|
Re: كوستاوى .... لحظة من فضلك! (Re: عبدالرحمن عزّاز)
|
مرت حوالى أربعة و عشرين ساعة منذ أن فتحت هذا الخيط و الذى اقتطعت له الوقت من زمن راحتى و ألغيت له أشياء ، أهم من التهاتر، و لكن لابد مما ليس منه بد. وأعرف ياكوستاوى أنك مريت من هنا و لم يفتح الله عليك بكلمة و احدة، فكتابة الليل عند أمثالك يمحيها النهار، . لم تحدد من هم عضوات و أعضاء الحزب المعنى و المذكور فى كلامك أعلاه؟ فأنت فقط تردد بغباء مستحكم إشارات سخيفة استخدمها غيرك من فقراء الفكر، ومقعدى الأخلاق. بأسلوب الهمز و الغمز على طريقة داعرات الأزقة... لا أشك مطلقاً أنك وزن الريشة...أجبن من نعامة تدس رأسها وسط الرمال...وأن عقلك أفقر من أفئدة المومسات.. و أخوى من فؤاد أم موسى.. كنت فقط سأحاورك عن مفهومك للطفولة التى تظنها مسبة هل هى مرحلة أم حالة؟ لو كانت مرحلة فكلانا تخطاها، و لو كانت حالة و أحسبها كذلك فأنت لازلت تعيشها و الشواهد على ذلك كثيرة! لا تظن أن الصمت يعنى الخوف مما تكتب من إستفزاز وأننى لا استطيع أن أرد لك الصاع صاعين، لست ممن ينتظرون المدد من الآخرين ، و من السهولة أن ألقمك حجراً ، بل جبلاً من الصخور.. و لأنك لازلت فى غيك سادراً ،، رديت عليك.. إلى هنا سأرفع عنك قلمى.... حيث لا وقت لى لأضيعه مع أشهر المتسلقين ... من الهتيفة بلاوعى و الصفيقة للكلام النّى ... وتجار القضايا باسم الهامش ... و الديمقراطية التى علاقتهم بها كعلاقة الزرقاوى بالعلمانية... من أمثالك... إلى هنا ... أعتبر عدم حضورك انهزام و عجز عن التبرير، و أن البوست قد إستنفذ غرضه.. إذا ما تقاطعنا يوماً فى دروب هذا المنبر بالتى هى أحسن، لا شأن لى بأفاعيلك و كلماتك ... أما بالتى هى (أخشن) فلن أكتفى بمخاشنتك و إنما أطلق عليك المدفعية الثقيلة ، حتى يصم دوى كلماتها أذنك التى تسمع... أما الصعلقة و قلة الأدب فنهاية الدنيا ليست هنا ... و السلام عليكم ورحمة الله.
|
|
|
|
|
|
|
|
|