|
جون قرنق... البشير.. بكري!!!!
|
إخوتي أخواتي:::::
إذا من حقنا أن نتساءل ماذا اعددنا للفترة الانتقالية ماذا اعددنا لتك الفترة , ماهي الثقافة التي بمعيتنا لنتجاوز محنة الخمسة عقود من الاحتراب......... لو رجعنا إلي فترة الديمقراطية نجد ان مطالب الدكتور قرنق كانت الحكم الذاتي, وتطبيق دستور السودان للعام 58 .. بدل قوانين سبتمبر وماادراك ما سبتمبر وكارثتنا استصدار ذلك القانون الظالم والمجحف في حق الشعب السوداني وكأنما الإسلاميين يحبون هذا الشهر حد العشق منذ ذلك الزمن ولكن ماذا نفعل مع السادة الذين جأوا للحكم كالسواح بعد ان عادوا من المنافي وليتهم بقوا هنالك لكان الآن مصيبتنا اخف نعود للدكتور قرنق فقد واجه صلف وتعنت من الأنظمة التي تعاقبت على الحكم إلي أن جاءت كوكادام والترتيبات التي سبقتها من وفود مثلت في ذلك الوقت صفوة المهتمين بالشأن السياسي فكانت اكبر وفد شعبي يفاوض الدكتور زمنهم مجموعة من نقابة الأطباء والمهندسين والعمال وقد كانو جادين في فتح قنوات للتفاوض وكانوا وطنين حقا في ذلك الوقت.. أدى إعلان كوكادام إلى دفع الحركة الشعبية في قلب حركة الصراع السياسي في البلاد والحوار مع القوى الأخرى، ومن ثم توسيع اهتمامها بالعمل السياسي المباشر. ومثل ذلك خطوة كبيرة أدت إلى تحويل قضية السلام إلى مدخل أساسي لمواجهة الأزمة الوطنية الجارية بحلفاتها المتداخلة والمتشابكة: إيقاف الحرب وتحقيق السلام، توطين الديمقراطية، تعزيز الوحدة الوطنية والتنمية الشاملة والمتوازنة. وذلك بحكم تأثيرها المباشر في كل هذه القضايا. فاستمرار الحرب لا يساعد في الاستقرار السياسي وتوطين الديمقراطية، ويؤدي إلى تحويل معظم الموارد للعمليات العسكرية وتحطيم البنيات الأساسية وتهديد وحدة البلاد وسيادتها الوطنية. وبنود الإعلان تشير إلى تركيز واضح على العوامل الأساسية التي تحكمت في صراع الشمال والجنوب ولكن اس المصيبة ان هنالك سوسة تدعى الحركة الإسلامية قد أصابت شجرة المهوقني قاوموا الاتفاقية بكل المتاح لهم من قوة ومن سلطة وعندها وقف السيدين وقوف حمار الشيخ في العقبة.... ومازلنا نواجه ممارسات النظام الإسلامي من فرض الثقافة العربية بالقوة على بلادنا هل تعني عروبتنا الإسلام؟ ان لم نكن عربا أو أعرابا لن يحسن إسلامنا؟ وما هي امة نبي ألامه التي يباهي بها الأمم؟ هل هي الأمة العربية؟ التي كانت أول من كفر المصطفي صلي الله عليه وسلم أم هي الأمة الإسلامية ؟؟ ما اعنيه هنا بان مطالب الدكتور قرنق فقط الحكم الذاتي للجنوب فلتكن قوانين سبتمبر في الشمال ودستور السودان للعام 58 يسري على الأراضي الجنوبية ألان الحكومة تفاوض على فترة انتقالية وانتخابات تؤكد يوما بعد يوم أن الوحدة هي كلمة حق اريد بها باطل.... وللأسف كل الممارسات التي أدت إلي الاحتراب لا تزال قائمة حتى ألان... ماذا فعلنا نحن كشماليين لمواجه التحول العالمي الكبير والداخلي هل كان الحكم الذاتي للإقليم الجنوبي مطلب كبير...؟؟؟؟؟ وألان تفاوضون على قطع جزء عزيز من البلاد وهو مقدمة للانقسام ,,, المؤشرات تدل على أن الوطن ألان عبارة عن دويلات وستنقسم يوما بعد يوم..... هل تفكر الحكومة والحركة الشعبية في قسمة الكعكة وبالقوة ستحافظ على وحدة البلاد هل سيكون منطق انا وجون على دارفوار وأنا وجون ودارفور على الشرق؟؟؟؟ عجيب امر هذه البلاد الحزينة والشعب الصابر ان اعدائه حكامه والد اعدائه بنوا جلدتهم سنرى سيناريوا قديم يعيد نفسه انا لا استبق الزمن ولا استقرئ الغيب
ــــــــــــــــــــــ بدور امرق من جلدي ضاق على
|
|
|
|
|
|
|
|
|