|
Re: القاعدة تبث تسجيلا للعضو العشرين في هجمات سبتمبر (Re: Frankly)
|
الكشف عن شريط فيديو للمتهم رقم 20 في هجمات 11 سبتمبر 2304 (GMT+04:00) - 21/06/06
فواز النشمي كما يظهر في الفيديو
(CNN) -- عرض موقع لإحدى الجماعات الإسلامية المتشددة على شبكة الانترنت، شريط فيديو لجماعة أطلقت على نفسها اسم "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية"، يتضمن الشخص الذي كان من المفترض أن يكون ضمن المجموعة التي نفذت هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان التنظيم قد كشف في بيان نشر على الانترنت، أن متطرفاً سعودياً قتل على أيدي الأمن السعودي في 2004، كان من المقرر أن يكون الانتحاري رقم 20 ضمن المجموعة التي كلفها زعيم التنظيم أسامة بن لادن، باختطاف الطائرات ومهاجمة أهداف الولايات المتحدة، وليس الفرنسي زكريا موسوي.
تضمن الفيديو لقطات يظهر فيها فواز النشمي، والمعروف أيضاً باسم تركي بن فهيد المطيري.
وجاء بث هذا الشريط، بعد أيام قليلة من نشر بيان سابق لنفس التنظيم، قال فيه إن النشمي كان أحد أعضاء الفريق الذي اختاره بن لادن، ليكون المختطف رقم 20. وأضاف البيان أن الفرنسي من أصل مغربي زكريا الموسوي "لا علاقة له" بتفجيرات الحادي عشر من سبتمبر.
وتابع البيان أن المطيري لم يلتحق بالمجموعة بسبب "تقديم موعد العملية لبعض الظروف أوضحها الأخ محمد عطا للقيادة العامة عبر الأخ رمزي بن الشيبة، ولم يكتب الله الشهادة لتركي."
وقتل المطيري في يونيو/ حزيران 2004 في حي الملز في الرياض مع قائد فرع تنظيم القاعدة في السعودية عبد العزيز المقرن، وذلك بعد نشر القاعدة صوراً لقطع رأس الرهينة الأمريكي بول جونسون.
وكان المطيري ضمن ثلاثة مسلحين تابعين للقاعدة تمكنوا من الفرار أثر عملية احتجاز رهائن وتبادل إطلاق نار أوقعت 22 قتيلاً في مدينة الخبر في المنطقة الشرقية في مايو/ أيار 2004.
وقال مستشار الأمن السعودي نواف عبيد، في تصريحات لشبكة CNN، إن الحكومة السعودية علمت في العام 2003، بأن النشمي كان مقرراً له أن يكون ضمن منفذي هجمات 11 سبتمبر، وأبلغت الولايات المتحدة بذلك.
وبسؤال أحد مسؤولي مكافحة الإرهاب بالولايات المتحدة عن هذا الشريط، قال: "إنني لا أعول كثيراً على مثل هذه الشرائط."
وأضاف قوله إن لجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر توصلت إلى أن هناك أكثر من شخص، كانوا من المقرر لهم أن يكونوا ضمن الخاطفين، وتساءل قائلاً: "لماذا علينا أن نصدق أنه هذا الشخص؟."
وقال إن "السلطات تولي اهتماماً أكبر بالإرهابيين الذين ما زالوا على قيد الحياة."
وكان رمزي بن الشيبة، وهو أحد قيادات القاعدة، قد أكد في مقابلة مع فضائية "الجزيرة" قبل اعتقاله في العام 2002، أنه كان المختطف رقم 20 ضمن مجموعة 11 سبتمبر.
وأوضح أنه كان مقرراً له أن يكون ضمن المجموعة التي اختطفت طائرة الرحلة رقم 93، التابعة لشركة طيران "يونايتد"، ولكنه أشار إلى أنه لم يستطع الحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة، للحاق برفاقه.
وفي وقت سابق، اشتبهت السلطات الأمريكية في شخص آخر، يدعى محمد القحطاني، بأنه كان من المقرر أن يكون المختطف رقم 20، حيث أنه تقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة في صيف 2001، ولكن طلبه قوبل بالرفض.
ويوجد القحطاني حالياً ضمن معتقلي غوانتانامو، الذين يحتجزهم الجيش الأمريكي في كوبا.
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن هناك 9 سعوديين آخرين على الأقل، كان بن لادن قد قرر اختيارهم ليكونوا ضمن منفذي هجمات سبتمبر، بالإضافة إلى شخص تونسي وآخر كندي يدعى عبد الرؤوف جدي.
ومن بين السعوديين الذين وردت أسماؤهم في التقارير، محمد مانع أحمد القحطاني، وخالد سعيد أحمد الزهراني، وعلي عبد الرحمن الغامدي، وسعيد البلوشي، وقتيبة النجدي، وزهير التبيتي، وسعيد عبد الله الغامدي، وسعود الرشيد، ومشابيب الهملان.
|
|
|
|
|
|
|
|
|