الكضاب ... عمر البشير !!! و شد ( المكادة !!! ) على ( سرج !!! ) يان برونك !!!

Quote: الخرطوم تدرس السماح لبرونك بالدخول لـ«لملمة» اغراضه مشاورات بين الحكومة والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لبلورة طريق ثالث الخرطوم : مريم ابشر شرعت الحكومة والأمم المتحدة والاتحاد الافريقي فى مشاورات تهدف الى بلورة طريق ثالث بين رفض السودان للقوات الدولية وتنفيذ القرار 1706 ، يشكل مخرجاً يبقي قوات الأتحاد الافريقي ويدعمها مادياً ومعنوياً ولوجستياً. فيما اعلنت الخرطوم انها تدرس طلبا وصفته بالمهذب وصلها من الامين العام للامم المتحده كوفى عنان بالسماح لبرونك بزيارة السودان لايام قلائل يجمع خلالها اغراضه الشخصية. وقال المتحدث الرسمى باسم الخارجية السفير على الصادق ان الطلب وصل الى القيادة السياسية عبر اتصال هاتفى اجراه الامين العام لافتا الى ان الطلب لم يشر من قريب او من بعيد الى تمديد فترة برونك حتى نهاية العام وفقا لما اوردته وكالات الانباء وانما اقتصر على زيارة لبرونك الى الخرطوم تتعلق بلملمة اغراضه الشخصية يغادر بعدها وبشكل فورى البلاد. وذكر الصادق ان السودان سينظر فى الطلب حسب الشكل الذى قدم به واعتبر ان الطلب وفقا لماتقدم به عنان يعد اعترافا بصواب قرار الحكومة واحترام خيارها بالاستغناء عن برونك منبها الى ان الحكومة سترد فى وقت لاحق على طلب عنان مبينا ان مجلس الوزير الاستشارى بحث امس التجاوزات التى حدت بالحكومة الى اتخاذ قرارها بطرد عنان وقال الصادق ان المجلس اشاد باداء الوزارة المهنى ووصفه بالراقى والمميز. إلى ذلك، أكد مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون السياسية والتنظيمية د. نافع على نافع ان قرار الحكومة بطرد يان برونك ممثل الأمين العام للأمم المتحدة قرار نهائي لا رجعة فيه. وقال د. نافع في تصريحات صحفية بالمركز العام للمؤتمر الوطني امس أن عودة برونك الي الخرطوم لن تكون بصفته ممثلا للأمين العام للمنظمة الدولية بالسودان بل بصفة شخصية من كوفي عنان لتسليم ملفه. وفى سياق ذى صلة كشف المتحدث باسم الخارجية عن مشاورات تجرى حاليا بين الحكومة من جهة والامم المتحدة والاتحاد الافريقى من جهة مقابلة تهدف الى الوصول الى تسوية خلافات الحكومة والمجتمع الدولى حول تنفيذ القرار 1706وقال ان هذا الطرح قيد المناقشة مشيرا إلى انه كانت هناك رسائل متبادلة في هذا الصدد ما بين الرئيس البشير والامين العام للامم المتحدة ومفوض الإتحاد الافريقي. واضاف أن مجمل ما ورد في هذه المراسلات ان هناك امكانية طريق وسط ما بين تنفيذ القرار 1706 ورفض السودان لاستقبال قوات دولية في دارفور وان هذا الطريق الثالث يعني أنه يمكن التوصل إلى صيغة بين موقف السودان وموقف بعض الدول واصرارها على تنفيذ القرار واكد ان السودان يعتبر ان دعم القوات الافريقية في دارفور مادياً ولوجستياً وفنياً هو انسب حل لهذه المعضلة وقال ان كل المشاورات جارية حالياً حول دعم القوات الأفريقية في طلب من كوفي عنان