نعم، مصر الكوشية، القديمة، اسس حضارتها، جيش من جنوب السودان الحالي!

Quote: والله ما قلت إلا الحق يا ود شاموق فبشاشا أصلا مستلب لأوهام زنوجة لا توجد إلا في خياله وبعض الموهومين من الكتاب العرقيين الموجودين علي هامش الثقافة

عبدالصمد محمد مرحب.

عزيزي القارئ

مرة اخري وقع ليك كلامنا؟

خصومنا هم بحق حملة مشاغل طرحنا، غصبا عنهم، ومن حيث لايدرون!

كيف؟

لانهم بقيمو الدليل المادي علي صحة كلامنا، بالممارسة، بيان بالعمل، متطوعين في ذلك، وعن طيب خاطر!

فاخانا هذا، كما مجندي لواء مكدونالد من الارقاء السودانيين، في كرري، يحارب هنا، كما المسكين العباسي الجدو الرسول، ودشاموق، كعسكري نفر، في جيش المركزية الاوربية، اللتي صاغت ذهنية هؤلاء الجلابة، كجرثومة حرب بيولوجية، انتهت الان بتفتيت ارض السود او السودان!

عبد الصمد هنا، يعبر عن احتقاره واذدرائه لاهلنا من افارقة امريكا، انطلاقا من كراهييته هو، لذاته، كذنجي متنكر لاصله!

ده كلامنا زاتو مشي او جا!

تاملو كلامو عن الكتاب "العرقيين"، والمقصودين هم محاربي المركزية الافريقية، الذين لم يفعلو اكثر من الدفاع عن انفسم او اسهامم كقوم سود في الحضارة الانسانية، في وجه عنصرية واستعلاء السيادة البيضاء، اللتي نصبت نفسها ككاتب اوحد لتاريخ السود، نعم السود!

هل الافريقي الذي يصر علي كتابة تاربخه، بيده هو، عرقي، ام الابيض الامبريالي الذي يصر علي الوصاية علي وعينا، ثم مسخ، تشويه، او تزوير تاريخنا ، نحن السود، بما يضمن تفوقه هو، في مفابل دونيتنا نحن؟

هل من عجب او من غرابة للدور الذي يقوم به المجرم البشير، من تفتيت للسودان؟

انها ذات الذهنية عزيزي القارئ، الكارهة لذاتها!

Quote: الأوهام البشاشية كثير مما هو صحيح لكن الأكثر منه هو الأوهام التي لا يستطيع بشاشا إثباتها علمياُ وكمثال عنوان هذا البوست

عجبي!

في اكتر من ماجد حسون يقر او علنا، كيف قدماء المصريين الكوشيين، بيشبهو النوير، او هو بعلق علي الصورة الماخوذة من وثيقة "بيبان الملوك"؟

البوست ده في اولو.

اطمئن حيمشي معانا لحدي 9 يناير 2011، يوم ميىلاد دولة السودان الكوشي، اي يوم قبر السودان"العربي" المصري الانجليزي، الحالي!

حنجيب ليكم نص يحتوي عنوان البوست كماهو، كدليل، لو اصلو الموضوع موضوع ادلة!

Quote: لكي لا أعمم ففي الأوهام البشاشية كثير مما هو صحيح

عجبي!

لو الكثير من كلامنا صحيح ، تاني داير شنو، بالضبط؟

خلينا نسمع رايك حول الوثيقة دي:


انها الوثيقة الكفيلة بقطع لسان كل جلابي استعلائي، يتوهم التفوق والامتياز علي اهلنا في الهامش، تارة باسم العروبة، واخري باسم ابتداع حضارة كوش!

يا ويلكم من بشاشا!