|
Re: هل يمكن لحركة العدالة و المساواة معارضة الإنقاذ انطلاقا من قواعدها الفكرية!! (Re: Amjad ibrahim)
|
سلام جميعا
لقد اورد الاخ هشام مدني تصرحيات السيد ابراهيم خليل عبر هذا البوست
و يجب ان نتعامل مع تحليل بنية حركة العدل و المساواة بحذر شديد فهذا هو الذي يحدد امكانيات عقد التحالفات معها و الى اي مدى، ما يحدث الان من حوارات غير مسبوقة بدراسات مع حركة العدل و المساواة و المؤتمر الشعبي، هو مدها بصكوك غفران على ما ارتكبته من مظالم ابان تواجدها في السلطة و الذي تحاول الحركتين التحصل عليه بشتى السبل، و على سبيل المثال ما سطره المحبوب عبد السلام من رسالة مفتوحة الى البشير على صفحات سودانايل، و المتابع لتطور الاحداث في السودان يجد ان معظم الفظائع و اشدها حدثت ابان تواجد هؤلاء على سدة الحكم، فهم مجرموا حرب اقروا ذلك ام رفضوه اقرت ذلك المحكمة الدولية ام رفضته، فنحن شهود على 11 عاما من الدماء شهدها هؤلاء تحت ظل شرعية دينية وجهاد اهوج هو تجسيد للبربرية و التوسل لها بكريم المعتقدات و الفتوات الجاهزة...
ان الاجدر بحركة العدل و المساواة ان تقدم لقياداتها من لم تتلوث اياديهم بدماء الشعب، حتى تزيد مصداقيتها ان وجود شخص مثل ابراهيم خليل على راسها امر غير مقبول اطلاقا لحركة تطالب بالمساواة و العدل و انصاف الاقليات ان يقودها رجل تلطخت يديه بوافر من دماء هذه الاقليات. ان وجوده يذكرني بوجود السيد مبارك الفاضل على سدة التجمع اللقمة التي لم يستطع الكثيرين ابتلاعها طوال عقد و نصف من المعارضة.. معارضة نظام من دوافع اخلاقية يجب ان يجند لها رجال يجسدون هذه الدوافع.
على حركة تحرير السودان ايضا ان تستبين ان تحالفها مع حركة العدل و المساواة يجب ان لا يغيب عن نظرها القوى الديمقراطية و الداعية لبناء الوطن على اساس المواطنة و ايجاد صيغ للتحالف معها او بناء مظلة مشتركة للمطالبة بدستور يوفر للجميع اعلى قدر من المساواة بدلا من مشروع غامض يبداء في الاساس بتحويل ثلث المجتمع دينيا الى مواطنين من الدرجة الثانية.... لا مانع بالطبع من التحالف المرحلي و التكتيكي مع حركة العدل و المساواة لكن لا يجب تغليب ذلك على تحالف حقيقي مع قوى السودان الداعية لسودان جديد في المدى البعيد...
تحياتي امجد
هذا هو بوست الاخ هشام مدني
رئيس حركة العدل والمساواة في دارفور: نطالب بحكومة قومية رئيسها جنوبي.....
|
|
|
|
|
|