لم تؤكد أي جهة ما جاء في تقرير اسخباري فرنسي حول وفاة بن لادن
أبدت أطراف دولية عدة تريثا كبيرا بشأن معلومات حول وفاة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، تضمنها تقرير استخباري نشرته صحيفة محلية فرنسية زعمت أن الاستخبارات الفرنسية تلقته من نظيرتها السعودية.
فقد قالت فرنسا والولايات المتحدة إنهما لا تستطيعان تأكيد ما جاء في التقرير الذي نشرت صحيفة "لاست ريبوبليكان" أجزاء منه جاء فيها أن بن لادن قد يكون توفي في باكستان الشهر الماضي لإصابته بالتيفوئيد.
وقال الرئيس الفرنسي جاك شيراك أمس السبت للصحفيين إن وفاة بن لادن "لم تتأكد بأي شكل من الأشكال ومن ثم فإنني لن أعلق عليها". وقد بدأت السلطات الفرنسية تحقيقا حول كيفية تسريب وثيقة سرية تتضمن مزاعم حول وفاة بن لادن.
كما لم يستطع المسؤولون في الولايات المتحدة -التي جعلت القبض على بن لادن على رأس أولوياتها في الحرب على ما تسميه الإرهاب- تأكيد رواية وفاة بن لادن.
وعندما سئلت عن التقرير الفرنسي قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس للصحفيين في نيويورك "لا تعليق، لا علم لنا".
وقال مصدر بالمخابرات الأميركية إن واشنطن ليست لديها أي أدلة على أن هذا التقرير أكثر مصداقية بأي حال من الأحوال من شائعات سابقة بوفاة بن لادن.
ومن جهته قال وزير الداخلية الباكستاني افتاب شرباو إن بلاده لا تملك أي معلومات تسمح بتأكيد ما أوردته الصحيفة الفرنسية حول وفاة أسامة بن لادن في باكستان.
وقال مسؤول باكستاني بارز إن بلاده لم تتبادل أي معلومات مع حكومات أجنبية حول الموضوع مثلما يجري في مثل هذه الظروف. كما شكك دبلوماسيون بارزون بإسلام آباد في صحة التقرير الذي أكد أن فرنسا تلقت تقريرا من الاستخبارات السعودية بأنها مقتنعة بأن بن لادن توفي في باكستان الشهر الماضي لإصابته بالتيفوئيد.
كما بدا الرئيس الأفغاني حميد كرزاي حذرا في تعامله مع خبر وفاة أسامة بن لادن، لكنه اعتبر أنه إذا ما تأكد فسيكون ذلك "خبرا جيدا".
وقد نشرت صحيفة "لاست ريبوبليكان" ما قالت إنه نسخة من تقرير للاستخبارات الفرنسية بتاريخ 21 سبتمبر/أيلول الجاري.
وجاء في التقرير أن المعلومات التي جمعها السعوديون تشير إلى أن زعيم القاعدة أصيب بشلل جزئي أثناء وجوده بباكستان في أغسطس/آب الماضي نتيجة حالة تيفوئيد خطيرة جدا.
وذكرت الاستخبارات الفرنسية أن السعودية تلقت المعلومات أول مرة في الرابع من سبتمبر/أيلول الجاري وأنها تنتظر مزيدا من التفاصيل قبل أن تصدر إعلانا رسميا --- نقلا عن قناة الجزيرة القطرية للاخبار-----
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ابراهيم برسي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست