المخابرات الاريترية تدافع عن جبهة الشرق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 07:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-18-2006, 09:49 PM

طارق أحمد أبوبكر
<aطارق أحمد أبوبكر
تاريخ التسجيل: 12-24-2005
مجموع المشاركات: 1621

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المخابرات الاريترية تدافع عن جبهة الشرق




    أبوفاطمه أسير القبلية وعقدة الدونية

    1 من 2



    بقلم محمد احمد محمود



    منذ فترة والأستاذ أبو فاطمه يملأ علينا صفحات الإنترنت بمقالات عديدة والمحصّلة صفر. فكل مقالاته التي يكتبها باسمه الصريح أو بالأسماء المستعارة، مثل روهاب أبوفاطمه أو الواثق الصادق أو غيرها من الأسماء التي اختارها لنفسه المريضة،

    لا تخرج عن التهم الملفقة والمعلومات الزائفة والشتائم البذيئة التي لم يسلم منها حتى السيد ترك ناظر قبيلة الهدندوة التي ينتسب لها الأستاذ سيء الذكر. وقد دأب أبو فاطمة الذي ينقصه الأدب، في مقالاته على الظهور بمظهر من يدافع عن قبيلته، والدفاع عن القبيلة في حد ذاته يعد محمدة لو كان هو الهدف الحقيقي، ولكن الواقع يبين أن الأستاذ يريد ان يستغل القبيلة لتحقيق طموحاته وأوهامه ويريد أن يتسلق على أكتاف أبنائها. ويريد الأستاذ أبوفاطمه في هجومه الأخير على الأستاذ عبدالله جابر أن يجعل من نفسه بطلا أسطوريا بمناطحة من هم أكبر منه قامة بحجة أنه يدافع عن كرامة وطن مسلوبة وشعب معرض للفناء. إن ما قدمه الأستاذ عبدالله جابر للشرق واضح كالشمس التي يريد أبوفاطمه أن يحجبها بأصبعه ولكن هيهات. وكل الأقوال التي زعم بأن الأستاذ عبدالله جابر صرح بها ما هي إلا جزء من مسلسل الأكاذيب التي برع أبوفاطمه في حبكها ولا يمكن أن تنطلي على أبسط الناس.

    في سبيل تحقيق أبوفاطمه لهدفه للظهور بمظهر المدافع عن القبيلة كتب عن أفراد منها، ومع احترامنا وتقديرنا للشرفاء منهم جميعا، إلا أننا لا نجد تفسيرا لدفاع أبو فاطمة عن اللصوص من أبناء قبيلته إلا لأنه والغ معهم في المخالفات المالية. فقد كتب أبو فاطمة يمجد الدكتور أبو آمنه لمقال كتبه والدكتور أبوآمنه لا يحتاج لتمجيد من نكرة مثل أبوفاطمة فالدكتور معروف على النطاق القومي، ثم كتب يدافع عن الأستاذ صلاح باركوين في حادثة لم تحصل، مما جعل الاستاذ باركوين في حرج، وانزعجت أسرته مما ورد في المقال من معلومات كاذبة بأن باركوين معتقل في اريتريا، الشيء الذي دفع بباركوين للرد على أبو فاطمة طالبا منه أن يتوقف عن استغلاله في خصوماته الخاصة، وقبل هذا كتب عن الشهيد لبسوي مقالا مثبطا للعزائم يثبت ضعف إيمانه بقضية البجا وتشكيكه في استشهاد المناضلين منهم، الشيء الذي قابله كل أبناء البجا باستياء شديد. وامتد دفاع أبو فاطمة عن أفراد قبيلته بدافع العصبية القبلية التي أقعدت بالبجا كل هذه السنين الطويلة، ليشمل حتى الأستاذ محمود الخضر الذي يعرف الجميع بأنه تصرف في أموال التنظيم دون وجه حق، وهذا باعترافه الشخصي أمام لجنة مؤتمر البجا المركزية بالخرطوم وإقراره الخطي بذلك وكان أبو فاطمة ضمن الحضور هو وشقيقه الأستاذ المهذب محمد علي اونور. وقد أثبت التقرير الذي أعده المراجع القانوني الأستاذ محمد الحسن هاشم بعد أن قام بتدقيق حسابات التنظيم، بأن العم محمود ارتكب تجاوزات ومخالفات مالية في أموال التنظيم شاركه فيها كل من الأستاذ أبوفاطمه وعلي منيب وعبدالله موسى، بالرغم من كل هذا وقوله في آخر حثالاته بالحرف الواحد (رغم أن نتيجة مجلس المحاسبة المالية في التهمة الموجهة ضد الدكتورة امنة ضرار لم تحسم بعد) يصر أبو فاطمة على إلصاق التهمة بالدكتورة آمنه ضرار ويحكم عليها مسبقا رغما عن اعترافه بأن القضية لم تحسم بعد، مما يؤكد أنها تهمة كيدية. والجميع يعلمون أنها كانت وقت استلام المبلغ في مؤتمر دولي في كندا. وبحماقته يكشف أبوفاطمه عن محرضه وهو الأستاذ عبدالله كنه شفاه الله! وما نود ان نقوله هنا أن الأستاذ أبوفاطمه قد جعل من قضية العم محمود قميص عثمان ليحشد خلفه أبناء قبيلته وفي مقدمتهم ميرغني الخضر شقيق العم محمود والذي سبق واعترف بأن العم محمود هو الذي تصرف في مال التنظيم وطلب من الأستاذ أبوفاطمه عدم إثارة هذا الموضوع وعدم استغلال الموضوع في خصوماته الشخصية. ويجب أيضا أن نذكر هنا أن هناك ظروف إنسانية ضاغطة يعلمها البعض هي التي دفعت بالأستاذ محمود الخضر لهذا التصرف، ولكن ليس هناك تفسير لأن يتصرف في ذلك المال أيضا الأستاذ أبوفاطمة وبقية المجموعة غير الجشع والدناءة، والمقاربة مفقودة بين العم محمود والأستاذ أبو فاطمة. فالأستاذ محمود الخضر كان شجاعا ولم ينكر ما قام به من تصرف ولم يلصق التهمة بأي إنسان آخر وعلى عكسه تماما يتصرف أبو فاطمة فيلصق التهمة بالأبرياء ويختبيء خلف إمرأة هي الدكتورة آمنه ضرار، وهذا تصرف ليس غريبا على البجا فحسب بل على كل سوداني مما يدل على الخسة ونقص الرجولة. والمؤسف أنه بعد سفر الأستاذ محمود الخضر لأسمرا والتحقيق معه من قبل موسى محمد أحمد رئيس التنظيم لم يتم اتخاذ أي إجراء ضده ولم يصدر أي بيان من التنظيم يوضح الحقائق علما بأن التنظيم يصدر بيانات في مواضيع كثيرة أقل أهمية من هذا الموضوع، كما أنه لم تتخذ أية إجراءات بحق الأستاذ أبوفاطمه لتخرصاته على قيادية في التنظيم، مما يدل على موافقة قيادة التنظيم على هذه الممارسات، ويحدث كل هذا عن عمد حتى يظل باب التأويلات مفتوحا على مصراعيه وتضيع الحقيقة ويفلت الجاني، لأن موسى محمد أحمد نفسه والغ في هذا المبلغ المختلس بل وأيضا في كل الفساد الذي يدور في جبهة الشرق، ويشاركه في هذا الفساد الأستاذ عبد الله كنه مهندس الحروب الصغيرة وحرق الشخصيات الذي يدرّس ابنه بالدولار في الجامعة الأمريكية في القاهرة من أموال المنظمات التي يستلمها خله علي الصافي، وبالرغم من هذا فقد سبق ولفق الأستاذ عبد الله كنه تهم الاختلاس للمناضل محمد طاهر أبوبكر المؤسس الحقيقي للكفاح المسلح، كما كان وراء التهم الكيدية التي طالت الأستاذ صلاح باركوين وهو الذي أشاع بأن السيد مبروك قبض من ليبيا لعقد المفاوضات فيها، وقد حبك كل هذه الفريات بمساعدة خدنه علي الصافي الذي استولى على أموال منظمة البجا للإغاثة. ويشترك معهم في الفساد كل من موسى عثمان وفكي وبقية النكرات الذين باعوا قضية البجا للنظام بأبخس الأثمان.

    إن تجاوزات الأستاذ أبو فاطمة في مال التنظيم الذي اتهم فيه الأستاذ محمود الخضر ليست الحادثة الوحيدة التي تعرف له، فقد اعتاد أبوفاطمه على هذا السلوك طوال فترة مسؤوليته عن منظمة البجا الخيرية، والتي لم يسأله أحد حتى الآن عن أموالها التي تحولت إلى أراضي في الخرطوم وكسلا، وقديما قيل المال السائب يعلم السرقة. وحتى يبعد الناس عنه يقوم الأستاذ أبو فاطمة بمحاولات بائسه لإلصاق تهم الفساد بغيره عله يصرف الأنظار عن أفعاله أو يهدم المعبد بمن فيه. فهو الذي قام باضعاف مؤتمر البجا في الخرطوم بشقه وجعله حكرا على المتحدثين بالتبداوي فقط وأستبعد منه كل أبناء البني عامر والحباب، وأورد في بيانه أسماء أشخاص كانوا متواجدين في ذلك الوقت في أسمرا وادعى بأنهم حضروا الاجتماع التآمري، وشاركه في هذا الانشقاق عبدالله موسى وعلي منيب، والأخير متهم بالاستيلاء على تعويضات أهالي هوشيري والاختباء منهم في الخرطوم ومعروف أن شقيقه أحمد منيب هو تاجر اسكراب ميناء بشائر الذي رشاه بها عوض الجاز حتى لا يطالب بتعويضات هوشيري.

    إن من يتتبع تاريخ الأستاذ أبو فاطمة منذ سني دراسته الباكرة، يجد أنه شخص امتلأ قلبه بالحقد الأسود والحسد على كل من هو أفضل منه أو يتفوق عليه وهذا ما يفسر حقده على الدكتورة آمنه ضرار التي عرّفت القاصي والداني بمشكلة البجا، باعترافه حين وصفها قائلاً بأنها صعدت بسرعة الصاروخ، وهذا ما أوغر صدره. وقد كشف عن سرّ حقده لها بغيرته من أن تتولى منصب مساعد رئيس الجمهورية الذي يحلم به وكل رصيده النضالي كما اعترف به هو أنه مناضل على الكي بورد والصحف حيث يقول (من خلال الردود التي جاءت ردا لمقالاتي عنهما فوجدت من بينها معلومات وتفاصيل لا يمكن أن تصدر إلا من امنة ضرار وخاصة المعلومات تحدثت عن حداثة انضمامي للتنظيم رغم أن ارشيف الانترنت والجرائد السودانية يؤكد إنني سابق للدكتورة بمراحل زمنية ونوعية). وعندما كان الأستاذ أبو فاطمة تلميذا صغيرا، كان يفتعل مشاجرات مع زملائه من التلاميذ الذين يرتدون ملابسا نظيفة ليقوم بتوسيخها وتمزيقها، هذا مع التلاميذ البجا فقط، أما مع أبناء السواقي من الشماليين فقد كان يتقرب منهم وهم ينفرون منه ويحتقرونه، وبالرغم من هذا كان يتودد لهم لأنه مصاب بعقدة الدونية التي ظلت تكبر معه كلما كبر. وهو الآن يلعق أحذية البلويت في الوقت الذي يتطاول فيه على بعض البجا، ويقوم من وقت لآخر بتقديم فروض الولاء والطاعة لسيده ابن السواقي ادريس عبد القادر، ابن خالة على عثمان الوزير في القصر، ليطلعه على ما يكتبه من قذارات في حق المناضلين الشرفاء ويستلم منه ما تجود به أريحيته حتى ولو كان أجرة الفندق الذي يقيم فيه، ولا ينسى قبل هذا أن يمر على ضابط الأمن (ع) ليأخذ منه التوجيهات لشق جبهة الشرق فهو عميل مزدوج. ولقد تجذرت عقدة الدونية في أبو فاطمة لدرجة أنه أصبح لا يستشهد إلا بأقوال البلويت أمثال مصطفى اسماعيل وقطبي المهدي كأن حواء البجا لم تنجب رجال. إن أبوفاطمة يسعى بالشر والفتنة ليجعل أبناء قبيلته يهيمنون على المناصب القادمة من الاتفاق بعد أن هيمنوا على كل المناصب التي حصلوا عليها بوقوفهم مع النظام ضد أهلهم، وذلك بتوجيه التهم ضد كل من يشكلون بكفاءاتهم تهديدا لأبناء قبيلته. وبالرغم من عدم ثقته بنفسه فهو يريد أن يصبح وصياً ليس على قبيلته فحسب بل أيضا على الحباب والبني عامر، وسبق وتبرع بتقديم نصائح لهما بعدم اختيار الأستاذ كنتيباي والدكتورة آمنه ضرار لأي منصب! وبالتأكيد أنهم لن يستمعوا لنصائحه التافهة في الوقت الذي يعرف هو قبلهم بأن أهله ينظرون إلى كل ما يدلي بها من تخرصات على أنها محض هرار!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de