow this to happen. Now is the time to show Palestinians that their dream of a free and independent state can be achieved at the table of peace and that the terror and violence preached by Palestinian extremists is the greatest obstacle to a Palestinian state.
Third, the time is right because the world understands the urgency of supporting these negotiations. We appreciate that representatives from so many governments and international institutions have come to join us here in Annapolis, especially the Arab world.
We are here because we recognize what is at stake. We are here because we each have a vital role to play in helping Palestinians forge the institutions of a free society.
We're here because we understand that the success of these efforts to achieve peace between Israelis and Palestinians will have an impact far beyond the holy land.
These are the reasons we've gathered here in Annapolis. And now we begin the difficult work of freedom and peace.
The United States is proud to host this meeting, and we reaffirm the path to peace set out in the road map.
Yet, in the end, the outcome of the negotiations they launch here depends on the Israelis and Palestinians themselves. America will do everything in our power to support their quest for peace, but we cannot achieve it for them.
The success of these efforts will require that all parties show patience and flexibility and meet their responsibilities.
For these negotiations to succeed, the Palestinians must do their part. They must show the world they understand that, while the borders of a Palestinian state are important, the nature of a Palestinian state is just as important.
They must demonstrate that a Palestinian state will create opportunity for all its citizens and govern justly and dismantle the infrastructure of terror. They must show that a Palestinian state will accept its responsibility and have the capability to be a source of stability and peace for its own citizens, for the people of Israel and for the whole region.
The Israelis must do their part.
They must show the world that they are ready to begin to bring an end to the occupation that began in 1967, through a negotiated settlement.
This settlement will establish Palestine as the Palestinian homeland, just as Israel is the homeland for the Jewish people. Israel must demonstrate it's support for the creation of a prosperous and successful Palestinian state by removing unauthorized outposts, ending settlement expansion, and finding other ways for the Palestinian Authority to exercise it's responsibilities without compromising Israel's security.
Arab states also have a vital role to play. Re-launching the Arab League initiative and the Arab League's support for today's conference are positive steps. All Arab states should show their strong support for the government of President Abbas, and provide needed assistance to the Palestinian Authority.
Arab states should also reach out to Israel, work toward the normalization of relations and demonstrate in both word and deed that they believe that Israel and its people have a permanent home in the Middle East.
These are vital steps toward the comprehensive peace that we all seek.
Finally, the international community has important responsibilities. Prime Minister Fayyad is finalizing a plan to increase openness and transparency and accountability throughout Palestinian society. And he needs the resources and support from the international community.
With strong backing from those gathered here, the Palestinian government can build the free institutions that will support a free Palestinian state.
The United States will help Palestinian leaders build these free institutions. And the United States will keep its commitment to the security of Israel as a Jewish state and homeland for the Jewish people.
The United States strongly feels that these efforts will yield the peace that we want.
And that is why we will continue to support the Lebanese people. We believe democracy brings peace. And democracy in Lebanon is vital as well for the peace in the Middle East.
The Lebanese people are in the process of electing a president. That decision is for the Lebanese people to make. And they must be able to do so free from outside interference and intimidation.
As they embark on this process, the people of Lebanon can know that the American people stand with them. And we look forward to the day when the people of Lebanon can enjoy the blessings of liberty without fear of violence or coercion.
The task begun here in Annapolis will be difficult. This is the beginning of the process, not the end of it. And, no doubt, a lot of work remains to be done. Yet, the parties can approach this work with confidence.
The time is right, the cause is just and, with hard effort, I know they can succeed.
President Abbas and Prime Minister Olmert, I pledge to devote my effort during my time as president to do all I can to help you achieve this ambitious goal. I give you my personal commitment to support your work with the resources and resolve of the American government.
I believe a day is coming when freedom will yield the peace we desire and the land that is holy to so many will see the light of peace.
The day is coming when Palestinians will enjoy the blessings that freedom brings and all Israelis will enjoy the security they deserve. That day is coming.
The day is coming when the terrorists and extremists who threaten the Israeli and Palestinian people will be marginalized and eventually defeated.
And, when that day comes, future generations will look to the work we began here at Annapolis. They will give thanks to the leaders who gathered on the banks of the Chesapeake for their vision, their wisdom and courage to choose a future of freedom and peace.
Thanks for coming. May God bless their work.
فأين ماذهب إليه البعض فى هذا البوست ؟
الشعب الفلسطينى كغيره من الشعوب التى تناضل ضد الظلم لأجل واقع أفضل وكريم.
ومن أدوات رحلة البحث عن هذا الواقع العادل المفاوضات ...كما يفعل كل صاحب قضية، وعندما تقود المفاوضات الى إتفاق تشعر الاطراف أنه حقق العدل لها تنتفى حالة العداء.
مايحاول أن يصوره البعض هنا هو أن زيد أو عبيد "طبع" قبل وجود هذا الاتفاق.
وهذا خطأ.
يجب دعم الجهود التى تؤدى الى "التطبيع". والتطبيع يأتى كنتيجة الى إتفاق يحقق السلام بين الشعبين ، والتطبيع يأتى بعد هذا الاتفاق ليس قبله...و هذا الاتفاق لم يقع بعد!!!
وحانرجع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي كرتي يقود وفد السودان للتطبيع مع اسرائيل .. لتاكيد كذب اهل الانقاذ !!!!!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
نص دعوة بوش لعباس ولائحة المدعوين إلى مؤتمر أنابوليس
الرئيس الاميركي جورج بوش (يمين) مستقبلا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في واشنطن 24 ايلول/سبتمبر 2007
25/11/07 GMT 6:24 AM
رام الله (الضفة الغربية) (ا ف ب) - شدد الرئيس الاميركي جورج بوش في نص دعوته الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى مؤتمر انابوليس على ان "التقدم باتجاه تحقيق هدف السلام هو من اهم اولويات الادارة الاميركية خلال العام المقبل".
وقال بوش في الدعوة التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها "ادعو ان تشاركوني في القاء خطابات الجلسة الافتتاحية يوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر في اكاديمية نيفيل البحرية".
واضاف "سيكون هذا المؤتمر تعبيرا عن الدعم الدولي لجهودكم الشجاعة وسيكون نقطة انطلاق للمفاوضات التي ستقود الى اقامة دولة فلسطينية وتحقيق السلام الفلسطيني الاسرائيلي وفقا لخطة خارطة الطريق".
وتعهد بوش "ان اكون شريكا في عملية السلام واقدم الدعم لهذه الخطوات الجريئة الضرورية لتحقيق السلام".
واضاف "كانت اجتماعاتكم وحواراتكم مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت مصدر تشجيع لنا واتخاذكم هذه الخطوة التاريخية ببدء المفاوضات لاقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق السلام الفلسطيني الاسرائيلي" موضحا ان "ادارتي تقف الى جانبكم وتدعمكم في هذه الجهود واعتقد ان الدعم الدولي ضروري".
وتابع "وعليه فان اللجنة الرباعية (الدولية) ملتزمة تقديم الدعم لكم ولرئيس الوزراء الاسرائيلي اولمرت للتقدم في انجاز السلام".
وقال بوش "لقد دعت اللجنة الرباعية كما دعوت انا الى ادانة العنف والتزام الاتفاقات السابقة والاعتراف بحق اسرائيل بالوجود (...) كما سبق للجنة الرباعية ان تبنت خطة خارطة الطريق التي اعتمدها مجلس الامن الدولي في القرار 1515 الذي يدعو الى حل الدولتين بالاستناد الى مقررات مؤتمر مدريد مبدأ الارض مقابل السلام وقراري مجلس الامن 242 و338 والاتفاقات السابقة بين الاطراف ومبادرة السلام العربية التي تدعو الى قبول اسرائيل كجار يعيش بامن وسلام في اطار من السلام الشامل".
واضاف "من اجل اغتنام هذه الفرصة وبذل جهود دولية لتحقيق تقدم ذي مغزى باتجاه حل عادل ودائم لهذا الصراع ووصولا الى سلام شامل في الشرق الاوسط كنت دعوت المجتمع الدولي في 16 تموز/يوليو الى ان يقدم الدعم الدبلوماسي للمفاوضات الثنائية لاعادة بناء المؤسسات الفلسطينية والبحث عن مزيد من الاصلاح".
وتعقيبا على مضمون هذه الدعوة قال مسؤول فلسطيني رفض كشف اسمه لوكالة فرانس برس "انها لغة سياسية قوية ومشجعة للذهاب الى مؤتمر انابوليس من اجل تحقيق سلام حقيقي يؤدي الى قيام دولة فلسطينية ويؤدي الى حل كل قضايا الوضع النهائي من خلال المفاوضات".
وكان الرئيس الفلسطيني تسلم الدعوة الى مؤتمر انابوليس الذي سيعقد في 27 تشرين الثاني/نوفمبر قرب واشنطن من القنصل الاميركي في القدس جاكوب واليس كما تسلمها ايضا رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت..
لائحة المدعوين إلى مؤتمر أنابوليس
كما وجهت الولايات المتحدة الدعوة الى عدد من الدول والمؤسسات والاطراف الرئيسية في عملية السلام في الشرق الاوسط للمشاركة في اجتماع انابوليس الذي سيعقد في 27 تشرين الثاني/نوفمبر لاستئناف المفاوضات الهادفة الى قيام دولة فلسطينية.
وجاءت اللائحة على الشكل التالي:
- الدولة المضيفة: الولايات المتحدة التي ستشارك خصوصا من خلال الرئيس جورج بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس.
- طرفا النزاع الرئيسيان: السلطة الفلسطينية واسرائيل حيث سيترأس وفديهما على التوالي الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء ايهود اولمرت.
- الدول الاعضاء الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (بالاضافة الى الولايات المتحدة): الصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا.
- الشخصيات والمنظمات: الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والممثل الخاص للجنة الرباعية من اجل الشرق الاوسط توني بلير والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا والمفوضية الاوروبية ورئاسة الاتحاد الاوروبي (البرتغال) والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي سيشاركون كمراقبين.
- الدول الاخرى المدعوة للمشاركة في المؤتمر: جنوب افريقيا والجزائر والمانيا والمملكة العربية السعودية والبحرين والبرازيل وكندا والدنمارك ومصر ودولة الامارات العربية المتحدة واسبانيا واليونان والهند واندونيسيا والعراق وايطاليا واليابان والاردن ولبنان وماليزيا والمغرب وموريتانيا والنروج وعمان وباكستان وبولندا وقطر والسنغال وسلوفينيا والسودان وسوريا وتونس وتركيا واليمن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي كرتي يقود وفد السودان للتطبيع مع اسرائيل .. لتاكيد كذب اهل الانقاذ !!!!!! (Re: Khalid Kodi)
|
بوش يلتقي أبو مازن وأولمرت ويعلن عدم القدرة على فرض السلام على الجانبين
قصة البيان الختامي والزيارة الماراثونية لرايس ووولش بين قريع وليفني:"أفق سياسي" غير واضح المعالم لأنابوليس يتركه المفاوضون لما بعد مؤتمر السلام واشنطن: أحمد عبدالهادي
تركزت جهود وزارة الخارجية خلال الساعات التي سبقت عقد مؤتمر أنابوليس على نقطة واحدة تقريبا، تلك هي جسر الهوة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي حول قضية البيان الختامي. وتبين من مناقشات مع مسؤولين في الوزارة ومن تصريحات الناطق الرسمي بلسانها شون ماكورميك أن البيان الختامي لم يكن مقصودا به مجرد ورقة تتضمن نوايا الطرفين والمرجعيات التي تستند إليها المفاوضات المقترحة وإنما سعت الوزارة منذ البدء إلى أن يكون خطة عمل وصورة مفصلة ـ بأكبر قدر ممكن ـ للحل النهائي، أو ما وصفه مسؤول بالخارجية بقوله "طبيعة الحقائق السياسية التي ستولد على الأرض في نهاية المفاوضات".
ويفسر ذلك الصعوبة البالغة التي واجهتها الأطراف الثلاثة، أي الأمريكيون والفلسطينيون والإسرائيليون في وضع البيان الذي وصفه ماكورميك بأنه "وثيقة".
وكان مساعد وزيرة الخارجية ديفيد وولش قد تنقل منذ الساعات الأولى لليوم السابق على المؤتمر بين رئيسي الوفدين الفلسطيني أحمد قريع والإسرائيلي تسيبي ليفني، ثم اجتمع بهما معا عند الظهر. وبعد عودة وزيرة الخارجية كونداليزا رايس من لقاء الرئيسين محمود عباس وجورج بوش في البيت الأبيض التقت الوزيرة بكل من قريع وليفني بحضور وولش. وبعد نحو الساعة غادرت رايس الاجتماع لموعد مع وزيري خارجية روسيا والصين وللمشاركة في اجتماع اللجنة الرباعية، بيد أن وولش واصل محاولاته التقريب بين وجهتي النظر بين قريع وليفني بعد ذلك.
إلا أن هذا الجهد المكثف الذي شارك فيه البيت الأبيض لم يسفر عن اتفاق حول البنود التي شكلت تصور الإدارة الأمريكية للوثيقة، وهي البنود ذاتها التي ظل عباس وأولمرت يتفاوضان بشأنها طيلة 50 يوماً قبل التوجه إلى واشنطن. وكان المفترض أن تتضمن الوثيقة مسلسلا من "التفاهمات" حول كل القضايا الجوهرية للمواجهة بين الجانبين، أو حل أغلبها، مع الإشارة في مقدمتها إلى مرجعيات الحل النهائي.
وكان من المفترض أن التوصل إلى مثل هذه "الوثيقة" سيجعل من المفاوضات اللاحقة أكثر تمددا وقدرة على الاتجاه المباشر لملامح الحل النهائي بالاستناد إلى التفاهمات المدرجة بها. إلا أن الهيكل الذي كان مقترحا للوثيقة تعرض لمصاعب خلال الخمسين يوما من مفاوضات عباس وأولمرت وبعد ذلك خلال الأيام الأخيرة في واشنطن. إلا أن ذلك الهيكل ذاته يتيح الآن اللجوء إلى صيغة أكثر عمومية، وهو أمر قاومته رايس من البداية خشية أن تطول المفاوضات التالية لأنابوليس أو أن تتعثر.
وأكد ماكورميك هذا الفهم لما يمكن أن يسمى "قصة البيان النهائي لمؤتمر أنابوليس" بقوله "لقد كانت عبارة "الأفق السياسي" مهمة ومفيدة، لأن الطرفين لا يتفاوضان الآن حول ما هو هذا الأفق السياسي ولكن أيضا حول ترجمته العملية وهما يعملان على وضع ذلك كتابة فيما يتعلق بكل القضايا الجوهرية للوضع النهائي بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل علاقة إقصاء كل طرف بالطرف الآخر".
وكان من المحتمل أن تتحول تلك الوثيقة إلى الإنجاز الأهم على الإطلاق لمؤتمر أنابوليس إذا كانت أقرت طبقا للتصورات السابقة، إلا أن ماكورميك فتح الباب لمواصلة التفاوض حولها بعد أنابوليس حين قال "إن المؤتمر هو جزء من عملية، والسؤال الأهم يتعلق بطبيعة الآلية التي سيتواصل عملها بعد المؤتمر للاتفاق على الأطر المتعلقة بالخطوات التي سيتخذها الجانبان في الفترة المقبلة".
وحين وجهت "الوطن" سؤالا لعضو الوفد الفلسطيني ياسر عبدربه عند انتهاء جولة من جولات التفاوض حول إقرار البيان النهائي في وزارة الخارجية عما إذا كان هناك احتمال للتوصل إلى بيان بنفس القدر من التفصيل الذي كان يفترض صدوره به قال "حتى الآن لم نتوصل إلى اتفاق، ويمكن التوصل إلى بيان عام يمثل ما يشبه خطة العمل في فترة ما بعد المؤتمر، ولكننا نفضل صدور بيان ختامي شامل ومفصل الآن، أو بالأحرى وثيقة توضح الإطار العام للعمل وأهدافه في مرحلة ما بعد أنابوليس. ولكن إذا تعذر ذلك فإن هذا لا يعني أن أنابوليس لم ينجز شيئا. إنني أعتقد أنه كان خطوة مهمة أن محتواه يكمن في انعقاده".
وكانت لجنة المتابعة العربية قد اجتمعت لمناقشة التنسيق بين الأعضاء.
وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بعد الاجتماع إن الأعضاء تبادلوا المعلومات فيما بينهم قبل اجتماع أنابوليس، وأشار إلى أهمية المرجعيات التي ستستند إليها أي مفاوضات لاحقة. وقد رشح عن اجتماع اللجنة أن وزراء خارجية الدول العربية امتنعوا عن الخوض في أي تفصيلات أو الدخول على خط اللقاءات الفلسطينية ـ الإسرائيلية لحل مشكلة البيان الختامي تاركين هذه القضية لـ "المفاوض الفلسطيني"، واكتفوا بتقديم الدعم للوفد الفلسطيني.
وكان الرئيس بوش قد اجتمع خلال اليوم السابق للمؤتمر بكل من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء إيهود أولمرت في البيت الأبيض كل على حدة. وأدلى بوش خلال الاجتماعين بتصريحات عامة حول "رؤية" الدولتين وثقته في القيادة الفلسطينية والإسرائيلية ومقدرتهما على تحقيق السلام. وكان اللقاءان فرصة لالتقاط الصور بأكثر من كونهما اجتماعين يتناولان المحتوى.
إلا أن بوش أدلى بملاحظة لفتت أنظار كثيرين عند لقائه بأبو مازن، وهي "أن الولايات المتحدة لا يمكنها فرض السلام على الجانبين ولكنها تستطيع المساعدة في تسهيل عملية التوصل إلى السلام". وكان هذا التعليق الذي استقبل بالترحيب من المعلقين الموالين لإسرائيل يعزز الانطباع بأن الرئيس بوش سيمتنع عن الضغط على إسرائيل أو أن هذا هو الانطباع الذي يريد أن يعطيه للوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة.
وإذا كانت قضية البيان النهائي قد استغرقت القسط الأكبر من الجهود المتواصلة التي سبقت بدء المؤتمر مباشرة فإن الخارجية اقترحت أحد حلين، إما اعتماد وثيقة ملزمة بالخطوات العملية التي سيتخذها الجانبان والخطوط العامة للحل النهائي، أو اعتماد وثيقة أكثر عمومية تتضمن هذه الخطوط العامة فقط وهو أمر تتحفظ عليه رايس ما لم يكن هناك بدائل أفضل.
وكانت الناطقة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو قد كشفت خلال إيجاز للصحفيين أن كلا من أولمرت وعباس قالا إنهما يرغبان في إقامة الدولة الفلسطينية خلال عام وذلك أثناء اجتماع كل منهما مع الرئيس بوش.
