للتي ما بارحتني –هناك ..وداد،وللتي مابارحتني :كفاك،،
لو لغة أخرى تفضي اليك سوى الكتابة-الدم..لا من هنا- من قلب المأزق الوطني يخنفنا الأنتماء – تكتبنا الفوضى : الفقر الموت العساكر والأفق ضباب شاخص نحو الفراغ كقصيدة تشهد خراب المفردة في احتمال الأكتمال ، ونحن قد أفنينا الذات في مجهول النفس على الرغم منا دنسنا جلالة الحلم غنينا النزيف/نشيد موتانا على هذا التراب : سياج العزلة ملكوت الحصار أفلاك العدم ، وهذا القلب فطير على الرغم من هذا الجحيم.. ينبض مشعلا هذا الفتيل جذوة الاصرار في عشقي خروجي من فضاء الجسد الي استثناء في "الخرافي"عريض اسمه هذا الالم محرقة الروح ..الكمد
لك الآن ان تختار من اى البحار تغادر وفي اي النيران ..تكون كي تحترق !
بسلطة الدين بالقهر –الطاغوت او بالحنين الى مدن بعيدة في ضباب الروح قد ضرجتها الغياهب تهديك الطفولة دفء التكوين في الزمن الجميل ثم يتوارى البريق تنكرك المسالك والدروب يتوشحك "الودار"
هي ذاكرة التداع مرارة اللعنة في المكان المحاصر بالصت/الجنون والموت على كل الاسوار باب الخروج فأستعذ بالنيل منك!..من البلد
ورحيق الحلم فليكن الوطن أو امي فكلاهما بعيد في ضفة اخرى من المجهول قد اختار الخيل/الذاكرة بديلا للقاء فشكراُ لأنك أنجبتني في المجهول نبياً في زمان الرياح نارك الصهباء معمداني وأغنيتي والعشق قنديل تشتهين من كل القصائد ..نجمي يسطع ضد نهايات الأبجدية والحروف البوار يتعرى من لعنات القديم والنيل ..فاتن ! وانا الآخر في طقس الحنين – الجلد اعشق القرى محطات (السكك )الحديد كمبو النازحين –أجراس الكنائس والمدن الكواعب- التاريخ –الحضارة هكذا تعلمت ابجدية العشق في وطني ثم انشطرت على دمي تواق للوصول لسر الغائب يفضح الموت في وجهي ..يعلمني النهار على مدى استعار نبضك في الوريد ناري:هواك اذن لاسوانا والمساء جرحى لهذا الموت النبيل وأموت في عينيك تشتهين من كل القصائد ..نجمي ولايقف النزيف ،
لو كل اغنية اقترنت بالشدى رئة للبنفسج في شهيق العابرين الى دمي مدى الحريق ماكان هذا الليل-مدن الغياب عنيد كاللون لايمحى امتداداللتباريح – الصراع أشتعال الروح في فضاء الأبد
وهكذا .. دمي مباح للثريا تجلو الصدأ عن السكون تعزفها الندى .. بوصلة الأياب – المستحيل عودة السكينة لاطفال الرماد شاكلتي ،ولهذا الوطن المنفى عاري الجميل آتية من نجم القصائد كالأشواق توازي الحنين نحو البارحة بيضاء كما الأبتسام أنثى مابين المسام-القصيدة عيناها والليل..الأحزان ..السفر والعمر رصيف من حراز شيده الرحيل في انتظار المطر
الا ان القلب زهرة برية لاتعرف الأنبات المشتلى أدلجة الفصول وتأطير الخلايا لذا كانت القسوة في البذور ان تسلو..تتذكر والحب هو ان تموت ! والموت ذات الانكسار في الفكرة في الصحاب احالات الخيانة في الغدد ،
وانتثرنا ..،ارى النار خضراء تماماً في شاسع الرحلة على مدى نهديك احضانك والعناق لحظات تسع الكثير واكثر..،كرباب عائشة تصوغ اللحن طفل القادمات في فضائاتي المؤجلة بخارطة الشوق والندى فاكهة الأحزان .. انت والوتر العصي ..الصمد
لك الأمل بعيداً عن هذا الجحيم /الصمت طقس المطر السنابل ..الأطفال تنسجم الاشياء في الملكوت أعياداً للخلاص،أعراس الوجود الكبرى والنجم في عينيك ..أبهى عن هذى السدى لذا مؤجل دمي عميقاً موشك حضورك في المسام كأمتزاج الحروف في اللغة الحميمة لضفائر الحبيبة قد احتضنت خوابي الروح فيضان الحنين لجنين الآتيات يصد النار في المشهد يهديك لغتي /حوار اللون زهو مساءك في الصدى تعلنك بالسموات العصية كلها سمندلاً ان لم يكن بالأفق طائر يحقن الدمع – المدى يرتب فوضى الرياح
أيا لغة الشعر..قاتلتي حسبك في المرايا ازدواج جرحك في النزيف دمعك السري آخر الليل في (دوحة)قصواء يغتالك الحنين للنيل( يعرض)..، للنخلات يرمين ( شبالهن)على الجروف هو الشوق (دميرة) الروح القديمة حفيف الشجن
وجهك اآن في المرايا لا يشبهك! ظلك لا يتبعك ! ياالله ماهذا الشتات؟ ماجدوى اللون ان لم يكن للزهر ..وعد لك الآن نفسك ..أوانها والقادمات مجهول قد يكون..قد ؟ وكأن السماء قد أجهضتنا برمضاء المهاجر فحاذر ! أن تكون نفسك لا أحد قد يغادر في الأبد ؟. عادل كلر مايو2003
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة