|
|
 قوات الامم المتحدة فى سوق ام دفسوا و برضوا الجماعة بيقولوا حا يقاتلوهم صور و تقرير
|
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
ارسل الموضوع لصديق
نسخة سهلة الطبع
عقب جولة ميدانية فى مدن جوبا ومريدى ويامبيو :
المدن تفتقد للخدمات من صحة وتعليم وكهرباء وإنعدام مياه الشرب
الأمم المتحدة تطالب بإكمال دمج المليشيات المتفلتة
تقرير : بهاء الدين عيسى
منذ توقيع إتفاقية السلام بين الحكومة والحركة الشعبية , ظل المواطن بجنوب السودان يتنظر ثمرات ما بعد الحرب التى أدت إلى تبديد الموارد , واوقفت عجلة التنمية بالجنوب . ولكن فى جولة قامت بها ( الوحدة ) . فى مدن جوبا ومريدى ويامبيو وجدنا أن هنالك فراغا إدرايا بهذه المناطق التى لأحت فى أفاقها نسمات السلام . وغابت فى المدن العملة السودانية والتى هى تؤكد سيادة الدولة . ويتعامل المواطنون فى بعض المدن بعملات يوغندية مثل الشلن . كما هو الحال فى يامبيو و مريدى بغرب الإستوائية . وخلال جولة لنا مع المسؤولين فى بعثة الأمم المتحدة بالسودان لمسنا بعض الجوانب التى يجب أن توضع ضمن أولويات حكومة الوحدة الوطنية . فما زالت الخدمات الأساسية غائبة عن المواطن من كهرباء وصحة ومياه وحكومة الجنوب غائبة عن مواطنيها . قد يؤدى ذلك الى عدم ثقة كبيرة بينها وبين شعبها . ولم تظهر حتى الآن أموال وعائدات النفط على المشروعات الحياتية الأساسية التى تساعد على تشجيع برامج العودة الطوعية .
قدم جيمس أليرى منسق العمليات بالجنوب ونائب برونك شرحا حول تفويض البعثة , وأوضح أن عدد القوات التى حددها تفويض البعثة أكتمل وصولها للنقاط الخاصة بها فى الجنوب , موضحا أن القوات تعمل بموجب الفصل السادس والسابع عند الضرورة للدفاع عن نفسها وحال تعرض المدنيين للخطر . وإعترف المبعوث الأممى بوجود خروقات يتم السيطرة عليها من بعثة السلام الأممية من قبل المليشيات . وقال أن البعثة فى الجنوب لديها 6 مواقع رئيسة للقوات العاملة لحفظ السلام للعمل على إستقرار وتنفيذ سلام السودان وتطبيق القانون , مبينا أن البعثة فى جوبا تتالف من (300) من العاملين منهم 60 من السودانيين . وأكد أليرى أن هدف البعثة هو العمل على خلق التنمية المستدامة بالجنوب فى فترة تفويض البعثة التى ستنتهى بعد خمس سنوات . ويتالف قطاع الإستوائية بالجنوب من الفرقتين الهنديةو البنغلاديشية اللتين تتألفاتن من مراقبين عسكريين وجنود وخبراء هندسيين وأطباء . وكواردر فنية عالية المستوى فى الجوانب المختلفة . وأكد أليرى أن بعثة الأمم المتحدة تحتاج سنويا لحوالى مليار دولار حتى تتمكن من أداء وأجبها , وتوفيرالمعينات الفنية واللوجستية . سيما وأن الحركة بالجنوب صعبة , لعدم وجود الطرق المفتوحة . مما يتطلب حركة وأسعة للطيران .وحول التحديات التى تواجه الجنوب خلال الفترة الحالية قال إليرى أن برامج العودة للنازحين واللاجئين من أكثر التحديات التى يجب مواصلة التنسيق بين حكومة الجنوب والأمم المتحدة فيها والعمل على توفير بيئة مشجعة للعودة وفتح الطرق المهمة لحركة العودة الطوعية والمنظمة. ولاحظنا أن هنالك حركة وأسعة تجارية فى الجنوب وعودة كبيرة وإنسيابا للسلع من دول الجوار فى كينيا ويوغندا والكنغو . وحول الوضع الأمنى فى الجنوب قال أن معدلات الخروقات إنحسرت نسبيا بعد توقيع إتفاق السلام بين جوزيف كونى وحكومة موسفينى . والتى بادرت فيها حكومة الجنوب . وقال جيمس إليرى أن القوات بدات تتجمع فى النقاط المحددة لها تنفيذا للإتفاق الموقع مؤخرا , معتبرا أن هذه الخطوة مهمة لإستباب الأمن بالجنوب , لدرء المخاطر التى كان يسببها جيش الرب فى أحداث خلل أمنى بالجنوب وتهديد الأمن وتعريض حياة المدنيين للمخاطر من جراء عمليات السطو والنهب التى كانت تقوم بها مليشيا جوزيف كونى . لكن منسق العمليات بالأمم المتحدة حذر من ممارسات المليشيات, من بينها مليشيا إسماعيل كونى .موضحا أن المليشيات تهدد السلام بممارساتها . ودعا الطرفين من القوات المسلحة والجيش الشعبى للعمل على إكمال دمج المليشيات . وإكد إليرى أن الأوضاع فى مناطق أعالى النيل ما زال يسودها التوتر بسب المواجهات بسبب المليشيات , وفيما يتعلق بتشكيل القوات المشتركة التى نصت عليها الإتفاقية فى محورها الأمنى قال أن فريقا من مراقبى الأمم المتحدة تحقق من ذلك وقدم تقريرا تضمن أن العملية تمت بنسبة بلغت 83 % للجيش الشعبى و69 للقوات المسلحة التى دعاها لإكمال الوحدات المشتركة بالإستوائية .. وحول المخاطر الناجمة عن الألغام وتهديدها لسلامة المواطن كشف إليرى عن تطهير الطر ق الرئيسة بالجنوب بالتنسيق مع جهات دولية متخصصةو لذلك أصبحت الطرق مفتوحة , وقامت المنظمة الدولية بتدريب عدد من الكوادر فى مجال نزع الالغام فى المركز الدولى لعمليات نزع الألغام فى نيروبى . وفى رد المسؤول الأممى على سؤال يتعلق بكيفية ضبط البعثة ,قال إليرى أن سياستنا فى البعثة أن لا نسمح باى إستعلاء جنسى لبعثتنا من المدنيين والعسكريين , وأضاف أن العاملين يخضعون لجرعات من التدريب . لكنه عاد وقال" إذا كانت هنالك أى إنتهاكات سوف يتم التحقق فيها مع جهات مستقلة ". ولتنفيذ سياسة القانون فى وقت بدات حكومة الجنوب فى مناقشة دستور الجنوب والتشريعات الأساسية لحماية حقوق المدنيين , أكملت الأمم المتحدة تنفيذ برامج سيادة القانون عبر منظمة منفصلة لمساعدة المواطنين فى التحقق من حقوقهم الشرعية والتى تقررها الأعراف بين القبائل بمختلف عاداتها وتقاليدها وينفذ هذا البرنامج بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى وبرنامج الإنقاذ العالمى , ويهدف هذا البرنامج للعمل على عون المواطن ومساعدته, ولفض النزاعات بين النازحين واللأجئين , وتدريب الكوادر الشعبية من زعماء القبائل والقيادات الأهلية . وحول العلاقة بين بعثة الأمم المتحدة وحكومة الجنوب قال إليرى " أنها جيدة " وقال أن لديهم مشاورات مستمرة مع الحكومة حول تنفيذ إتفاق السلام والتعاون معها فى برامج التنمية وترحيل المسؤولين المحليين عبر طائرات البعثة الدولية نسبة للطرق الوعرة تسهيلا لمهمتهم .ونفذت بعثة الأمم المتحدة عددا من المشروعات الحيوية لتغيير حياة المواطنين فى كل من جوبا ومريدى ويامبيو لرفع القدرات .وجعل المواطن يعتمد على نفسه , والعمل على إستئصال الأثار الناجمة عن الحرب . وتدريب الفاقد التربوى ومراكز الأيتام . ولكن الخطر الذى يجب على حكومة الوحدة الوطنية أن توليه إهتماما كبيرا هو حركة الإنفتاح للجنوب على الدول الإفريقية . فحتى السلع المنسابة غير مجمركة من السلطات مما يشجع التجار والمواطنين على مزيد من الإنفتاح والذى لا تعرف عواقبه
|
|
 
|
|
|
|
بكرى ابوبكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست