&& كان مكضبنى******* اسأل خالك &&

Quote: * عندما يلجأ المسؤولون إلى استخدام سلطاتهم في استخدام الثغرات القانونية والتعدي على مكتسبات الشعوب الضعيفة لا يتبقى شئ لعامة الشعب من المثل والأخلاق لكي يتمسك به ويحافظ عليه فـ(إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص والطرب).. وإذا لم يراعِ المسؤولون الله في مسلكهم وما اؤتمنوا عليه فعلى العدل السلام. *وردت إلينا شكاوى عديدة من عدد كبير من المواطنين المغلوبين على أمرهم، والذين قام والي الخرطوم بنزع أراضيهم تحت ستار المصلحة العامة، وفي بعض الحالات تم استصدار قرار النزع من رئيس الجمهورية بعد ان ابطلت المحكمة قرار الوالي بنزع أراضي الولاية، في سابقة قضائية ارستها في قضية شركة المأمون. ولا ادري إذا كان الرئيس قد قام فعلاً بالتوقيع على هذه القرارات، أم لا. *عندما تم نزع ارض الشيخ مصطفى الأمين (الساقية (21) بالمنشية) ثم يقوم الوالي ببيعها لمستثمر لينشئ عليها مستشفيات استثمارية تنتفي هنا أغراض المصلحة العامة، وتصبح المصلحة هنا استثمارية منفعية، ويا عالم إذا كانت هذه الأموال ستدخل خزينة الدولة أم تنشأ بها شركات من الباطن تطل علينا في أول إعلان للعطاءات الحكومية. *قد يكون في بعض الحالات هناك دواعي نزع للمصلحة العامة، وهذه تبدو واضحة ولا تحتاج إلى كثير ايضاح من المسؤولين، فالمصلحة العامة بنودها واضحة ولن يلام عليها مسؤول إذا خلت من الأجندة الأخرى وطبقت بما ينص عليه القانون دون استغلال المناصب للقيام بأعمال مشينة في تطبيق القانون. *قانون نزع الأراضي (حكر، ملك) ينص على تعويض المتضرر تعويضاً عادلاً إلى أقصى درجات التراضي قبل تنفيذ أمر النزع، وهذا ما لم يتم تنفيذه في أغلب حالات النزع، ان لم يكن جميعها، بل استخدم الوالي منصبه ليقوم ببيع أراضي الشيخ مصطفى الأمين دون ان يتم التراضي، ودون ان يتم التعويض، بل ذهب إلى أبعد من ذلك باستخدام قوات الشرطة في حبس آل للشيخ بمنزلهم ليتم إزالة أجزاء من المباني بالأرض المذكورة. *قضية أراضي آل الشيخ مصطفى الأمين هي نموذج لكثير من قضايا النزع التي استخدمت فيها السلطة اسوأ استخدام. *سيدي الرئيس لقد ذاق المواطنون ما ذاقوا منذ بداية التسعينيات، وبلغ الفقر حداً أصبح معه (أعزاء قوم أذلاء)، نراهم يتكففون على الطرقات، وارتفعت أعداد الذين يتسولون بروشتات الدواء.. كل هذا والشعب صامد ولم يمزق مجلدات انجازات الإنقاذ الفاخرة. *ولكن ان يصل الحال إلى نزع الأراضي التي تأويهم ويحتمون بها دون وجه حق فهذا ما لن يرضاه شعب الانتفاضة.. نأمل سيدي الرئيس ان تضموا إلى سجل انجازاتكم وتنصف هؤلاء المنكوبين وإيقاف المظالم التي تتم باستغلال النفوذ.