|
المحليات وتوابعها من اللجان الشعبية ..اذرع فساد ...هل يقضى عليها التحول الديمقراطي؟
|
من أسوأ منتجات الثورة الإدارية الفاشلة للإنقاذ هي المحليات وتوابعها المسماة بـ "اللجان الشعبية"....التي أرهقت مواطني الإحياء بالجبايات وأرهبتهم بمصادرة اى شئ من ممتلكاتهم حتى ولو كان "ميزان" في بقالة خاوية ليس بها من راس المال ما يساوى واحد على مليون مما تطالب به هذه المحليات ولجانها. هى اجهزة للجباية فقط من دون ان تقدم اى خدمة. والمؤسف ان لها من الشرعية ما يخولها ان تفعل ما تشاء بالمواطن المسكين وممتلكاته....والمواطن للأسف استسلم لهذا الواقع ولا يستطيع ان يسال مجرد سؤال عن هذه الجبايات واين تذهب؟ ولا يتحدث عن جدوى هذه المحليات وما يجب ان تقدمه من خدمات. خلال الامطار الاخيرة فى العاصمةغرقت الاحياء وتلفت الممتلكات لعدم وجود تصريف لمياه الامطار. حـــــــــليل ايام زمان فقد كانت "البلديات" بامكانتها الضعيفة ومن دون جبايات تشق المصارف وتنظف الأحياء.
بالإضافة إلى عدم جدواها للمواطن فهذه المحليات ولجانها غارقة في الفساد . تقوم بجباية الأموال من "المساكن" – يسمونها عوائد" وغيرها ليأخذ موظف الجباية جزءا منها ويكتب إيصال بالجزء المتبقي...وحتى هذا الإيصال قد يمزقه ويضع كامل المبلغ في جيبه...من يدرى!!! . والغريب أن موظف/موظفة الجباية يدخل في مساومة حول المبلغ المطلوب..وغالبا ما يبدأ بمبلغ كبير ويهبط تدريجيا إلى اقل من ربع ما هو مطلوب..وربما اقل من ذلك ...حسب قوة وحنكة الطرف الآخر!!!!
هل هذه جبايات شرعية؟ وإلا...فهـــــــــــل تزول هذه المفاسد التي في المفاصل بزوال الوضع الحالي؟ ...بالتأكيد سيقف مثل هؤلاء سدا منيعا في مواجهة اى اتجاه للإصلاح ومحاربة الفساد!!!!
|
|
|
|
|
|