دفع الله ود الاصيل تعال ساجلني في عذابات العشق !#

Quote: عذابات التسكع +++++++++ أعتلي طعم الشهد روح الوردة لحظة دهشة نفس البهجة أو استمسك بجمال المسك وذاك الذي لا يخفى يستوصل لهاة الأشياء قم فاهتف بالذي لا محال أيفيق الضوء عند هذا المكان أتت مذهلة الهوى ففاض المكان دهش الزمان أم يكون ذاك هذا الذي محال لا القمر يضئ جانب الوجه لا يتسرب في مراياه بعض عطر تبقي الظلال كما هي بلا ألوان بعضاً من الوجع المأزوم ينسجم في عشية الارتحال الوجه القديم يتوشح الصبر رويداً يبكي في سفره المحموم ... التسكع لغة تدركها عذابات الطرق ونهدي أمراء تسكر رتابة الاشياء هاهو الوجه يمتد شفقاً يرتجف الخصر انفعال الشارع ملء الفراغ تعتصره أحلام .. السحب الظمأ حين تقتل سنابل الحنين حين تمضي الخطوات علي تضاريس الوجع حين يئن الإسفلت تأتي ريح بلا مطر متى يعتلي صوتك المكان من الذي يعتلي رائحة المكان يا هذا الذي يتمدد من الحزن لحزن سؤال صوتك بين الفرض ووجوب الصلاة اعتلاء صور المحال الأرض هي الزمن تزدهر خدودها ويسكنها الاحمرار يينع نهدها كفراش حين يكون الرحيق تلاشي يكون اللحظ إندياح يجتاح الشرفات قال فراش يحلق بارتخاء دماء الأشياء اغتصاب النيل ليس الطمي عند أسفل الأشياء قبل أن يمدد الضوء شهقته يباع في نضارة الأسواق في حنين المزادات يباع مثلما تباع أو نباع تتأكسد فحولته لغة هي الرصاص قبل البدء الكلام مطراً بلا سماء مشروخ الفؤاد من الفؤاد العتمة بريق من سواد بعد أن تعربد هذه الأرواح تناله مناقير الطير حفيف الرياح يمتزج العرق خلايا الدم تتسرب مرارة الاغتصاب يعلو الهم مراقد وجع تبكي الأرض فصول الجفاف الدم شريان النهر حين تنتكئ ضفة الأشجار نشيد الأرض البكر ... نحن في وطناً بعضاًَ من سؤال الريح تخاصمنا يا هذا الذي الشمس تغفو بعيدة عن سراديب الوجع لا عذر لهذا المطر أن لم يحرق أبواب الصياح المدن نساء الشرفات إنتظار لهاة الأشياء تكسي طعم الحزن الذي .. الرفض الذي .. الترقب الذي .. يضيق به المكان يعلو ثم يهبط دون البرق الذي يخصب الماء يتخذ من لونه الأبيض أو ذاك الأسود مكان كان الهم فعلاًَ يزدهر كان طفلاً عند مرايا الرفض شجن الكلام في شوارعنا الأبدية كان الفعل لهواً عيناك يا شوارعي المنسية قطعة من حلم قطعة من لحم بقايا نهد مغتصب وفراش سكران كلمات تناسلها رقصات ماجنة تطير و تطير وثم تهبط من الفضاء خيوط البخور تسحبها أوصال في غمرتها تحرق كل الأشجار والغصون تجف سيقان السنين يطل الملمس الناعم .. الهبوط الناعم .. لوعة التضاريس حينما تنبت بها صخور صماء لا تعي حروف الكلام أودية من الهول يعبس بها الجنون رجال أللسنتهم مسدودة مستولدة من رحم اللا انفعال من سماء الغيب ينسلون متبلة اوصالهم بتوابل بلاد السند القديمة بعض إضاءات وقصور من بلاد العدم ينسلون بينهم رئة سُكت زفيرها لم يعتليها صوت الشهيق حنطوا قلبوهم فُتحت القبور مرآسي هكذا يطل وجهة العدم اتسعت عيونهم بكحل أو بدون ترمي شبكيتها فتصطاد المجهول بماء العيون يتاجرون بالأجساد بلا أوزان بالرحيق المغشوس يبيعون السحب فيغنون يغتصبون الأرض بكراً .. هم يضحكون ... لا تقف علي حافة الصراخ مشدوداً عيناك تدمع بلا مطر عيناك يا ذات المكان تمد تبسط جناحها عبر رائحة المكان يقبض ويبسط نداء من غير حابس يجول يهتف يا هذه الشمس التي رفضت الحضور .. وقبضت أشعة المكان هاهو الليل يأتي من نافذته سواد يناسل عند حافة الظلمة فراش تنطلق اللسنة السماء قبل الفجر بعده تقهقهتها تجول يا أيها المطر الذي يسكن بقايا أفق الصمت خزفية الأشياء هتاف الرفض الذي بين خافقيك مشدود تبكي العيون عيونك يا مدن عيناها جنون في لحظها نثور ونجول آه .. من مطراً آه .. من رعداً يشتد خافقة يدنو من رائحة المكان يهرول نحو أفقه ثم يلوذ يا مطر لا يشعل أنفاس الانتظار يدخل في كل غرف الكلام يستظل بالسر الذي لا يموت يستفيق حين يهمس برقه وبين صفحات وجهك يجول وجهك أطفال المدن المشردون السؤال ... يعصف ينتصب علي شرفات المجهول ... تلك شمسنا في أفقنا تعربد لا تنطفئ تمد صبرها وتثور يا شمس المدن المنسية يا حلم الصبايا حينما يفترشون سواعد الطريق النهر لا يتبخر تراوده أحلام الشروق تتكوم الأشياء الأشجار الهوامش حين بيدوا علي جرح الوجع فتعانقه نشوة الوصول تربة تترسب بألم تشهق لتكون يتمدد خافقك يا .. بعض جزئيات وصلك جنون يا سمراء الوجه عذراء النهد يا مدن لا تدركها حروف الصمت يعرف الهمس كيف ينتشي يتربع بموسيقى الوصل السحر هذا الجنون وسارقوك دنو من حافة الليل قوماً أمات الزمن ملامحهم ذو بشرة مجهولين الأعين أرادوا ارتشاف الرحيق عقر الفرح الطروب النهر يمضي يهمس لقمته الشمس في بلدي من فوقه تكون شمس وصلاً بركان يثور حفيفاً يجتاح كامل الفصول يميس فجره فوق الصمت ويكون عادل البراري 9 أغسطس 2016