|
السيد الرئيس لاتذهب بقلم الشيخ الصادق عبدالماجد
|
الدعوة مرفوضة لعقد قمة مشتركة مع الرئيس الامريكي .. هكذا ينبغي ان يكون الرد يا سيادة الرئيس فقد قال السودان كله شعبه وحكومته وبرلمانه قال كلمته برفض ادني تدخل من القوات الاستعمارية الجديدة الي السودان .. كلمة احدة هي « لا» وليس غير « لا ، الا نعم» !!. لا تذهب سيادة الرئىس الي امريكا هذه الكعبة التي حج اليها كل من له في عنقه يد سلفت ودين مستحق لا بدين الوفاء به عاجلا او اجلا ، ذلك ان الذين سلموا من غدر امريكا بهم ، والتعرض لحياتهم سرا او جهرا هم الذين امهلتهم لحاجة في نفسها ، والا لكان التخطيط السري الذي لا يطلع علي نتائجه احد هو منطق اللحظة الذي تعرفه وتعمل به امريكا . سيادة الرئىس لا تغادر الي ارض بوش فهناك الغدر هناك الخيانة والتآمر علي يد ادارته المشحونة باليهود قتلة الانبياء الذين لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة .. ولي من تاريخ امريكا شواهد لا ينساها او يخطئها العقل والذاكرة ذلك ان ادراتهم هذه المليئة بالاجرام في حق كل الشعوب يقف التاريخ عليها شاهدا لا يضل ولا يخون .. جرائم في القتل المنظم والعدوان الاثم علي الابرياء في سجونهم داخل امريكا وفي افغانستان والعراق وفي الشيشان وفي كثير غيرها مما يلطخ وجهها بالعار والخزي والادعاء الكاذب المهين بحرصها علي الحرية والسلام في كل شعوب العالم !!. ومن بين تلك المخازي في وجهها وتاريخها وهي حقيقة للعبرة الدرس موقفها في المفاوضات المصرية الاسرائيلية التي حول التطبيع مع اسرائيل فقد كان موقف الرئىس السادات هو رفض التوقيع عليها فما كان من امريكا الا مزيدا من الضغط والتهديد الذي بلغ قمته حين منع السادات من مغادرة امريكا حين منعت طائرته من مغادرة المطار الا بعد التوقيع راغما علي اتفاقية كامب ديفيد !! . وتذكرون الشهيد ياسر عرفات وسيناريو استشهاده مقتولا بالسم ولم يستطع المستشفي او اطباؤه انه مات علي يد الامريكان واسرائيل مسموما علي يقين بذلك من كل دول العالم . وخالد مشعل القائد الاسلامي الثابت المؤمن وقصة محاولة اغتياله علي يد الموساد في الشارع حين القوا عليه نوعا من السم الامريكي الاسرائيلي حرصا علي اغتياله !!. ولا استبعد ان يكون الامريكان قد امتد عدوانهم وغدرهم بالرئىس السابق جعفر محمد نميري حين تردده للعلاج في امريكا ان يكونوا قد امتدت يدهم اليه بما اضعف منه القوة والذاكرة حتي لا يقوي علي تسجيل مذكراته التي تحتاج الي ذاكرة نشطة حية بطمسها او النيل منها دون ان يكون علي علم بشيء من ذلك . ومحجوب عبيد العالم الشاب المتميز في كل شيء نال دكتوراه في العلوم والفضاء في امريكا وسجلوا اسمه في وكالة ناسا الفضائية الامريكية وطلب اليه البقاء والاستمرار معهم فرفض ورد عليهم قائلا « اني لم اتعلم لاخدم امريكا بل اني تعلمت لاخدم وطني » وعاد العالم الفذ محجوب عبيد الي وطنه وعمل في مجاله العلمي هذا ، وفي السعودية حيث كان يعمل ظهرت عليه بوادر داء مجهول اسلم بعده روحه الي بارئها !!. سيادة الرئىس انهم يدسون السم في الدسم وفي الشراب والطعام وربما في لمسة من يد احدهم تمدها انت اليهم بالسلام فيمدونها اليك بما لا تهوي الانفس وبما لا تستقيم الحياة ولا العدل او الحق او السلام.
هذه نماذج من حقد وحنق الادارة الامريكية اليهودية الصهيونية علي عالمنا الاسلامي العربي الذي تديره الماسونية العالمية فهل من احد في عالمنا هذا هو في حاجة لمزيد من المعرفة بالسقوط المستمر لهذه الدولة الامريكية التي بدأت آثار اقدامها الغليظة المهترئة تزحم اوساط الطريق وجنباته !!!؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|