أخ ادم شكرا لك علي طرح هذذه القضية الهامة، والحقيقة أن من يسمون انفسهم بهيئة علماء السودان ليسوا أكثر من علماء للحاكم الذي يصرف لهم مرتباتهم كما ذكرت، لم يضيفوا جديدا ولم نسمع لهم يوما رأيا حول القضايا المصيرية التي تعصف ببلدنا، لم نر لهم رأيا حول قضية الحرية التي هي اساس الدين نفسه، ولم نقرأ لهم يوما ولا حتي اعلانا - من باب أضعف الايمان - يدين تعذيب الناس وقتلهم أو سرقة مال البلد كله - علي عينك يا تاجر - وترك غالبية أهل بلادنا من الفقراء يواجهون مصيرا أسودا. يجترون اجتهادات القرون الماضية دونما وعي بالحاضر لا يتكون الا لحظة قبض المرتبات والمكافات من السلاطين! انهم ليسوا أكثر من شعراء بلاط.
هنا مقال قيم للبروفسور محمد زين العابدين يصب في نفس الاتجاه:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة