|
Re: الموسم : وول سونيكا (Re: Solara_sabah)
|
صديقتي ,, سولارا ,,
من غير رجل عميق يقول :-
من يزاوج بين و؟؟؟ من يبني عشقه بقيمة انتظار وانتصار عميق وعميق جداً هكذا :- Quote: ونحن نعشق سماع العبارات المجدولة للريح, نصغى لصرصرة الحقل, حيث أوراق الذرة جارحة مثل شظايا الخيزران.
|
؟؟؟ من غير الذي عاش عميق المعاناة وشدة الحوجة وتصالح معها واكتسب من ذاتهاقيمة لحياته وبعبارة بسيطة وصف حالهِ وبشكل جمعي يبعده عن التكبر ليكون الملهم ويستوفي شرط المثقف قال:-
Quote: جامعو الغلة – نحن- |
وقيمة الحلم دوماً تركز في مثل هذه الروح لتجيب :-
Quote: نرسم ظلالا من الغسق. نطوي السقوف |
انظري لصيغة الجمع الملهمة وبرغم المعرفة لا مكان لليأس في الروحأو في الحلم لان آخرون هم الهدف :-
Quote: وننتظر أن يصدق وعد الصدأ |
حتي ظاهرة الصداء الفيزيائية روحهُ لا تمل صراعها الغد وهو دوماً يشرق غداً!! من غير وول سونيكا الافريقي العالمي !!!.
شكراً صديقتي سولو ,, وبانتظار المزيد ,,
Quote: وول سونيكا.. المحارب النبيل في حوار ومقال يوزع حياته بالثلث بين الطائرات والغرب وأفريقيا: سونيكا: أخطاء بوش تحولت إلي جرائم 'وول سونيكا' رجل الآراء الشجاعة التي دائما ما تسبب صدمة للرجل الأبيض، آراء وصفها أحد النقاد بأنها بمثابة طلقات يطلقها 'سونيكا' تجاه من يلجأون إلي استغلال السلطة بعامة ومن يسيئون استغلالها خاصة. ودائما ما تشير أحاديث 'سونيكا' الغضب، وقد قررت ال 'بي. بي. سي' أن تعرض علي الكاتب النيجيري الحاصل علي جائزة نوبل في الأداب، أن يلقي من خلال سلسلة من المحاضرات تحت عنوان 'مناخ الخوف' وجميع هذه المحاضرات سيتم تسجيلها أولا (أربع منها سيلقيها في 'بريستول'، 'ليدز' و 'لندن'، ويتناول فيها آراءه حول الحرب في العراق والسلام في فلسطين) أما الخامسة فسيلقيها في الولايات المتحدة الأمريكية جامعة إيموري بولاية أتلانتا المتحدة الأمريكية جامعة إيموري بولاية أتلانتا حيث يحظي، 'سونيكا' بلقب أستاذ فخري في الفنون والآداب. ننشر هنا حوارا مع سونيكا أجرته لصحيفة 'الديلي تلجراف' أليس تومسون، ومقالا للكاتب كين ويوا نشره في 'الجارديان'، و هما معا يقدمان إضاءة علي سونيكا.. المحارب النبيل.
لم يكتسب وول سونيكا شهرته لأنه أول أديب افريقي يحصل علي جائزة نوبل للأدب فقط، بل لأنه أديب ذا طبيعة خاصة، فهو عاشق للحرية وحارب كثيرا من أ جلها وظل يحارب العبودية والعنصرية والديكتاتورية والإستبداد لأكثر من اربعين عاما. والآن ومع إقترابه من السبعين عاما، لم يهدأ ولم تضعف عزيمته بل إزدادت حماسته لمحاربة الظلم فعارض الحرب علي العراق ووصف الرئيس الامريكي بوش بالكذاب لأنه قاد حربا غير شرعية غيرت من العالم كثيرا ليصبح أكثر خطورة مما كان في السابق. ويري سونيكا أن دوره الآن في محاربة كل هذه الأكاذيب ومساندة المظلومين لم يقل عن دوره في الماضي في مساندة شعبه النيجيري في حربه الأهلية. وكانت أول ملاحظة عليه أنه لازال يتصرف كسجين ولاجيء سياسي فهو حتي الآن يرفض الخروج من منزله ولا يتحدث مع أحد يقول سونيكا 'إنه أحد آثار الماضي بعد كوني مطاردا في كل مكان وتعرضي للتعذيب، فلقد أمضيت سنوات كثيرة أعالج طبيا'.. الان بعد تغير المنطقة ونيجيريا لتصبح أكثر هدوءا عن الماضي كان يجب وأن يكون سونيكا أكثر راحة ولكن الحقيقة شيء أخر فهو يعتقد أن العالم الآن أصبح أكثر خطورة من أي وقت مضي 'لقد إعتاد الأفارقة علي الحياة وهم يشمون رائحة الدماء، ولكن هذا النوع الجديد من الإرهاب الذي نعيشه اليوم هو الأسوأ علي الإطلاق، فهو أسوأ من هتلر ومن الحرب الباردة فعلي الاقل في ذلك الوقت كان الحوار ممكنا، فبالرغم من أن العداء بين الرأسمالية والشيوعية كان علي أشده إلا قادتهم كانوا أشخاصا مسئولين. لديهم الاستعداد للاتصال.. فطوال الوقت كنا نشعر أننا علي حافة حرب نووية ولكن الزعماء وجدوا حلا بديلا، فكلا الجانبين يريد أن يعيش، أما الان فقد وصلنا إلي النهاية فالمتشددون الآن لا يأبهون بمن يقتلون حتي لو دمروا العالم. وهذه حرب غير منطقية، فالعدو يفترس حتي أبناء جنسه وهو يريد أن يغير الاسلام والعالم العربي ويشكل العالم علي طريقته'. وبالرغم من أن العالم كله يري أن أ حداث الحادي عشر من سبتمبر هي التي غيرت شكل العالم كله إلا أن سونيكا يري غير ذلك 'لم تكن أحداث الحادي عشر من سبتمبر هي البداية ولا الأساس ولكن هذا الشكل الغامض كان ينمو بداخلنا منذ وقت طويل فالتعصب الديني لا يقتصر علي من قاموا بتلك الهجمات بل هو موجود حتي في المسيحية'. في العقد الماضي ركزت اشعار سونيكا علي إدانة التعصب الديني فلقد تبرأ من بعض المدن في شمال نيجيريا التي طبقت القانون الاسلامي وهو يعارض اليوم التعصب الديني الخفي المستتر وراء شخصية القيادة الامريكية ويقول 'لوكنت رئيسا للولايات المتحدة لكنت حاولت معرفة الجناة الحقيقيين وبعدها أضع الادلة امام الجميع ولكنت أوضحت عندها أن ما حدث ليس جريمة ضد دولة ولكنه جريمة ضد الإنسانية جميعها وبناءا عليه وجب علي الجميع التكاتف من أجل القضاء علي هذه الجريمة.. وقد تكون هذه عملية شاقة ولكنها كانت ستبقي العالم يدا واحدة. (لقد بدأ الانهيار عندما بدأ الحديث عن أسلحة الدمار الشامل وإمبراطورية الشر ومحور الشر وهي لغة أعدت خصيصا من أجل استفزاز الهيستريا لدي الشعب الامريكي وبناء عليه فكل شيء مضي في الطريق الخطأ'. يري سونيكا أن أمريكا وبريطانيا أخطأتا عندما شنقا الحرب علي العراق 'لقد كذبوا علي العالم ليس لهم أي حق في شن هذه الحرب، فلقد استجابت العراق لمطالب الامم المتحدة وسمحت للمفتشين في دخول البلاد ولكن أمريكا كانت عزمت علي الحرب ولم تهتم بأنها لا تملك الدليل علي ذلك، ولكن لا يمكنك غزو دولة بناء علي نزوة أو رغبة شخصية لقد تحولت أخطاؤهم إلي جرائم وأصبحوا مستعمرين'. وحول القضية الفلسطينية يقول 'لن تهدأ الأمور قبل إيجاد حل عادل لهذه المشكلة التي تسيطر علي العالم العربي والإسلامي في الوقت الذي يتجاهلها الغرب وجاء اغتيال الشيخ أحمد ياسين ليفجر الارهاب في المنطقة'. أما عن سجناء أمريكا في جونتانامو فهو يري بأنه لا يوجد أي شرف يبرر ما يحدث. نشأ سونيكا في قرية نيجيرية صغيرة وكان والده مديرا للمدرسة الابتدائية هناك وهو الاخ الثاني من بين ستة أشقاء، ولقد تربي تربية دينية علمته الصواب والخطأ وهو يدين لوالدته بالروحانية التي تعلمها.. ألتحق سونيكا بجامعة إيبدان وتعلم الانجليزية في جامعة ليدز عام .1959 وبعد فترة قصيرة قضاها في باريس ولندن عاد إلي نيجيريا ليشارك في الحياة السياسية و الفنية بعد إنتهاء الحرب الاهلية.. وكان أول عمل أدبي مسرحي له بعنوان 'رقصة الغابة' والذي قدم لأول مرة علي المسرح في أعياد الاستقلال في الستينات. وقدم روايته الأولي 'المترجمون' والتي تحدث فيها عن أهمية الفن والعلم في مواجهة رجال السياسة العدوانيين والقبليين والانتهازين وفي محاولة فاشلة لإقرار السلام في وطنه تورط سونيكا وحوكم ودخل السجن عام 1967 وقضي نحو 27 شهرا كتب خلالها مذكراته والتي نشرها بعد خروجه تحت عنوان 'مات الرجل' وجاء فيها علي لسانه 'إن الرجل يموت إذا ظل صامتا في مواجهة الإستبداد'. ولقد أمضي سونيكا النصف الاول من السبعينات في المنفي وهي فترة الإبداع في حياته حيث قدم مجموعة شعرية ورواية ومسرحيتين وعمل فترة في جامعة كامبردج التي لم تسعده كثيرا وفي عام 1975 قدم كتابا في النقد بعنوان 'الأدب الأسطوري والعالم الأفريقي' والذي لاقي نجاحا كبيرا وحقق له شهرة واسعة خاصة بين ا لادباء ا لاوروبيين. ولقد أراد سونيكا أن تكون حياته أكثر سهولة لو أنه ولد بشخصية أخري مكنته من الكتابة عن الإنسانية لا أن يتورط فيها. ويقول 'أنه شيء لا يطاق أن تعيش في العالم بدون أن تحاول أن تغيره للأحسن'. وبالرغم من إستعداد سونيكا الدائم للهرب إلا أنه فقد كل خوف شخصي ويقول ' عندما كنت مسجونا لأول مرة كنت خائفا لأنني ظننت أنهم سيسيئون إلي إسمي ولن أقدر أن أدافع عن نفسي إذا مت في السجن والآن أنا أستمتع بالمواقف الصعبة وأفخر بكوني جزءا من التاريخ'. وحول فراره من نيجيريا بعد صدور حكم بإعدامه يقول 'لقد هربت من البلاد علي دراجة بخارية وواجهت عدة مخاطر بعدها أدركت أنني تحررت من الخوف'.. وحول حياته الخاصة يذكر سونيكا أن حياته لم تتأثر كثيرا بنشاطه السياسي فله ثلاث زوجات والعديد من الأبناء ولكنه يرفض أن يذكر عددهم لأن ذلك يتعارض مع تقاليدهم. ويقول بأنهم تربوا علي الإستقلال والإعتماد علي النفس وتعودوا علي غيابه منذ أن كانوا صغارا. هواية سونيكا الوحيدة هي شراء اللوحات التي تتناول الحياة الافريقية. الافريقية وهو يقول أنه تنتابه رعشة نابعة من فرحة إنتقامية في إعادة هذه التحف من الغرب. ويطلق علي نفسه الآن المحاضر والناشط السياسي المتجول ويرفض الألقاب الأدبية. يقول سونيكا 'أنا أقضي ثلث وقتي في الطائرات وثلث في الغرب وثلث في أفريقيا ولقد أخترت مؤخرا المكان الذي أريد أن أدفن فيه'. حوار: أليس تومسون ترجمة: رضوي زايد
نقلاً عن :- أخبار الأدب الكترونية
|
واليك والي الجميع هذه المحاورة الجميلة والمجدولة بالغد والآمل والانتصار:-
|
|
|
|
|
|
|
|
|