|
|
 فرانكلي وصلاح قـ(راقـ)وش.. واغتيال الصادق المهدي !!
|
مدير جهاز الأمن والاستخبارات، الفريق صلاح عبدالله، قال في تصريحات نقلتها عنه (الخليج) الإمارتية في 19-4-2004:
"سلحنا ميليشيات دارفور لكننا لن نفعل ذلك في الشرق"!!
وعاد ليؤكد (الفريق صلاح):
إذا كان الخيار المطروح هو استعمار السودان ودخول الجيوش الأممية إلى ترابه فإن باطن الارض خير من ظاهرها) موضحا في تصريحات نقلتها صحف الخرطوم مطلع يوليو 2006 أنه في حال نشوب المعركة (فإننا سنبدأ من الخرطوم بالطابور الخامس وعملاء الداخل من المرجفين والمتربصين بأمن الوطن ومواطنيه) !!.
والأستاذ كمال فرانكلي، كتب في هذا المنبر:
هل إغتيال المهدي سيكون مبرراً بدعوى الخيانة العظمى على الوطن؟
هل تأليب الأجنبي على غزو السودان خيانة عظمى أم لا؟
هل يمكن للمهدي أن يحمي نفسه من بعض الوطنيين الذين يرون في تصرفاته استفزاز لمشاعرهم الوطنية؟
هل قبض المهدي الوعود بالمنصب والمكسب إن هو دعم دخول القوات الغازية للسودان؟
هل اقتنع المهدي بأن صناديق الإقتراع القادمة لن تأتي به للسلطة مرة أخرى ويريد أن يأتي على دبابة الأمريكان؟
هل صحيح أن القوات الغازية ستأتي لإحلال السلام في دارفور وهي تحمل السلاح وتقاتل كل الأطراف؟
هل هو الخرف وأعراض أرزل العمر أم هو الجهل المدقع بالتاريخ الماضي والحاضر وما العراق ببعيد
هل تبرأ المهدي من تاريخ اجداده ورمى نفسه في أحضان المستعمر طمعاً في السلطة؟
هل إغتيال المهدي سيكون مبرراً بدعوى الخيانة العظمى على الوطن؟
وعاد ليؤكد (كمال):
والأن دعوته الصريحة لإنتهاك حرمات الوطن بالقوات الغازية وتفريطه في ترابه ووحدة اراضيه وثرواته
قد تكون علامات ارزل العمر وخطرفات الخرف ولهذا قد نجد له العذر في تصريحاته الأخيرة
ولم يكتف بالسباب والشتم بحق رجل في قامة السيد الصادق المهدي، رئيس الوزراء (الشرعي المنتخب)، ورئيس واحد من أكبر الأحزاب السياسية في السودان، وزعيم واحد من أكبر الكيانات الدينية، فكتب ردا على تعليق:
المهدي سياسي سوداني وشخصية عامة أنا اعتقد أنه أخطأ في إستدعاء الأجنبي على غزو السودان وهذا حقه أمارسه بكل حرية وصراحة
وكتب:
اعجبتني كلمة شركاء الوطن هذه وهي مكمن حديثنا هنا فهل من يؤلب الأجنبي على غزو بلاده شريك للوطن أم الغزاة؟
وكتب:
لن تجد أحد يدعو لقتل أحد فمن يقتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً ولكن لا يعني هذا أن لا نحتاط للاسوأ
فعندما تعم الفوض البلاد أن دخلت القوات الغازية السودان فسيكون مصيرنا مصير العراق قتل وتعذيب وأغتصابات وتشريد وتهجير قسري
وهذا ما يجب تلافيه
انتهى.
أولا: هل ما يحدث في دارفور (الآن) قبل القوات الأممية وقبل القرار، (تعذيب واغتصابات وتشريد وتهجير قسري) أم لا؟ وإذا كانت الإجابة (نعم)، هل يعتبر السيد فرانكلي أن مصير(نا) و(نا) هذه راجعة إلى السيد فرانكلي ومن معه، هل هم مواطنون من الدرجة الأولى، في حين أن أهلنا في دارفور، من الدرجة العاشرة؟
ثانيا: من تسبب في تدويل (مشكلات) السودان وأزماته، الصادق المهدي، الذي لطالما دعا لـ(حلول وطنية) لمشكلات السودان، وبح صوته من المناداة بمؤتمر دستوري جامع، أم حزب المؤتمر الوطني الذي يتحدث رئيس جهاز أمنه عن:
سلحنا ميليشيات دارفور لكننا لن نفعل ذلك في الشرق
؟؟
ثالثا: (سلحنا مليشيات دارفور).. لماذا؟ لحفظ الأمن هناك؟ وأين كانت أجهزة الأمن والشرطة والجيش لتسلح حكومة (عاقلة ووطنية) مليشيات لا تخضع لرقابة، ولا نظام ولا قانون؟؟
رابعا: ما هو مقياس الوطنية لدى السيد كمال، أيعنيه أكثر (إنسان) الوطن، أم جغرافية الوطن؟
خامسا: هل يتحمل السيد كمال المسؤولية القانونية الكاملة لمثل هذا التحريض على اغتيال السيد الصادق المهدي، والذي كرره مرارا، ودعونا فقط نربط بعض الفقرات بفقرات أخرى:
هل تأليب الأجنبي على غزو السودان خيانة عظمى أم لا؟يسأل السيد فرانكلي، ليجيب في مكان آخر: والأن دعوته الصريحة لإنتهاك حرمات الوطن بالقوات الغازية وتفريطه في ترابه ووحدة اراضيه وثرواته.
انتهى الاقتباس.
يعني أن السيد فرانكلي يؤكد أن السيد الصادق المهدي، يؤلب الأجنبي على غزو السودان، وبذا فهو يدعو دعوات صريحة لانتهاك حرمات الوطن بالقوات الغازية، ولهذا كله، فالسؤال (وهو ليس مجرد سؤال بسيط، أو حتى مجرد سؤال) الذي يطرحه السيد فرانكلي (هل تأليب الأجنبي على غزو السودان خيانة عظمى أم لا) يجيب عليه بنفسه، فهو يعتقد أنه - المهدي - أخطأ في إستدعاء الأجنبي على غزو السودان، لا بل ويزيد (والأن دعوته الصريحة لإنتهاك حرمات الوطن بالقوات الغازية وتفريطه في ترابه ووحدة اراضيه وثرواته)!!وفي هذا الربط لا يجد المرء أي سبيل لحمل ما كتبه السيد فرانكلي، إلا دعوة صريحة لاغتيال السيد الصادق المهدي، فهل السيد فرانكلي واثق من أنه سيمضي في هذا الطريق إلى النهاية؟
سادسا: وهل إذا كان واثقامن قدرته على المضي في دعوته الصريحة لاغتيال الصادق المهدي، هل لديه من الوثائق، والأسانيد القانونية، ما يمكن أن يبرر به هذه الدعوة الصريحة لاغتيال سياسي سوداني، حين ينتقل الأمر إلى ساحات المحاكم في أية بقعة في العالم، إذا ما قاضاه حزب الأمة؟
سابعا: وبعد أن أوضح عدد كبير من المنبريين والمنبريات ادانتهم لهذا المسلك، لماذا يصر السيد فرانكلي على لي عنق الحقيقة والمراوغة، هل هو مصر على دعوته لاغتيال المهدي؟
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست