انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/2004

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 05:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-12-2006, 01:54 PM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 (Re: محمد عادل)

    صحيفة الرأى العام الكويتيه فى عددها الصادر يوم الإثين 10/1/2005م حواراً مع السيد مبارك المهدى فيما يلى نورد نصه

    مبارك الفاضل لـ «الرأي العام»: توقيع اتفاق السلام بين الخرطوم و«الحركة الشعبية» فتح سياسي مهم





    القاهرة ـ من محمد عبد الحكيم:



    اعتبر رئيس حزب «الأمة,,, الإصلاح والتجديد» السوداني، مبارك الفاضل، توقيع الاتفاق النهائي بين الحكومة و«الحركة الشعبية لتحرير السودان»، «فتحاً سياسياً مهماً»، مؤكدا دعمه للاتفاق، ومطالبا بحل كل المشكلات بالحوار والتفاوض السلمي.

    وحمل الفاضل حكومة الخرطوم المسؤولية عن تدهور الأوضاع في دارفور «باتباعها سياسة الحل العسكري والأرض المحروقة التي أدت إلى تهجير مئات الألوف وتدخل المجتمع الدولي فيها».

    وقال الفاضل، الذي تولى من قبل منصب مساعد الرئيس عمر البشير لـ «الرأي العام»، إن السودان «في حالة شبه وصايا دولية، ولا يستطيع أحد أن ينكر ذلك، لأن السلام في الجنوب تم بقرار دولي من مجلس الأمن»، كما أن مشكلة دارفور «هي الأخرى تحت الوصايا الدولية».

    وفي ما يلي نص الحوار مع الفاضل أثناء زيارته للقاهرة اخيرا:

    • بشائر السلام بدأت تهل في السودان بالتوقيع على الاتفاق النهائي للسلام بين الحكومة و«الحركة الشعبية»، فهل تعتقدون أن هذا الاتفاق سيكون بداية الحل لمشاكل السودان؟

    ـ نحن نعتبر أن اتفاق نيفاشا من دون شك يعتبر فتحا سياسيا مهما، ومهما كانت تحفظات البعض على بعض بنود الاتفاق، لكن في مجمله كان اتفاقا اساسيا وضع حلا لمشكلة الجنوب، وأعطى الجنوبيين حقوقهم، ووضع إطارا عاما للدولة وللدستور المقبل، من ناحية الحريات وحقوق الإنسان والديموقراطية والانتخابات وغيرها، ونحن من هذه الزاوية نقف وندعم هذا الاتفاق بقوة لكن التحدي هو تكملته حتى يكتمل العقد، لأن السودان فيه أزمات كبيرة، الجنوب كان أكبرها وأعقدها، ومع فشل أزمة الحكم منذ استقلال السودان تراكمت المشاكل وبدأت تتفجر الواحدة تلو الأخرى، والآن لدينا مشكلة دارفور وبداية النذر لحرب في الشرق وفي كردفان، ولذلك فهناك حاجة إلى تكملة اتفاق نيفاشا شمالا ليضع إطار الحكم الفيديرالي في الشمال، وتوزيع الصلاحيات والسلطات بما يرضي أهل الولايات الشمالية جميعا ويجعلهم يشاركون إدارة أمورهم وفي تنمية مناطقهم، بصورة تزيل الغبن الذي تراكم نتيجة لمركزة القرار ومركزة السلطة والثروة في الشمال، وهناك أيضا حاجة لترتيب أوضاع الحكم الانتقالي بصورة تعكس مشاركة أوسع للقوى السياسية والقوى الجهوية لولايات الأقاليم المختلفة بصورة تؤمن الوحدة الوطنية وتؤمن معالجة المشكلات كافة وفتح الباب أمام تطبيق اتفاق السلام بصورة لا ينتكس معها الوضع مجددا.

    والتحدى إذن يكمن في تطبيق اتفاق السلام وتطبيقه، حكم انتقالي تشارك فيه كافة القوى ويحتاج إلى إجماع وطني، ثانيا تحتاج الأوضاع في السودان لكي تستقر أن نبني على هذا الاتفاق لترتيب أوضاع الشمال لحل مشكلة دارفور، ومشكلة الشرق وكردفان وسائر أقاليم السودان الأخرى بصورة نتجاوز معها كل المرارات والمشاكل التي عشناها في المناطق.

    • هناك العديد من المطالبات من قوى سياسية متعددة لعقد مؤتمر جامع لحدوث إجماع وطني على اتفاق السلام، ففي رأيكم، لماذا هذا الإصرار من حكومة الخرطوم على رفض عقد مثل هذا المؤتمر؟

    ـ كما ذكرت هناك حاحة للاتفاق على ترتيب أوضاع الشمال وهناك حاجة إلى الاتفاق على الحكم الانتقالي وعلى جدول زمني وآليات محددة على الانتخابات وهذا من الافضل أن يتم في مؤتمر وطني تتفق سائر القوى على هذه القضايا، وأعتقد أن الذين يرفضون ذلك من قبل الحكومة، يرون أنهم نالوا نصيب الأسد في قسمة السلطة في نيفاشا وأنهم يريدون الاستئثار بحكم الشمال والسيطرة على الأوضاع في الشمال بصورة تمكن لهم الاستمرار كما كانوا من قبل في إطار حكومة الإنقاذ التي أتت بانقلاب عسكري العام 1989، ونحن نقول إن هذا أمر غير ممكن لأنه إذا ساد هذا المفهوم سيجهض اتفاق السلام نفسه لأننا شاهدنا هذه الحكومة دخلت في اتفاقات منذ العام 1997، اتفاق أديس أبابا واتفاقية فاشودة في السلام واتفاقية البرنامج الوطني مع حزب الأمة، وكل هذه الاتفاقات فشلت في التطبيق، لأن العقلية المسيطرة على الأوضاع لا تعترف بالآخر ولا تعترف بالمواثيق والعهود التي تبرمها، ولذلك فإن الوضع وصل الآن إلى مرحلة لا يمكن من خلاله تكريس ما كان، ولا يمكن ترك اتفاق السلام في ظل احتكار للسلطة في المركز، وأعتقد أن الوضع الدولي والإقليمي وحتى الوضع الداخلي في السودان مع انفجار الحرب في دار فور وكردفان والتوتر في الشرق لا يسمح بذلك، الحكومة قد تتمنى وهي تمنت هذا من قبل ولكنها اضطرت إلى التنازل في نيفاشا عن كل برامجها، وأعتقد أن الضغوط الداخلية والخارجية والحرب المستعرة في الشمال سوف تفرض نفسها على الواقع وستؤدي إلى تنازلات تؤدي إلى ما هو مطلوب لتأمين مسيرة السلام والاستقرار في السودان.

    • الحكومة والحركة سيدشنان في الفترة المقبلة لقاءات مع القوى السياسية، فما موقفكم من هذا الأمر؟

    ـ «الحركة الشعبية» والحكومة وقعتا على اتفاق السلام وشراكة تنفيذية في الحكم، لكن من دون أن يكون بينهما روابط سياسية، فالحركة لها برامجها ورؤاها المختلفة تماما عن برنامج المؤتمر الوطني، وسنوات المواجهة والحرب والتناقض في موقفيهما، جعل من غير الممكن أن يتوصلا إلى اتفاق لتحالف سياسي، ولذلك هما توصلا إلى هذا الاتفاق في إطار الشراكة التنفيذية، وهما حزبان متواجهان، وسيعملان على الاستقطاب والاستقطاب المضاد في الساحة السياسية، فالحركة ستطرح أطروحاتها وستحاول أن تصل إلى تحالفات مع من تتحالف معهم في الساحة السياسية، والمؤتمر من جانبه سيطرح أطروحاته وأن يصل إلى تحالفات في الساحة السياسية, حتى الآن، المؤتمر الوطني لأنه كحزب غير فاعل معتمد على السلطة، لم يستطع حتى الاستفادة من التحالفات التي كانت لديه لأنه لم يستطع لم يترجم شعارات التطور الديموقراطية والمشاركة إلى واقع وظل يكرس الأوضاع كما هي، لذلك هو حتى الآن فاشل في أن يحقق أي نوع من التحالفات، و«الحركة الشعبية» استطاعت أن تنتصر عليه سياسيا، وتحصل على المبادرة السياسية في الساحة السودانية، وأنا أتوقع أن يتواصل هذا الوضع إذا كان منهج المؤتمر الوطني هو الحديث بأنه لا يمكن تغيير كذا ولا نعترف بأي مؤتمرات، وسينتهي إلى عزل نفسه داخليا وسيترك الساحة إلى «الحركة الشعبية».

    • وهل من الوارد أن تدخلوا في شراكة مع «الحركة الشعبية»؟

    ـ هذا وارد جدا، نحن لدينا تحالفات مع الحركة منذ العام 1990، فنحن كنا المدخل الأساسي للحركة في الانضمام إلى التجمع الوطني الديموقراطي في اتفاقية أديس أبابا في فبراير 1990. وحافظنا على علاقة طيبة معها, إضافة إلى أن هناك ما يجمع بين الجنوب وحزب الأمة، فالقبائل التي تتاخم الجنوب جميعها تدين بالولاء لحزب الأمة، ولذلك هناك صلات على الأرض ما بين الجنوبيين وقواعد حزب الأمة، وهناك، كما ذكرت اتفاقات سياسية بين الحركة و«الأمة»، ولذلك وارد جدا أن يكون هناك تنسيق وتحالف في المرحلة المقبلة.

    • إذا عدنا إلى حزب المؤتمر الوطني الحاكم، هناك من يردد أن هذا الحزب ليس له فاعلية حقيقية على الساحة السياسية وأن هناك سيطرة للإسلاميين على الحزب, ما تعليقكم على هذا الأمر؟

    ـ حزب المؤتمر كحزب أقامه الإسلاميون، وهم يشكلون القيادة ويشكلون القلب والدينامو المحرك لهذا الحزب، وجمعوا معهم الكثير من الفصائل التي كانت مع «مايو» والتي كانت في أحزاب أخرى والتي أتت للاستفادة من وضع السلطة، فهو حزب أقرب إلى حزب حكومي من أنه حزب شعبي، وأعتقد أن الانفراد بالحكم قد أضر بالإسلاميين كثيراً، وأدى إلى انقسامهم وإضعافهم شعبيا، والآن حزب المؤتمر الوطني في تقديري حزب حكومة وليست هي حكومة حزب، ولذلك يعانى من الديوانية ومن أنه ديوان ملحق بالحكومة أكثر منه كحزب، وهو كحزب أشبه بما أقامه الدكتور حسن الترابي «الجبهة الإسلامية القومية»، كي يضم معه آخرين من السودانيين، تحولوا من اسم الميثاق الإسلامي والإخوان المسلمين إلى اسم أوسع، والآن تحولوا إلى المؤتمر الوطني أيضا لكي يضموا معهم غير الإسلاميين، ولكن يبقى الإسلاميون هم الأساس في هذا الحزب.

    • فسر البعض قرارإبعادكم من قبل الرئيس السوداني كمستشار له على أنه محاولة من حزب المؤتمر لعدم تحمله عبء مشاركة الأحزاب المرتبطة معه بشراكة في الحكومة الانتقالية المقبلة، ما تعليقكم على هذا الأمر؟

    ـ الإجراء الذي اتخذ في مواجهتي ومواجهة حزب الأمة هو إفراز من إفرازات الأزمة السياسية التي يعاني منها السودان، والتي يعيشها المؤتمر الوطني ذاته، فالمؤتمر الوطني نفسه غائب كحزب، والذي يحدث هناك مجموعة تحكم باسمه وعبر الأجهزة الأمنية والإمكانات المادية، فقاعدة اتخاذ القرار صغيرة جداً والشكل الحزبي الموجود هو شكل ديكوري أكثر من أنه شكل حقيقي، نحن اصطدمنا مع هذا الواقع وطالبنا بحقوقنا في الشراكة واتخاذ القرار السياسي وحرية الحركة والتصادم الذي وقع مع هذه المجموعة المتنفذة نتيجة لأننا طالبنا بأن يكون هناك قرار عبر مؤسسات وقد أصررنا على أن نخالف الرأي والطريقة التي تدار بها الأمور في قضية دارفور وقضية السلام، وفي شتى القضايا هذا أدى في النهاية إلى ما حدث في التصادم هو صيغة وعدم الاعتراف بالآخر وضعف المصداقية في ما يتعلق بأي تحالفات وبأي اتفاقات سياسية بينهم وأي قوى سياسية أخرى، وما حدث معنا حدث من قبل مع الدكتور رياك مشار والدكتور لام أكول، وها قد حدث معنا، فأي قوى تحاول أن تأخذ قضية التحالف والشراكة والحكم مأخذ الجد وتتعامل في إطار هذا المنطلق تصطدم بهذا الواقع، إبعادنا ليس المقصود به إبعادنا عن الحكومة المقبلة، فلا أعتقد أن هذه المجموعات تفكر في إطار التحولات المقبلة لأنها إذا كانت تفكر في إطار هذا لكانت استعدت وحافظت على تحالفاتها ووسعت منها، لكن الذي يحدث أن هذه التحالفات تضيق والتصريحات الأخيرة تؤكد أنهم غير مكترثين ببقية القوى السياسية الأخرى، فهم يرفضون المؤتمر القومي والتحاور مع الآخرين ويعتبرون أن ما حازوا عليه في اتفاق السلام يجب أن يطبق، ويطبق بالقوة ويترك الآخرين، فهذا منهج وعقلية سائدة في الحكم للأسف الشديد وأدت إلى التصادم بين فكر ديموقراطي يرى أن هناك مرحلة تحول، يحاول أن يمد يده لكي يضمد الجراح ويبني الجسور ويدفع في اتجاه الإجماع الوطني وتأسيس القرار ديموقراطيا، وما بين مجموعة ترى أن احتكار السلطة والقرار وضرب الأحزاب الأخرى ومحاولة إضعافها بشتى الطرق, فهو الصدام ما بين منهجين، منهج سلطوي شمولي ومنهج ديموقراطي ساعٍ إلى عملية الإجماع الوطني.

    • نسبت إليكم تصريحات بأنكم هددتم بفضح النظام وإنك تمتلك أدلة ووثائق، فماذا تحوي هذه الوثائق؟

    ـ أولا هذا ليس أسلوبي، ونحن لا نعمل في السياسة على أساس ردود الأفعال، لكننا نعمل على أساس احداث الفعل والتغيير، نحن دعاة ديموقراطية وسلام واستقرار ولذلك سنعمل على تأسيس الديموقراطية والسلام وسنعمل بقدر المستطاع على تحقيق الإجماع الوطني، ورغم ما حدث مع مجموعات المؤتمر الوطني، ربطتنا علاقات طيبة مع كثير من الإسلاميين الذين يتفقون معنا ويرون أهمية الانفتاح، ولذلك نحن حريصون على هذه العلاقات وحريصون على أن نتقي الحياة السياسية السودانية من عملية الانتقام والدس المؤامرات وأي عملية أخرى وننفتح بها في إطار أوسع وأرحب يؤدي إلى مصالحات وإلى إجماع تحولي حقيقي.

    • وهل تعتبرون أن حزبكم خسر بالخروج من الحكومة؟

    ـ لا أعتقد أننا خسرنا، الحزب يكسب من خلال احترامه لمبادئه وبرامجه، فعندما حدث تباعد حقيقي ما بين مبادئنا وما نؤمن به من برامج، مع خط الحكومة، أخذنا الخط الذي ينتصر لمبادئنا ولما ندعو إليه من سياسات وكان من المستحيل أن نربط أنفسنا بنتائج السياسات التي نفذتها الحكومة في دارفور وتداعياتها الدولية, وعندما أطلقنا «خريطة الطريق» لحل المشكلة في دارفور، كانت كطوق نجاة للمؤتمر الوطني، وإذا لم يؤخذ بهذا الطوق، فليكون التمايز بيننا وبينهم في السياسات والأهداف والمبادئ.

    • أنتم تعتبرون أن الحكومة مسؤولة عن تدهور الأوضاع في دارفور؟

    ـ بالطبع الحكومة مسؤولة عن تلك الأوضاع السيئة، فاتباع الحل العسكري والأرض المحروقة أديا إلى تهجير مئات الألوف وإلى تدخل دولي.

    • البعض يصور أن نظام الخرطوم أصبح لا يملك من أمره شيئا وأنه رهينة للضغوط والتدخلات الدولية؟

    ـ من دون شك السودان الآن في حالة شبه وصاية دولية، فهذه حقيقة لا ينكرها أحد، فالسلام في الجنوب تم بقرار من مجلس الأمن وستنتشر فيه قوات دولية لحفظ السلام تقدر بعشرة آلاف جندي، ودارفور الآن تم التعامل معها على أساس قرارات مجلس الأمن، وهناك قوات أفريقية، ونذر لتدخل عسكري أجنبي وقوات أوروبية في دارفور، وهناك أيضاً حديث عن إرسال قوات دولية الى شرق السودان, فالسودان الآن باستثناء الخرطوم والوسط كل أطرافه تحت وصاية وقرارات دولية.

    • توقع الكثيرون بعد خروجكم من التحالف مع الحكومة إعادة توحيد جناحي حزب الأمة من جديد، كيف يسير هذا الأمر؟

    ـ هناك بالفعل حوارات دائرة بين كوادر حزب الأمة في الطرفين، وهناك رغبة قوية جداً في القواعد في الوحدة، لكن على مستوى القيادة لايزال لم يحدث تطور في التوجه نحو الوحدة وأعتقد أنه ربما هذه الضغوط والحوارات قد تؤدي إلى إقناع القيادة بخاصة في حزب الأمة القومي على أهمية الوحدة وبالنسبة الينا, فنحن نعتبر أن قضية الوحدة قضية استراتيجية وقد أصدرنا فيها رؤى، ونحن نرى أن حتمية وحدة حزب الأمة مسألة استراتيجية، ولكن أي وحدة يجب أن تتم على أسس سليمة تمنع تكرار ما حدث، حتى يستطيع الحزب أن يمضي للأمام في مسيرته.

    • وهل جرت اتصالات مع رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي؟

    ـ لم تحدث اتصالات معه حتى الآن.

    • الأمين العام المساعد لحزب الأمة القومي عبد الرحمن غالي طالب مجموعتكم بإعلان التوبة والاعتراف بالأخطاء التي ارتكبتها في حق حزب الأمة كشرط أساسي لتوحيد الحزب من جديد؟

    ـ هذا كلام سخيف، ففي ما يتعلق بالأمور السياسية ليس هناك حديث عن «توبة»، ففي السياسة وبخاصة الديموقراطية، هناك اختلاف في الآراء وتمضي المسيرة، والسياسة هي فن الممكن وليست هناك ثوابت, هناك متغيرات فالناس يتعاملون مع هذه المتغيرات، فقد تكون اليوم عدواً لجهة، وغدا قد تصبح حليفا لها, فنحن واجهنا الإنقاذ على مدى 12 عاما ثم تصالحنا معه بقيادة الصادق المهدي نفسه وأصبحنا جزءا من الحكومة، ثم خرجنا مرة أخرى.

    • ردد البعض أن زيارتكم الأخيرة لواشنطن، هدفت إلى عرض نفسكم كبديل للصادق المهدي وحليف لجون غارانغ؟

    ـ هذا أمر غير صحيح, فزيارتي لواشنطن كانت بدعوة من وزارة الخارجية، وزرتها كأي سياسي آخر كالصادق المهدي ذاته الذي زارها قبلي، ثم بعد ذلك محمد عثمان الميرغني وجون غارانغ والمستشار السياسي للرئيس السوداني قطبي المهدي للتشاور حول الأوضاع في السودان، وواشنطن هي عاصمة العالم الآن وأميركا هي القوة الأوحد في العالم الآن، والوصول إليها والتحاور معها أمر لا مفر منه بالنسبة الى كل دول العالم.
                  

العنوان الكاتب Date
انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/2004 محمد عادل10-12-06, 07:51 AM
  Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 محمد عادل10-12-06, 08:00 AM
    Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 محمد عادل10-12-06, 08:20 AM
    Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 قاسم المهداوى10-12-06, 08:25 AM
      Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 محمد عادل10-12-06, 08:29 AM
        Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 محمد عادل10-12-06, 01:31 PM
          Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 محمد عادل10-12-06, 01:39 PM
            Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 محمد عادل10-12-06, 01:40 PM
  Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 الطاهر ساتي10-12-06, 01:40 PM
    Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 محمد عادل10-12-06, 01:43 PM
  Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 ناذر محمد الخليفة10-12-06, 01:40 PM
    Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 محمد عادل10-12-06, 01:42 PM
      Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 محمد عادل10-12-06, 01:45 PM
        Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 محمد عادل10-12-06, 01:48 PM
          Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 محمد عادل10-12-06, 01:50 PM
  Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 الطاهر ساتي10-12-06, 01:48 PM
    Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 محمد عادل10-12-06, 01:51 PM
    Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 محمد عادل10-12-06, 01:52 PM
      Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 محمد عادل10-12-06, 01:54 PM
  Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 ناذر محمد الخليفة10-12-06, 01:54 PM
    Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 محمد عادل10-12-06, 01:56 PM
  Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 الطاهر ساتي10-12-06, 01:58 PM
    Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 محمد عادل10-12-06, 02:00 PM
      Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 محمد عادل10-12-06, 02:01 PM
  Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 الطاهر ساتي10-12-06, 02:04 PM
    Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 محمد عادل10-12-06, 02:05 PM
  Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 يوسف الولى10-12-06, 02:08 PM
    Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 محمد عادل10-12-06, 02:15 PM
      Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 يوسف الولى10-13-06, 00:15 AM
        Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 محمد عادل10-13-06, 06:29 AM
  Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 ناذر محمد الخليفة10-12-06, 02:09 PM
    Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 محمد عادل10-12-06, 02:17 PM
  Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 ناذر محمد الخليفة10-12-06, 02:11 PM
  Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 الطاهر ساتي10-12-06, 02:14 PM
    Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 محمد عادل10-12-06, 02:20 PM
  Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 ناذر محمد الخليفة10-12-06, 02:19 PM
    Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 محمد عادل10-12-06, 02:23 PM
      Re: انشر اليكم لقاء السيد الحبيب مبارك عبدالله الفاضل مع نقطة نظام بقناة العربية فى يوم22/10/20 محمد عادل10-12-06, 05:52 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de