|
Re: عَـالَمْنَا سَـالِكْ طَرِيّقْ خَطَـأ.... (Re: Mohamed Adam)
|
Quote: و نتيجة للوضع المذكور أعلاه ، نتوصّل إلى الحقيقة الأكثر إيلاماً التي تخص مكاتب براءات الاختراع الغربية ، المعيار الأساسي للتراخيص الصناعية و التقنية في العالم . إذا قمنا بالتدقيق أكثر على المجريات الحاصلة في هذه المكاتب ، نكتشف أنها تمثّل صمّام أمان يعمل لصالح المؤسسات الصناعية الكبرى !. فأي براءة اختراع يمكن أن يهدد مصالح تلك المؤسسات يتم قمعه في الحال !. و الطريقة سهلة جداً ، كل ما في الأمر هو أن تحكم اللجنة الفاحصة ( القسم العسكري ) على هذا الاختراع بأنه "يمسّ بالأمن القومي" ! فيوضع على الرف و يذهب إلى غياهب النسيان !. و هناك خدعة أخرى يتم تنفيذها بالتعاون مع اللجنة الفاحصة ( القسم العلمي ) ، فيحكمون على الاختراع بأنه غير موافق للشروط و القوانين العلمية الرسمية !... هناك تبريرات كثيرة يمكن اللجوء إليها عند الحاجة .. و قد اعترف أحد الأعضاء السابقين في لجنة فحص الاختراعات في الولايات المتحدة بأنه هناك أكثر من أربعة آلاف اختراع محجوب بهذه الطريقة !. لكن إذا فرض الاختراع نفسه بقوة الحجة و البرهان العلمي الأصيل , و تسرب بالخطأ إلى مسامع الجماهير , مما يجعلهم عاجزين عن إخماده بالوسائل القانونية المبتكرة , يلجأ رجال الظلام إلى أساليب و إجراءات أخرى هي من اختصاص رجال العصابات و الإجرام المنظم !. لقد استعان بارونات المؤسسات المالية العملاقة بأسلحة و وسائل كثيرة ساعدتهم على تأجيل ظهور تكنولوجيات كثيرة تساعد على استخلاص الطاقة البديلة . أما الأساليب التي استعانوا بها من أجل ترسيخ هذا التأجيل و استمراره , فكانت تتراوح بين الإكراه بالتهديد , الاستعانة بمتخصصين و رجال أكاديميين (محترمين) من أجل إيجاد ثغرات و زيف في هذه التقنيات المقموعة و دحضها علمياً , شراء تقنيات مبتكرة و تصاميم و من ثم حفظها بعيداً عن العالم , قتل و محاولة قتل مخترعين , اغتيال شخصيات , إحراق المباني عمداً , توفير مجموعة واسعة و متنوعة من الحوافز المالية تارة , و التهديد و الإكراه تارةً أخرى , و التآمر على الأشخاص الذين يدعمون نظرية الطاقة الحرة و المؤسسات الممولة لهذا التوجه , كما أنهم صرفوا المليارات من الدولارات للترويج لنظرية علمية زائفة تقول بأن الطاقة الحرة مستحيلة من حيث قوانين الطاقة الديناموحرارية ( Laws of Thermodynamics ) ... كل هذا و لم نذكر الحروب العديدة التي اشتعلت فقط من أجل المحافظة على استمرارية الطاقة التقليدية (البترول) , و ما زالت مستمرة حتى الآن .!.. المؤامرات الدولية !.. السياسة العالمية الحالية !.. جميعها تتمحور حول البترول .. النفط ! إن البترول بالإضافة لمساهمته في خلخلة استقرار العالم سياسياً و اقتصاديا , و اجتماعياً ، و أخلاقيا هو مصدر رئيسي للتلوث الذي سيجعل الأرض على حافة كارثة بيئية محققة !. ما الذي أدخلنا في هذا الوضع البائس ؟ من الذي جعل البترول مصدر الطاقة الوحيدة الذي التزمنا باستخدامه لسياراتنا و صناعاتنا و مطابخنا .. إلخ ... لماذا ..؟ من المسؤول ؟. و من هو المستفيد ؟ .. |
|
|
|
|
|
|