اللوبي الصهيوني يفشل في شن حملة على السعودية
واشنطن: نتفق مع الفيصل بعدم الحاجة لأمور مسرحية
واشنطن: أحمد عبدالهادي
أثارت تصريحات وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل عن رفض مصافحة الإسرائيليين ضجة في واشنطن، وسعى بعض نشطاء اللوبي الإسرائيلي إلى استخدامها لانتقاد السعودية باعتبارها"معادية للسلام". ولكن الناطق بلسان الخارجية علق على رفض المصافحة بقوله "إن هذه أمور تترك لمثلي الدول المشاركة، أي طريقة تعاملهم فيما بينهم. وسوف نكون بطبيعة الحال ملتزمين باحترام العلاقات المختلفة بين الدول المشاركة. إن هؤلاء الممثلين لدولهم هم دبلوماسيون محترفون ويحملون تجربة واسعة، وإنني أعتقد أنهم سيكونون مستغرقين في التركيز على المهام التي أمامهم. وكما قال وزير الخارجية السعودي فإن أحداً لا يرغب في أن يوضع في موقف غير مريح أو في أمور مسرحية للتصوير. وسوف نحترم هذا بطبيعة الحال وذلك خلال صياغتنا لوقائع المؤتمر المختلفة".
لافروف: روسيا مستعدة لتنظيم لقاء آخر للسلام
اللجنة الرباعية تعرب عن "دعمها الكامل" لمؤتمر أنابوليس
واشنطن، موسكو: الوكالات
أعربت اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي) عن "دعمها الكامل" لمؤتمر السلام الذي عقد أمس في أنابوليس بالقرب من واشنطن، وذلك في بيان صدر إثر اجتماع لها في واشنطن.
وشارك في الاجتماع وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، إضافة إلى ممثل اللجنة الرباعية توني بلير.
وجاء في البيان أن "اللجنة الرباعية تعرب عن دعمها الكامل لمؤتمر أنابوليس وتشيد بالالتزام الذي عبر عنه القادة الإسرائيليون والفلسطينيون بإطلاق مفاوضات ثنائية لقيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وتحقيق سلام إسرائيلي - فلسطيني".
وأوضح أن هذا الأمر "يعكس نتيجة شهر من العمل من قبل الأطراف ومن قبل اللجنة الرباعية وخصوصا الحوار بين اللجنة الرباعية وبعض أعضاء لجنة المتابعة في الجامعة العربية لتوسيع دائرة الدعم للسلام".
وبالنسبة للمؤتمر الدولي المقبل للمانحين الذي سيعقد منتصف ديسمبر المقبل في باريس، أشارت اللجنة الرباعية إلى أن هذا المؤتمر سيتيح "إرساء أسس دولة فلسطينية قابلة للحياة ومزدهرة".
وستشارك في هذا المؤتمر حوالي 80 دولة ومنظمة دولية. وختم البيان بالقول إن اللجنة الرباعية "ستبقى ملتزمة بشكل وثيق" بعملية أنابوليس موضحا أنها ستجتمع مجددا في ديسمبر وأنها ستدعو بهذه المناسبة أعضاء في لجنة المتابعة العربية للمشاركة في أعمالها.
في غضون ذلك، صرح وزير الخارجية الروسي بأن روسيا مستعدة لتنظيم اجتماع في موسكو حول المسألة الإسرائيلية - الفلسطينية والمسارين السوري واللبناني من عملية السلام.
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس"، قال لافروف "إذا كانت الأطراف، أعني إسرائيل وفلسطين والجامعة العربية، تؤيد أن تصبح موسكو مكانا لمتابعة العمل (الذي سيبدأ في أنابوليس)، فسيسرنا استقبال الوفود وتأمين شروط العمل".
وقال مصدر دبلوماسي إن واشنطن اقترحت أن يتم خلال الاجتماع تشكيل لجنة للمتابعة تكلف الإشراف على المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وصرح دبلوماسي عربي - طلب عدم كشف هويته - أن "الترتيب الذي يقترحه الأمريكيون على الدول العربية يشمل أيضا عقد مؤتمر مماثل في موسكو في يناير المقبل يتطرق إلى المسارين السوري واللبناني في عملية السلام إلى جانب القضية الفلسطينية".
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبد المنعم سليمان
نصار
حيدر حسن ميرغني
Rashid Elhag
عبدالغني بريش فيوف
Tragie Mustafa
Elbagir Osman
amir jabir
شول اشوانق دينق
Elawad Eltayeb
manubia
ابن الرشيد
Kostawi
تاج الدين عبدالله آدم
Khalid Kodi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست