|
اسرائيــــل تكشـــــف مخبـــأ نصـراللـه وايـــران تنفــــي!
|
Quote: تل ابيب تزعم: نصر الله يختبئ في سفارة ايران واذا تحققنا من ذلك سنوجه لها ضربة عسكرية مؤلمة لاغتياله 2006/07/27
قالت ان قتله يعتبر نصرا تكتيكيا بمدلولات استراتيجية الناصرة ـ القدس العربي من زهير اندراوس: زعمت مصادر امنية وسياسية متطابقة في الدولة العبرية امس الاربعاء ان الامين العام لمنظمة حزب الله الشيخ حسن نصر الله، وجد مخبأ في السفارة الايرانية في بيروت، وانه يقـــــوم بادارة المعركة من احدي الغرف في السفارة. وقال الصحافي الاسرائيلي بن كاسبيت، في صحيفة معاريف والمعروف بصلاته الوطيدة مع المستويين الامني والسياسي في تل ابيب ان الاجهزة الامنية الاسرائيلية التي تقوم بتعقب مكان اختباء نصر الله تلقت معلومات شبه مؤكدة تفيد بانه يختبئ في السفارة الايرانية، مشيرا الي ان الاجهزة الامنية في الدولة العبرية تلقت معلومات مشابهة من اجهزة امنية غربية صديقة لها تثبت هذه النظرية. ونقل الصحافي الاسرائيلي عن مسؤولين اسرائيليين رفيعي المستوي قولهم ان المخابرات الاسرائيلية تقوم بالتحقق من هذه المعلومات ومدي صحتها، لافتا الي انه في حالة تأكدها من هذه المعلومات فلن يتورع المستوي السياسي في اسرائيل عن الايعاز الي جيش الاحتلال الاسرائيلي بقصف السفارة الايرانية في بيروت للتخلص من الامين اعام لحزب الله، لانه اذا نجحت اسرائيل في اغتياله فان هذا الامر سيعتبر نصرا تكتيكيا علي حزب الله صاحب مدلولات استراتيجية، واكدت الصحيفة ايضا ان اغتيال الامين العام الشيخ نصر الله سيؤدي بصورة اوتوماتيكية الي اضعاف الحزب بشكل كبير وحتي تضعضعه. واضافت الصحيفة الاسرائيلية ان الشيخ نصر الله يقوم بين الفينة والاخري بتغيير مكان اختبائه لمنع الاسرائيليين من تحديد مكانه، ولكن الاجهزة الامنية الاسرائيلية تميل الي الاعتقاد ان نصر الله يختبئ في سفارة ايران في بيروت لعلمه بانها تتمتع بحصانة دبلوماسية تمنع اسرائيل من المساس بها. واضافت الصحيفة علي لسان مسؤول امني في المخابرات الاسرائيلية قوله ان الايرانيين قاموا ببناء غرفة خاصة تحت الارض محصنة جدا لاخفاء الشيخ نصر الله فيها، وان هذه الغرفة امنة جدا، مع ذلك اوضحت الصحيفة ان الجيش الاسرائيلي يملك القنابل الذكية التي تلقتها اسرائيل من الولايات المتحدة الامريكية، والتي باستطاعتها ان تضرب هذه الغرفة الامنة والقضاء علي الشيخ نصر الله، علي حد تعبيرها. وكان مصدر أمني إسرائيلي قد صرح بان الدولة العبرية مصممة علي اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله لوضع نهاية للحزب واعتباره هدفا لها. أضاف أن نصرالله يعلم ذلك ويتصرف كأنه يتعرض للملاحقة، وادعي المصدر الأمني بأن لدي جيش الاحتلال القدرة علي إعادة احتلال جنوب لبنان وتوجيه ضربة قاسية لحزب الله، علي حد تعبيره. في سياق ذي صلة قالت الصحيفة الاسرائيلية ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، اعرب عن استعداده للقاء رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة في أي مكان في العالم، واشارت الي ان الاسرائيليين قاموا بتوجيه رسائل عديدة الي السنيورة بهذاالخصوص عن طريق دبلوماسيين امريكيين واوروبيين وتولي هذه المهمة بحسب الصحيفة الاسرائيلية القائم بأعمال رئيس الوزراء الاسرائيلي شمعون بيريس. في قضية الجنديين الاسرائيليين المأسورين لدي حزب الله، قالت الصحيفة الاسرائيلية، ان قضيتهما ستؤجل الي موعد لاحق، وان صناع القرار في تل ابيب معنيون بادئ ذي يدء بحل المشكلة مع حزب الله عن طريق قوات دولية ترابط في الجنوب اللبناني وتمنع حزب الله من اطلاق الصواريخ باتجاه شمال اسرائيل. واكدت الصحيفة الاسرائيلية نقلا عن مسؤولين اسرائيليين مقربين جدا من ديوان اولمرت ان الدولة العبرية علي استعداد لعملية تبادل اسري مع حزب الله بحيث يقوم الحزب باطلاق سراح الجنديين المأسورين، ومن ناحيتها تقوم اسرائيل باطلاق سراح اسيرين لبنانيين فقط، احدهما عميد الاسري اللبنانيين في السجون الاسرائيلية سمير القنطار، المأسور في سجون الاحتلال منذ العام 1979. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|