|
Re: ** غدا الخميس:8/6/2006....... يسود القانون الأول؟..أم..قانون الغابة؟ ** (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
Quote: هذا الغد أخاف أن نعود منه بخفي حنين ... بالمناسبة حنين تبرع للحفاة بنعليه وعاد هناك ما يعود به ... ولكن عسى ولعل!! |
الاخ الكريم ابوبكر:
غايتو أهو منتظرين( بتفاؤل) للغد...عسى ...ولعل!
كثيرين يرون ان منبر السودان ما هو الا واجهة جديدة للانقاذ
اتمنى ألا يكون كذلك تحياتى
قولوا حسنا انتفاضة الثامن من يونيو
محجوب عروة e:mail:[email protected]
*نجح (منبر السودان) في التبشير بفكرته المبدئية، واستطاع أن يجذب إليه عدداً مقدراً في أول اجتماع له مساء الخميس الماضي، ولعل ما يميز الحضور هو المستوى الرفيع الذي جسدوه، فواضح أنهم نخبة تتميز بمستواها العلمي والتخصص العالي، هذا غير ما تتمتع به من خبرات إدارية وفنية واضحة.. وهذا يختلف كثيرا عما رأيت وسمعت من حضور لندوات سياسية سابقة ذات طابع جماهيري... وقد انعكس ذلك بوضوح حينما رفض الحضور محاولات فردية معزولة للهتاف باسم شخص أو تتويجه زعيماً، ورفضوا هتاف (يعيش الزعيم فلان) وأجبروه على تغيير الهتاف إلى (يعيش الشعب السوداني... أحرار أحرار لا وصاية ولا احتكار)... *الذين حضروا الندوة يمثلون قطاعات مختلفة، وتمثيل جيد للمرأة السودانية والشباب، ومن الغرب والشرق والجنوب والوسط والشمال... قابلت شيخاً كبيراً في الثمانينات من عمره، جاء ومعه أبناؤه وأحفاده لا لسبب إلا لأنه أعجب بالفكرة، وهو من الخبرات الإدارية المعتقة، عمل ضابطاً إدارياً ثم محافظاً في الستينيات في معظم أنحاء السودان.. قابلت عسكريين بالمعاش رفيعي الرتب، وأساتذة جامعات ومهندسين من مختلف التخصصات.. أطباء ومعلمين ورجال أعمال وقانونيين... قابلت نساء رفيعات المستوى، منهن سيدات أعمال.. وحتى الأطفال جاءوا مع أهليهم..عبروا عن فرحتهم بالمناسبة خاصة على أنغام وكلمات الفنان الشاب أباذر. *صحيح أن أفراداً عبروا عن أنفسهم برؤى وهتافات ليست من أهداف المنبر، مثل سقوط فلان وعلان وانتفاضة شعبية تحطم كل شئ، ولكن لم يجد ذلك أي تجاوب.. فمن الواضح أن مستوى الحضور من النوع الذي سئم الهتافات والشعارات البراقة والثورات المنفلتة.. إنه يريد انتفاضة عقلية وإحداث تغيير هادئ، ولكنه قوي وحاسم.. يريد ثقافة الحكم الصالح وثقافة الوعي بالصالح العام وثقافة الطهارة؛ طهارة اليد واللسان، أن تسود، لأن الحكم الرشيد والأمين لا يأتي من الهواء، ولكنه يأتي من الشعب نفسه (وكيفما تكونوا يولّىَ عليكم).. *إنها انتفاضة، ولكن من نوع جديد ليس بتحطيم الأشياء ثم الصراع حول كراسي السلطة.. ولكنه بتحطيم القصور الكامن فينا، وليحكم من شاء أن يحكم، ولكن بإرادتنا وبرامجنا وأولوياتنا كشعب حر يحترم كرامته ويملك قراره ويفرض أجندته لا أجندة فوقية معزولة متعسفة وظالمة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|