الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 12:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-21-2006, 01:57 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام

    Quote:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف

    المحبوب عبدالسلام

    رغم موته المبكر وحياته التي سلخ ثلثها في السجن، إستقام المفكر الشيوعي الإيطالي أنطونيو غرامش طودا شامخا في دراسات المجتمع الحديث وسبل تغييره، وألقى بظله الوارف على حملة مشاعل التغيير كافة، ولم يقتصر أثره على معتنقي الماركسية أو مدارسها الإشتراكية على مدى القرن الأخير، ورغم أن المرض العضال قد داهمه في أول العقد الثالث من عمره القصير فأضحى رفيقا يوميا للنزيف المعوي والإغماء الذي يشل الحركة، وتساقط شعره وسقطت أسنانه ولكنه ظل يكتب آلاف الصفحات بخطه الدقيق عن دور المفكر العضوي فيما عرف لاحقا ب ( دفاتر السجن)، ورغم أنه كابد الظروف الأقسى في الحياة الأسوأ، فإنه ظل وفقا لكلماته ( أبصر طريقي بوضوح مهما إدلهمت العتمة).
    لقد جسد غرامشي مبادئ سيد قطب ( إن كلماتنا تظل عرائس من شموع حتى إذا متنا في سبيلها دبت فيها الحياة)، وشطر البيت الذي حفظته جموع الإسلاميين ورددته مرات ومرات دون أن تدرك معناه الدقيق أو تتمثل مسؤلياته الجسيمة ( وإني على ثقة من طريقي)، ولا حاجة للقول أن سيد قطب الشهيد كان يستلهم الإسلام.
    أما الدكتور علي شريعتي مفكر الثورة الإيرانية الحق أو الحقيقي، فقد تبنى أطروحة غرامشي في ( دور المفكر المسؤؤل) و ( بناء الذات الثورية) بالكامل ومدها بانفاس من رئيتيه المغروستين في أصول التشيع الثوري الأحمر الموشى بدماء الشهداء، وليس التشيع الصفوي الأسود بجرائم الديكتاتورية والطغيان، فقد واجه شريعتي طغيان الشاه الفاحش كما واجه غرامش أساليب موسليني الفاشية المرعبة، مؤكدا أن الطغيان السلطوي قبل أن يعتقل الجسد ويصفيه من الروح، يشوش الأفكار ويشوهها ويعمل على تلطيخ سمعة معارضيه في الطين و يجرها في الوحل.
    وتبدو الحاجة ماثلة للتذكير بأن الإنتليجنسيا الإسلامية السودانية موضوع هذا المقال- هي التي تولت تقديم شريعتي إلى الساحة السودانية المثقفة عامة والإسلامية خاصة وبرزت منذ حينئذ الأصوات التي تهتم بالمفكر وفكره لا غير، والأخرى ضمن تلك النخبة المتدثرة بثياب المزاودة والتطرف الزائف والمتسولة على أبواب السفارة ومركزها الثقافي، ولكن تلك قصة أخرى في سياق الظواهر ذات الخصائص السودانية الخالصة.
    أما المفكر الفلسطيني الأمريكي المسيحي إدوارد سعيد فقد بسط رؤيته عن موقف المفكر أو المثقف من السلطة (لا سيما السلطة الديكتاتورية العربية) في جملة محاضراته الإثني عشر التي بثتها إذاعة البي بي سي، ولكنه جسدها في مواقفه المضيئة في مسيرة الثورة الفلسطينية التي إنتسب إليها رغم جنسيته الأمريكية ووجوده المادي ( خارج المكان) عنوان مذكراته، والتي تتيح له بحكم ثراء والده العريض وحياته الأولى في القاهرة وبيروت وشهادة دكتوراة من ( هارفارد)، وتدريسه الأدب الإنجليزي في جامعة ( كولومبيا)، وإصابته بسرطان الدم، كلها سبل تفسح له طريق الهروب الكبير بإمتياز ولن تستطيع أُذن مهما دقت أن تجد في لغته الأمريكية الصرف أي أثر لكنة عربية لأنها ببساطة لا توجد، فقد كان مثاله في الثورة هو كمال حنا الفلسطيني المسيحي مثله والأستاذ بالجامعات الأمريكية مثله، ولكن خلع ثوب الجامعي وارتدى البذة العسكرية لمنظمة التحرير وأدمن العيش في خنادقها حتى إختفي في زورق عبر رحلة بحرية قبالة شواطئ بيروت في واحدة من حوادث منظمة التحرير المريبة، وبعد أن أضحت نظاما عربيا آخر يسكن الفلل المترفة إلى التخمة ويقتات على المؤامرات والدولارات، لكن موقف إدوارد سعيد المفكر المسؤول والمثقف الحر إزاء السلطة هو ( لا تهمني المناصب والأموال ولا يخيفني الوعيد والتهديد ولن أصمت عما أراه حقا إلا أن أموت).
    يشبه موقف إدوارد سعيد في جلاء الرؤية وصلابة الموقف إزاء الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير موقف مالك بن نبي في صفاء الروح ووضوح اللغاية إزاء الثورة الجزائرية وجبهة التحرير، كلاهما صادم ضعف القيادة إزاء نبل الكفاح وطهارته وأحيانا براجمايتها وذرائيعيتها أو إنتهازيتها وفسادها في الساعة التي تقتضي صبر ساعة أو اللحظة التي تقتضي الصمود على أرفع قمم المثالية. لكن الذي أهم ( إدارد سعيد) هو ( غياب الحس التاريخي لياسر عرفات)، والذي أهم مالك بن نبي هو ( إحلال الفكرة في الوثن)، عندما إختصر جهاد 5 مليون جزائري في اسم ( جميلة بوحريد) وعندما اعتبر ( فرانز فانون) الماركسي المارتنيكي هو منظر ثورة المليون شهيد الذين مضوا إلى الموت جهادا في سبيل الله، رغم أن فرانز فانون مفكر ثوري ومثقف عضوي جدير بأشد الإحترام.
    وبدفع كذلك من الحركة الإسلامية زار مالكوم اكس) السودان في طريقه إلى الحج، وهو الذ ي لم يمنعه واقع الإسلام الأمريكي الأفريقي المعقد من أن يبصر طريقه على النحو الذي مضى به شهيدا، لم تشكل عليه أحابيل القيادة الروحية التي أسلم لها في السابق أمره بالكامل، وهو ذات الوضوح والبصيرة الذي إنحازت به آلاف من شيوخ الحركة الإسلامية وشبابها ونسائها ولم تفلح معها الأساليب الفاشية في تغبيش الرؤية وتعتيمها وطمسها بالقصص والحكاوي المؤسسة على شفا جرف هار من الأكاذيب والغرض، وأن الأمر كله لا يعدو أن يكون مسرحية محكمة الحبكة والأداء حتى لا يعرف بطلها من خائنها.
    مالك بن نبي هو القائل ( إذا فقدت النفس صفاءها فقد الذكاء عمقه)، فالموقف في المفاصلة التي قسمت القيادة في الحركة الإسلامية السودانية لا يحتاج إلى أي قصة أو (تنوير) ظلامي أو مسدار مما درج (الكبار) أصحاب الأحلام الصغير على سرده بين يدي كل مناسبة لكسب الأنصار وتبرير الخذلان، وإلا ما الذي جعل الأوفياء للفكرة في أطراف الدنيا ينحازون فورا ضد السلطة المتغلبة ذات الشوكة، وببساطة الذي لم يسأل حتى نفسه، وفي ذات الوفت ينحاز غالب أعضاء لجنة رأب الصدع من ( الكبار) (الحكماء) والذين (قتلوا الموضوع بحثا) إلى السلطة المتغلبة ذات الشوكة، وليظهروا وزراء كبار في قائمة التعديل الوزاري الذي تلى الأزمة ومثل بعضا من محاولات إحلال الفكرة في الوثن وتجسيد الشعار في البشر، السلوك الغريب الذي يسلكه كل من يحاول طمس الرؤية، وفي الحالة السودانية سلوك الذي لا يؤمن ببرنامج إسلامي للدولة والمجتمع أو لا يعرفه ويؤمن في المقابل بتمكنه وإحكام سيطرته على السلطة وما لا ينفك عنها من قوة ومال.
    إن ( لجنة رأب الصدع) هي الحالة الأشد جلاءً للإنتليجنسيا الإسلامية السودانية التي إستدعت مخاوفها ومصالحها أو أحقادها ومطامعها، لم تستدع أفكارها أبدا في ساعة الفرض والوجوب والتجاوز والحاجة الأشد إلحاحا لإحلال الفكرة محل الشوكة أو الوثن. أما الذكاء السوداني الفطري الذي يراقب الأحداث فلم تنطل عليه الحيلة وهو يطلق على السيارة الرسمية أو الخاصة المتلألأة في شوارع الخرطوم الخربة عبارة( الشيخ عنيد) ولا حاجة للقول أن المعاندة هي المصدر الميمي المطلوب يومها للخروج من الحالة البرجوازية الفكرية والمادية التي أطبقت على الإنتليجنسيا الإسلامية السودانية، ولم يعد في إستطاعة أحدنا – ولسنوات قبل تدفق البترول- أن يكرر عبارة علي شريعتي( إن رأسي أصلع وسيارتي موسكوكوفتش) وهو يرد على الدعاوي التي أطلقتها جماعة من أساتذة جامعة طهران على الأستاذ البرجوازي الذي يستعمل أفخم الكريمات وهي ترقب نشاطه التعليمي الفذ الذي فتح طريق ملايين الشباب نحو الثورة الإسلامية، وتنحط بالحوار من عالم الأفكار إلى عالم الأشخاص وفقا لنظرية مالك بن نبي.
    أما الحالة الأشد خصوصية ، حالة المجموعة حول الأمين العام مؤسس الحركة ومفكرها، من التلامذة النجباء الأذكياء والحواريين بالتواجد الروحي والفكري وأحيانا بالوجود المادي الفعلي ولمدى ما يقارب العقود الثلاثة (1974-1999)ن فهي حالة حالة سودانوية إسلاموية خاصة ، وليست سودانية لأن السودانيين يؤسسون أخلاقهم على الوفاء لا سيما للأب أو الشيخ أو الزعيم، مهما يكن (الفكي السماني) أو السكرتير العام (عبدالخالق محجوب). وقد كتب الشاعر الكبير السوداني محمد المكي إبراهيم وهو يشهد الفصل الأخير من المأساة التي أراد البعض من داخل صفها الملتزم أن يراها تمثيلية، كتب الشاعر ( يا لها من ثورة أكلت أبيها)، وصاح آخر من عامة أهل السودان ( سمعنا بالهرة تأكل بنيها ولم نسمع بالبنين يأكلون الهرة). ورغم أن عناصر تلك النخبة جلسوا سنوات في مدن الولايات المتحدة الأمريكية وغشي بعضهم جامعاتها وحاز بعضهم على درجات علمية منها، فإن تجربة الحياة المؤسسة على الديمقراطية في المجتمع والإدارة من الخدمة العامة إلى الحكومة، ومن التشريع حتى القضاء، والتي ألهمت مفكرا أوروبيا فرنسيا هو ( أليكس توكفل) عقيدة أن الديمقراطية هي الحق والمنطق وإتجاه التاريخ، مهما يراها تتعثر وتنتكس في أوروبا البلاد التي شهدت ميلاد ثورتها وشعاراتها، ( إخاء، مساواة، حرية)، وظل كتابه ( الديمقراطية في أمريكا) سفرا ملهما لأي ثائر أو دارس لمدى ثلاثة قرون سوى النخبة الإسلامية السودانية، التي تطابقها المقاربة الساخرة التي عقدها الصحفي الفذ الراحل ( سليم اللوزي) حول أبناء دول الخليج الذين يبعثون إلى أوروبا الغربية وأمريكا فيعودون ماركسيين والآخرين الذين يبعثون إلى دول المنظومة الإشتراكية يعودون أشد رأسمالية وليبرالية.
    ومهما تشعبت القصص في الطريق نحو المفاصلة وتعلق النهازون والمصلحيون بها، فإن وثيقة الدستور الدائم لعام 1998، كانت معلما حاسما لنهاية فترة وبداية اخرى، إستقامت فيها الحركة الإسلامية لصالح نفسها ولصالح نخبتها المستنيرة، ثم لصالح السودان. أو هو ( ثورة في الفكر السياسي المعاصر) بعبارة الدكتور منصور خالد ، وهو كذلك ثورة في مضمون الصراع وآلياته داخل الحركة الإسلامية، الذي حوله من عالم الأشخاص إلى عالم الأفكار، لأنه ببساطة أفسح المجال الديمقراطي للمنافسة الحرة ، لتستعيد الحركة الإسلامية السودانية خطها الأصيل، وللخروج من نفق ( السيوبر تنظيم) بعبارة الدكتور عبدالوهاب الأفندي مؤلف كتاب ( ثورة الترابي الإسلامية)، أو إستلاب ( تحالف العناصر الأمنية العسكرية مع العناصر الرأسمالية) لدولة الحركة الإسلامية لغير صالح (دولة الفكرة والمجتمع المدني)، وفقا لتحليل الدكتور التجاني عبدالقادر صاحب كتاب ( الفكر السياسي في القرآن) الذي قال عنه أنه محاولة لقراءة قرار المصالحة الوطنية مع نظام نميري وفقا لأحكام القرآن.
    ودستور 1998 كذلك إستعادة مظفرة لأصول المفكر التجديدي ( للحركة مفكر واحد والبقية شراح على المتون) وفقا لعبارة الدكتور أمين حسن عمر صاحب نظرية (الترابي وعقيدة الأتراب)، وفي ذات الإتجاه عبارة المفكر الأشد ثورية وتطهيرية الأستاذ عبدالمحمود الكرنكي ( عاد الترابي من فرنسا فأخرج الحركة الإسلامية من أحكام النون الساكنةإلى الأحكام السلطانية، وباع ثلثي ثمار مدينتهم الفاضلة) ثم كتاب (التجديد الرأي والرأي الأخر) الذي محضه الدكتور محمد وقيع الله كله للدفاع عن رؤية الدكتور الترابي التجديدية في الفكر والحركة، وفي الطريق نحو التوالي السياسي، والتي استوعب أعداءها داخل الحركة الإسلامية معناه ومغزاه الصحيح أنه ( الطريق نحو الديمقراطية) الذي يبطل سلطة الفرد والسيوبر تنظيم ويبيع ثلثي دولة المركز والجاه غير الفاضلة وبالتالي غير الإسلامية، لصالح قسمة الموارد والمناصب بين ولايات السودان ويجنبه الإنفجار والتمزق من الأطراف.
    لقد أكلت الثورة الفرنسية بنيها وهم يتوالون على المقصلة، وانهار دستورها وبرلمانها الأول بعد بضع سنوات من قيامه، ودخلت أوروبا كلها في فوضى الموت والحرب والدمار بتعبير سيجموند فرويد بعد الحرب الأولى وبعد الحرب الثانية، رغم أن الذين خاضوا الحروب ويخوضونها من هتلر إلى مليقوفنش جاءوا إلى السلطة عبر إنتخابات حرة ديمقراطية، ورغم الخيبة والفشل الذي استشعره مفكرو أوروبا عشية الحروب بعد الأمل والثقة في أن إتجاه التاريخ والبشرية هو التطور والحرية والسلام، إلا أن دور المفكرين ظل هو إستخراج الأفكار من كل تلك الفوضى وإعطاء الشعوب الأمل والمعنى والإتجاه، وليس العزلة والتصوف وإلقاء السلاح.
    وكذلك سقطت دولة الأمة والإجماع بعد ثلاثين عاما من النبوة وخلافتها الراشدة لصالح المشروع الأموي القرشي الإمبراطوري( في الساعة التي فرق فيها أبوهريرة بين الصلاة مع علي والطعام مع معاوية) كما يقول مالك بن نبي، ولكن ظل المجددون والمجاهدون – عبر مسيرة التاريخ - يؤدون دور المثقف العضوي لدى غرامش والمفكر المسؤول عند شريعتي.

                  

العنوان الكاتب Date
الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام بكرى ابوبكر11-21-06, 01:57 PM
  Re: الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام munswor almophtah11-21-06, 03:34 PM
  Re: الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام القلب النابض11-21-06, 08:00 PM
    Re: الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام Mohamed Doudi11-22-06, 00:26 AM
      Re: الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام القلب النابض11-22-06, 07:45 PM
        Re: الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام المسافر11-23-06, 01:25 AM
  Re: الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام Abuelgassim Gor11-23-06, 02:18 AM
  Re: الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام Mahmoud Mustafa Mahmoud11-23-06, 06:19 AM
    Re: الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام Abuelgassim Gor11-23-06, 03:00 PM
      Re: الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام القلب النابض11-23-06, 07:49 PM
  Re: الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام Abuelgassim Gor11-24-06, 02:29 PM
    Re: الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام Abuelgassim Gor11-25-06, 02:11 AM
      Re: الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام Elawad Eltayeb11-25-06, 12:12 PM
        Re: الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام Abuelgassim Gor11-25-06, 01:35 PM
  Re: الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام Abuelgassim Gor11-26-06, 02:53 AM
    Re: الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام القلب النابض11-26-06, 12:06 PM
      Re: الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام Abuelgassim Gor11-26-06, 01:42 PM
        Re: الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام Elawad Eltayeb11-27-06, 11:34 AM
        Re: الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام Elawad Eltayeb11-27-06, 11:34 AM
        Re: الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام Elawad Eltayeb11-27-06, 11:34 AM
          Re: الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام Abuelgassim Gor11-27-06, 03:50 PM
            Re: الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام القلب النابض11-27-06, 07:47 PM
              Re: الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام Abuelgassim Gor11-28-06, 03:02 AM
                Re: الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام محمد حامد جمعه11-28-06, 05:06 AM
                Re: الإنتليجنسيا الإسلامـــية السودانية المتولية يوم الزحف/المحبوب عبدالسلام Elawad Eltayeb11-28-06, 05:14 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de