|
|
 تقرير خطير ....................... طريق قسطل حلفا ..........
|
نقلا عن المنتدى النوبى العالمى :
--------------------------------------------------------------------------------
DEAR ALL
This is the evidence that the priority for Egyptian Government as well as the consultants apointed by the Sudanese Egyptian roads consultants Have decided that Gustul Halfa is the priority and further it is more feasible to Join ALAAQI to Gustul which is 160 Km only and the result is that the road between Aswan to Wadi Halfa is completed
Still at Khartoum they insist on the west Road and it is clear here they surveyed the Dongola Argin not the Dongola Mahas Sikot Halfa road Shiryan ElShimal the entity which received over 200m riyals and Sugar Kotas ( THIS NUBIAN CONTRIBUTION WAS LATER DECLARED AS WAQF)did not present the road maps where the Nubians live as a viable alternative and at one time SHIRYAN ELSHIMAL declared to a delegation from Nubians at Riyadh that the feasibilty study for halfa sikot mahas road was not completed while at Dongola they know how to prepare satelite maps for the west roads even more sophisticated than what was availed to the Egyptian consultants (ref attached report)
Please read how the head consultant described the desert and dead camels and dangers of the west road..i cannot beleive that there are Nubians in this Government who prefer the desert to their people and WHY???????????????? they exclude this east axis area
THE WEST ROAD HAS NOTHING TO DO WITH ARGIN IT MIGHT RECEIVE A FEEDER ROAD 40KM SIMILAR TO GIRBA HALFA AND THE ROAD ENDS UP AT EL MULTAGA SOUTH OF DONGOLA SO ALSO NOTHING TO DO WITH DONGOLA BUT THEY ARE THE BEST TO PLAY WITH WORDS
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
تقرير خطير من السودان
بقلم مهندس استشارى : احمد فؤاد عبد الرحمن
رئيس لجنة عطاء دراسة جدوى طريق ارقين –دنقلة
هذه توصيات اللجنة الهندسية التى قامت بدراسة المحاور المصرية . السودانية
مطلوب فورا انشاء طريق ابو سمبل. قسطل . وادى حلفا لدعم التجارة بين البلدين
بعد ان تمت كل الاجراءات والموافقات اللازمة لدى السلطات المصرية والسودانية ، وانتهت الاجازات الصيفية ، ودخلنا فى الاعتدال الخريفى لما بعد منتصف شهرسبتمبر ، لم يعد هناك اى مبرر لتاجيل موعد المهمة لدى اى من المكاتب الاستشارية المتقدمة للاشتراك فى عطاء دراسة الجدوى للطريق . بدانا الرحلة بعد منتصف ليلة السبت الموافق 18/9/2004 . من مطار القاهرة الى مطار الخرطوم مباشرة كان يؤذن لصلاة الفجر ونحن نهبط من الطائرة المصرية فى رحلتها رقم (853) الى ساحة مطار الخرطوم الذى يتوسط المنازل المنخفضة للعاصمة المثثة كنا نتبين بمشقة الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر كانت القلاس ببياضها الناصع تتحدى الظلمة المحيطة وكان البشر يضىءلاوجه السمراء فتعرفنا بسهولة على كبار رجال العاصمة المختصين بوزارة وهيئة الطرق والجسور السودانية الذين جاءوا لاستقبالنا بترحاب حماسى وهكذا تحولنا من اللحظة الاولى من مجرد وفد من اتحاد مهنى ومكاتب استشارية تحترف دراسات وتخطيط الطرق جاءت فى مهمة علمية الى وفد سياسى وشعبى يقابل من عليه القوم بترحاب حماسى فالوفد الذى جاء لدراسة انشاء طريق يربط بين البلدين الشقيقين انما جاء لانجاز مهمة من شانها ان تدعم الروابط بين شعبين شقيقين يعيشان على امتداد ارض واحدة ويشربان ويزرعان من مياه النهر الواحد0
كنا اثنى عشر، ثلاثة يمثلون الاتحاد المصرى للمقاولين وثلاثة اعضاء يمثلون كل مكتب من المكاتب الاستشارية الثلاثة وهى :- مركز تخطيط النقل برئاسة الاستاذ الدكتور ابراهيم الدميرى وزير النقل الاسبق ، وجماعة المهنسين الاستشاريين والمهندسون الاستشاريون العرب0
ويوضح التقرير المرفق الذى حررة المهندس محمد حسنى محمود مقرر اللجنة بينانات تفصيلية عن الاعضاء المشاركين من تلك المكاتب وكذلك جميع السادة كبار المسئولين السودانين سواء من الحكومة السودانية او وزارة وهيئة الطرق والجسور كذلك تحدث التقرير عن البرنامج الزمنى للرحلة واسماء المواقع والمدن والقرى التى مرت بها القافلة وما قابلت من بعض المتاعب فى اثناء اجتيازها للمسار الصحراوى والجبلى احيانا الى ان وصلنا بسلامة الله الى الحدود المصرية السودانية عند ارقين على خط الحدود المصرية السودانية والذى يحدده سور بسيط يتكون من صف راسى واحد من السلك الشائك لا يتجاوز ارتفاعة المترين ومشهدة فى الواقع وعلى الطبيعة الواحدة للامتداد الصحراوى المنبسط بين شماله وجنوبه يعبر فعلا عن كونه خطا وهميا كما يصفة الاشقاء فى السودان 0
تحدثنا باسهاب من قبل عن مدى اهمية الوصلة القصيرة الذهبية التى تصل مصر بالسودان عن طريق ابو سمبل – قسطل – وادى حلفا – شرق النيل والتى لا يتجاوز طولها 54 كليو مترا وكان بينا من قبل فان هذا الطريق بتكلفتة المحدودة يمكنه ان يعجل بتنشيط حركة التجارة وتبادل السلع بين البلدين 0
وذلك بانة يبدا من ابو سمبل المصرية غرب النيل وهى مدينة طرفية صغيرة على الحدود الجنوبية لمصر ، ولكنا تتمتع بكل المقومات اللوجستية من حيث مرور طريق شريانى بها وهو طريق القاهرة – اسوان – غرب النيل ، ومطار دولى وميناء نهرى قابل للتوسيع ويقابلها على الطرف الاخر مدينة وادى حلفا وهى يدورها المدينة الحدودية الشمالية للسودان وهى تعد كذلك عاصمة نقلية ذات طاقات كامنة فهى الطريق البرى القديم للقوافل كما اصبحت ملتقى خطوط السكك الحديدة للسودان منذ انشئت السكك الحديدية السودانية فى عامل 1904 كما كانت ومازالت ميناء نهريا مهما ينقل البشر والغذاء والتجارة بل والسلاح خلال الصراعات التى تعرض لها الاقليم على مدى التاريخ وسوف تزداد اهمية هذا الطريق بعد ان يكتمل انشاء الطريق الغربى الذى يصل منطقى العلاقى الجنوبية بمدينة اسوان بطول 160 كليو مترا وعند اذ فا سوف لا نحتاج الى عبور البحيرة من الشرق الى الغرب عند ابو سمبل وانما سنطلق القوافل من اسوان شرق النيل وغربة عبر كوبرى اسوان الجديد 0
كما ستتحول هذه الوصلة الذهبية الى الحلقة الاهم التى تربط طرفى الطريق المحورى الشرينى بين مصر والسودان على الامتداد الغربى والشرقى لنهر النيل بعد الانتهاء من انشاء الطريقين الشرقى والغربى 0
ارقين دنقلة كما هو موضح بالخريطة المرفقة فضلاا عن انشاء الكبارى التى تصل بضفتى نهرى النيل فى هذه المسافة عند التجماعات السكانية والاقتصادية المهمة 0
ان انشاء هذه الشبكة الطويلة للطرق المحورية لمصر والسودان سوف يستغرق ولا شك وقت طويل ، حتى اذا احتشدت له الامكانيات المادية والنظرة الاستراتيجة الواعية لمدى الاهمية القصوى لتلك المحاور لمستقبل ومصير شعبى نهر النيل ومن هنا تتضح اهمية انشاء الطريق الغربى :- اسوان – ارقين – دنقلة – الخرطوم ، كمرحلة ثانية وعاجلة تلى انشاء الوصلة القصيرة ( ابوسمبل – وادى حلفا ) 0
برغم عدم وجود اى مسافات مرصوفة او حتى مجرد مدقات ترابية او طبقة اساس ، بين ارقين الحدودية ومدينة دنقلة عاصمة الولاية الشمالية للسودان 0
الا ان هذا الطريق رغم وعورته وتوحوشة المطلق هو الطريق التى تستخدمة قوافل الجمال فى رحيلها من المراعى السودانية الى مصر عبر درب الاربعين 0
والمشهد المالوف للعابرين فى هذه الصحراء الممتددة ، هو منظر الهياكل العظمية للجمال البائسة فى مراحل مختلفة ، ما بين مشهد الجثة الكاملة للجمل الميت منذ ساعات ورمين عظام الجمل التى قدت منذ مئات السنين ، حتى اصبحت تلك العظام بمثابة العلامات الدالة او قلة الهادية لمستخدمى الطريق ، لئلا يتوهوا فى تلك الصحراء والتلال الشاسعة .
كما انه يمكن تصور المصير المؤلم فى هذه الصحراء الملتهبة والقاحلة ، الذى يمكن ان تتعرض له الحافلات السودانية ذات الامكانيات الفنية المتواضعة والتى تنوء بعدد الراكبين وامتعتهم بل واثاثهم اذا ما تعرضت للغرز فى الرمال المتحركة او العطل يصعب اصلاحة ولم يتسنى لهم الوصول مشيا على الاقدام الى اقرب قرية على النيل شربة ماء او كسرة خبز او جرعة دواء .
وعلى النحو الذى شاهدناه ولااكثر من سيارة شاهدناها وقد غطت جزء منها رمال العواصف بكامل ما تحمل من متاع متواضع ظل يستظلون به 0
ويقدر طول الطريق عبر الوديان بنحو 430 كيلو متر 0 الا ان دراسة حالية قامت هيئة هندسية بتكليف من الولاية الشمالية قدرت طول الطريق باستخدام الاجهزة المساحية الحديثة ، بانه لا يتجاوز 358 كيلو متر باستخدام الاجهزة المساحية الحديثة والمتصلة بالاقمار الصناعية 0
وهى الدراسة التى امتددتنا بها الجهة المختصة فى الولاية الشمالية حين علمه بنية اتحاد المقاولين المصريين بتمويل دراسة جدوى شاملة لهذا الطريق وقد راجعنا هذه الدراسة وجدنا انها جديرة بان تستعين بها المكاتب الاستشارية المشاركة فى عطاء دراسة الجدوى0
ومن ثم تم نسخ صورة منها وضمها مع مستندات العطاء 0
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
عبد الوهاب المحسى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست