|
Re: تطبيع علاقتنا مع إسرائيل ... هل يمكن أن يكون ثمناً لهدوء الأحوال ؟ (Re: ابو جهينة)
|
العزيز أستاذنا جلال دؤد ( أبو جهينة ) أسعد الله أوقاتك بكل خير ,,, _______________________________________________________________________ كثير من مبادي السياسة الخارجية السودانية بنيت على مواقف لم تراجع منذ سنوات طويلة وقد يكون ذلك ظاهرياً .... فقد تناقل الرواه تقارب ما حدث في زمن النميري مابين السودان وأسرائيل
وتوجد الصورة الشهيرة لجعفر النميري والجنرال أريل شارون وبينهم الرشاش العوزي الاسرائيلي الشهير قد يكون الامر مجرد صفقات سلاح وفلاشا ,,, ولكن في السياسة دوما ما يدور تحت الطاولة أكثر منه مايشاهد فوق الطاولة !!!
********************************* في هذا العهد يوجد ضعف حقيقي في السياسة الخارجية وما موقف السودان أبان حرب الخليج ببعيد عن الاذهان بتخاذ الموقف غير المناسب
وأراهن أننا لا نزال في الموضوع الاسرائيلى ندير الامر بنفس عقلية أننا عاصمة اللاات الثلاثة
ماطرحته في الحالة المصرية هو تطبيع حكومات فما زال الشعب المصري يرفض هذا التطبيع منذ بدأه السادات برحلته الشهيرة
ويومها كان لسان حالهم أمل دنقل ( لا تصالح ) ..........
لا تصالح على الدم .. حتى بدم ! لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك ؟! أعيناه عينا أخيك ؟! وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك ؟ سيقولون : جئناك كي تحقن الدم .. جئناك . كن - يا أمير - الحكم سيقولون : ها نحن أبناء عم. قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك واغرس السيفَ في جبهة الصحراء إلى أن يجيب العدم إنني كنت لك فارسًا، وأخًا، وأبًا، ومَلِك!
**** ولعل قضايا التقاوي التي بها المواد المسرطنة وكثير من الاشياء جعل هذا التطبيع حتي في حيزه الضيق يأتي دوما بالخسران المبين ,,,
سوف تلاحظ أننا بالسودان أصبحنا من الدول القليلة التي لم تزل أسرائيل في أعلامها الرسمي ( العدو ) ,,,
لك الود دوماً ,,,,,,,,,,
|
|
|
|
|
|