فى الترحيب والتعريف ب د. مختار عجوبة.

Quote: لاأدرى سر العلاقة الحميمة بين الأخ وأخته فى التراث الأدبى السودانى وفى حياتنا اليومية فى منتصف القرن الماضى، وتعكس هذه الروابط الوشيجة بين الأخ وأخته المراثى والمناحات، فالأخت تريد لأخيها أن يموت وسيفه مسلول، والفارس منا من يقول: أنا أخو السمحة أو أنا أخوفاطمة أو أنا أخو البنات، وإلى منتصف القرن الماضى وأبى فى كامل فتوته وزرعه ناضر ولبن أبقاره وافر، كان عندما يغالب زرعاً أو ضرعاً، يقول أنا أخو "أُمات شلخ ورق الطلح" وعندما يشتد حماسه يقول "أنا أخو بنات القطينة أُمات رقيصاً نط" ولاأدرى أين شاهد بنات القطينة، ربما شاهدهن عندما كان نواتياً فى مركب تجلب الخير لأسواق أم درمان من أصقاع بحر أبيض وفيافى وأدغال بحر أزرق قبل ثمانين سنة مضت.