هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 05:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-23-2005, 10:49 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام

    وردنا سوال على مقالنا السابق ( التجمع وغرق السفينة) وكان السوال كالاتي:-
    هل ينجح السلاح والمقاومة العسكرية فى حل المشكل السوداني كخيار تتبنوه؟؟
    وبعد تعليق موجز ورايت انه يحتاج الى توسع جعلت الاجاة عليه موضوع مستغل
    وهي كالاتي:
    الخيار
    نعم ينحج الخيار العسكري لحل المشكل السوداني كخيار وحيد في مثل هذه الظروف وبناء على المعطيات والحقائق الماثلة لا خيار انسب، فان المثالية والصورة المرجوة خياليا لايمكن تطبيقها اذا ما كان مناخها صالح، بل حتى منهج الله الذي هو افضل من مناهج البشر ولكن المناخ والظروف ايحانا تفرض العمل بغيره لنه ليس ممكن، ومناخنا الحالي لا يمكننا فيه تنفيذ ما كان عليه ابوبكر وعمر، لان الزمان والمجتمع قد تغير، ويبقى ذلك نظريا هو الافضل واما ما هو الامكن هذا هو المراد بان بان الخيار الديمقراطي هو الافضل ولكنه ليس ممكن مع هذا الحال فكان خيار الكفاح والقوة هو الانسب والممكن، وقصدنا بذلك ان مطلب الحلول بالوسائل الديمقراطية وهو ما يرمي اليه السوال لا يمكن به ان يسقط النظام، ولان المعطيات والواقع تقولان با الكفاح هو الانسب والممكن، رقم انه نار فاحيانا يختارها المريض لنفسه فيكتوي لانه قد اصبح عنده هو العلاج السهل، كما لا ينفع غيره مع نوع او مرحلة المرض، بل ونقول لا ينحج غيره من الخيارات في مثل هذه الحالة الماثلة في السودان الان، وهذا النوع من الاشكالات والظروف والمناخ الغير ديمقراطي والذي لا يصلح فيه استخدام وسائل ديمقراطية في ظل نظام عصابات دكتاتورية وواقعها كالاتي:-
    ظروف التسلط والبغي بغير حق وعدم حرية القضاء والهيمنة العسكرية واحتكار كل فرص العمل الهامة واحتكار خيرات البلاد والتجارة وكل اساباب الحياة وانعدام الديمقراطية وان ادعوا لذلك للتغطية، فان البلاد تحكم بطريقة عسكرية قمعية وليس الجيش هو الذي يحكم وانما حزب متطرف ينفرد بقيادة الجيش عن طريق انقلاب عقائدي لا يسمح لغيره حتى بالتعبير او الانتقاد فضلا عن العمل السياسي الحر، وانما مليشيات عقائدية تسطير على الجيش بل احيلنا جنود وضباط مزورين يرتدون الزي الرتب العسكرية وتجولون داخل الجيش، كما ان الجيش النظامي تم تفكيكه عمدا وفصل آلاف الجنود والضباط السابقين الذين يتعاطفون مع الشعب ووصل بهم التنكيل حد التصفيات بصور مختلفة وحوداث متنوعة بل بعض من يقتل في مسرح العمليات يتم قتلهم من قبل عصابات النظام التي تريد ان تتخلص منهم تحت ستار انهم استشهدوا في القتال وبعد قتل القتيل يمشون في جنازته ويصورنه بانه الحبيب الذي كان يضحي من اجلهم وانه اخوهم في الله، والى جانب الجيش المشلول اصبح هناك جيش اخر له قياداته ومقراته واسلحته خارج قيادات الجيش.
    واما عن البرلمان الوهمي وهو المؤتمر الوطني فانه حزب واحد كان قد عين من قبل الانقلابيين واختارت عناصره جماعة الترابي في الفترة الاولى ثم تم توسعته بمسرحية انتخابية سناتي الى تفصيلها، وحتى لو شاركت فيه عناصر من اطراف الاحزاب فانهم كانوا مع الانقلابيين قبل قيام الانقلاب حيث اختلفوا مع احزابهم ومنهم من انشق عنها ومنهم من نسق مع جماعة الترابي للانقلاب ثم المشاركة في السلطة من خلال كيان جديد يجمع الحلفاء في تنظيم واحد كان هو المؤتمر الوطني الذي يوجد له اعضاء مؤسسين حتى الان لم يعلنوا عن عضويتهم في انتظار اقناع قواعدهم التي مازالت ترفض التقارب مع جماعت الترابي الحاكمة، كما انضم للمؤتمر الوطني عملاء انضموا للحزب الواحد، اما احزاب التوالي التي كونت اخيرا فهي من تلك الرموز المشاركة والحليفة مع عناصر النظام قبل قيامه امثال زين العابدين الهندي الذي دعى لانقلاب البشير من داخل البرلمان في الديمقراطية الاخيرة.
    وبعد نشر النظام سراياه الامنية في كل حي سلطة امنية محلية منها رقيب وعتيد لتصنيف الناس ، ونشروا عناصرهم الارهابية واعطوهم الصلاحية كما ذكر ذلك في خطاب البشير لهم حيث قال: اذبح اسلخ، اي افعلوا كل شئ فمعكم مطلق الحرية فعاثوا في الارض فسادا لم تفعله اي سلطة استعمارية في السابق.
    وكان شبابهم الامني ذو المسميات العديدة منها الشرطة الشعبية التي تجلد وتعذب وتهدد وتتوعد كل من خالف النظام بان مصيره صعب بل يجرون لهم تجربة عملية لبيان الجدية فياخذون الشرفاء الى خارج المدينة فيضربونهم ويعذبونهم بانواع يندى لها الجبين ثم يطلقونهم على بعد خمسة عشر كيلومتر خارج المدين يرجع يترنح لا يصدق انه ادرك بيته الكئيب، فهل هذا مناخ يصلح للممارسات الديمقراطية الى حد انها تغير النظام بذلك ، كما يقول بعض الادعياء للجهاد المدني امثال الصادق المهدي الذي يشل حركة النضال الشعبي حتى يستقر حليفه النظام ثم يقنع قاعدة حزبه التي ترفض ذلك ثم يشارك مع النظام في العلن، وللعلم ان هذا الكيان الجديد الذي اعلنه واسسه النظام يجب ان يعرف ان مؤسسه هو الصادق المهدي وهو الذي هندس بناءه بل واول من دعى له منذ العام 64 كما قد اعترفوا بذلك سابقا الدكتور عمر نور الدايم في لقاء مع صحيفة الحياة ، وستاتي تفاصيل هذه الاسرار في فقرة اخرى.
    واما النظام الذي لا يرى الديمقراطية اصلا بل يقول بها من باب التقية والتحايل على الشعب والعالم ، فان الراي الاخر عندهم يناله الضرب والاغتصاب والمصادرة للممتلكات والحريات، بل كشفوا اوراقهم للشعب اما ان تكون معنا او لا تعيش بيننا كمثلنا، واستخدموا طريقة الداجال في زمان الشدة فيقولون للشعب اما الدخول في جنتنا او نلقي بك في نارنا وكذلك زين لهم الدجال الترابي اعمالهم ورسم لهم الطريق لقفل الابواب امام الديمقراطية التي تعني نهايتهم الابدية لانهم يعلمون جيدا ان معظم الشعب يرفضهم بل ينتظر الثار منهم، فهم في موقف كالذي يركب على ظهر الذئب ان زل منه اكله فلهذا يحرص عل السيطرة على رقبته حتى يجد الخلاص او تمكن من قتله.
    واما عن التجربة العملية نقول للذين ينتظرون تغير النظام عن طرق الديمقراطية اما لحالتهم الانهزامية او تحالفاتهم السرية مع النظام ويسعون بدعواهم الى خداع العوام لخوض ديمقراطية وهمية كسراب بقيعة يحسبه الظمأن ماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئا، فنقول لهم ان مسرحية الديمقرايطة التي اطلقها النظام اخيرا بعد عجزه عن الاستمرار في اسلوب الانفراد بالطرق القمعية وحاصرته الدول الديمقراطية فاقام الانتخابات الوهمية سواء الرئاسية او النيابية، فهي بمثابة توقيع انتزع تحت الاكراه، حيث كانت عناصرهم الارهابية تنتشر بين الشعب تهدد وتتوعد وتررع الرعب بالتتنكيل والتعذيب الى حد ملاحقة التلاميذ في المدارس وتفشيلهم في النتائج مع نجاحهم بل واشد من ذلك مما جعل البعض يعطيهم صوته لمن يحددون له لكي تسلم اسرته على فتوى اخف الضررين لانه فرد وقياداته الحزبية النفعية علم انها ليست في طريق التغيير فهو اي الشعب اصبح يجاري النظام حتى تنفرج، فلا توجد حرية للاختيار بل حتى على افراد اسرته لا يملك ان يمنع البنت من حضور الاجتماعات المسائية ومن منعها كان يناله التعذيب.
    وتابع التكملة

    (عدل بواسطة Hassan Osman on 01-24-2005, 02:31 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman01-23-05, 10:49 AM
  Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman01-23-05, 10:52 AM
    Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman01-25-05, 08:36 AM
      Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman01-26-05, 04:47 AM
  Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام خضر حسين01-26-05, 11:23 AM
    Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman01-28-05, 06:08 AM
      Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman01-30-05, 00:58 AM
        Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman02-12-05, 08:17 AM
  Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Raja02-13-05, 08:52 AM
    Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman02-16-05, 04:12 AM
      Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman02-19-05, 08:21 AM
        Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام هاشم نوريت02-19-05, 08:26 AM
          Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Mohamed Suleiman02-19-05, 08:54 AM
        Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Abo Amna02-19-05, 08:27 AM
          Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman02-20-05, 04:08 AM
            Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman02-20-05, 04:35 AM
              Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام هاشم نوريت02-20-05, 08:04 AM
                Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman02-22-05, 00:57 AM
          Re: هل ينجح السلاح والمقاومة لتغير النظام Hassan Osman02-22-05, 01:14 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de