نبوءة الشيوعيين لاقت مصير مسيلمة وزوجته سجاح

Quote: هذه المعلومات كلها مغلوطة و غير صحيحة و الرجاء مراجعة الكتاب المهم للدكتور سيد محمود القمني بعنوان النبي موسي و اخر ايام تل العمارنة الكتاب صادر عن دار العالم العربي للطباعة عام 1999 و هو من اربهعة اجزاء و كله عن نظريات خروج بني اسرائيل عن مصر و هذه النظريات التي تطرقتم لها مغلوطة و ملفقة الاخ محمد طه محمد احمد لقد جاورتك تماما في البركس1985- 1986 في داخلية السوباط و كنت حينها ضيفا علي الاسلامي (الحكومي ) بدر الدين خريج العلوم قسم علم النبات كان يسكن غرفة رقم 20 و كنا في الغرفة رقم 18 في الطابق الارضي . و كنت في ذلك الوقت احد كوادر الاتجاه الاسلامي الخطابيين و كنت كذابا من الدرجة الاولي و ملفقا للحقائق و كنت احيانا تجهش بالبكاء المر امام منطق الاستاذين دالي و عمر القراي الي ان خلصكم النميري امامكم في مايو المتاخرة من الجمهورين فتوقف البكاء و لم يتوقف الكذب الي الان . انت تبحث عن التنقاضات في بياني الاتحادي الديمقراطي و نحن نريد ان نناقشك عن انهيار المشروع الاسلامي السوداني و تشظيه و تفتت عضويته بين العديد من اللافتات التي لا بريق لها و انطفأت جاذبيتها الي الابد لماذا تركم الجهاد ضد الكفار من الماركسيين و ناس التمرد و الخوارج لماذا تنازلتم عن دولة تمنيتم ان تسلموا قيادتها الي المهدي المنتظر لماذا اندلعت الحرب في كل انحاء السودان ايام حكمكم السوداء لماذا تتحدثون الان عن الديمقراطية هل سمعتم عنها متاخرين عن شعوب الارض بسنة ضوئية لماذا قبلتم بتفكيك دولة الحزب الواحد الي مشروع التداول السلمي للسلطة هذا الاسئلة موجهة الي كل شراذم الاسلاميين من عضوية المؤتمرين الشعبي و الوطني و من ضاع تحت الارجل من امثالكم و امثال الدكتور حسن مكي و اخرين اوليس من اسباب ذلك العمل الصبور و الدؤوب الذي قامت به كل فصائل التجمع ضدكم في كافة الاصعدة السياسية و العسكرية و الدبلوماسية لقد وقع علي عثمان علي اتفاقيات مفادها النهائي انتهاء مشروعكم الذي لم يقدم للشعب السوداني غير الخراب و الحروب و الانهيار الاقتصادي و نهب الاموال العامة و الاستيلاء علي الممتلكات الخاصة و تشريد العاملين و التمييز ضد كل من خالفكم الراي . و لقد شوهتم سمعة السودان بجرائم الابادة الجماعية في دارفور وانتهاك حقوق الانسان لابل و حتي جرائم الحرب . ما اسثغرب له امازال عندكم متسع من وقت لتمارسوا المزيد من الخداع طه جعفر الخليفة طه