|
الميرغني:الحزب الاتحادي حصل على أعلى الأصوات (5 ملايين صوت)، وتلاه حزب الأمة (4 ملايين صوت).
|
الميرغني: نرفض التدخل الأجنبي ونطالب بالعدالة في السودان وليس في لاهاي
في لقاء مع قيادات من حزبه في القاهرة
القاهرة: محمد سعيد محمد الحسن نفى رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني المعارض، محمد عثمان الميرغني، وجود انقسام أو أجنحة في حزبه، وقال إن الحزب موحد تماما منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 1967 وهو الجامع لكافة الاتحاديين ويتمتع بقاعدة عريضة وواعية وموحدة وأبوابه مفتوحة للجميع»، مؤكدا معارضته الشديدة لأي تدخل أجنبي في السودان وقال إنه مع إقامة العدالة في السودان وليس في لاهاي. وأوضح الميرغني في لقاء مع قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي بمقر إقامته في ضاحية مصر الجديدة بالقاهرة قبل مغادرته الى مكة المكرمة، ان حزبه غير مشارك في حكومة الوحدة الوطنية وانه «عندما طلب منا المشاركة قلنا إننا لا نمانع إذا كانت المشاركة على أساس وزن الحزب الجماهيري الحقيقي فهو قد حصل في آخر انتخابات عامة أجريت خلال الديمقراطية الثالثة ( 1986 ـ 1989) على أعلى الأصوات (5 ملايين صوت)، وتلاه حزب الأمة (4 ملايين صوت). وأضاف انه بعد توقيع اتفاق نيفاشا الخاص بسلام الجنوب حرص الحزب الاتحادي الديمقراطي على المشاركة القوية في مفوضية الدستور «لأننا أردنا تركيز نصوص محكمة بالنسبة لعملية التحول الديمقراطي والحريات العامة والتعددية وحقوق الإنسان واستقلال القضاء والأجهزة القومية، ووافقنا على مشاركة التجمع الوطني الديمقراطي في حكومة الوحدة الوطنية. وأكد الميرغني أن حزبه يعطي الأولوية لقضية الوطن والحفاظ على وحدته واستقراره وعلى حق المواطن في حياة كريمة آمنة ومطمئنة، وانه يعارض التدخل الأجنبي «فنحن مع الوطن ومع إقامة العدالة في السودان وليس في لاهاي». وحث الميرغني على الحوار الدارفوري ـ الدارفوري الذي يجمع كل القوى السياسية وزعماء القبائل وحاملي السلاح للوصول الى معالجات لكافة الأوضاع وإحلال السلام والاستقرار في دارفور.
وقال إنه آن الأوان لتوحيد الصف الوطني والجبهة الداخلية لوقف معاناة الإنسان السوداني ولتحقيق الاستقرار للوطن وإحلال السلام في كافة ربوعه، مشيرا الى انه التقى بالأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بعد عودته من زيارته الأخيرة للخرطوم، حيث دعا الى ضرورة اضطلاع الجامعة العربية بدور في مؤتمر موسع لصالح السودان واستقراره، لأن في استقرار أوضاع السودان ووحدته دعما للأمن الاستراتيجي العربي والأفريقي على حد سواء.
|
|
|
|
|
|
|
|
|