|
Re: منبـر السودان ..الخطوة الاولى .. (Re: luai)
|
امس الأربعاء الحادي والثلاثون من مايو عام 2006 سجل انطلاقة تجمع شعبي سوداني تحت اسم (منبر السودان) وفق رؤية سلمية لإحداث تغيير في الحياة السياسية السودانية.
أكثر من ثلاثة آلاف مواطن سوداني من مختلف القطاعات والفئات والأعراق السودانية، جاءوا طواعية الى قاعة الدكتور محمد عبد الحي بجامعة الخرطوم فضاقت بهم فتحول الاجتماع إلى حديقة متحف التاريخ الطبيعي .حيث طرحت فكرة (منبر السودان) ثم توالى الخطباء في ذات الاتجاه.
فكرة المنبر تقوم على مبدأ العمل المدني السلمي الضاغط على جميع أركان الملعب السياسي لفرض الأجندة القومية والمصالح الوطنية فوق مصالح الأحزاب والشخصيات.
وتقول ديباجة الرؤية التى وزعت مكتوبة على أعضاء الملتقى أمس :
لسنا :
لسنا حزبا سياسيا .. فنحن نملك كل الأحزاب ..
لسنا مع أو ضد أحد .. نحن مع الوطن
لسنا ضد الأحزاب .. بل نسعى لتقويتها فهي ركن الدولة الرشيدة
لسنا محايدين.. نحن ملتزمون بمصالحنا القومية ومستقبل وطننا.
نحن :
قوى ضغط مستنيرة .. تشارك بل تصنع القرار الوطني..
نعبر عن إرادة الشعب.. بلا خلط بين المصالح الخاصة والعامة..) صعد الى منصة الخطابة عدد كبير من المتحدثين الذين قدموا مقترحات عملية للقفز بالفكرة الى حيز التنفيذ.. الدكتور راشد دياب الفنان التشكيلي المعروف تحدث الى الجمهور وقال إن التغيير لا تصنعه الأمنيات بل العمل الجاد والإرادة القوية.. سليمان الأمين الكاتب الصحفي تحدث بحماس ثم أعلن ابتداره حملة تبرع بالمال .. وانهالت بعده التبرعات ..
عثمان ميرغني وعد بفتح حساب بنكي لاستقبال التبرعات وتقديم كشف حساب لكل قرش يصرف منها .. (ما نطالب به الأحزاب .. سنبدأ فيه بأنفسنا).
المهندس بكري أبوبكر صاحب منبر (سودانيزأونلاين) كان في مقدمة المشاركين في اللقاء ووضع في منبره الالكتروني دعوة وتعريفا بالمنبر. عندما أعلن عن فتح الباب لانتخاب لجنة ثلاثينية اعترض الجمهور وطالب بتفويض عثمان ميرغني لاختيار (30) شخصا يقومون بأعمال التسيير كلجنة تمهيدية لحين انتخاب لجنة تنفيذية دائمة في مؤتمر عام ... الأعمال لا الأقوال .. هي كلمة السر في فكرة المنبر.. لاستجماع أكبر تعاطف شعبي وجماهيري يتحول إلى حركة في الشارع العام تمثل رؤية المواطن وتطلعاته وتدافع عن مصالحه.. (لا شكوى بعد اليوم .. لا أنين .. بل عمل متصل..
في كل يوم جديد سنصنع حدثا جديدا ..) العبارة كتبت في خاتمة الرؤية لمنبر السودان..
|
|
|
|
|
|
|
|
|