لا لانضمام السودان لمنظوة الاوبك....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-04-2006, 03:15 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لانضمام السودان لمنظمة الاوبك.... (Re: الكيك)


    السر سيد أحمد

    لا، لإنضمام السودان لمنظمة أوبك (2)

    تأسست منظمة أوبك في سبتمبر 1960 في رد فعل على قيام الشركات النفطية العالمية بخفض قيمة ما تدفعه للحكومات في اجراء انفرادي لم تخطر به الدول المنتجة ناهيك عن استشارتها. وعبر 13 عاما متصلة لم تستطع الدول الاعضاء تحقيق تقدم يذكر وذلك بسبب السيطرة الافقية والرأسية للشركات على مفاصل الصناعة النفطية، وهي الشركات التي كان يطلق عليها الشقيقات السبع، اذ انها كانت تشرف على مختلف الجوانب من فوهة البئر الى المستهلك وعبر مسارات الانتاج، والنقل، والتكرير والتوزيع، كما انها كانت تتمتع بوجود جغرافي والوصول الى احتياطيات في مختلف الاقطار وعلى امتداد الكرة الارضية.

    في أواخر الستينات بدأ الطلب على النفط يتصاعد في الوقت الذي تحولت فيه الجبهة السياسية في منطقة الشرق الاوسط، خزان النفط الرئيسي في العالم، الى التسخين ومن ثم الى الاشتعال عبر حرب أكتوبر 1973 هذه التطورات دفعت ببعض الديبلوماسيين الامريكيين أمثال جيمس أيكنز الطلب الى الشركات النفطية أن تحاول استيعاب بعض مطالبات الدول المنتجة، وهو ما أدى الى اشراك الدول المنتجة في تحديد أسعار النفط الخام مع الشركات.

    اشتعال حرب أكتوبر انعكس على طاولة المفاوضات القائمة لتحديد الاسعار بين الشركات ومندوبي أوبك الذين كان يقودهم وزير النفط السعودي وقتها الشيخ أحمد زكي يماني. الشركات أخذت تماطل أملا في أن تنتهي الحرب بهزيمة للعرب. توقفت المفاوضات في السادس عشر من أكتوبر بملاحظة من يماني لمندوبي الشركات أن يتابعوا الاذاعات لمعرفة الموقف. وكان هذا آخر اجتماع بين الطرفين. فبعد ذلك لم تسهم الشركات قط في عملية تحديد أسعار النفط الخام وانتقلت العملية الى الدول المنتجة نهائيا.

    الذي ساعد أوبك على انتزاع هذا الحق حالة النمو في الطلب، التي فاقمها قيام المنتجين العرب بقطع الامدادات عن الولايات المتحدة وهولندا وخفض كميات الانتاج حتى يلتفت العالم الى المطالب العربية، وهي الخطوة التي عمدت وعمقت من الصلة بين النفط والسياسة.

    ما يهم هنا النظر في كيفية تعامل أوبك بعد أن تمكنت من السيطرة على الاسعار. البداية كانت في مضاعفة الاسعار أربعة أضعاف فيما وصف رسميا في ذلك الوقت انه تصحيح للوضع اذ ظل سعر البرميل في حدود دولار ونصف الدولار لنحو 15 عاما، رغم تصاعد أرباح الشركات. هذا النجاح واتضاح عجز الشركات والدول المستهلكة الرئيسية، الغربية بالاساس، عن فعل شىء للجم هذا التحرك من قبل مجموعة من الدول النامية، دفع أوبك الى الشعور بالقوة ومن ثم الى رفع سقف مطالبها لتعديل النظام الاقتصادي العالمي الذي يعمل لصالح الدول المتقدمة.

    خلال هذه الفترة كانت أوبك تتصرف على أساس انها تسيطر على السوق وان الاسعار أمامها اتجاه واحد فقط، وهو ان تتصاعد وباستمرار. وتناست عوامل أخرى على رأسها ان العرض والطلب هو المحك. وان استمرار الاسعار مرتفعة يقلل القدرة الشرائية والاستيعابية للمستهلكين. كما ان تصاعد الاسعار يغري الشركات بالعمل في مناطق أخرى لانتاج النفط منها، وهو ما لم يكن ممكنا ولاسباب اقتصادية في السابق، لان جزءا أساسا من عملية الانتاج يتعلق بالتكلفة. فاذا أصبح سعر البرميل يزيد على 15 دولارا صار من الممكن العمل في مناطق جديدة مثل بحر الشمال والاسكا.

    بدأت هذه العوامل تفرض واقعا جديدا على السوق النفطية ببروز منتجين جدد لا يتقيدون بسياسات أوبك، رغم انهم يستمتعون بالاسعار العالية التي تفرضها المنظمة وفي ذات الوقت لا يتعرضون الى حملة اعلامية شرسة مثل تلك التي تتعرض لها أوبك وتتهمها بالعمل على تقويض الاقتصاد العالمي.

    المؤشرات بدأت في المفارقات التي بدأت تبرز بين سعر السوق الحرة والاسعار الرسمية لاوبك، التي بدأت تواجه أول اختبار لها للدفاع عن هيكل الاسعار الذي اعتمدته. وعبر عديد من المحاولات الفاشلة اضطرت المنظمة أخيرا وفي مارس 1983 الى تجرع الدواء المر، والاقرار لاول مرة بخفض سعرها الرسمي بنسبة 15 في المائة كي يتواءم مع واقع السوق.

    لكن كي يكون لذلك الاتفاق معنى قامت أوبك بتحديد سقف انتاجي لها بلغ 17 مليوناً ونصف المليون برميل يوميا، كما تم تحديد حصة لكل دولة ما عدا السعودية التي خصصت لها خمسة ملايين برميل بصفتها المنتج المرجح «Swing Producer » الذي يرتفع بانتاجه ويخفضه في اطار السقف الذي حددته أوبك وللدفاع عن السعر الجديد.

    دراسة هذا الوضع والى أي مدى تمكنت أوبك من السيطرة على الاسعار ومدى تعاون الدول الاعضاء من خلال هذه الاجراءات مهمة لانارة الطريق أمام أي قرار يتناول قضية انضمام السودان الى أوبك.

    السجل المتاح يشير الى انه على امتداد فترة ثلاث سنوات شهدت السعودية نصيبها يتآكل بسبب قيام الدول الاعضاء بتجاوز الحصص التي خصصتها لها المنظمة، وليس لان الطلب على النفط في تراجع. وتوالت المناشدات للدول الاعضاء الالتزام بحصصها المقررة بدون انجاز يذكر.

    وكانت آخر محاولة لالزام المنتجين التقيد بحصصهم الطلب الى شركة محاسبة وتدقيق هولندية أن تراجع حسابات الانتاج من الدول الاعضاء والتقدم بتقاريرها الى سكرتارية أوبك والوزراء كي يبنوا قراراتهم على معلومات حقيقية. وأذكر انه بعد مضي بضعة أشهر على عمل الشركة سألت الوزير يماني عن نتائج عملها التدقيقي، فأجابني انها مخيبة للآمال. فالشركة تتعامل مع دول ذات سيادة وستتيح لها من المعلومات ما تود الافصاح عنه، لكن ليس في مقدور الشركة الوصول الى الحقول والناقلات وموانىء التحميل رغما عن الحكومات إلّا اذا كانت في معية جيوش تفتح الطريق أمامها.

    ووصل الامر الى انه في العام 1985 تجاوز انتاج بريطانيا النفطي من بحر الشمال انتاج السعودية الذي زاد قليلا على ثلاثة ملايين برميل، وهو ما لم تستطع عليه السعودية صبرا. لذا قامت بالخطوة الدراماتيكية التي أشعلت ما عرف بحرب الاسعار. وكانت البداية في تغيير السعودية لطريقة تسعير نفطها والتخلي عن خام العربي الخفيف كسعر اشارة والتحول الى صيغة تضمن للمشترين هامشا ربحيا بعد حساب كلفة النقل والتكرير وهي ما عرفت بصيغة «نت باك Netback » . وبسبب هذه الخطوة تدهور سعر البرميل الى حوالي 12 دولارا بعد أن بلغ قمته في العام 1980 بتجاوزه لاثنين وثلاثين دولارا. وتراجعت عائدات أوبك من مبيعات النفط في عام حرب الاسعار هذا وهو 1986 الى 76 مليار دولار من 260 مليارا في العام 1981 على ان الاهم من هذا كله انها وضعت أوبك أمام تحدي كيفية ادارة الاسعار في سوق هابطة، الامر الذي يفرض عبئا على الاعضاء وينبغي أن يلتفت اليه السودان وهو يدرس طلب الانضمام الى أوبك. وهو ما سنسعى الى الاجابة عليه الاسبوع المقبل ان شاءالله
    عن الراى العام 3/6/2006
                  

العنوان الكاتب Date
لا لانضمام السودان لمنظوة الاوبك.... الكيك05-29-06, 00:36 AM
  Re: لا لانضمام السودان لمنظوة الاوبك.... الكيك05-29-06, 10:35 PM
    Re: لا لانضمام السودان لمنظوة الاوبك.... محمد عبدالقادر سبيل06-01-06, 03:39 AM
      Re: لا لانضمام السودان لمنظوة الاوبك.... الكيك06-02-06, 11:34 PM
        Re: لا لانضمام السودان لمنظوة الاوبك.... محمد عبدالقادر سبيل06-03-06, 02:25 AM
          Re: لا لانضمام السودان لمنظمة الاوبك.... الكيك06-03-06, 03:23 AM
            Re: لا لانضمام السودان لمنظمة الاوبك.... الكيك06-04-06, 03:15 AM
              Re: لا لانضمام السودان لمنظمة الاوبك.... الكيك06-04-06, 11:06 PM
                Re: لا لانضمام السودان لمنظمة الاوبك.... الكيك06-10-06, 00:29 AM
                  Re: لا لانضمام السودان لمنظمة الاوبك.... الكيك06-11-06, 01:34 AM
                    Re: لا لانضمام السودان لمنظمة الاوبك.... الكيك06-12-06, 02:54 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de