يدين الحزب الشيوعي اليوناني النظام العسكري السوداني الذي فُرض في 25\10\2021 وأودى إجمالاً بحياة 53 مواطناً. إن سلطات النظام العسكري السوداني تواصل ارتكاب أفعالها الإجرامية ضد المظاهرات الشعبية عبر ممارسة القمع الوحشي. يُعرب الحزب الشيوعي اليوناني عن تضامنه مع شعب السودان و مع الحزب الشيوعي السوداني، ويطالب باستعادة الحقوق والحريات الديمقراطية. ارفعوا أيديكم عن شعب السودان! قسم العلاقات الأممية للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني
3\1\2022
KKE: Solidarity with the people of Sudan In a statement about the recent developments in Sudan the International Relations Section of the CC of the Communist Party of Greece (KKE) points out: "The KKE denounces the junta in Sudan that was imposed on 25/10/2021 and cost the lives of a total of 53 citizens. The Sudanese junta authorities continue the criminal practice against the people’s demonstrations by brutally repressing them. It expresses its solidarity with the people of Sudan and the Sudanese Communist Party and demands the restoration of democratic rights and freedoms.
Parti Communiste de Belgique / Communistische Partij van België
Solidarity with the struggle of the Sudanese people and their communist party
The Communist Party of Belgium supports and salutes the heroic struggle and resistance of the Sudanese people who, for several months and the coup d'état of 25 October, have been carrying out mass demonstrations in the streets to oppose the return of the loyalists of the dictatorial regime of Omar Al Bashir, who were ousted from power in 2019. On 2nd of January, a first victory was achieved: the resignation of Prime Minister Hamdok, who was ousted by General Al Buhran's coup d'etat and accepted to return to his post to serve as a cover for the junta. We express our full solidarity with the Sudanese people who are struggling at home and those who are forced into exile and continue the struggle from Belgium, as well as with the Communist Party of Sudan which is faithful to its people and to the conquests of the 2019 Revolution. We will continue to stand with them in their struggle for the freedom of all political prisoners, the liberation of the Sudanese people from the oppression and repression of the junta that came to power to serve imperialist interests and appetites in the region.
Tasgut bass.
4 January 2021
The political bureau of the Communist Party of Belgium
#بيان كامل التضامن والدعم لموظفي وعمال بنك الخرطوم والقطاع المصرفي
كما أعاد المجلس العسكري الانقلابي ربيب نظام المؤتمر الوطني جهاز أمنه الفاشي بكل ترسانته لمواجهة الثائرات والثوار في الشوارع، ها هو يشهر سيف الفصل التعسفي والإحالة للصالح العام لمواجهة العاملين بأجر في المؤسسات العامة والخاصة وتكميم أفواههم واستبدالهم بعناصر منتمية للمؤتمر الوطني وحلفائه، وكل ذلك يؤكد السعي الحثيث من طغمة الجنرلات وقادة المليشيات والأرزقية من حلفائهم في هذه المؤسسات لإعادة نظام الجبهة القومية الإسلامية بكل عناصره وأدواته القمعية للمشهد دون مواربة، وهيهات، فشعبنا الصامد وقواه الثورية لهم بالمرصاد. قامت مبادرة موظفي بنك الخرطوم برفع مطالب مشروعة وملحة لإدارة البنك، تتعلق بتحسين الأجور وإعادة المفصولين تعسفياً بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021 لمواقعهم، فكان الرد الفوري من إدارة البنك بفصل 10 من أعضاء المبادرة، وبعد تنفيذ الموظفين والعمال لإضراب مستمر منذ يوم الأربعاء 29 ديسمبر 2021 من أجل انتزاع حقوقهم، واصلت إدارة البنك في مزيد من الإجراءات التعسفية وغير القانونية، حصيلتها حتى الآن 210 حالة فصل بالإضافة إلى 547 حالة إنذار، بما يشمل: - فصل وردية كاملة من مركز الاتصالات والخدمات بالبنك - فصل كل موظفي وعمال فرع البنك بسوق ليبيا - فصل موظفين في قسم المقاصة وقسم العمليات ومدراء بعدد من فروع البنك وما زالت خطابات الفصل الجماعية والإنذارات والتحرش من قبل إدارة البنك تتوالى بشكل يومي. ندين بأقسى العبارات هذه الإجراءات القمعية وغير القانونية من قبل إدارة بنك الخرطوم، ونعلن كامل تضامننا مع موظفي وعمال البنك في معركتهم العادلة من أجل انتزاع حقوقهم، ونؤكد أن قضيتهم في القلب من نضال جماهير الشعب السوداني وقواه الثورية لانتزاع سلطة الشعب المدنية الخالصة، التي تؤسس لدولة القانون وتنصف الكادحين وتحمي حقوقهم النقابية وتعمل على تحسين أوضاعهم. وندعو جموع المهنيين والعاملين بأجر في كل القطاعات والقوى الثورية في لجان المقاومة والأجسام المطلبية لتنظيم حملة واسعة للتضامن مع موظفي وعمال بنك الخرطوم عبر الوقفات الاحتجاجية والمواكب وغيرها من الأدوات المجربة. كما نناشد جموع المهنيين والعمال والحرفيين في كل مواقع العمل في القطاع العام والخاص لرفع درجات التنظيم والانخراط في حراك تكوين لجان الإضراب وتأمينها وتشبيكها، فهي السبيل لتكامل دور العاملين بأجر مع القوى الثورية الأخرى في مناطق السكن، مما يؤدي لتنويع أدوات المقاومة السلمية، حتى الوصول لذروتها في الإضراب السياسي العام والعصيان المدني الشامل وتركيع الطغاة المستبدين وانتزاع السلطة الوطنية المدنية الكاملة.
المجد لشهداء شعبنا الباسل وقود الثورة ونبضها الحي..
والتحية لجماهير الطبقة العاملة ملهمة الثورات هازمة الطغيان..
جماهير ثورة ديسمبر المجيدة لكم المجد والعظمة وانتم تخوضون أشرس المعارك ضد آلة القمع الانقلابية الباطشة بصمود وجسارة، منذ انقلاب 25 /10/ 2021 الدموي الذي نفذته اللجنة الأمنية لنظام المؤتمر الوطني المندحر، وحلفائها من فلول نظام فئة الرأسمالية الطفيلية، وأمراء الحروب، والقوى الإقليمية المستفيدة من موارد شعب السودان.. شكلت القوى الثورية في أشكالها المختلفة من لجان مقاومة، وأجسام نقابية ومهنية سداً منيعاً ضد الانقلاب.. إذ أعلنت أجسام متعددة الإضراب عن العمل منذ اليوم الأول للانقلاب الدموي الغادر تعبيراً عن الانحياز لأهداف وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة في السلام، والحرية، والعدالة، وقيام الدولة المدنية الديمقراطية المعبرة عن حقوق العاملين، وانتزاع حقوقهم بالكامل، بانعقاد جميعاتهم العموميه وقيام نقاباتهم الفئوية التي تعبر عن مصالحهم المهنية والمطلبية، والانتصار لقانون النقابات المتوافق عليه وهزيمة المتربصين أعداء الشعب الإنقلابيين ومن يقف معهم من قوى التأمر الرجعية المتحالفة مع الرأسمالية ناهبة حقوق العاملين والمسحوقين. قامت سلطة الانقلاب الدموية، دون جدوى، بإصدار أوامر قمعية عسى أن تتمكن من حكم البلاد وقمع الجماهير الثائرة، مثل إعلانها لقانون الطوارئ، وإعطاء الأجهزة الأمنية صلاحيات البطش والتنكيل بالمواطنين، إذ أعادت للعمل سلطات جهاز أمن سلطة الإخوان القمعي.. وتسببت آلة القمع الوحشية في خسارة أرواح عزيزة، شهيدات وشهداء صعدوا من بين صفوف ثوار ثورة شعب السودان الماضية رغم كل البطش نحو هزيمة سلطة الطغيان الانقلابية.. كما قامت سلطات الانقلاب بإصدار مراسيم بحل النقابات، ولجان التسيير لتجريد الحركة النقابية من قوتها وعرقلة مضيها في انحيازها التاريخي لشعب السودان في جميع ثوراته ضد الظلم والطغيان، لكن هيهات أن تفلح في ذلك بفضل تاريخ وصلابة وجسارة الحركة النقابية عبر تاريخها المجيد في الدفاع عن الحقوق والحريات وتحقيق إرادة الجماهير. ومن ذلك المنحى التاريخي التحية والمجد لكل العاملين والعاملات عبر أجسامهم المهنية والنقابية التي تصدت للانقلاب بوعي وجسارة وصمود.. كامل تضامننا مع العاملين في بنك الخرطوم الذين تعرضوا لمجزرة الفصل التعسفي من قبل سلطة الانقلاب لموقفهم الصلب وإعلانهم الإضراب عن العمل ونطالب بارجاعهم الفوري للعمل مع كامل التضامن والتحيه لاضراب العاملين بالسلطة القضائيه وقوفا مع ثورة شعب السودان ضد البطش والقهر. نناشد كل العاملين والعاملات وشرفاء الشعب السوداني والطبقة العاملة بتكوين لجان الإضراب في جميع مرافق العمل و الدعوة للإضراب عبر تنسيق محكم بين جميع الأجسام المهنية والنقابية واللجان التمهيدية ولجان التسيير في جميع المرافق لإسقاط سلطة الانقلاب الدموية..
الحزب الشيوعي المصري - نتضامن مع انتفاضة الشعب السوداني الشقيق
ـ وندين اعمال القمع والقتل ضد المتظاهرين السلميين ـ
يعرب الحزب الشيوعي المصري عن تضامنه الكامل مع انتفاضة الشعب السوداني الذي خرج ومازال يخرج في مظاهرات مليونيه حتى يستكمل ثورته ويسقط حكم سلطة انقلاب 25 اكتوبر الغاشمة ، كما يدعم الحزب نضال القوى التقدمية والديمقراطية السودانية وفي القلب منها الحزب الشيوعي السوداني الشقيق وتجمع المهنيين ولجان المقاومة من أجل حكم مدني ديمقراطي وتحقيق اتفاق سلام شامل وعادل في كل اقاليم السودان . والحزب الشيوعي المصري إذ يدين بشدة كل أشكال القمع والقتل التى تتعرض لها الجماهير الشعبية في مظاهراتها السلمية فانه يطالب كل القوى التقدمية والديمقراطية في مصر والعالم بمساندة انتفاضة الشعب السوداني البطل وادانة هذه الأعمال الوحشية لسلطة الانقلاب ، كما يؤكد على ثقته في قدرة واصرار الشعب السوداني على تحقيق كل طموحاته وأهداف ثورته المجيدة في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية . المجد والخلود لشهداء انتفاضة الشعب السوداني وتعازينا لاسرهم .. وتمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل.
في ظل تنامي واتساع الحراك الجماهيري في مواجهة الانقلاب العسكري وتبعاته، تتقدم حركة المقاومة خطوات باتجاه تعزيز وحدة نضالنا وشحذ أدواتها وبناء تنظيماتها استعداداً للمعارك الفاصلة القادمة. وينعكس صلابة الموقف الجماهيري في دفع وتحفيز القوى الجذرية للإسراع في بناء المركز الموحد للمعارضة الفعالة الذي يتحقق من خلال الحوارات الثنائية والجماعية والاتفاق على برنامج وميثاق واضح المعالم، كأرضية قوية تستند عليها حركة الجماهير في نضالاتها من أجل الوصول إلى هدفها الرئيسي في إزالة السلطة الحالية وبناء السلطة المدنية الديمقراطية الكاملة. لقد توحدت الجماهير في شوارع النضال، وقدمت الشهيد تلو الشهيد وهي تصارع وتصرع عنف السلطة، وتتحدى ببسالة وجسارة رصاص الغدر في طريقها لإنهاء حكم الطغمة العسكرية. ما تحتاجه حركة الشارع المصادم هو القيادة الموحدة التي تستطيع ترجمة أهدافها بشكل عملي، وتضع الخطوات العملية التي تستهدف انتزاع السلطة، هذه القيادة مطالبة بتوضيح أساليب النضال الأكثر فعاّلية، وتحديدها مستفيدة من تجارب الماضي البعيد والقريب، وفي هذا الإطار من المهم الاهتمام بما تطرحه الجماهير، فما هو المقصود بالاعتصام الآن؟! وكيفية تنفيذه؟ وما هي الأهداف من ورائه؟ كما أنه من المهم التخطيط الفعال والتحضير الجيد لإعلان الإضراب السياسي العام. وهذا يستدعي دراسة وضع العاملين في القطاعين العام والخاص، وعمال اليومية في القطاع غير المنظم، وإعادة تقييم التجارب السابقة في القيام بإعلان إضرابات في القطاعات التي وصل تنظيمها إلى درجة تستطيع فيها الدخول في مواجهة مع السلطة، إن كل خطوة في اتجاه التحضير الصبور والدؤوب لإعلان الإضراب العام يساعد في عملية التعبئة وتنظيم حركة الجماهير المتنوعة في أماكن العمل والسكن والدراسة وحتى درجة استعدادها وما هو دورها في عملية العصيان المدني، التي تأتي كتتويج للعديد من النضالات المتنوعة والإضرابات المطلبية، باعتبار ذلك هو الضربة القوية الأخيرة لإزالة النظام الحالي ورميه في مزبلة التأريخ. إن كل ذلك يقود إلى الأهمية لكيفية انتزاع السلطة، وتكوين القيادة الملهمة التي تستلم السلطة نيابة عن الشعب، والتي تنفذ برنامج الثورة في استكمال مهام الفترة الإنتقالية بنجاح.
* الشيوعي يدين الجرائم البشعة ضد المتظاهرين السلميين.
* المكتب السياسي يدين اتساع دائرة القتل في مناطق دارفور وجبال النوبة.
الميدان 3875،، الثلاثاء 4 يناير 2022م.
أدان المكتب السياسي اتساع دائرة القتل في مناطق دارفور وجبال النوبة في ظل انعدام سيادة حكم القانون وتفشي ثقافة الافلات من المساءلة والعقاب، وقال هذه الأوضاع الكارثية نتيجة طبيعة لاتفاقية جوبا سيئة الصيت. جاء ذلك في تصريح صحفي للمكتب السياسي للحزب الشيوعي عقب اجتماعه الذي عقده أمس الإثنين، واستعرض المكتب السياسي تطورات الأزمة السياسية ومستجدات الوضع السياسي في البلاد، كما تناول الاجتماع استمرار وتصاعد الحراك الثوري الذي انعكس في مواكب 30 و 2 يناير، وأدان الحزب الجرائم البشعة والفظائع التي ارتكبتها أجهزة القمع (الشرطة - الدعم السريع والقوات المسلحة، والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا، وجهاز الأمن والمخابرات) في حق المتظاهرين السلميين والتي أدت إلى قتل 8 شهداء والعديد من الجرحى والمصابين بعضهم في حالة خطرة. كما استعرض الاجتماع أيضاً تردي الأوضاع المعيشية بسبب الزيادات الأخيرة في أسعار السلع الاساسية نتيجة استمرار تنفيذ سياسات صندوق النقد والبنك الدوليين، وفي هذا الإطار تم التطرق إلى ارتفاع أسعار الكهرباء إلى ما يقارب ثلاثة أضعاف السعر القديم، مما يزيد الأعباء على الموطن العادي في ظل انعدام الأدوية المنقذة للحياة. وتطرق الاجتماع إلى استقالة رئيس الوزراء المعين من قبل قائد الانقلاب العسكري، وقال تعتبر الاستقالة انتصار للحراك الجماهيري الواسع الرافض لاتفاق 21 نوفمبر الذي شرعن انقلاب 25 أكتوبر، مما أجبر السيد حمدوك على تقديم استقالته. وفي هذا الصدد حيا المكتب السياسي بسالة وجسارة جماهير الشعب في مواجهة عنف وبطش أجهزة قمع النظام الديكتاتوري في تحد واضح لقانون الطوارئ والقوانين المقيدة للحريات. وحيا المكتب السياسي الحراك الجماهيري الواسع الذي انتظم كل مدن السودان واتسم بالسلمية والإصرار على رفض الانقلاب العسكري وتداعياته والإصرار على المطالبة بالسلطة المدنية الديمقراطية الكاملة، وفي هذا الإطار عبر المكتب السياسي عن تقديره العالي لرسائل التضامن العديدة من القوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية والشيوعية والعمالية التي وصلت إلى مركز الحزب طوال فترة الحراك الجماهيري.
تواصل حكومة الانقلاب في نفس نهج سابقاتها من حكومات التبعية الاقتصادية للدوائر الإمبريالية وبنفس سياسات معتز موسى صاحب مقولة (سنعالج الاقتصاد بالصدمة) إذا أن الانقلابين استباحوا دماء بنات وأبناء شعبنا واغتصبوا الثائرات ظنا منهم بأن مثل هذه الفظاعات سوف تجعل كنداكاتنا الباسلات يتراجعن ولكن هيهات لهم، هذا وستظل نساء السودان حاميات للثورة جنبا بجنب مع بقية قطاعات المجتمع السوداني، وانتهكوا حرمات البيوت والمستشفيات ودور العبادة ونهبوا المواطنين جهارا نهارا وهذه اساليب وتاكتيكات لن تكسر عزيمة شعبنا في الوصول بهذة الثورة إلى غاياتها وإقامة دولة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وجماهير شعبنا تشيع شهداء الثورة الاماجد عمدت السلطة الانقلابية على تمرير زيادات مهولة في الكهرباء تفاجأ بها الجميع عند تغذية عدادتهم صبيحة الأول من يناير هذه الزيادة التي شملت كل القطاعات السكنية كانت كالاتي: الـ100 كيلو الأولى ب 5 جنيهات للكيلواط. الـ100 كيلو الثانية ب6 جنيهات للكيلواط. الـ100 كيلو الثالثة ب8 جنيهات للكيلواط. الـ100 كيلو الرابعة 15 جنيها للكيلواط. التجاري 41 جنيها للكيلواط بما في ذلك المستشفيات الخاصة والجامعات الخاصة. الزراعي 21 جنيها للكيلواط بما يشمل مياه المدن. دور العبادة و المدارس 24 جنيها للكيلواط. ومعروف اعتماد الناس في قطاع واسع على الكهرباء في الزراعة واضعين في الاعتبار كل تعقيدات الموسم الشتوي الحالي من زيادة في مدخلات الإنتاج وانعدامها في أحيان كثيرة مروراً بعدم تحديد سعر تركيزي من البنك الزراعي للقمح فوق هذا كله يواجه المزارعين زيادة في تعرفة الكهرباء التي ستؤدي إلى تقليص المساحات المزروعة وزيادة تكلفة الإنتاج الزراعي وبالتالي سيؤدي هذا الي زيادة سعر المنتجات الزراعية ولكن هذه الزيادة ستواجه بقلة الطلب وهنا تقع كل الخسائر على عاتق صغار المنتجين وبالتالي عزوفهم عن الزراعة مما يفتح المجال واسعا للراسمالية العاملة في مجال الزراعة لنزع هذه الأراضي بالتراكم البدائي وتحول المنتجين أصحاب الأرض إلى عمالة زراعية بالأجر في أراضيهم أو امتهانهم مهن أخرى أو الاغتراب خارج البلاد. ليس هذا في حسب بل إن المواطنين اكتشفوا فجأة ودون سابق انذار عن تحرير كامل لسعر رغيف الخبز لتصبح الرغيفة الواحدة ب 35 جنيها في كل المخابز. جماهير الولايه الشمالية الصامدة: طالعنا الخبر الذي يتحدث عن اجازة موازنة الولاية بجملة ايرادات 37.1 مليار جنيه بزيادة 115٪ عن العام الماضي هكذا فقط دون تحديد من أين أتت هذه الزيادات وحتى لاتوجد إشارة لمصير موازنة العام المنصرم من حيث أوجه الصرف والعجز في الموازنة. نحن في الحزب الشيوعي منطقة دنقلا نرى ان زيادة الإيرادات في موازنة الولاية في غياب المشاريع المنتجة وزيادة تهريب الذهب وعدم كشف الحكومة لمصدر هذه الزيادات يعني ان مصدر الزيادات المزعومة هي من جيوب المواطنين عبر الاتي: 1/ زيادة تسعيرة الكهرباء. 2/ التحرير الكامل للخبز. 3/ زيادة أسعار الخدمات في كل القطاعات وأهمها القطاع الصحي واستقطاعات التأمين الصحي. 4/ زيادة الجبايات والضرائب المباشرة وغير المباشرة والتي تؤدي إلى أثقال كاهل الشعب وزيادة معاناته. جماهير دنقلا الباسلة: ان ما يحدث في الشأن الإقتصادي هو نتيجة حتمية لتبني حكومة العملاء والارتهان للخارج لسياسات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي المتحكمة في التخطيط الإقتصادي للبلاد عبر التحكم في السلطة السياسية ولا يوجد مخرج من هذه الازمة الا بإزاحة هذه السلطة الانقلابية قاتلة المواطنين بالرصاص والجوع والفقر والمرض عبر الوسائل والاليات السلمية المجربة وصولا للاضراب السياسي والعصيان المدني.
في هذه الظروف الحاسمة التي تمر بها مسيرة جماهير شعبنا نحو أهدافه الأساسية في إسقاط النظام وتفكيكه وتصفيته وإقامة البديل الديمقراطي ،إتسعت المظاهرات وتصاعدت لتشمل كافة المدن والأرياف وشاركت فيها قوى الشعب السوداني المتضررة من النظام وسياساته و بدأت الصراعات تتعمق في النظام وأجهزته وزادت الخلافات بين أطرافه قادت الى إنسلاخ الجبهة الوطنية للتغيير وحزب الأمة (جناح مبارك الفاضل) وهي خطوة تصب في مصلحة الحركة الجماهيرية وفي تفكيك النظام غير أن هذه القوي أعلنت البرنامج البديل المعتمد على مخرجات الحوار الوطني الذي كان الهدف منه إطالة عمر النظام والسير في نفس الطريق الذي أدى الى تدمير البلاد وإفقار الجماهير وتفاقم الأزمة العامة والتي لن تؤدي إلا لتغييرات إصلاحية و شكلية في إطار السياسات المتبعة منذ إنقلاب 1989 كما دعت الى تدخل الجيش ليلعب دوره في التغيير. أدت حركة الجماهير الى توسيع المعارضة التي إنتظمت في منسقية دعم الثورة السودانية والتي ضمت (قوي الاجماع الوطني، نداء السودان، تجمع المهنيين، تيار الانتفاضة، تيار الوسط، تجمع الاتحاديين المعارض، الحزب الجمهوري) وكلما تقدم نضال شعبنا وإتسع كلما توحدت كلمة المعارضة وقواها وتعمقت أزمة النظام، ويلجأ مع بعض الأطراف في محاولات بائسة لتفتيت وحدة المعارضة مسنود بالمجتمع الدولي الساعي لتنفيذ مخطط الهبوط الناعم عبر مندوب الإدارة الإمريكية الذي إجتمع مع بعض الأطراف المعارضة بهدف تحجيم الثورة وإجهاضها. وفي مواجهة الإنتصارات التي حققتها الجماهير تحاول بعض القوي السياسية تنظيم نفسها وإعتماد مراكز جديدة وتطوير مواثيق مختلفة والإلتفاف على ما تم الإتفاق عليه في منسقية دعم الثورة السودانية التي أيدت و وقعت على بيان الحرية والتغيير المفتوح لكل القوى للإنضمام و التوقيع مع إعتبار ملاحظاتها و الذي إلتزم بالمواثيق الموقع عليها في البديل الديمقراطي ووثيقة نداء الخلاص. إننا في الحزب الشيوعي وفي هذا المنحنى التاريخي والجماهير تتقدم نحو هدفها الأساسي في إسقاط النظام و تفكيكه وتصفيته وإقامة البديل الديمقراطي نرفض الدعوة لإدراج مخرجات حوار الوثبة كمرجعية للفترة الإنتقالية كما نرفض أي دعوة لتدخل الجيش لإستلام السلطة و نؤكد دوره في حماية الوطن والإنحياز للجماهير في ثورتها. كما نعمل مع كل القوى الوطنية والديمقراطية لحماية الثورة و توسيعها و تعميقها والسير بها نحو أهدافها الأساسية وبناء الجبهة العريضة ودعم مركزها الموحد الذي ينظمها ويقود حركتها حتى إعلان الإضراب السياسي العام و العصيان المدني والإتفاق علي برنامج الفترة الانتقالية الذي يتضمن الاتي:- - إسقاط النظام وتفكيك دولته الشمولية و تصفيتها - فترة إنتقالية مدتها أربع سنوات تقودها حكومة إنتقالية تؤسس لدولة مدنية ديموقراطية أساسها المواطنة والحقوق و الواجبات و سودان يسع الجميع. - العمل على تنفيذ برنامج البديل الوطني الديموقراطي المتفق عليه - تحقيق إصلاح اقتصادي يخدم مصلحة الشعب والإنتاج و المنتجين - محاكمة كل من أجرم في حق الشعب و الوطن و القصاص لشهداء الديموقراطية و الحرية وإستعادة الأموال المنهوبة - عقد مؤتمر دستوري قومي في نهاية الفترة الإنتقالية بعد تهيئة المناخ ويمثل فيه كافة مكونات السودان السياسية والإجتماعية لوضع الحلول للأزمة العامة المتراكمة والتوافق في المؤتمر علي المباديء العامة للدستور. - صياغة دستور دائم بمشاركة شعبية وليس في غرفة مغلقة ، بين النخب ويقره الشعب في إستفتاء عام. - بموجب الدستور تجري إنتخابات حرة و نزيهة ليختار الشعب ما يحكمه. هذا هو الطريق لإستدامة الحرية والسلام في بلادنا و مفارقة ما عرف بالدائرة الشريرة من تبادل الحكم بين حكومات ديموقراطية وعسكرية و ترسيخ التداول السلمي للسلطة ولتكامل أقاليم السودان وإستمتاع أهلها بمواردها و ثرواتها وتوظيفها ونهوض الوطن وتنميته المستدامة وإبراز التنوع الثقافي والحفاظ على وحدة التراب السوداني.
تناقضات فاحشة وتضليل في تقارير البنك المركزي الرسمية المعلنة
الهادي هبَّاني
4 يناير 2022م.
أثناء مراجعتي للموجز الإحصائي للتجارة الخارجية الصادر عن البنك المركزي والمقارنة بين بيانات الربع الثاني (يناير- يونيو 2021م) وبيانات الربع الثالث (يناير- سبتمبر 2021م) الخاصة بملخص الواردات في الجدول رقم (1) في التقريرين لاحظت أن هنالك تناقض فاحش يتمثل في أن كمية واردات المنتجات البترولية بما فيها الجازولين والبنزين حتي الربع الثاني أي خلال الفترة (يناير – يونيو) 2021م قد بلغت 188 ألف طن (187,658 طن) بقيمة 215 مليون دولار أمريكي (214,633 ) وحتي هنا لا غرابة في الأمر غير أن قيمة فاتورة المواد البترولية السنوية للسودان تقدر علي أفضل تقدير بحوالي 1.8 مليار دولار أي ما يعادل 150 مليون دولار شهريا وهو نفس القيمة التي أعلن عنها المدير التنفيذي لمحفظة السلع الاستراتيجية السابق وأيضا أعلن عنها كل وزراء المالية الذين تعاقبوا علي وزارة المالية خلال الفترة بعد انتصار الثورة وحتي اليوم وصدقتها تقارير البنك المركزي الصادرة خلال السنوات السابقة. وبالتالي فإن ما هو معلن في التقرير المشار إليه هو فقط 215 مليون دولار خلال ستة أشهر أي ما يعادل حوالي 36 مليون دولار شهريا. لكن المفارقة الكبري المثيرة للحيرة والتي تبين التناقض الفاحش في تقريري البنك المركزي المذكورين هي أن كمية المنتجات البترولية المستوردة خلال الفترة (يناير- سبتمبر) قد بلغت 203 ألف طن أي أنها زادت من 188 ألف طن في 30 يونيو 2021م إلي 203 ألف طن في 30 سبتمبر 2021م ولكن الغريب أن قيمة هذه الكمية المستوردة خلال الفترة (يناير – سبتمبر 2021م) (أي 9 أشهر) قد بلغت 157 مليون دولار (157,211 دولار) في حين أن قيمة الكمية المستوردة خلال الفترة (يناير – يونيو 2021م) (أي ستة أشهر) 215 مليون دولار بنقصان بقيمة 58 مليون دولار علما بأن أسعار البترول عالميا لم تشهد انخفاضا خلال هذه الفترة بل لقد شهدت ارتفاعا ملحوظا أدي إلي خلق أزمة سياسية معروفة لكل سكان الأرض بين منظمة الأوبيك وكبري الدول المستوردة وعلي رأسها أمريكا. وبالتالي نوجه الأسئلة التالية إلي السيد محافظ البنك المركزي المحترم: أولا: كيف تنشر تقارير البنك المركزي في موقع البنك الرسمي في الموجز الإحصائي للتجارة الخارجية العدد الخاص بالنصف الثاني والعدد الخاص بالنصف الثالث في الجدول رقم (1) (ملخص الواردات) للفترتين المذكورتين على التوالي أن قيمة فاتورة المنتجات البترولية خلال الفترة يناير – يونيو 2021م (أي ستة أشهر) 215 مليون دولار وأنها انخفضت إلى 157 مليون دولار خلال الفترة يناير – سبتمبر 2021م (اي تسعة أشهر) في حين أن الكمية المستوردة قد زادت من 188 ألف طن إلى 203 ألف طن خلال الفترتين على التوالي. فكيف تنخفض القيمة بدلا عن الزيادة الطبيعية. ثانيا: أعلن كل وزراء المالية المتعاقبون على وزارة المالية خلال الفترة الماضية بعد الثورة وحتى اليوم أن فاتورة الاستيراد السنوية تقدر بحوالي 1.8 مليار دولار سنويا وهو مثبت في التقارير الصادرة عن البنك المركزي نفسه المنشورة في موقعه خلال السنوات الماضية والمتاحة لأي شخص أو جهة للاطلاع عليها وأيضا أكد عليها السيد الرئيس التنفيذي السابق لمحفظة السلع الاستراتيجية الذي أكد في مناسبات عدة بأن السودان يحتاج شهريا لمواد بترولية في حدود 150 مليون دولار. السؤال هو كيف انخفضت هذه الفاتورة لتبلغ حوالي 157 مليون دولار حتى سبتمبر 2021م أي بمعدل 17.4 مليون دولار شهريا أي ما يعادل 209 مليون دولار سنويا؟ بمعني كيف انخفضت فاتورة الاستيراد السنوية للمنتجات البترولية بنسبة 761% من 1.8 مليار دولار إلى 209 مليون دولار وهي نسبة انخفاض فوق الخيال وغير مقبولة من حيث العلم والمنطق. ثالثا: لم تشتمل البيانات الصادرة عن البنك المركزي على أي مِنَح مجانية من المنتجات البترولية حصل عليها السودان خلال الفترة المذكورة حتى الربع الثالث كما لم تبين أي زيادة في الانتاج المحلي للبترول ليحدث إحلال للواردات بالنسبة المذكورة البالغة 761%. فكيف حدث هذا التراجع؟ هل كل عمليات الاستيراد للمنتجات البترولية التي نفذتها محفظة السلع الاستراتيجية أو الشركات الخاصة بما فيها الشركات التابعة للأجهزة العسكرية والأمنية تتم عبر القنوات الرسمية ويتم الإفصاح عنها وتدخل ضمن البيانات الرسمية المنشورة في بيانات البنك المركزي المعلنة في موقعه الرسمي؟ أم أن عمليات الاستيراد للمنتجات البترولية تتم بالتهريب خارج القنوات الرسمية أو خارج مقدرات البنك المركزي لرصدها عبر قنوات الاستيراد المختلفة كبيانات هيئة الموانئ البحرية أو بيانات إدارة الجمارك والإفصاح عنها. رابعا: كيف يتم إعداد تقارير البنك المركزي وما هي الإدارة المسئولة عن إعدادها والإدارة المسئولة عن مراجعتها والتدقيق عليها والإدارة التي تقوم بعملية النشر؟ ملحوظة: لقد أصابني الشكك في قدرتي على الاطلاع وقراءة الأرقام والجداول فكررت القراءة والمراجعة والتدقيق لمرات عديدة قبل كتابة هذا المقال واترك لكل القراء الكرام الفرصة للاطلاع للتأكد بنفسهم علي الموجز الإحصائي للتجارة الخارجية للفترتين الربع الثاني والربع الثالث، الجدول رقم (1) (ملخص الواردات) في الصفحة 21 للفترتين علي التوالي. وأتمني أن يجد السيد المحافظ خمسة دقائق من وقته الثمين للاطلاع على نفس المصادر للتأكد من التناقضات المذكورة ومن ثم التكرم بالإجابة على الأسئلة المشروعة المطروحة أعلاه والموجهة لك والتي وضعناها أمام القراء الكرام وتجدني شديد الأسف لأتوجه لك بهذه الأسئلة الصعبة التي تحتاج لإجابات مستحيلة.
هذا هو المقال الأول من أربع مقالات تسعى إلى الكشف عن وتوثيق التآمر الذي اتبعه حمدوك وجهات اتخاذ القرار في قوى الحرية والتغيير (قحت) بالشراكة مع العسكر لاختطاف الثورة (بغرض إجهاض مطالبها الاقتصادية والسياسية أيضًا، بالطبع، وإن كان تركيز هذه المقالات على الجوانب الاقتصادية)، والسير في طريق الارتهان الخارجي وسيطرة رأس المال الطفيلي (المبنى على الفساد واستخدام السلطة) والكمبرادورى (العميل لراس المال الأجنبي). • الارتهان الخارجي وبدايات التضليل: كان يمكن للحكومة المدنية من خلال الإرادة السياسية واستخدام الشرعية الثورية أن تستعيد السيطرة على الاقتصاد المخطوف من قبل النظام اللصوصي السابق. كان بإمكان الحكومة أن تخطط ليس فقط لبرنامج استقرار الاقتصاد الكلي مع عدم وجود آثار سلبية على الفقراء، ولكن أيضًا الاستثمار في النمو الاقتصادي والتنمية البشرية. كان يمكن أن تكون السيطرة على التجارة غير المشروعة وحدها (انظر تقرير النزاهة المالية العالمي،GFI 2020)، كافية للقضاء على العجز في ميزان المدفوعات وتمويل التنمية. لكن، في المقابل، اختارت الحكومة تجاهل العمل مع الثوريين والوطنيين أصحاب المصلحة وسارت في طريق التبعية الخارجية، والتي في خلال عامين، أدتّ إلى تدهور غير مسبوق في كل تاريخ السودان بعد الاستقلال، في مستوى المعيشة. وعلى عكس حملات التضليل الممنهج، ليس هنالك «أي ضوء في نهاية النفق». وفي نهاية النفق، إذا ما استمر نفس النهج الارتهاني المتبع حالياً، سيشهد السودان انهيارا اقتصادياً كاملاً مصحوباً بكل تبعاته الاجتماعية والسياسية. ما بعد تكوين حكومة الفترة الانتقالية، طرح وزير المالية والتخطيط الاقتصادي عند تقديم ميزانية 2020 إطاراً عاماً لإجراءات اقتصادية تسعى لتأسيس نظاماً قائماً على الاقتصاد الليبرالي الجديد (القائم على الانفتاح غير المشروط على السوق العالمي وتقليص دور الدولة الاقتصادي). ولم يتغير الوضع بعد التغيير الوزاري، حيث اتضح تماماً بأن الليبرالية الجديدة هي خيار الحكومة الانتقالية وإن كانت تواري هذا الخيار في عامها الأول، وصار في العام الثاني النهج المعلن والمعمول به تمامًا حسب وصفه صندوق النقد الدولي. • حكومة ملكية أكثر من الملك: في نهاية 2019، طلبت السلطات برنامج مراقبة من صندوق النقد الدولي "للمساعدة في صياغة وتنفيذ إصلاحات شاملة" (IMF، 2020، ص 5). شكّل صندوق النقد الدولي فريقاً قدمّ التوصية التالية: “ السودان بحاجة ماسة إلى إعادة استقرار الاقتصاد الكلي وتهيئة الظروف لتحقيق نمو شامل أقوى. وهذا يتطلب تحرير سعر الصرف، وتدابير خاصة بالإيرادات، والإلغاء التدريجي لدعم الوقود، على أن يتم ذلك بدعم من شبكة موسعة من الأمان الاجتماعي، للتخفيف من تأثير التعديل على الفئات الضعيفة من المجتمع. يجب أن تكون الإصلاحات متسلسلة بعناية، وأن تستند إلى الظروف بدلاً من أن تكون محددّة زمنيًا. وتجدر الإشارة إلى أنه يجب وضع شبكة الأمان الاجتماعي الموسعة قبل تنفيذ إصلاحات الدعم التي يحتمل أن تكون مدمّرة. كذلك، يتطلب توحيد سعر الصرف عند مستوى مقاصة السوق المستدام، إدخال أدوات السياسة النقدية المناسبة وتعزيز مرونة النظام المصرفي في مواجهة مثل هذه التغييرات” (ص 9). - وبعكس توصيات الصندوق، بدأت الحكومة في رفع الدعم السلعي قبل وضع شبكة أمان اجتماعي، وكذلك بدأت في تحرير سعر الصرف بدون وجود لأدوات السياسات النقدية وإصلاح النظام المصرفي. والإسراع في تنفيذ الاجراءات دون توفر شروطها كان مرده سببان: أولًا، تقديم فروض الولاء والطاعة لرأس المال العالمي واستجداء دعمه السياسي، وثانيًا، استباق المؤتمر الاقتصادي الذي تم الاتفاق عليه كنوع من التمويه في مقابل مقترحات للجنة الاقتصادية لقحت حيث كانت قيادة قحت تعمل بالتنسيق مع حمدوك من وراء ظهر اللجنة والتي كانت تعارض مقترحات إزالة الدعم وتحرير سعر الصرف دافعة بوجود العديد من مصادر الدخل الأخرى التى يمكن للحكومة الاستفادة منها للتخفيف من الآثار السلبية الناتجة من تدابير الاستقرار الاقتصادي. وهذه المصادر هي: "استرداد الأموال المسربة إلى الخارج، واستعادة ولاية وزارة المالية على الأموال العامة، والسيطرة الحكومية على الشركات التابعة للقطاع العسكري، ومراقبة إنتاج وتصدير الذهب وغيره من السلع الاستراتيجية" (Khalifa، 2020). - يوم واحد فقط بعد انتهاء المؤتمر الاقتصادي، والذي جاء بجملة توصيات لا تتفق مع التوجه المعلن من الحكومة، اتضح بأن انعقاده ووعد حمدوك بتكوين لجنة للأخذ بتوصياته، كان تضليلًا مخططًا له حيث أن قبل ذلك بيومين فقط كانت الحكومة قد وقعت مع صندوق النقد برنامج صياغة وتنفيذ ومراقبة ما تم تسميته "إصلاحات" الاقتصاد الشاملة. • إجراءات تخفيف الآثار السلبية من رفع الدعم: السير في التضليل الممنهج: - يمكن خفض الدعم أو إلغاءه إذا لم تعد المجموعة المستضعفة بحاجة إلى الدعم أو ليس كما كان من قبل. إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب اتخاذ تدابير للتخفيف من الآثار السلبية على معيشة أولئك الذين يحتاجون إلى الدعم. كانت خطة وزارة المالية والحكومة في هذا الاتجاه تتمثل في رفع أجور موظفي الخدمة المدنية وتقديم تحويلات نقدية للفقراء. ونرد أدناه أن هذه التدابير ليست فقط غير مناسبة كعلاج للمشكلة، إنما كانت جزء من التضليل للسير في نهج الاقتصاد الليبرالي الجديد. • رفع أجور موظفي الخدمة المدنية: - إن قرار زيادة رواتب الخدمة المدنية، رغم شرعيته من حيث المبدأ، تسبب في آثار اقتصادية ضارة لمعظم السكان حيث تم اتخاذ هذا الإجراء بمعزل عن غيره، وليس كجزء من سياسة التنمية الاقتصاديةالتي يمكن أن تفضي إلى تحسين معيشة معظم السكان. وفق بيانات أخر مسح للقوى العاملة في (ILO،MOHR 2013) يشكّل العاملون بالخدمة المدنية 6.8% فقط من مجموع العاملين بأجر و2.8% من إجمالي العاملين في الدولة. بعبارة أخرى، 93.2% من مجموع العاملين بأجر و97.2% منجميع المشتغلين، بالإضافة إلى جيش ضخم من العاطلين عن العمل، هم خارج الخدمة المدنية، ولم يتم اتخاذ أي تدابير لتحسين معيشتهم. - تم تحديد الزيادة في الأجور بمتوسط 569% دون تأمين أي مصدر للتمويل الدائم. ومنذ البداية، واجهت الوزارة صعوبات في تأمين الأموال اللازمة. ويبدو أن النيّة كانت مبيتة لتمويل الزيادة عن طريق فرض إلغاء الدعم. فنحن أمام حالة يتم فيها دعم الأثرياء نسبيًا عن طريق فرض ضرائب على الفقراء. • التحويلات النقدية: ذر الرماد في العيون: - تتلخص خطة وزارة المالية للتحويلات النقدية فيما يلي: “أشارت السلطات إلى أن حوالي 60% من السكان (حوالي 4 ملايين أسرة) بحاجة إلى المساعدة. وقد أعرب هؤلاء أنهم يفضلون نظام الدخل الأساسي المؤقت شبه الشامل لمدة 3-2 سنوات الذي يغطي 80% من السكان، لأنه مع التغطية شبه الشاملة، سيكون استهداف المزايا أبسط وأسرع، فضلاً عن أن التأثير على الطبقة الوسطى ذات الأهمية السياسية سيكون أقوى من اتباع نهج أكثر استهدافاً، مما سيسهل إحراز تقدم أسرع في تنفيذ إصلاحات مؤلمة” (IMF،2020، ص14). وفقاً للصندوق، ستكلف هذه الخطة 2 مليار دولار أمريكي سنوياً، أي حوالي 5.25% من إجمالي الناتج المحلي. وهذه نسبة كبيرة للغاية بكل المقاييس، إذا ما قورنت بإجمالي الإيرادات والمنح الحكومية لعامي 2018 و2019، والتي تقدر بنحو7.8% و6.4% على التوالي (ص 32) كانت الحكومة تتوقع تمويل المشروع من مساعدات المانحين. - لاحظ صندوق النقد الدولي أن “الخطط القابلة للتطبيق لإصلاحات الدعم وشبكات الأمان الاجتماعي غير مكتملة” (صفحة11)، وأن خطة الحكومة ستكون صعبة نظرًا لمحدودية مساعدات المانحين. وبالفعل لم تأت مساعدات من الجهات المانحة لتغطية تكلفة الخطة. - إن برنامج التحويل النقدي (ما يسمى ثمرات) هو برنامج بلا دراسة، بلا هدف تنموي، بلا خطة تطبيق فعالة، وبلا تمويل مأمون. جاء البرنامج كذر رماد في العيون لتنفيذ خطة رفع الدعم عن السلع وتعويم الجنيه، والتي أدتّ إلى مضاعفة الفقر والمعاناة أضعاف ما كانت عليه. - رفع الدعم السلعي وتوحيد وتحرير سعر الصرف: استقرار الاقتصاد الكلي أم دَماره؟: - لم يكن مفاجئًا البروز السريع لسياسة الفشل فيم يخص رفع الدعم السلعي. فلم تتوفر السلع بالرغم من مضاعفة الأسعار عدةّ مرّات، ولم يتم دعم الفئات الأكثر تضررًا. المحصل كان كارثيًا في فترة وجيزة. ارتفع معدل التضخم إلى أكثر من 350% في أبريل 2021 وإلى حدود الـ 400% في الربع الأخير من السنة. - ارتفاع التضخم بهذا القدر (400%) يعني انخفاض القوة الشرائية للعملة المحلية ب 75 %؛ وبكلمات أخرى، أصبحت النقود تساوى 25% فقط من قيمتها قبل الإجراءات. - في أيام محدودة في شهر سبتمبر انخفض معدل ارتفاع التضخم بنسبة محدودة (رقم أحادي)، فكان ذلك مدعاة لماكينة التضليل الحكومي وداعمه السياسي (مركزية قحت) بالادعاء ببوادر تعافى الاقتصاد! أولًا، أي ارتفاع أو انخفاض جزئي يمكن أن يكون سببه عارضًا وليس استمرارا لاتجاه مدفوع بأسباب موضوعية. ثانيًا، من أين يأتي تعافي الاقتصاد إذا ما كان الناتج المحلي الإجمالي يسجل انخفاضًا؟. - ارتفع سعر صرف العملات الأجنبية لأكثر من ستة إضعاف. قام المصرف المركزي بتوحيد سعر الصرف وحددّ كسعر تأشيري رسمي السعر السائد في السوق الموازي في يوم الإعلان. وبالطبع لم يقض ذلك على السوق الموازي، حيث لن يفلح المصرف المركزي في تلبية الطلب على النقد الأجنبي وفق الوضع الاقتصادي الراهن. فعناصر الطلب ليس فقط استيراد السلع والطلب من الأفراد لأغراض شخصية، إنما، وبنحو كبير، من أجل تصدير) أو تهريب (الأموال للخارج.، فرأس المال الطفيلي، وعلى رأسه الشركات العسكرية، يسعى لتهريب الأموال للخارج. وأيضاً آخرون لا يرون أماناً لأموالهم في السودان ولا ضمان لحفظ قيمتها. المخرج لإيقاف تدهور قيمة العملة اقتصادي وليس مالي. المخرج في وضع يمكن الدولة من السيطرة على منافذ دخول وخروج النقد (الصادر والوارد)؛ في وجود قوى لدولة تنموية قادرة على السيطرة على تجارة السلع الرئيسة وعلى القضاء على الفساد والتهريب وعلى توجيه الاقتصاد لمصلحة أغلبية السكان. هذا التوجه هو النقيض للمسار الليبرالي الجديد الذي تتبنّاه الحكومة والذي ينادي بتقليص دور الدولة والقطاع العام في الاقتصاد.
ينعي كل من المركز العام للحزب الشيوعي وأسرة تحرير صحيفة الميدان الرحيل الفاجع للحاجة أم جمعة، الزميلة العمالية التي التحقت باكراً بصفوف الحزب الشيوعي وعملت بتفاني وإخلاص من أجل الانتصار لشعاراته وبرنامجه السياسي عندما تخصصت ككادر جماهيري متقدم وكناشطة اجتماعية التفت حولها قطاعات واسعة من النساء والرجال من جميع التخصصات في حيها بكوبر في مدينة الخرطوم بحري، خدمة لجماهير المدينة في كل أوجه النشاط الاجتماعي والخدمي، سيما قيادتها لجمعية ربات البيوت التي أصبحت مثالًا يحتذى ونموذجًاً ناجحًا للعمل الطوعي الجماعي والتكافلي، ارتبطت الزميلة أم جمعة بعلاقات اجتماعية واسعة في أوساط العديد من الأسر والعائلات والشخصيات السياسية والرياضية والاجتماعية من أطباء ومعلمين وطلاب ونساء وشباب وأساتذة جامعات ومحامين وعمال في أوساط الطبقة العاملة سيما عمال المنطقة الصناعية بالخرطوم بحري، فكان منزلها عبارة عن خلية نحل طيلة أيام الأسبوع في شكل برامج اجتماعات وحلقات مناقشة وتنسيق ولقاءات وونسات ودردشة تجمع منظمات الشباب والنساء والجمعيات الخدمية، وعلى المستوى الرفاقي ارتبطت أم جمعة بعلاقات واسعة ومتميزة مع قيادات الحزب وكوادره وعضويته، يفتقدها حزبنا كمثال حي للمرأة المخلصة لشعبها ووطنها، مثابرة في طريق الشعب والحزب منذ شبابها الباكر وحتى بعد أن تقدم بها العمر.. يفتقدها الحزب.. فترحل تأثرًا على فراق فلذة كبدها الوحيدة (بكنام) والتي رحلت هي الأخرى قبل فترة بسيطة لتترك لوعة واسى على والدتها التي لم تحتمل هذا الفراق المر. العزاء الحار لأهلها ورفاقها وجيرانها ومعارفها بمدينة الخرطوم بحري ولها الرحمة والمغفرة.
بمزيد من الحزن والأسى ينعى الحزب الشيوعي فرع الختمية، الديوم، والأملاك، الزميل فاولينو نوبلو، الذي كان عضواً بالفرع قبل انفصال الجنوب والذي توفى مساء أمس الاثنين3 يناير 2022م، إثر علة لم تمهله طويلا، لقد كان الزميل منضبط حزبياً وينجز ما يوكل اليه بجدارة ومسؤلية، وقد كان يتمتع بعلاقات طيبة مع كل الزملاء والديقراطيين الذين يزاولون نشاطهم الحزبي والجماهيري بدار الحزب الشيوعي ببحري، وذلك بحكم تواجده الدائم. وقد قدم الكثير من المساعدات للطلاب الممتحنين للشهادة السودانية وخاصة في اللغة الانجليزية بحكم وضعه كمعلم. نسأل الله له الرحمة والمغفرة وخالص العزاء والمواساه لأسرته وطلابه وطالباته.
End the Draconian “State of Emergency” and “Emergency Laws” in Sudan
Release All Political Detainees
Respect the right to peaceful protest actions
End the internet shutdown
These are the demands of tens of thousands of demonstrators protesting in cities across Sudan against the military dictatorship which organized a coup d’etat October 25 against the interim civilian military coalition government which was to hold elections for a civilian government next year. The military coup has led to months of violent attacks on peaceful protests with hundreds injured and killed, and with hundreds more arbitrarily arrested and detained without charge or legal representation. More than 350 people were arrested in the 4 days after December 29, not including 56 killed and 90 injured in the brutal attack on protestors January 2. Dozens of Rapid Support Forces (RSF) troops of the Sudanese army stormed the offices of three different TV channels based in Khartoum and beat journalists who had covered the police and military repression. The protesters are ‘guilty’ of demanding an end to the state of emergency imposed by the military, of demanding democratic rights and civilian government, and a path forward to be determined by the Sudanese people. The silence of the Canadian government and the media is shocking and unacceptable in what is clearly a military dictatorship opposed to democratic, civilian rule, and which is guilty of horrendous crimes including illegal mass arrests, torture, and killings of the civilian population. It’s stated purpose is to prevent a transition to civilian government and to democracy in Sudan. Is the fact that the military coup is supported by some in the EU, the real reason for Canada’s deafening silence؟ Is it in fact, profits before people؟ Profit s- not sovereignty or democracy؟ We stand with the people and the democratic resistance forces in Sudan, and we call on the government, and on Parliamentarians to speak up now against the state of emergency, and the emergency “laws” imposed by the Sudanese military; for the release of all political detainees, and for the right to peaceful protest, and for an end to the internet shutdown. We call on the labour and democratic movements to also speak up against the dictatorship, and to support the calls for an end to the state of emergency and the emergency laws imposed by the military, to release political detainees, and to respect the right to peaceful protest, and to access the internet. The world is watching.
لازالت الجماهير تمسك وتحتل الشوارع التي لا تــخــون.. ولازالـــت مظاهراتها السلمية مستمرة يــومــا وراء يــوم، وبرامجها التصعيدية معلنة على الملا. في غضون ذلك طرحت العديد من القوى الوطنية والديمقراطية وثائق ومبادرات تهدف لوحدة الصف الثوري وبناء المركز الموحد، وتستمر عملية التشاور بين القوى الحية - ثنائية وجماعية- وتزداد الاتصالات وتتواصل. ونؤكد إلى وجوب الحرص على الإنتهاء من دورات الحوار خاصة ما يدور حوله التشاور هو الوصول إلى ميثاق يبلور مطالب الجماهير العريضة في التغيير الجذري، وبالتالي فإن التشاور والحوار حول الميثاق الهدف منه أن يجمع رأي القوى الحية عليه، طرح حزبنا وثيقته البرامجية ورؤاه في الميثاق للمناقشة والتعديل من قبل القوى الثورية ، مبيناً أن الميثاق وثيقة تجمع عليها قوى متعددة وبالتالي هو نقطة لقاء فهو ليس برنامج حزب بذاته ولا تجسيد لرأي جهة معينة إنه إجماع اختياري لقوى الثورة في كيفية التصدي لمسؤولية الإستمرار في تجسيد وتنفيذ تطلعات الجماهير الثائرة. ومـع استمرار مواكب الـثـوار والتأييد المنقطع النظير من الجماهير الفقيرة للدور المصادم التي تلعبه الفرق المتقدمة من الجماهير في النضال السلمي المتصاعد خاصة لجان المقاومة، تؤكد أن المشاركة الواسعة في الحراك الجماهيري العالي خاصة بعد انقلاب ۲٥ أكتوبر إستند على تأييد غالبية الشعب السوداني من داعمي الثورة والتغيير وطرحت هذه القوى التي تلعب دور الملهم في هذا الحراك أهدافاً تعكس تطلعات الغالبية وقد تجاوبت معها الجماهير الفقيرة رغـم أنها لم تشارك في صدامات الشوارع، وهذا مؤشر مهم لأنه عندما تتوفر أجــواء الثقة وعندما تشعر الأغلبية أن بديلا حقيقياً يظهر في الأفق، وهي تعيش تحت دكتاتورية السلطة الحالية ومع تراكم الوعي الثوري ستتوفر الإمكانيات للتغير الجذري. تبقى مهمة القوى الجذرية هو الإسراع في إعلان ميثاقها الثوري والتوحد حوله وبناء المركز الموحد والقائد الفعال لحركة الجماهير الثائرة بإتجاه إسقاط السلطة الحالية وبناء سلطة الشعب في الحكم المدني الديمقراطي الكامل. ويتوجه الحزب الشيوعي بنداء إلى أعضائه وأصدقائه وكل القوى الوطنية للمشاركة في مواكب اليوم باعتبارها خطوة مهمة في طريق التصعيد الجماهيري لهزيمة الدكتاتورية ورميها في مزبلة التأريخ.
دار تحكمنا ما بتحكمنا ولا أمرك لينا خطير.. تقتل نفساً بينك وبين الله حسابا عسير... عارف نفسك في الأرض مننا بترك ولا تطير.. ساقط ساقط ولا حق الشهداء برجاك كتير..
ستون شهيداً حتى الآن منذ فجر إنقلابهم الغاشم وما زالت ملاحمنا الثورية مستمرة و أبطالها يحملون جمرة القضية منذ شرارة الثورة ورغم ذلك لم يتفهم العسكر بعد أن هذه العزيمة كفيلة بإسقاط مئة ديكتاتورية على مدى الزمن فـنحن الاقوى و لا تساوي سلطة الدنيا لدينا كف شهيد واحد والسلمية لا تقهر وسوف تنتصر. جماهير شعب السودان الصامد إن البرهان و شرزمتة ساقطون لا محالة وللسودان مستقبل أفضل نراه في ضفاف نيلنا و في وجوه أطفالنا فالقتل والبطش و التنكيل لن يصمد طولياً أمام عظمة و جبروت شعبنا المنتصر . وتستمر قوات الإنقلاب في القتل والتنكيل حيث فقدنا في مواكب اليوم 6 يناير ثلاث شهداء لهم الرحمة والمغفرة بين إصابات مباشرة في الصدر والرأس مع عدد غير محدد من الإصابات المختلفة حسب إفادة لجنة أطباء السودان المركزية ولجاننا الميدانية . تشير المعلومات الواردة أن شهداء اليوم منهم أثنين في مواكب أمدرمان شارع الاربعين و شهيد من أبناء شرق النيل في مواكب مدينة بحري مع العديد من المظاهر المؤسفة من البطش و الترويع والترهيب حيث تم إطلاق الرصاص الحي بأمدرمان حتي ما بعد الساعة العاشرة مساءاً وقد أُمطر الثوار في محيط وشوارع القصر بالبمبان والقنابل الصوتية و محاولات الدهس عبر مدرعات حديثة الظهور و الكثير من حالات الاختناق بالاضافة الى محاصرة مستشفى الاربعين ومنع وصول المصابين إليه و إقتحام حوادث مستشفي الخرطوم وإلقاء عبوات الغاز المسيل للدموع داخل عنابر المرضى في دلاله وأضحه على إستنفاذ سلطة الانقلاب الزائفة كل فرص البقاء والبقاء لنا ولهم سوء مصيرهم والفناء .
* الشيوعي: السلطة الحالية تقود البلاد نحو هاوية عميقة.
* المكتب السياسي: لا بد للجماهير ممثلة في قواها المنظمة من اتخاذ الخطوات المناسبة لهزيمة العنف.
الميدان 3876،، الخميس 6 يناير 2022م.
أكد الحزب الشيوعي أن السلطة الحالية تقود البلاد نحو هاوية عميقة وتهدد وحدة وسيادة البلاد. جاء ذلك في بيان للمكتب السياسي الاثنين الماضي. وقال إن استمرار الجماهير في نضالاتها المتعددة المختلفة التي ترمي الى منازلة السلطة وهزيمتها يستدعي التحضير الجيد للإضراب السياسي العام عبر الوقفات الاحتجاجية والإضرابات المطلبية، وأضاف في هذا الإطار تحتل مسألة تدعيم عمل لجان التسيير وعقد اجتماعات الجمعيات العمومية لتكوين النقابات أهمية كبرى، مؤكداً إن انتزاع حق تكوين النقابات هو تقليد ثوري بدأته الحركة النقابية منذ نشأتها الأولى في بداية الخمسينيات من القرن الماضي. وقال إن طرح شعار الإضراب السياسي العام وسط الجماهير العاملة وشرحه سيساعد في التحضير للعصيان المدني وهزيمة السلطة الحالية ورميها في مزبلة التأريخ. مضيفاً إن الصراع الدائر الآن من أجل التغيير الجذري، وفي هذا الإطار يصبح تنظيم وتعبئة الجماهير ومشاركتها في اتخاذ القرار والرقابة عليه خطوة مهمة باتجاه وحدة القوى الجماهيرية الحية وبلورة مطالبها في شكل ميثاق واضح وبناء قيادة ومركزاً لقيادة الجماهير المنظمة لهزيمة اعداء الثورة. وأكد إن المواكب التي خرجت منذ الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر التي طالبت بالحكم المدني الديمقراطي وهزيمة الانقلاب وتداعياته رغم استعمال العنف الوحشي وارتكاب العديد من الجرائم بما فيها جرائم ضد الإنسانية وجرائم تؤكد من جديد أن هناك مناخ ثوري متصاعد أجبر السيد حمدوك على الاستقالة، وتسير الجماهير في طريق استكمال ثورتها لانتزاع السلطة الكاملة. وأكد المكتب السياسي ان لا بد من هزيمة مخططات السلطة في التضييق عبر السياسات الاقتصادية التي أدت إلى المزيد من الفقر والمرض ويزداد عناء الجماهير وهي تواجه المزيد من زيادة أسعار السلع الضرورية والوقود والكهرباء. وأضاف يحتدم الصراع السياسي والاجتماعي حول مشروعين متناقضين الأول هو مشروع القوى الجذرية الذي يسعى الى تفكيك وتصفية نظام الإنقاذ وتكوين سلطة مدنية تؤسس لاستقلال اقتصادي وتدعيم الحقوق الأساسية والديمقراطية وإقامة سلام شامل وعادل وتحقيق العدالة بشقيها القانوني والاجتماعي وانتهاج سياسة خارجية تضع مصلحة البلاد في المقدمة ويتضمن هذا المشروع إصلاح الأجهزة العسكرية والأمنية ووضعها تحت إشراف السلطة المدنية. وذكر ايضا: بينما تستمر قوى الهبوط الناعم من داخل سلطة الانقلاب او خارجها في تنفيذ مشروعها الرامي إلى إجهاض الثورة وفرض سطوتها عبر استعمال العنف المفرط لربط البلاد بالمعسكر الرأسمالي وتدعيم تبعية السودان للقوى الإمبريالية عبر مساهمته في الأحلاف العسكرية والسياسية. وأضاف تواجه الجماهير وهي تصارع عبر آلية السلمية العنف وتملأ الشوارع وتحتلها، وترفع بحناجرها وهتافاتها مطالبها الواضحة وتزداد هذه المواكب اتساعاً ووعياً مجبرة السلطة للتراجع وفارضة تصدعاً في قمة السلطة. وقال المكتب السياسي وهكذا الحال لا بد للجماهير ممثلة في قواها المنظمة من اتخاذ الخطوات المناسبة لهزيمة العنف ليس فقط الموجه ضد المواكب ولكن كذلك عمليات القتل وحرق القرى في دارفور وجبل مرة.
Sudan Revolution, general strike, Resistance Committees and broad front leadership – İnterview with official spokesperson of SCP Dr. Fathi Al Fadl
Kaldıraç - january 6, 2022
In the first interview with Comrade Fathi Al Fadl in July 2019, we talked about the development of the revolutionary situation in Sudan. Today, Fadl says “all protest actions be it in the streets, factories, offices schools and fields are aiming to prepare for the launching of the general strike.” He adds; “At the moment, talks are proceeding for reaching the Broad Front leadership which may include women’s and other civil society organizations and political parties. The leadership of such body will facilitate the complete defeat of the present regime and the wrenching of power by the hands of the people.” In the Northeast African country Sudan, following actions that began in 2019, the 30-year dictatorship of Albashier was defeated; there was a transition government founded through the agreement between the army and the Forces of Freedom and Change. However, on the 25th of October, the military forces instigated a coup, arresting the president and the civilians members of the cabinet. While there were demonstrations held before to uphold the demands of the pre-coup revolution, later on a determined resistance has been developed against the coup. With the Communist Party spokesperson comrade Fadl, we talked about the October 25 coup, the interventions of imperialism, the course and situation of the revolution. In answering our question of how we can Show solidarity from Anatolia, Fadl stressed the importance of a “loud and strong solidarity movement.” 1- What kind of power is behind theOctober 25 coup d’etat؟ Who are they؟ The security committee of the previous regime which as a result of an agreement reached in June 2019 formed part of the Sovereignty Council.In the 25th of October, coup was staged to block the path of the growing resistance to the economic policies of the regime. It took place just as it was expected that the presidency of the SC(Sovereignty Council) should pass to the civilian component of the council. 2. How should we understand the attitude of Prime Minister Hamdouk؟ Hamdock was appointed by the Forces for Freedom and Change. However, from the very beginning he began leaning towards the military component. We should also stress that Hamdock is an international civil servant of western financial institutions. So, in a way, he was the link between the international community and the regime. During his years at the helm of power he introduced and implemented the full instructions of the IMF and the WB. He was more a representative of these institutions. However, the difference between him and the junta is around the issues of handing over Albashir and his clique to the international criminal court and other issues related to crimes committed against the people in Darfur. He is the stooge of the US, EU and western governments. He fulfilled his role in having Sudan completely under the control of IMF and the WB. The Junta, in the face of the growing opposition to the coup of Oct. 25th tried to use him to appease the opposition as well as to gain or avoid sanction from the west. He signed an agreement with the leader of the coup under the orders of the west. However, he identified himself with the coup, losing the little credibility he has had with small sections of the civil society. He failed in his mission to form a new government and resigned and left the country. 3. Did imperialist powers influence the processes that arose during and after the coup؟ How so؟ US imperialism together the EU and Sudans regional countries especially the Gulf states and Egypt have collided in attempts to impede and abort the radical changes demanded by the Sudanese people. The scheme of “Soft Landing” was created by the US imperialism. The main aim of that project is to try to involve some opposition forces to cooperate with the regime, form part of it in exchange for sharing power. This has led to the fact some parties, the UMMA PARTY, and the Sudan Congress Party as well as two of the armed groups to agree to the project and they were engaged in talks with Albashir. However, with the beginning of the mass uprising in Jan 2018, and under the influence of the people taking to the streets these groups started to hesitate and were forced to join the mass upheaval. However, with the coup palace of April 11th 2019, staged by the generals, removing Albashir again, these two parties accepted sharing power with the military. Hamdock was appointed PM. All these developments were realised in cooperation and intervention of the US imperialism. However, the SCP (Sudan Communist Party), together with the Resistance Committees (RC), Professional Alliance (PA) which groups together the trade unions, managed to mobilize the masses and organized the largest mass demonstration since the beginning of the revolution. This development which have clearly changed the grip of the generals on power, forced the ruling circles to stage a second coup in OCT 25th. It was clearly an act supported by the US, EU and neighbouring countries. 4. A unique resistance has been going on since the coup d’etat and before. How would you describe the current stage of the resistance؟ How do you foresee it progressing؟ As back as 2013, the SCP decided to try to organize the masses in a different form, taking into consideration that the Muslim Brotherhood has taken steps to dissolve trade unions, break the main public sector, destroy through privatization all productive industries, liquidating the railways and other major public transport companies and crack down on trade unionists, peasants and all progressive forces including the SCP. The new tactic was based on organizing the masses at the work place, residential areas and institutions of learning in Resistance Committees. These committees were supposed to play the ground role creating a network between the different sectors of the society. The presence of communist activists on the residential areas helped to develop this work. Accordingly, the communists, democrats and patriots in the work place and schools and universities played a major role to attract professional lawyers, teachers, engineers, doctors etc to the opposition. Special attention was given to the situation within the working class and the peasantry, both in the residential area and at work. These RC were organized on a national level on horizontal basis. They formed the backbone of the opposition movement till today. The RC together with the PA led the struggle since 2018, and today they are at the forefront of the struggle to defeat the coup, overthrow the dictatorship and establish the complete civilian democratic rule. These organizations are the organized force within the broad alliance that is being established. 5. The party offered a ground of unity for the resistance/opposition forces. Today what point is this unity at؟ The SCP as stated in answer 4, is engaged in adopting its tactics to realize the organized force that can have a leading role in the broad front. The RC are composed of different social forces pending the concentration of the population. While the workers and peasants play their role in these committees, this is not the only way to organize these important two forces. The SCP is building the workers front on the workplaces, as peasants alliance does in the field. The SCP is trying to establish the national democratic front around which it can build the broad alliance. But due to the reality of the situation described above, the SCP is working on two levels: building its organs of communications with the revolutionary masses and at the same time advancing the work on the broad front. It is rather difficult task, but the SCP have decided to send CC (Central Committee) members to work with the part branches on the ground levels. I can say the process is producing tangible results. 6. Resistance committees seem to us to be of particular importance in actions. At what level are their organization and how do they affect/contribute to the resistance؟ I think the this question was already answered while dealing with question 5. Just to add that the Resistance Committees represent the main block of the masses in the streets and play a major role in the confrontation against the security forces in the street battles. 7. You are under a huge attack. How do the Sudanese people and revolutionaries provide their self-defense؟ Since the beginning of the current uprising, that is after the 25th of October coup, 53 people were shot dead. Over 2300 are wounded, some in critical conditions. Hundreds are detained. Yes, we are under huge pressure. But the main weapons we have is the intensification of the mass peaceful protest actions. These include marches in the streets, demand strikes, sit-ins, protest meetings petitions etc and building of street barricades to impede and stop the movements of the security thugs. The main aim of the current uprising is to win the overwhelming majority of the population, who for one reason or the other do not come out to the streets, but form great weight in the battles to come, especially in the preparation for and the launching of the general political strike and reaching the implementation of the complete civil disobedience. 8. You called for a political strike. What line of action do you propose with the political strike, could you define it for our readers؟ And have you made any progress؟ As stated earlier, all protest actions be it in the streets, factories, offices schools and fields are aiming to prepare for the launching of the general strike. The mass protest movement, while united in its actions, has more work is under way to establish the united central leadership of the whole large and broad front. A revolutionary hear is being build. It is composed of the representatives of the coordinating committees of the RC, the Professional Alliance, representatives of the workers and peasant. The SCP, through its presence in the different groups, plays its role. 9. At what stage do you think the Sudanese Revolution is؟ How will it be shaped؟ At the moment, talks are proceeding for reaching the Broad Front leadership which may include women’s and other civil society organizations and political parties. The leadership of such body will facilitate the complete defeat of the present regime and the wrenching of power by the hands of the people. We have behind us the rich experience of toppling two dictatorial regimes in 1964 and 1985. On that, our people building their tactics making use of the positives and trying to avoid the negatives of the past. 10. How can Anatolian peoples support the Sudanese revolution؟ Do you have a message you would like to convey to our readers؟ Our immediate need is a loud and strong solidarity movement to stop and fetter the hands of the security forces unleashing the excessive use of force, to demand the lifting of the state of emergency and its draconian laws, and the release of political detainees. Thanks for your cooperation and looking forward to receive information on actions of solidarity carried by your organization. https://ibb.co/59646g2
السدنة والتنابلة وكل الخونة الذين يطلون في القنوات التلفزيونية، يقولون أن لاءات لجان المقاومة هي خيارات عدمية. ومعني كلامهم أنه لا بد من التسوية والشراكة مع العسكر. وهم بالتالي يريدون أن تباع دماء الشهداء بثمن رخيص.. ومثل هذا الحديث كان يقال أيضًا في بدايات ثورة ديسمبر، فقد كانوا يراهنون على التسوية مع المخلوع البشير وجلسوا في مقاعد المتفرجين عندما كان الشعب في الشوارع يقاتل القوات الأمنية بالصدور العارية. وهؤلاء الخونة لا يستطيعون قول الحقيقة لأنهم قبضوا الثمن، إن سألوهم عمن قتل الشهداء قالوا هنالك طرف ثالث، وإن سألوهم عما جرى في ٢٥ أكتوبر قالوا إنه تصحيح مسار، والقنوات العميلة تستضيفهم لأن هدفها تخذيل الثوار.. ولكنهم لا يعرفون قدر الشعب ولا الثورة.. الثوار الذين قلبوا معادلة القهر والقمع فصار العسكر وراء السواتر خوفًا من غضب الشعب، يطلقون الرصاص والبومبان من خلف مدرعاتهم وتحصيناتهم، فلا تصد السيل البشري القادم نحوهم فيلوذون بالفرار.. والثورة المنطلقة في وضح النهار تهزم المؤامرة التي تتم في جنح الظلام، وجميع تكتيكات القتلة سقطت في المحك أمام شعب لا يخشى الموت في سبيل وطنه. والنصر قادم من شارع القصر والأربعين ومن أمام كوبري النيل الأبيض حين سقط الشهداء.. ومن كل مكان في السودان.. وإن سدوا مداخل القصر من جهة الجنوب أتتهم مواكب بحري من جهة الشرق، وهي تعرف كيف تزيح حاويات القتلة.. وإن سدوها من الشرق جاءتهم زلازل أمدرمان من جهة الغرب، وثوار توتي من الشمال، وحينها لا مهرب غير التسليم.. موعدنا النصر وموعدهم الهزيمة، ولن يهرب القتلة إلى أي ملاذ آمن.. ويا ثوار وثائرات ديسمبر وأنتم ترفعون علم لجان المقاومة في سارية القصر الجمهوري، وتعلنون حكومتكم وبرلمانكم من داخله، فإن السودان الثوري، قد نال استقلاله الحقيقي.. الشعب أقوى والردة مستحيلة هذا هو النشيد الذي ستسمعه شعوب العالم وهي تستلهم نضالها من دروس ثورتنا المجيدة..
لا خطوة للوراء..
الميدان
01-08-2022, 02:34 AM
هدى ميرغنى هدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 4442
محمد الحسن حميد يا جمة حشى المغبون .. فى الزمن الهلاك منجا تكون حانت مواعيدك .. يكون وكت المطر قد جاء وشرق ضوى البلد عيدك .. وطابت نسمتو العرجاء و نكون يا طيبة تمينـا .. وبدين ولفنـا .. غنينا الغنا الراجا بدت كاس المودة تدور عشق من حلفا لى راجا حبابك ألف .. وكت جيت وياعنزنا القرجة ويا لبانة فى الزمن المراحو نشف ويا جبانة للخوانة والعوج البدور .. و ويلف دميرتنا البتسقى جرف مسيرتنا وعرش بيتـنا
*أصابعين الرجال رصاص *شعر راس البنية سقف
تكون دارت الزمن عمرت نكون لمينا فى الفاتو تكون فاقت ملامحنا وتضاريسنا القبيل غمرت دقش ساقت بوابيرنا وندت شتلات بعد ضمرت *ضراعيك يا الولد كبرت *مراعيك يا البلد كترت خدار .. خدرت غزار غزرت خضارا زين برغم الصيف وصنعاتو برغم البين واناتو عصافير الجلد قدرت تباصر نسمة منتحرة تطمن غيمة مندحرة تضاير الغابة والصحرا من الغمة وظلاما شين ومنك يا دقين ِتنفك وتكون حلت عقدة الدين
01-08-2022, 08:18 PM
هدى ميرغنى هدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 4442
تحياتى والشكر بالتأكيد ليك إنت عبد الله على التوثيق العظيم ~
صاحبتى لقت التوثيق تبعك دا كتبت لى "لقيت كاتب من ناس بقرتنا .." والسبب : حكت لى وقتها إنه عندهم واحد جارهم أى شئ يرجعه لمنطقته، زارهم يوم شاى مغربية ، وعلبة لبن بودرة عليها رسم البقرة الزمان ديك ، قال ليهم لبن بقرتنا دى جبتوا من وين؟
أها سنة 2019 جاءت مجموعة من "حزب شيوعى" ووقفوا أمام سفارة السودان مساندة للثورة السودانية. طوالى رسلت لى رسالة ومعاها صور المظاهرة كتبت لى "ناس بقرتنا ديل ما كلمونا .. "
بعض المهن قد يراها البعض هامشية أو لا يفكرون في أهميتها ولكن القائمين عليها يقدمون للناس خدمات جليلة، والتنجيد واحدة من تلك المهن، فلولا المنجد لما استطاع الناس الحصول على نوم مريح رغم أن هناك مقولة تقول الوسادة تحمل رأس الغني والفقير لكن لا ينام إلا مرتاح الضمير.. ومن داخل محلات الريح للتنجيد التقينا بالربح محمود عبد المجيد ليحدثنا قليلاً عن مهنته، فإلى مضابط الحوار: **منذ متى تعمل في هذه المهنة؟ = أنا لي ٢٥ سنة في المهنة أولاً كنت في سوق أمدرمان بحي العرب ١٢ سنة بعدها جيت جبل أولياء وأخيراً الكلاكلة منذ ٨ سنوات في المحل ده لما بديت الشغل كان عمري ١٦ سنة الآن عمري ٤١ سنة متزوج والحمد لله عندي ٧ أطفال بديت العمل بدري لأني تركت الدراسة بسبب وفاة أخي كان معاي في نفس المدرسة نمشي ونجي مع بعض هو أكبر مني بعد وفاته كرهت المدرسة وأصبح عندي حاجز نفسي منها وبعد ذلك بديت العمل. **يومك كيف مع العمل؟؟ = بنفتح المحل ٧ صباحاً وحتى ٦مساءً ونستقبل الزبائن والشغل بيتفاوت مرات كويس ومرات قدر متطلبات اليوم ومرة في السنة يجي زول عايز ٥٠ مرتبة مثلاً عنده شقق مفروشة أو فندق أو كده وطبعاً موسم كويس للشغل الأعياد وخاصة عيد الفطر. ** الأسعار كيف؟؟ = مرتبة عشرين رطل الجوز ب ٢٠ ألف ١٥ رطل الجوز ب ١٦ ألف مراتب ١٢٠ سم نوعين نوع ٢٥ رطل ب٢٦ ألف الجوز ونوع ٣٠ رطل الجوز ب٢٨ ألف وبالنسبة للصيانة الكيس ب١٧٠٠ والمصنعية ألف جنيه. **الأسعار دي ما غالية على المساكين؟؟ = والله بنجامل الناس كتير والبيحكي ظروفه ممكن نشتغل لي من غير ما نشيل حق المصنعية والعرسان كمان بنعمل ليهم تخفيض كبير كنوع من المشاركة. **مهنتكم دي فيها جوانب سلبية؟؟ = أكيد طبعاً الماكينة بتاعة نفض القطن بتعرضنا لأمراض كتيرة حساسيات وأزمة وممكن الإصابة بالسل عندي قريبي بيشتغل نفس شغلنا ده حالياً مريض بالسل فالغبار البيطلع من القطن بيحمل الأمراض أحياناً رغم أننا نقلل من تعرضنا للمرض باستعمال الكمامات وفي النهاية الحافظ الله. ** طيب الشغل في غير الموسم بيكفي متطلبات الحياة اليومية = بنوفر من الأيام البيكون فيها الشغل كويس عشان نغطي في الأيام البيكون فيها الشغل تعبان والحمدلله ماشي الحال..
تصريح صحفي من سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
حول لجان المقاومة السودانية
يود حزبنا أن يوضح أن ما يُسمى بلجان المقاومة السودانية التي تستبطن شكلاً مركزياً يتعارض مع تنسيقيات لجان المقاومة في الولايات والمدن والاحياء التي شكلها افقي. بهذا الصدد نؤكد أن لجان المقاومة السودانية لا علاقة لها بالحزب الشيوعي السوداني، وأن من اسمتهم الناطقين بإسمها ليسوا اعضاء في الحزب الشيوعي السوداني، علماً بأن الحزب لا يتدخل في نشاط لجان المقاومة، ويحترم استقلالها وعملها النابع منها.
نزل آلاف السودانيين في يوم الخميس الماضي إلى الشوارع في 18 مدينة بما فيها العاصمة المثلثة، وقطعت السلطات الانترنت والاتصالات وفرضت طوقاً أمنياً على العاصمة. في وجه احتياطات أجندة القمع، خرجت الجماهير تحمل أعلام السودان وتعالت هتافاتهم برفض الحكم العسكري والمطالبة بالحكم المدني الديمقراطي الكامل وحملت الجماهير لافتات تعكس أهداف الحراك الجماهيري الثائر (الثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب والعسكر للثكنات، والشعب أقوى والردة مستحيلة، حرية سلام وعدالة،، لا تفاوض، لا شراكة، لا مساومة). وتشير الأنباء أن السلطات الأمنية قامت بحملة اعتقالات واسعة مساء الأربعاء وسط قيادات لجان المقاومة والناشطين السياسيين في محاولة يائسة وفاشلة لوقف نشاط الجماهير الثوري. إطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية والقنابل المسيلة والمياه ذات الرائحة النتنة النفاذة، وحسب تقرير لجنة الأطباء المركزية فقد سقط ثلاثة شهداء أثر اطلاق الرصاص الحي في الرأس والصدر وأصيب ما يزيد عن 300 متظاهر بعضهم في حالة حرجة. وبينما الكنداكات والشفاتة ورجال ونساء السودان يتدافعون إلى الشوارع للتعبير عن مطالبهم وأهدافهم وفي بسالة وجسارة نادرة يواجهون عنف وبطش وعسف سلطة الانقلاب، تستمر القوى الحية في مداولاتها للوصول إلى ميثاق يوحد جهودها ويقود إلى قيام المركز الواحد والقائد والمنظم للمعارك القادمة والفاصلة مع سلطة الانقلاب. إن الخطوط الرئيسية للالتقاء واضحة في شوارع النضال الجماهيري المتمثلة في رفض الانقلاب وتداعياته ورفض الشراكة وتحقيق التحدي الديمقراطي عبر تفكيك وتصفية النظام الدكتاتوري، المهم حسم هذه المبادرات وسط القوى الجذرية ورفض أي محاولة من جبهة منفردة تقدم رؤية منفردة للسلطة الانقلابية. إن دماء الشهداء وجسارة الثوار وانتظام مواكبهم واستمرارها يدعو كل القوى للإسراع لبناء القيادة الفعّالة وتفعيل التفاهم والوصول إلى القرار بين طلائع الثورة في لجان المقاومة ولجان التسيير واللجان المطلبية وتجمع المهنيين والقوى المدنية والقوى السياسية الحية والانفتاح على القوى التي تقبل بالعمل المشترك في الجبهة العريضة بقصد التحضير الجيد والفعّال للإضراب السياسي والوصول إلى العصيان المدني.
المجد والخلود للشهداء..
الخزي والعار للقتلة وسفاكي الدماء..
01-09-2022, 11:52 PM
هدى ميرغنى هدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 4442
حار العزاء فى فقد الرفيقة أم جمعة من إرشيف الصمود: التحية لعاملات بلادي والعاملات في كل العالم وهن يقدن النضال الطبقي. التحية للمرأة في نضالها الواعي من أجل حقوقها ومن اجل مجتمع منعتق من كل أشكال الإستغلال. التحية لكلارا زيتكين وهي ترسخ لمبدأ "فقط بإشتراك المرأة البروليتارية ستنتصر الاشتراكية" والتحية للقائدة الشيوعية فاطمة أحمد إبراهيم وهي التي قادت نساء بلادي للظفر بحقوق حرمت منها كثير من نساء العالم المتقدم في وقتها. والتحية للقائدة الشيوعية ثريا التهامي التي إختارت السير على نفس الطريق الوعر وليس طريق حرف النضال إلى مستنقع البرجوازية الآسن ليصبح نضالا مدفوع الأجر. ومدفوع الاستحقاقات بقيادة مخطط الثورة المضادة لتدمير الحركة الثورية. فلم تبدل ثريا التهامي المبادئ وحتى استشهادها بعد طول صراع مع مرض عضال كان نتيجة مباشرة للعناء الذي خاضته. التحية لرفيقة فاطمة أحمد التي دفعت ضريبة النضال كاملة فاستحقت التخليد نجاة طلحة مارس ٢٠٢١
انطلقت مليونية 9 يناير خارج الجدول التي دعت اليها لجان مقاومة أم درمان، مطالبة باسقاط الانقلاب والحكم المدني الديمقراطي ، ورافضة لإعادة تجربة الشراكة مع العسكر الفاشلة، وداعية لعودة العسكر للثكنات وحل المليشيات وجيوش الحركات التي ساهمت في الانقلاب وشاركت في القمع الوحشي للثوار.كانت المليونية حاشدة رغم القمع الوحشي بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية ، مما أدي لاصابات واستشهاد ثائر من أم درمان في مدينة بحري باصابة في العنق، حسب بيان نقابة الأطباء الشرعية، والقصف بالبمبان من طائرات "الدرون"، ومحاولات دهس الثوار، والقصف بمدافع الدوشكا ، وإغلاق الكبارى بالحاويات ، والاعتقالات الاستباقية قبل يوم لقيادات لجان المقاومة (كما حدث في الحلفايا لبشير دراج، وتعرضه للضرب والاعتداء عليه)، وإغلاق شارع النيل بالحاويات ، وشارع الجمهورية مع شارع القصر،وشارع المطار بواسطة الجيش من لفة الجريف ، ومطالبة التجار باغلاق محلاتهم التجارية وسط الخرطوم، اضافة لاستدعاء قوات من الشرطة من القضارف ودارفور وكسلا للمشاركة في القمع بالخرطوم. رغم القمع اقتربت المواكب من القصر الجمهوري ، وعبر موكب أم درمان الي بحري متوجها صوب الخرطوم، تحت شعارات " لا تفاوض لا شراكة لامساومة"، و"تسقط حكومة الاحتلال"، و " معا لاسقاط الغزاة" ، " لا حوار بدون الرجوع للثكنات وحل المليشيا ت"، اضافة للتفسخ في قوات القمع مثل الاتسلاخ الكبير في حركة العدل والمساواة بسب المشاركة في القتل للثوار ، ورفض بيان "يونتامس" الداعي لتسوية سياسية برعاية وحماية دولية"، و"فولكر يلعب دور ابي أحمد بعد مجزرة فض الاعتصام لتكرار تجربة الشراكة الفاشلة". 2
جاءت المليونية في ظروف ضاق فيها الخناق علي الانقلاب العسكري الذي مارس اقصي درجات العنف ضد المتظاهرين السلميين حتى بلغ عدد الشهداء 61 شهيد ( بعد ارتقاء الشهيد علاء الدين عبد القادر الذي اصيب في مليونية 6 يناير يوم 9 يناير) ، واصابة أكثر من 300 شخص، اضافة لحالات الاعتقالات والتعذيب الوحشي للشباب والنساء والأطفال، مما أدي لاوسع استنكار داخلي وعالمي ، لذا جاء مع مليونية 9 يناير موكب الأطباء الذي سلم مذكرة لمندوب الأمم المتحدة منددة بالقتل والهجوم علي المستشفيات ومنع الاسعافات للمصابين ، واعتقال وضرب الكوادر الطبية بالغاز المسيل للدموع في المستشفيات.
اضافة لتصاعد المقاومة للتدهور الاقتصادي والمعيشي، وتوقف اموال تسيير الوزارات وعدم وجود ميزانية لعدم وجود حكومة ( علما بأن جبريل ذكر من قبل أنه سحب 1,5 مليار دولار يوم الانقلاب من بنك السودان ، وقال أنها في أيدي أمينة ، فأين ذهبت؟) ، اضافة لارتفاع الصرف علي القمع علي حساب معيشة المواطنين ، والارتفاع المستمر في الأسعار ، وأزمات الوقود والغاز والدقيق حتى وصلت الرغيفة الي 50 جنيها ، وأخرج عدد من الفقراء اطفالهم من المدارس لمساعدتهم في المعيشة ، ، وارتفاع التضخم من 229.82 % في أكتوبر الي 254,53 % في نوفمبر 2021 ، ورفع الدعم عن الوقود والكهرباء التي زادات بنسبة 600% ، وتوقف المساعدات الخارجية بسبب الانقلاب، وتدهور الخدمات من قطع للكهرباء والمياه بسبب الزيادات في الكهرباء، اضافة لاستمرار الاضرابات احتجاجا علي تدنى الأجور كما في اضراب العاملين في القضائية ، اضافة لتدهور المعيشة والترقيات والعلاوات كما في الاضرابات الأخري التي شهدتها البلاد ، والتي تتراكم لتصب في النهاية في الاضراب السياسي العام والعصيان المدني للاطاحة بالانقلاب الذي جعل الحياة جحيما لا تطاق ، مع المزيد من التدهور كما رشح في الأخبار أن الحكومة تنوي رفع الدولار الجمركي ، وتخفيض أخر للجنية ليصل الدولار الي 600 جنية..
ومع زيادة الكهرباء التي تعرض الموسم الزراعي الشتوي للفشل، احتج واعتصم المزارعون بالدبة بالولاية الشمالية ، وأغلقوا طريق شريان الشمال عند الملتقي، فقد أدت الزيادة في الكهرباء الي تلف كبير في المشاريع الزراعية، وانضم اليهم عدد من المحليات مثل: القولد ، دلقو ، البرقيق. الخ، وأشار البيان الصادر باسم تجمع مزارعي القولد أنه في حالة عدم تحقيق مطالبهم سوف يتوجهوم لاغلاق الطريق اغلاقا كاملا.
3
مع تفاقم أزمة الانقلاب تزايد التدخل الخارجي وخطر الوصاية الدولية، كما جاء في المصادر : جلسة طارئة لمجلس الأمن حول السودان، ودعوة المبعوث الأممي فولكر للتشاور مع الشركاء السودانيين والدوليين رسميا لعملية سياسية بين الأطراف السودانية تتولي الأمم المتحدة تيسيرها للتوصل لاتفاق للخروج من الأزمة السياسية، والاتفاق علي مسار مستدام للتقدم نحو الديمقراطية والسلام ، علما بأن المجلس العسكري انقلب علي "الوثيقة الدستورية"، ودبر انقلاب 25 أكتوبر الدموي الذي ادخل البلاد في هذه الأزمة، وغير معترف به من الشعب السوداني ، ولا بديل غير اسقاطه وقيام الحكم المدني الديمقراطي باعتبار ذلك مفتاح حل الأزمة، اضافة الي أن تفويض بعثة يونتاميس جاءت بموجب قرار مجلس الأمن 2524 (2020) لدعم الانتقال المدني الديمقراطي في السودان.
كما زاد الطين بلة ترحيب الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية و الإمارات باعلان الأمم المتحدة اطلاق المشاورات لحل الأزمة بما يتماشي مع الوثيقة الدستورية 2019!! ، علما بأن المكون العسكري مزق "الوثيقة الدستورية"، واجهز عليها بانقلابه في 25 أكتوبر الذي وجد دعما من الإمارات ومصر والسعودية واسرائيل لحماية مصالحهم في نهب ثروات السودان واراضيه وتصدير المرتزقة لحرب اليمن، فضلا عن المحاولة الفاشلة لتكريس الانقلاب بارجاع حمدوك باتفاق البرهان – حمدوك في نوفمبر الذي رفضه شعب السودان ، وذهبت ريحه، مما أدي لاستقالة حمدوك ،علما بأن المدخل للحل وقف التدخل في الشؤون الداخلية للسودان وترك شعب السودان يقرر مصيره بنفسه.
هذا فضلا عن استباق البيان الامريكي السعودي البريطاني الاماراتي للحوار الذي اعلنته الأمم المتحدة بتحديد نتائجه النهائية في العودة ل"لوثيقة الدستورية "المعيبة!!،مما يعيد إنتاج الأزمة ويؤدي للحروب وتمزيق السودان بدلا من السلام المستدام الذي طرحه فولكر!!
4
وأخيرا، المدخل للحل اسقاط الانقلاب ومحاكمة القتلة للشهداء بعد انقلاب 25 أكتوبروالمصابين، وجرائم التعذيب، والابادة الجماعية في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ، وتسليم البشير ومن معه لجنائية، والقصاص لشهداء مجزرة فض الاعتصام، وتفكيك التمكين وعودة أموال الشعب المنهوبة، وعودة الجيش للثكنات ، والترتيبات الأمنية بحل مليشيات الدعم السريع ، وقوات الحركات ، وكتائب الظل وبقية مليشيات المؤتمر الوطني التي شاركت في الضرب المميت للثوار، تكوين الجيش القومي المهني، وضم كل شركات الجيش والدعم السريع والأمن والشرطة لولاية وزارة المالية ، ووضع الدولة يدها ثرواتها ، تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية ، ودعم السلع الأساسية ومجانية التعليم والعلاج والدواء، وتوفير خدمات الكهرباء المياه وتحسين صحة البيئة التي تدهورت ، وإعاد تأهيل المشاريع الصناعية والزراعية والخدمية التي توقفت ، وايجاد فرص عمل للشباب، وإعادة النظر في الأراضي الزراعية التي تمّ تأجيرها لسنوات تصل99 عاما، وتحرير حلايب وشلاتين وابورماد من الاحتلال المصري ، وما تبقي من الفشقة من الاحتلال الاثيوبي، ووقف تصدير المرتزقة لحرب اليمن ، والغاء اتفاقات القواعد العسكرية علي البحر الأحمر لامريكا وروسيا ، والغاء التطبيع مع الكيان العنصري الصهيوني الذي وقف ضد شعب السودان بدعم الانقلاب العسكري، و يسلح الانقلابيين بأدوات القمع، ويهدف لتعزيز وجوده علي البحر الأحمر، وتعزيز السيادة الوطنية، وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم.
01-10-2022, 02:28 PM
هدى ميرغنى هدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 4442
*💢من الحزب الشيوعي السوداني* *الى السادة/ الأمين العام للأمم المتحدة*
تحية طيبة؛
رحب شعبنا بالموقف الواضح للقوى الدولية والاقليمية والتي عبر عنها ممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي ومجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بإدانة الانقلاب العسكري الذي نفذه جنرالات اللجنة الأمنية التابعة لنظام البشير.. وأكدت مطالبته باستعادة كافة الحقوق السياسية والسير في طريق التحول الديمقراطي وعدم الاعتراف بسلطة الانقلاب. مساندتكم لنضال شعبنا في الحرية والسلام والعدالة يمثل موقفاً ايجابياً نشيد به ونقدره.
رحبنا بهذا الموقف الإيجابي خاصةً حول استعادة الحكم المدني الديمقراطي باعتباره موقفاً يستند على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والميثاق الافريقي لحقوق الانسان والشعوب. وللأسف الشديد تغير هذا الموقف الإيجابي المعلن من جانبكم عقب توقيع قائد الانقلاب للإتفاق السياسي مع السيد عبد الله حمدوك وهو اتفاق لا يستند إلى الدستور أو أي قانون آخر.
لقد ارتكبتم خطأً فادحاً في حق شعب السودان بتأييدكم لفكرة العودة للوثيقة الدستورية المرفوضة من الجماهير خاصة بعد أن مزقها اطرافها وداسوا عليها بأقدامهم. الوثيقة الدستورية بشكلها الحالي تعتبر جزءاً أساسياً من الأزمة السياسية الراهنة، لأنها تقنن لسلطة سياسية تسيطر عليها اللجنة الأمنية للنظام المباد. قدم شعبنا خيرة بناته وابنائه في سبيل انهاء النظام الدكتاتوري بقيادة عمر البشير وذلك من أجل التحول الديمقراطي وإقامة السلطة المدنية الكاملة .
تتحمل الجهات التي استولت على السلطة خاصة أعضاء اللجنة الأمنية وأعوانهم من شركاء الفترة الانتقالية مسؤولية افشال مهام الفترة المذكورة وكذلك اجهاض كل الجهود التي كانت ترمي للتحول الديمقراطي السلس. تتحمل أيضاً القوى السياسية التي تسلمت كراسي الحكم باسم الثوار نتائج السياسات المقصودة والمدبرة سلفاً وبتنسيق تام مع المكون العسكري مسؤولية قطع الطريق أمام مطالب الجماهير المشروعة التي قامت الثورة من أجلها.
لا سبيل أمام شعبنا وقواه الحية سوى سد كل المنافذ والثغرات في وجه هذا المخطط المعادي لمطالب الثوار سوى العمل على هزيمة واسقاط سلطة الانقلاب الحالية.
يتضح خطأ موقفكم وتقديراتكم في تأييد اتفاق 21 نوفمبر 2021 خاصةً بعد إعلان السلطة الانقلابية عن تدابير واجراءات قانونية مخالفة لكل مبادئ القانون الدولي والمواثيق والعهود الدولية المختلفة وعلى رأسها اعلان حالة الطوارئ في كل انحاء البلاد وإعادة السلطات الواسعة لأجهزة القمع وإعطائها الحصانات المطلقة عند ارتكاب الجرائم. هذه التدابير تشكل الآن عائقاً حقيقياً في تطبيق العدالة وتطبيق مبدأ المساءلة والعقاب في مواجهة المتورطين في ارتكاب جرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب. هذه الاجراءات شجعت الأجهزة الأمنية على استخدام العنف المفرط الذي أدى ولايزال يؤدي إلى قتل العشرات من المتظاهرين السلميين في مدن السودان المختلفة كما شجعت هذه القوات على ارتكاب جرائم نهب الممتلكات العامة والخاصة كما حدث في مدينة الفاشر التي شهدت نهب مقر قوات اليوناميد ومخازن برنامج الغذاء العالمي. كما درجوا على نهب ممتلكات المتظاهرين تحت تهديد السلاح واسخدام الإغتصاب كأداة حرب ضد الخصوم السياسيين والمتظاهرين السلميين.
اصبح موقف شعبنا الرافض لانقلاب 25 اكتوبر أمر لا يمكن تجاوزه وتقف المليونيات المتواصلة في كل أنحاء البلاد دليلاً ساطعاً على اصرار الثوار على فرض ارادتهم المتمثلة في هزيمة الانقلاب واستعادة الحكم المدني الديمقراطي على الرغم من العنف الوحشي المتمثل في استخدام الرصاص الحي والمطاطي والقنابل المسيلة للدموع من قبل سلطة الانقلاب.
كان شعبنا يأمل أن تصدر من جانبكم اشارات واضحة تعترف بفشل اتفاقية "سلام جوبا" حيث لايزال الوضع في دارفور يشهد تدهوراً مريعاً بسبب استمرار الحرب من قبل المليشيات القبلية ضد السكان العزل وذلك بمساندة القوات الحكومية وقوات الدعم السريع. الهجمات ضد السكان الأبرياء أوقعت الآلاف من بين سكان القرى ومعسكرات النازحين كما اجبرت مئات الآلاف من السكان على النزوح قسراً من مناطقهم الأصلية إلى المعسكرات داخل وخارج البلاد بعد أن تعرضت مجتمعاتهم للتدمير الكامل. كل ذلك يتم تحت سمع وبصر ومباركة السلطة الانقلابية وتحت سمع وبصر مؤسسات المجتمع الدولي ومؤسسات الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وروسيا والصين ومجلس الأمن الدولي.
لكل ما تقدم نرجو أن تعيدوا النظر في مواقفكم حيال الوضع في السودان بغرض حماية المدنيين العزل من بطش السلطة الدكتاتورية وأن تعلنوا بوضوح ادانتكم للسلطة الحالية التي تواصل في خرق القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة خاصةً المتعلقة بحقوق الانسان. واتخاذ الاجراءات الضرورية لتقديم المتورطين في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني إلى المحكمة الجنائية الدولية بإعتبارها المحكمة ذات الاختصاص في ظل انعدام الاختصاص للمحاكم الوطنية بسبب الأوامر الأخيرة التي صدرت من قيادة سلطة الانقلاب بخصوص إعلان الطوارئ وإعادة صلاحيات وحصانات أجهزة.
يصر شعبنا على عدم الشراكة مع السلطة العسكرية الحالية كما يصر على عدم اعتماد الوثيقة الدستورية كأساس قانوني لمعالجة الوضع السياسي المتأزم في البلاد. نرجو ونأمل أن تجد خيارات الشعب السوداني التقدير والإعتبار والإحترام من جانبكم. ولكم الشكر
الحزب الشيوعي السوداني الخرطوم 8 يناير 2022م
01-10-2022, 02:49 PM
Gafar Bashir Gafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220
الحزب الشيوعي طرحه واضح مقابل المكون العسكري و ليهو دعم كامل من الاحزاب الشيوعية في العالم زي ماهو منشور لي روسيا وجماعة فاغنر مصرين علي دعم الانقلابيين وتدريبهم وتلميعهم
تحياتي
01-10-2022, 03:35 PM
هدى ميرغنى هدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 4442
تحياتى المحترم أخ جعفر~ بما إنى ضيفة على خفيف فى خيط أخ عبد الله ، أقول على خفيف : سؤالك محير . مؤكد تكون عارف تماما واقع بلاد الروس الآن (التى ما عادت "الإتحاد " السوفيتى") - كدولة لا أعنى شعبها.
اشتغلت دول الرأسمال ضد المعسكر الإشتراكى 40 عاما على الأقل لتكسيره، وياهو لما ناس غورباتشوف عملوا زى "الهبوط الناعم" الحاصل دا كبداية وبعدها وصل الحال ما هو عليه الآن. بعدها تحولت هذه الميزانية لإنشاء المراكز التى تدعم نفس الفكرة (تغيير الأنظمة باسلوب الهبوط الناعم) مثالا شاتام هاوس وغيرها .. ، وإختيار عدد من الأفراد من الدول المعنية زى ما حصل للسودان وتدريبهم لإيقاف ثورات الشعوب عند حدود تضمن مصالح دول الرأسمال وتدى مجموعة يسموا نفسهم طبقة السياسين (الحقوق محفوظة لخالد سلك) الفرصة لتنفيذ برامج مرسومة توقف تقدم الشعوب وبلادها فى حد يضمن مصالح دول الرأسمال وحلفائها.
الحزب الشيوعى السودانى يا جعفر ( من مشاركاتك فى هذا المنبر، واضح لى إنك متابع وعارف الحاصل فى الدنيا)ما عنده علاقة بالحكومة الروسية وما انتجته من مافيا وغيره . وبرضه ما عنده علاقة بحكومة الصين.
وشكراً على مقال الأستاذة نجاة طلحة. وأحرّ التعازي في فقد الكنداكة الزميلة أم جمعة، وهي كادر جماهيري من طراز فريد، يفقدها الحزب والشعب والوطن في منعطف خطير من تاريخ البلاد، وسنظل أوفياء لدربها النضالي ما حيينا، فلروحها المحبة والسلام، وستظل للأبد في ذاكرة شعبنا.
الحزب الشيوعي طرحه واضح مقابل المكون العسكري و ليهو دعم كامل من الاحزاب الشيوعية في العالم زي ماهو منشور لي روسيا وجماعة فاغنر مصرين علي دعم الانقلابيين وتدريبهم وتلميعهم
تحياتي
تحياتي يا جعفر
وشكراً على المداخلة
وأنت من الأقلام الموضوعية في هذا المنبر
أضيف لرد هدى الذي عبر عني، أن البعض، وربما كنت أنت منهم، ما زالوا يعتقدون أن الحكومة الروسية ما زالت شيوعية أو على الأقل لها ارتباط بالشيوعية، والحقيقة طبعاً عكس ذلك، أما بالنسبة للصين، فعلاقة الحزب الشيوعي السوداني فاترة بالحزب الشيوعي الصيني، بسبب خلاف فكري وإيديولوجي، وذلك منذ زمن طويل، وموقف الصين من النظام في السودان تحدده مصالحها كدولة، والتي بالضرورة تتناقض مع مواقفنا نحن كمعارضة للنظام السوداني.
ينعي كل من المركز العام للحزب الشيوعي ورابطة خريجي جمهورية المجر وأسرة تحرير صحيفة الميدان ببالغ الحزن والأسى الرحيل المباغت للزميل فيصل محمد خليل والذي رحل خـلال الأسبوع الماضي بجمهورية المجر التي تخرج واستقر منها مهندساً زراعيا فيها، وقد فجع برحيله العديد من الزملاء والأهل والأصدقاء، انضم فيصل للحزب منذ أن كان طالب بالثانوي العالي وعمل من أجل تعميق شعارات وبرامج الحزب في أوساط الجماهير في أوساط الحركة الطلابية بالسودان والمجر، العزاء الحار لزوجته وأبنائه وبناته بالمجر وعموم الأهل بالسودان وكافة الأصدقاء والزملاء ، له الرحمة والمغفرة.
عندما توحدت المعارضة في تنظيم واحد وبدأت في البحث عن شريك دولي توجهت إلى باريس ومنها إلى برلين، وبدل إعطاء المعارضة الضوء الأخضر للاستمرار في التحضير للانتفاضة وإسقاط نظام البشير تحدث مندوب الحكومة الألمانية إلى قوى المعارضة، مذكراً أن دافع الضريبة الألماني لن يدفع فلساً إلا إذا وافقت المعارضة على خارطة طريق أمبيكي، وبعدها انقسمت صفوف المعارضة واختار البعض السير في طريق المجتمع الدولي والإقليمي، وقف الحزب الشيوعي وحلفاؤه رافضين للنصائح الغالية للمجتمع الدولي ومحاولة جرهم إلى حوار مع النظام. جاء في بيان الأمم المتحدة حول مبادرتها أن ستتم دعوة كل أصحاب المصلحة الرئيسيين من مدنيين وعسكريين بما في ذلك الحركات المسلحة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني ولجان المقاومة، للمشاركة في العملية السياسية التي تنوي الأمم المتحدة عبر الممثل الخاص للأمم المتحدة في السودان لإطلاقها. بالطبع لم تستشير الأمم المتحدة ولا ممثلها القوى السياسية الحية الممثلة في لجان المقاومة ولجان التسيير ومنظمات المجتمع المدني وتجمع المهنيين والحزب الشيوعي حول هذه المبادرة، وتنسى الأمم المتحدة وممثلها وبعض الحكومات التي أيدت المبادرة أنها وقفت مؤيدة لبيان برهان- حمدوك، الذي رفضته جماهير الشعب السوداني وهزمته، ولا يغيب عنها أن المبادرة الأخيرة تسير في نفس وثيقة حمدوك-برهان. وعندما تشير المبادرة إلى مشاركة العسكريين أي اللجنة الأمنية تنسى ما تم وتحت ضغوطها بعد انقلاب القصر، حيث تضمنت الشراكة نقاط ضعف كثيرة أدت إلى فشل الفترة الإنتقالية وسيطرة اللجنة الأمنية على مفاصل السلطة، وتنسى كذلك أن الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر ونداءاته شكل نقطة تحول وانعطاف حاد نحو اليمين الفاشي، بل تنسى الغدر والخيانة التي اتسم بها سلوك اللجنة الأمنية في مجزرة فض الاعتصام والمجازر التي ارتكبتها منذ انقلابها الأخير. إن الحركة الجماهيرية والتي واصلت نضالها السلمي والمثابر عبر مواكبها الهادرة والتي رفعت شعاراتها الأساسية لا تفاوض، لا شراكة، لا مساومة، ستستمر في حراكها العارم ومعاركها الفاصلة لهزيمة الحكم العسكري ورميه في مزبلة التأريخ. لقد جربت السياسة السودانية مجتمعة ومنفردة تدخلات ووساطات المجتمع الدولي والإقليمي، التي دائماً وأبداً كان المقصود منها حماية مصالحها عبر فرض استقرار وتوازن سبقته مواكب الشعب الرافضة للحوار أو الجلوس مع اللجنة الأمنية، محاولة المجتمع الدولي الأخيرة ترمي - كما عودتنا في الماضي- إلى إضعاف حركة الجماهير وتغبيش وعيها وزرع الشكوك في الإمكانيات الثورية للقوى الجذرية في الوصول إلى أهدافها ببناء المركز الموحد لقوى الثورة وإسقاط نظام القتلة وسفاكي الدماء.
تواصل السلطة الانقلابية سيرها في ذات السياسات التي أدت وتؤدي لافقار معظم الشعب السوداني وقواه المنتجة وهي ذات السياسات الخاضعة لروشتات البنك وصندوق النقد الدوليين. الزيادات الكبيرة التي أعلنتها السلطة الانقلابية على أسعار الكهرباء بغرض سد العجز في الموازنة والصرف على المليشيات وأجهزة القمع ستقضي بشكل مباشر على المنتجين في القطاعين الزراعي والصناعي وقطاع الخدمات وستؤثر بشكل غير مباشر على مختلف مناحي حياة المواطن. إننا في الحزب الشيوعي نعلن رفضنا لهذه الزيادات وسنعمل مع جماهير شعبنا على مقاومتها واسقاطها باسقاط سلطة الانقلاب وتحقيق تطلعات ثورة شعبنا بإقامة دولة الحكم المدني الديمقراطي الكامل.
- التحية و الاجلال لشعب السودان المعلم - المجد والخلود لشهداء الثورة الابرار - الشفاء العاجل للجرحى والمصابين - الحرية للمعتقلين والمحكومين سياسيا - الخزي والعار للسفاحين والقتلة. يتواصل المد الثوري وتتصاعد المظاهرات والمواكب السلمية في كل اقاليم السودان شاملة المدن والأرياف يوما بعد يوم كماً ونوعاً، اصراراً لا تراجع عنه قاصداً الخلاص الجذري والكامل من النظام الشمولي وسياساته. وتمسكت الجماهير في اكثر من 85 مدينة وقرية عن اصرارها على رحيل النظام وقدمت في سبيل ذلك شهداء لن تذهب دمائهم الذكية هدراً، وأظهرت (الكنداكات) بطولات سامقات وابدع الفنانون والشعراء ورسخت صورة شعب يريد الخلاص أرهبت المتسلطين على رقاب الشعب وتباروا في هرجلة يتحدثون عن قدرتهم على تجاوز مشكلات الراهن "لا صفوف بعد اليوم..الا صف الصلاه" وانهم مع الرئيس (عمر البشير) ليقودهم للحرية و الديمقراطية واحترام الحقوق والحريات وانتخابات 2020 وهكذا !.. والتخويف من تكرار تجارب الربيع العربي ويتحدثون بان حق التظاهر مكفول ويدعو نافع الحكومة لان تسمح للمعارضة بحشد سلمي في الساحة الخضراء . ويتحدث البشير عن الدور الدولي "عايزين يركعونا ويذلونا بشوية دولارات وقمح وبترول ...مابنبيع كرامتنا وعزتنا " .. الخ أحاديث مدعاة للسخرية والاستهزاء فهم استخدموا العنف بلا هوادة وحولوا المدن لساحات حرب استخدم فيها كل العتاد العسكري والذخيرة الحية ليتجاوز عدد الشهداء ال 43 شهيدا ويعترف علي عثمان بان "للنظام كتائب ومجموعات تحميه وهي على استعداد للتضحية" وهذا اعتراف صريح باستخدام الارهاب والقتل للبقاء في كراسي السلطة رغماً عن ارادة الشعب السوداني فالقتل قتلهم ولابد من القصاص العادل. الشعب السوداني يعلم من باع الكرامة واجر الاراضي السودانية الزراعية لقرن من الزمان وفرط في السيادة الوطنية واصبح في الوطن اكبر مركز لل(سي أي إى ) في الشرق الاوسط وافريقيا وزج بالجندي السوداني في حرب اليمن مقابل حفنة من الدولارات لاثراء فئات الراسمالية الطفيلية ولا ينسى الشعب السوداني جريمتهم الكبرى في التفريط في وحدة السودان. جماهير شعبنا الابي: آن الأوان للاعداد للمعركة الفاصلة والنهائية و اعلان الاضراب السياسي والعصيان المدني الذي سيمتد إلى أن يتم تسليم السلطة لحكومة انتقالية تمتد لاربع سنوات تنجز برنامج المرحلة الانتقالية المتمثل في البديل الديمقراطي ونداء الخلاص. - يتطلب الاعداد للاضراب السياسي والعصيان المدني دور متميز للقطاعات بان تعقد جمعياتها العمومية في دورها وتعلن موقفها السياسي وهذا ليس بالاجراء السهل . لكن بالاصرار والاستمرار كما هو جار في مظاهرات ومواكب الشارع ستكلل بالنجاح. ونجاح الجمعيات العمومية هي معلم مهم للتحدي كما تحدي موكب ومظاهرات امدرمان ووصولها مبنى البرلمان في مساء 9 يناير. - وفي اطار الاعداد مهم اشراك من هم لا زالو في الرصيف . ونشيد بالمشاركة النسائية الواسعة و لربات البيوت دورهن الحاسم ولتملأ الشوارع في ملحمة صورة مكبرة لما دار في بري 6 يناير واحياء امدرمان القديمة 9 يناير. في تعبئة ومواكب متزامنة في المدن المختلفة ويتم فيه تفعيل كل القوى المنضوية تحت منسقية دعم الثورة والقوى التي ايدت ميثاق الحرية والتغيير في تشبيك تنظيمي متصاعد يواكب تصعيد الفعل السياسي. - فلتتواصل المظاهرات والمواكب ونعد القاعدة التنفيذية للاضراب السياسي والعصيان المدني ولنواصل العمل الاعلامي والابداعي لترسيخ وتركيز الاهداف النهائية للثورة واليقظة والحذر من حلول التسوية ودعاوي تدخل الجيش لاستلام السلطة فتجارب الجماهير في اكتوبر وابريل تدلل بان التدخل الوحيد المقبول هو الانحياز للجماهير وحمايتها والوقوف مع مطالبها لنقل السلطة لحكومة انتقالية مدنية وحماية الوطن ووحدته وان الدعاوى لتدخل الجيش تنطلق الان من ازلام النظام وزبانيته " مابنسلما الا لزول لابس كاكي" وهدفها هو اجهاض الثورة وسرقتها وقطع مسارها. فجماهير الثورة لن تتراجع وستملأ الشوارع مواصلة للانتفاضة الى غاياتها في حكومة انتقالية تؤسس لدولة مدنية ديمقراطية تسع الجميع.
*الحزب الشيوعي بجنوب النيل الأبيض يدين العنف المنظم تجاه الثوار*
كوستي: طارق علي
أكد الحزب الشيوعي بمنطقة جنوب النيل الأبيض ادانته الكاملة للعنف والقتل المنظم الذي تمارسه السلطة الانقلابية تجاه المواكب السلمية المطالبة بالحكم المدني والذي تجلى بصورة واضحة في مليونيات 6 يناير و 9 يناير الماضيتين. وقال الزميل أحمد حسن السكرتير السياسي للحزب الشيوعي بمنطقة جنوب النيل الأبيض في تصريحات صحفية للميدان إن مقاومة جماهير النيل الأبيض بكل فئاتها المهنية وفي مقدمتها لجان المقاومة التي هي رأس رمح هذه الثورة تعمل بكل جهد وجد لتحقيق اللاءات الثلاثة: لا تفاوض ولا شراكة ولا مساومة حتي تحقيق أهداف الثورة كاملة والمتمثلة في الحرية والسلام والعدالة والقصاص للشهداء. وأشار أحمد حسن أن سلطة الانقلاب العسكري الدموي ما زالت تقتل وتسحل وتدهس المتظاهرين السلميين وتستخدم كل أدوات القمع وتعتقل كل من يهتف ضد الانقلاب العسكري للبرهان وأكد بأنه في مليونية 9 يناير الماضي تم الاعتداء على عدد من شباب لجان المقاومة بكوستي والنيل الأبيض، كما تم الاعتداء بالضرب المبرح بالعصي على الطفل إبراهيم بحي الحلة الجديدة بكوستي. وفي سياق متصل أكدت مصادر مطلعة للميدان أن حملة اعتقالات واسعة نفذتها قوات الأمن والشرطة بكوستي طالت عدد من شباب لجان المقاومة، كما ضربت قوات الشرطة سياجاً أمنياً كاملاً على حي الحلة الجديدة قبل انطلاق المليونية بساعات. ـــــــــــــــ *_الميدان 3878،، الثلاثاء 11 يناير 2022_*
*الحركة الديمقراطية لأبيي تدين الاعتداءات الوحشة ضد المتظاهرين السلميين*
الخرطوم: الميدان
أدانت الحركة الديمقراطية لأبيي بشدة ما يتعرض عليه المتظاهرين السلميين من اعتداءات وحشية واعمال عنف مفرطة وأعمال قتل، وعمد القوات النظامية لإطلاق الأعيرة الحية والقنابل الصوتية والبمبان وسط المتظاهرين خلال تظاهرتهم ومواكبهم السلمية المناهضة لانقلاب 25 أكتوبر، مما اسفر عن أعداد كبيرة من الإصابات وأعداد كبيرة من القتلى. جاء ذلك في تصريح صحفي من الحركة الديمقراطية لأبيي السبت الماضي. وقالت إن الاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها المتظاهرين السلميين جرائم ضد الإنسانية ولن تنال من إرادة الثوار في مواصلة المقاومة السلمية ضد المجلس العسكري الانقلابي وإقامة الحكم المدني. ـــــــــــــــ *_الميدان 3878،، الثلاثاء 11 يناير 2022_*
*اعتقالات ومداهمات للمنازل في كوستي الحلة الجديدة*
كوستي: أسمهان الرضي
خرجت لجان مقاومة الحلة الجديدة حي العمدة وحي أكتوبر وابو شريف وحي الرعاية ولجان المقاومة غاضبون بلا حدود في موكب 9 يناير تنديداً بالحكم العسكري وقتل المدنيين العزل، وقد تعرض الموكب للقمع المفرط ومداهمة المنازل واعتقال الثوار من داخلها واغراق الحي بالبمبان والغاز المسيل للدموع وإلقاء البمبان داخل المنازل من قبل قوات المجلس الانقلابي. وكذلك اعتقلت القوات مجموعة من أعضاء لجان المقاومة منهم عبدالله عراقي ومحمد عراقي من داخل منزلهم وكذلك تم اعتقال عصام ياسر عضو لجان المقاومة الذي تعرض لإصابات متفرقه وكدمات في العين وكان قد تم الإفراج عنهم بالضمان. وفي سياق متصل أصدرت لجان مقاومة كوستي الحلة الجديدة حي العمدة بياناً تضاماً مع لجان مقاومة ام درمان. وفي حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهرًا تدفقت قوات مشتركه من الشرطة والاحتياطي المركزي في شارع الحلة الجديدة وتم الارتكاز على امتداد شارع الحلة الجديدة وأمام جامع الديك ابو حبل، وقام الضابط بالنزول من العربة وتوجه بالتهديد للمواطنين مستخدماً أفظع عبارات التهديد والشتم والترويع، وفي نفس السياق كانت لجان مقاومة الحلة الجديدة بكوستي قد أصدرت بياناً تحصلت الميدان على نسخة منه تدين فيه العنف الممنهج ضد المتظاهرين السلميين وتجدد دعواتها إلى كل الثوار للالتزام بالسلمية، فهي السلاح الوحيد تجاه أجهزة القمع والبطش وتوجه رسالتها إلى كل القوات الأمنية بصريح العبارة (لن تثنيننا أصوات الرصاص ولا أصوات القنابل ونظل كالسد المنيع للتصدي لأي عنف يتم من قبل القوات الأمنية). ـــــــــــــــ *_الميدان 3878،، الثلاثاء 11 يناير 2022_* 5 Comments
ثوارنا البواسل ، تابعنا وإياكم ردود الافعال الناتجة من إلغاء مليونية الثاني عشر من يناير وتأجيلها إلي #مليونية_١٣_يناير في رسالة واضحة بأن هذا الشارع هو ولي نفسه ، شاء من شاء وأبى من أبى ، وسيظل يُقدم التضحيات الجسام حتي يتم إقتلاع النظام الإنقلابي الذي نراه قريباً وبناء دولة الحرية والسلام والعدالة . شعبنا المناضل ، ما زال طريق النضال طويلاً ولن يهدأ لنا بال أو يُرمش لنا جفن عليه فإننا سنواصل في حراكنا السلمي الفكري حتي الوصول لأحلام شهدائنا الاكارم عليه فستكون مساراتنا في مليونية ١٣ يناير المتجهة صوب القصر الجمهوري هي : ⭕نقاط التجمع لمدينة الخرطوم: 1- باشدار الساعة 11 صباحاً: تنسيقية وسط، جنوب الحزام، الكلاكلات، جنوب الخرطوم وجزء من تنسيقيه شرق. 2- أبو حمامة الساعة 11 صباحاً: الخرطوم غرب ومن ثم التوجه صوب باشدار. 3- حجازي والقرشي 11 ونصف صباحاً: تنسيقية الخرطوم شرق. ⭕نقاط تجمع مدينة امدرمان • الوجهة : القصر عبر كبري السلاح الطبي . 1- تتجمع أحياء الأربعين والفيل والمودة والعرضة : في سنادة وشارع الفيل الساعة 12 صباحا 2- تتجمع تنسيقيه لجان مقاومة كرري في تلاته نقاط: (المهداوي الساعة 11 ص وشقلبان والرومي الساعة 10 ص ) 3- تتجمع مواكب امبدة في الصهاريج و ود البشير الساعة 11 ص: تتحرك المواكب الساعة الواحدة صوب القصر الجمهوري. 4- أمدرمان القديمة : استوب الدومة الساعة ١٢ و استوب ود أرو الساعه 12 و استوب مكي ١٢:٢٠ نقطة تلاقي مواكب القديمة ومنها يتجه الموكب نحو قصر الطاغية لاسقاطه 5/امدرمان جنوب : سراج الساعة 12:00 بتوقيت الثورة ⭕ نقاط تجمع لجان أحياء بحري • الوجهة : القصر عبر كبري كوبر 1- المؤسسة التجمع الساعة واحدة بتوقيت الثورة (المؤسسة نقطه التقاء جميع المواكب) 2- لفه جنوب التجمع الساعة 12 ظهرا والتحرك الساعة 12:30 ظهرا ينتهي الموكب الساعه الخامسه مساء ⭕ نقاط تجمع شرق النيل: تتحرك المواكب من داخل الاحياء ونقاط تجمع المواكب صينية شرق النيل و13تترك المسارات الداخلية للجان الميدانية. ⭕نقطة التقاء مواكب الحاج يوسف: المحرّك الذهبي الساعة 12 والتوجه الى صينية شرق النيل للالتقاء بمواكب شرق النيل جنوب ومنها للقصر الجمهوري عبر كبري المنشية؛ و في حالة كان كبري المنشية غير مقفول نقطة التجمع تتحول الى شروني في تمام الساعة 12 ⛔ تنبيه: - تترك المسارات الداخلية للجان الميدانية - يرجي ضرورة التتريس متاريس قوية وكبيرة في أغلب الشوارع الرئيسية والفرعية شرقاً وغرباً وشمالاً لحماية المواكب. " علي كيفنا ما كيف الرمم "
سكرتارية مركزية الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين
13 يناير 2008م.
مقتل طالب .... مقتل أمة
لا للإغتيال السياسي
الزملاء والزميلات :- لا زالت سلطة الجبهة الاسلامية تمضي في مخططها الرامي لتصفية الحياة السياسية بالبلاد، والمجال الطلابي على وجه الخصوص، بذات الأدوات القذرة التي إستمرت تتَّبعها منذ إنقلابها على الديمقراطية في 30 يونيو 1989م المرير. بعد أن سالت دماء كثيفة واُزهقت أرواح طاهرة من شهدائنا الطلاب ( بشير - سليم - طارق - التاية - ميرغني النعمان - محمد عبد السلام ،.... ) تأبى الجبهة الإسلامية إلا وأن تبقى مُتعطِّشة لشُرب مزيد من الدماء، دماء شرفاء بلادنا، الأنقياء في ضمائرهم، الأوفياء لخدمة قضايا شعبنا، الجبهة الإسلامية تختار أن تستقبل العام الجديد بسلسلة من أسوأ حلقات الإغتيال السياسي على مستوى الجامعات والمعاهد العليا، حيث أقدمت على زجِّ الأجهزة الأمنية سيئة الصيت بجبروتها وعتادها في ساحة نشاط سلمي بإحدى جامعاتنا السودانية المُحررَّة (جامعة الجزيرة) وعاثت فيها فساداً وصلفاً. الزميلات والزملاء :- أقام تنظيمنا بجامعة الجزيرة ركن نقاشه الدوري في الثانية عشرة من ظهر اليوم الأحد 13 يناير 2008م بجامعة الجزيرة – الحصاحيصا – كلية التربية، وبعد أن اُختتم كالمعتاد، تفاجأت جموع الطلاب بولوج عربتين تتبعان لجهاز الأمن مُحملتين بالسيخ وبهما تعزيز نوعي من طلاب النظام (المؤتمر الوطني )، ولمَّا كان المشهد سيئ الإخراج ومفضوح النوايا لجهة إثارة العنف، عملنا إنطلاقاً من موقفنا المبدئي على تلافي الوضع لغرض الحفاظ على الإستقرار الجامعي. أيادي البطش والشرر المستطير لم يروق لها ذلك، فتعمَّدت بصورة فاضخة التعدي على الطالب النشط سياسياً عضو تنظيمنا : معتصم حامد أبو القاسم 4 / حاسوب ومن ثمَّ تمَّ اغتياله غدراً بخنجر آثم في ظهره. لم ينتهي المشهد عند ذلك الحد ، بل تمَّ كذلك الهجوم بضراوة على ثلاثة من أعضاء تنظيمنا وإصابتهم (مجاهد الرفيع – بكري – علي ) ولم يكتفوا بمجرد ذلك الفعل الجبان فتمَّ اعتقالهم أيضاً لمزيد من التعذيب والإهانة. الزملاء والزميلات :- أرض بلادنا إعتادت على أن لا ترتوى إلا من دماء شرفائها من الأبناء ، وستظل على ذلك الحال المُشرِّف الى أن نُسقط معاً هذا النظام المأفون، شعارات التحوُّل الديمقراطي والإنفتاح السياسي ستبقى رهينه بالثأر لحق كل من قُتل وعُذِّب وشُرِّد. بيننا والنظام الدم، ونحن في جذور هذه الأرض لن نُقتلع بمجرَّد الإغتيال، أيادينا وجهودنا متراصة مع الطلاب وبهم ولأجلهم ومُوجَّهة صوب كل من إعتدى.
- المجد والخلود لشهدائنا الأبرار. - الخزي والعار للأجهزة الأمنية وطلاب النظام. - عاجل الشفاء للجرحى والمصابين. - مزيداً من الصمود للمعتقلين. - الموت بالدم لكلاب الأمن. ودامت الأرض لافتة لنا ولأعداء العصافير كفن.
سكرتارية مركزية الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين
كلمات صادقة صادرة بلسان أبوكم حامد أبو القاسم، أحيطكم علماً بأني قد خرجت من السودان قاصداً دولة قطر في سبيل توفير لقمة عيش كريمة لأولادي، وظللنا هناك لمدة عشرين عاماً برفقة سودانيين طيبين، لم نظلم أحداً ولم يشتكي منَّا كل من تعامل أو وسمع بنا، وعلى الرغم من مرارة الغربة إلا أنني كنت وما زلت سعيداً وأنا أرى أبنائي يكبرون يوماً بعد يوم، ويتفوقون في الدراسة، خاصة أبني البِكر (أبو العاص) فقد كان يحفظ القرءان ويحفظ الخير لزملائه ولأسرته وشهد له الجميع بذلك، الى أن وفقه الله ودخل جامعة الجزيرة، من حقه أن يختار طريقه الذي أختار طالما كان في سبيل الوطن والمصلحة العامة، ويعمل بالسلم لا بالعنف دون أن يظلم أحداً، لكن جريمة قتله وهو في مقتبل العمر أن يتم دراسته الجامعية بعد، ودون وجه حق. فقد كان ابني يُعبِّر عن رأيه كغيره مثله، تم الاعتداء عليه غدراً وخسة وكان اأستشهاده، ابني لم يُحفظ هنا، بينما وفَّرت له ولنا دولة قطر الأمن والأمان!!! أبنائي وبناتي :- أتساءل وأنا في حيرى من أمري... لما يُقتل من يقول الرأي الآخر؟ لماذا كل هذا البطش والتنكيل؟ إلا من سبيل لإيجاد حوار بنَّاء من غير ضرب أو اذى؟ ولصالح من يتم ترويع أسر وعائلات وإلحاقها بالضرر والذُعر ؟ وما الغرض من العدالة كمفهوم؟ وكيف تتأتى تلك العدالة؟ وهل هذه هي الطريقه المُثلى لتقدير كل ما حدث؟ أبنائي وبناتي الطلاب:- أنا راضٍ كل الرضاء عن كل طالب مناضل، وفي سبيل قضيته يتعرَّض للأذى، وأشيد بمواقف الجميع حيال قضية الشعب السوداني، وقطعاً لا أعتبرها قضية ابني، أدعوكم للابتعاد عن العنف والتطرف والطيش والهوس، وأتمنى لكم السلامة والحفظ والرعاية، كي ينعم بكم وطنكم وأهلكم حين تتخرجون من الجامعات، فالمستقبل يعتمد عليكم يا أبنائي، فأنتم القدوة التي يحتذي بها الآخرون، والنموذج المُشرِّف للأجيال القادمة، عليكم ان لا تستسلموا نهائياً. رحمك الله يا أبنى.. وانأ والدك، أشهد أنني راضٍ عنك... راضٍ عنك... راضٍ عنك...
Party for Socialism and Liberation - PSL (United States ) solidarity statement with the people of Sudan and Sudanese Communist Party
January 13, 2022.
The Party for Socialism and Liberation offers its heartfelt solidarity to the millions taking to the streets to oppose Sudan’s coup regime in the face of beatings, arrests and bullets. We stand with them in their demands for an end to military rule and in favor of popular government. We also offer a special greeting to our comrades in the Sudanese Communist Party, the Resistance committees as well as the trade unions and professional organizations standing at the forefront of the ongoing movement. The coup regime represents the whims and will of Imperialism on the African continent. It is willing to sell the country to the IMF, World Bank and capitalist oligarchs of all stripes, to betray the cause of the Palestinian people, to be the cats paw of the U.S. on the border with Ethiopia all to secure support for their power grab. All this underscores that the struggle of the Sudanese people — encapsulated in the “Marches of Millions,” strikes, stayaways and other forms of resistance — is a critical front of struggle in the worldwide movement to bring down imperialism and create a new world based on people’s needs, not profits: socialism. We stand shoulder-to-shoulder with those risking their lives in this critical fight. You can count on the Party for Socialism and Liberation to continue to lift up the struggle of the Sudanese people here in the United States and wherever our militants and cadres travel.
*القوى التي مهدت لمجزرة الاعتصام هي ذات القوى التي تتآمر لضرب لجان المقاومة*
التمهيد لمجزرة اعتصام القيادة العامة للقوات المسلحة تجسد في الحملة الإعلامية عبر الصحف والقنوات الرسمية المسموعة والمرئية. فقد وصفت المعتصمين بأفظع النعوت وأرذل الصفات. ذاكرة بكل خبث أن ساحة الاعتصام تحولت إلى ماخورة لتعاطي المخدات والخمور ووكراً للصعاليك من الشابات والشباب عديمي الحياء. تصدر تلك الحملة الإعلامية الوقحة من من سموا أنفسهم (المحللين الاستراتيجيين) عسكريين ومدنيين الذين تم إخراجهم من مزبلة متحف التأريخ، ونفض عنهم غبار جرائمهم وفسادهم وتم نفخهم بمختلف صنوف الإغراء والإغواء، وقدموا من جديد ليلعبوا ذات الدور القذر الذي مارسوه كمقدمة وتبرير لمجزرة فض الاعتصام، تمهيداً لضرب وتصفية لجان المقاومة التي صارت قولاً وفعلاً حادية لركب ثورة ديسمبر 2018م. التي أصبحت ملهمةَّ للشعوب المضطهدة بما قدمه شاباتها وشبابها من أمثلة رائعة في الجسارة والصمود والاستبسال والإصرار - رغم الموت الجماعي- على إفشال كل الأساليب التي عملت على سرقة الثورة ووقفها منعاً لتنفيذ أهدافها التي توافقت عليها الأغلبية الساحقة من شعب السودان. ذكرنا في مقالات سابقة أن الهجوم على الديمقراطية يبدأ بالهجوم على الحزب الشيوعي ثم تنداح دائرته لتشمل كافة القوى الوطنية الديمقراطية. إن سبب الرمح الذي يطعن في ممارساتها الفاسدة ويعي أهدافها المعلنة والمستبطنة ضد الشعب والوطن مجسدة في العداء للديمقراطية، كمقدمة للخضوع لأعدائها ممن يجزلون لهم العطاء. الآن ومع اشتعال جذوة الثورة واستقطابها للأغلبية الساحقة من شعب السودان الذي يقف ضد العسكريين الإنقلابيين للإطاحة بهم، لجأوا إلى أساليب أكثر افلاساً من سابقاتها. فهم يزعمون أن الحزب الشيوعي يعمل على احتواء لجان المقاومة وتسخيرها لأهدافه المضمرة بعيداً عن المصلحة العامة للشعب والوطن. وهي فرية مردودة إلى كل مطلقيها من أعداء الثورة والشعب والوطن. فالحزب الشيوعي السوداني، عندما كانت هذه القوى تدعم وتساند حكم شريحة طبقة الرأسمالية الطفيلية المتأسلمة بكل ضروب التبريرات والتلتيق والإفك لخداع الشعب السوداني كان الحزب الشيوعي مع كل المناضلين الوطنيين يعانون كل صنوف البطش والتعذيب والقتل تحت التعذيب في بيوت الأشباح سيئة الذكر رغم تلك الظروف رفع الحزب الشيوعي صوته عالياً في دورة اللجنة المركزية في يونيو 2016 – قبل عامين من اندلاع الثورة- مطالباً ب(حرية سلام وعدالة مدنية خيار الشعب) وناشد في وثائق تلك الدورة جماهير شعبنا في كل بقاع السودان أن يكونوا (لجان المقاومة) لنظام شريحة طبقة الرأسمالية الطفيلية المتأسلمة في كل مجالات العمل والسكن. (راجع دورة اللجنة المركزية يونيو 2016م، ص) إن مناشدة الحزب الشيوعي قصد منها تنظيم الجماهير وتوحيدها في تلك اللجان لمجالدة النظام ومقاومته حتى الإطاحة به وليس لمصلحة ذاتية معلنة أو مضمرة، بل لكنس نظام فاسد عميل. أنهم يتحاججون أيضاً بأن (لجان المقاومة لا تمثل شعب السودان) إن كان ذلك صحيحاً، فلماذا يفسر هؤلاء المتحللين الاستراتيجيين من كل خلق قويم استجابة شعب السودان في كل بقاع الوطن في مدنه وقراه وفيافيه لنداء لجان المقاومة للخروج إلى الشارع تعبيراً عن رفضهم للحكم العسكري، غير مبالين أو خائفين من آلة القمع العسكرية الأمنية التي تعمل فيهم تقتيلاً وتشويهاً لكسر إصرارهم على المضي قدمًا لإسقاط النظام الديكتاتوري الدموي. خسئت كلمة تخرج من أفواههم أن يقولوا إلا كذبًا وانصياعاً وتبريراً لمن يدفع أكثر. يقولون أيضاً أن شعار (لا تفاوض ولا مشاركة ولا مساومة) التي ترفعه لجان المقاومة شعار عدمي. وهو قول مردود لمن قالوا به. فالشعار لا ينادي بعدم الحوار في اطلاقه أو تعميماً مخلاً لمقاصده. فالشعار رُفع تحديداً لعدم التفاوض أو المشاركة أو المساومة مع العسكر منذ أن كانوا مجلساً عسكرياً ممثلاً للنظام الطفيلي وحامياً لمصالحه ولازال، سليماً عند تجسيده للعسكر الإنقلابيين القتلة. ويقودهم افلاسهم الفكري والسياسي، بعد أن داست جماهير الشعب على كل افتراءاتهم وواصل الشارع انضمام المزيد من الملايين إلى صفوفه، دفعهم للقول بأن (لجان المقاومة تتبرأ من تعيينات الحزب الشيوعي وترفض اختطافها من قبل الأحزاب اليسارية). بهذا الافتراء فإنهم يدسون السم في الدسم، فبعد أن كانوا يصفون لجان المقاومة بأفظع النعوت وينكرون تمثيلها للشعب السوداني يجبرهم الواقع المعاش المجسد في شجاعة ثوار لجان المقاومة واستبسالهم وعدم تهيبهم للموت أمام الآلة القمعية الوحشية، يجبرهم كل ذلك ليس فقط على الاعتراف بلجان المقاومة وحسب بل أيضاً يتقمصون صوتها (الرافض لتعيينات مختلفة وكاذبة للحزب الشيوعي، في محاولة لاختطافها). أخيراً وبعد فشل كل تلك المحاولات التآمرين لضرب الثورة بالافتراء على رأس رمحها المتمثل في لجان المقاومة (تشعلقوا) في المبادرة الأممية التي نادى بها مسؤول هيئة الأمم المتحدة الداعية للحوار بين جميع الأطراف السياسية بما فيها العسكر الإنقلابيون ومن عينهم في مجلس السيادة – اختلاط الحابل بالنابل، القاتل والمقتول، العامل لسرقة الثورة والمدافعين عنها حتى تحقيق كل أهدافها. وهي مثل محاولة عمل شربات من الفسيخ. فهل تستوي اليد الذي سيفها كان لك مع اليد التي سيفها أثكلك، كما قال الشاعر أمل دنقل. انها دعوة باطلة أريد بها باطل. الحل يكمن لا في إدانة الانقلاب العسكري أو إلغاء أو تجميد قراراته وما نتج عنها من اضرار بالغة في حق الشعب والوطن، بل أيضاً وقبل أي حوار يجب إبعاد العسكر الإنقلابيين من أي مشاركة أو حوار، لأنهم هم السبب الأساسي في الأزمة منذ ارتكابهم مجزرة القيادة العامة وحتى يومنا الراهن بإصرارهم على البقاء في السلطة والسيطرة على كل مفاصلها، بإجراء انتخابات تزيف فيها إرادة الشعب. ولهذا فإن أي حديث عن مشاركة العسكر الإنقلابيين حتى إجراء الانتخابات، فهذا يعني تقنين لشرعية انقلابهم وإسهام في اشرافهم على الانتخابات التي تأتي بمن يريدون عبر (خج) صناديق الاقتراع تماماً كما كان يحدث في انتخابات البشير. نقول لكل هؤلاء المعادين للثورة والمتربصين بها، أن كل محاولاتكم البائسة هذه لن تنطلي على الثوار البواسل وعلى رأسهم شابات وشباب الثورة في لجان المقاومة، أن هذه الثورة هي ثورة وعي متراكم لتجارب نضالية ممتدة منذ النضال ضد الاستعمار -فشلاً ونجاحاً- استخلص منها هذا الشباب الشجاع أهم الدروس التي تجسدت في أن التخلص من رأس النظام لا يعني تغييراً في الواقع المذري المعاش. هذا ما أكدته ثورة أكتوبر، وانتفاضة مارس أبريل، واستوعب بكل ذكاء ووعي سياسي وفكري وذهني متقد أن تغيير الواقع إلى الأفضل يكمن في إنهاء الحكم العسكري الانقلابي إلى الأبد، وقيام الدولة المدنية الديمقراطية واستئصال كل مخلفات النظم التي تقف سداً منيعاً في وجه تنفيذ البرنامج الوطني الديمقراطي الذي يفسح الطريق أمام شعب السودان لتحقيق إرادته في الحرية والسلام والعدالة. هذا ما تعمل له لجان المقاومة وتحالف المهنيين والقوى الثورية وكل الأحزاب والمنظمات الحادبة على الثورة. ـــــــــــــــ *_الميدان 3878،، الثلاثاء 11 يناير 2022_*
حالما نطق فولكر بحديث (التسوية)، لبسوا بدلاتهم الأنيقة أو عممهم (المفلفلة)، وكسروا التلج للأمم المتحدة، وقالوا لها (وريني التسوية واقعدي فراجة).. وأهل التسوية هم أهل المناصب والامتيازات والسمسرة والعمولات، ومن قديم الزمان تقوم الثورات في بلادنا ويسقط الشهداء وتسقط الديكتاتوريات، فيستولى على الحكم من لا يؤمن بالشعب ولا الثورة، ويدور صراع الكراسي والمصالح وتذهب الثورة في ستين داهية.. هذه المرة الشعب صانع الثورة هو الذي يحرسها ويقاتل من أجلها.. رأيت الثوار بناتًا ورجالا.. يتصدون للرصاص والبومبان بالعزيمة الجبارة، يهزمون الكجر عند بوابات شروني، وأمام كلية الطب، ويتقدمون بشارع القصر داخل غابة من الدخان المميت. والقوات العسكرية التي ترمي حممها على الثوار، لم تقصف الأعداء في حلايب، ولم تسترجع شبرًا من الأرض المغتصبة، وثمن الطلقة والبندقية الكلاشنكوف يبني مدرسة ومركز صحي، ولكن الأموال العامة في خدمة الترسانة العسكرية إلى حين.. وعندما انجلى غبار معركة ٩ يناير بشارع القصر.. كان الثوار يرددون السلام الجمهوري وأنا سوداني أنا، وهم يستعدون للجولة القادمة.. ما أعظمك يا شعب وأنت تهتف للوطن وتموت من أجله. ويا أيها الخونة الذين تحتمون الآن بالسلاح والعسكر، لقد قالها الثوار كلمة لن ترتد أبدًا (١٣٠ المشنقة بس). وبالعودة لأهل التسوية فنقول إن صفحة العسكر التي ستنطوي ستطوي معها صفحتهم، وللأبد. وجدودنا زمان الذين وصونا على الوطن، ليس مثل جدودهم الذين هنأوا ملكة بريطانيا بالنصر وبلادنا محتلة، أو الذين نسوا دماء الشهداء عندما قالوا للجنرال عبود (عفا الله عما سلف)، وتصالحوا مع السفاح نميري، ثم تفاوضوا مع الانقاذ علي التسوية من قبل أن تنتصر ثورة ديسمبر، ولما حكموا مع العسكر باسم الشراكة تناسوا مجزرة القيادة، وتآمروا على لجان المقاومة والمجلس التشريعي، وطردوا مناديب لجان المقاومة من داخل المؤتمر الاقتصادي، وقمعوا مواكب لجان المقاومة التي كانت تتجه لمجلس الوزراء.. الآن وبعد انقلاب البرهان وصعود المقاومة يريدون أن يمارسوا هوايتهم مرة أخرى في سرقة الثورات.. تلقوها عند الغافل هذه المرة..
وأي هبوط ناعم مالو؟
وأي كوز مالو؟
ـــــــــــــــ *_الميدان 3878،، الثلاثاء 11 يناير 2022_*
اتخذ المكتب السياسي للحزب الشيوعي السودان قرارًا بأهمية تنظيم حملة وطنية وإقليمية ودولية لمواجهة الانتهاكات الممنهجة والواسعة النطاق والتي شملت كل مدن السودان في إطار الحراك الجماهيري الرافض للدكتاتورية العسكرية إلى جانب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في دارفور وجبال النوبة. هذه الجرائم والانتهاكات تندرج تحت الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وهي من الجرائم الشنيعة التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي حسب تصريح الأستاذ المحامي صالح محمود عضو المكتب.. جاءت دعوة الحزب في وقتها تمامًا، متزامنة مع تصاعد العنف ضد السودانيين، وصل حد مصادرة حق الحياة على يد الإنقلابيين حيث يرتفع عدد الشهداء يوميًا عقب كل موكب تنظمه القوى الثورية، إضافة إلى القتل في دارفور الذي بات يقع يوميًا في مختلف المناطق يحصد أرواح النساء والأطفال ولا تفرق آلة الموت بين مريض وكبير في العمر أو شباب يقومون بعملهم. وضع حزين بائس ظل السودان في قبضته منذ سيطرة الكيزان على السلطة 1989، ودعوة الحزب لإطلاق حملة لحماية حقوق الإنسان عمل سياسي مدنى إنساني، هو مسؤولية كل القوى الثورية والدولية ممثلة في مؤسسات الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية في شتى أنحاء العالم، إلا أنه واجب يظل عبء القيام به محليًا بالدرجة الأولى، ويقع على عاتق الأحزاب والمنظمات ووسائل الإعلام. ويتطلب تأسيس الحملة في البداية عقد اجتماعات سريعة بين كل القوى المنظمة المهتمة بحماية حقوق الإنسان، وبلا شك هناك توثيق ومعلومات وافرة حول الانتهاكات لا بد أن تكون هي بداية العمل المشترك مع كل الشركاء أصحاب المصلحة في نجاح الحملة وعلى رأسهم أسر الشهداء والمصابين والمفقودين، وهنا لا بد أن يتسع نطاق الحملة ليشمل كل من تم إهدار حقهم في الحياة في كل أنحاء الوطن كما جاء في قرار الحزب، بلا شك أن هذه الحملة ستعزز العمل السياسي المدني الحقوقي، وستُسهم في رفع الوعي بالحقوق المدنية، وستجعل المواثيق تعمل وتمشي بين الناس، مما يدفعهم للتمسك بها وحمايتها من اعتداء الإنقلابيين وكل أعداء البشرية.. قاوموا.. ـــــــــــــــ *_الميدان 3878،، الثلاثاء 11 يناير 2022_*
في مليونية 9 يناير ...*القوات الانقلابية تقتل شهيداً .. وتجمع المهنيين يقول إن الحل للأزمة هو إسقاط المجلس العسكري*
في الوقت التي تخرج الحشود الجماهيرية الثائرة والغاضبة عازمة على اسقاط السلطة الانقلابية العسكرية، وعازمة على إقامة سلطتها المدنية الكاملة وهو حقها فالثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب، تعمل قوى داخلية وخارجية مناهضة للتغيير الجذري لإجهاض ثورة الشعب، وقطع الطريق في تحقيق حلمه في التغيير الجذري وإقامة السلطة المدنية الكاملة، وتتناسى تلك القوى الدم الذي تلوثت به يد السلطة الانقلابية ويرد عليها الشارع بلاءآتها الثلاثة كأني به يستذكر ما جاء على لسان الشاعر أمل دنقل "كيف تنظر في يد من صافحوك فلا تبصر الدم في كل كف؟ إن سهماً اتاني من الخلف سوف يجيئك من ألف خلف/ فالدم الآن صار وساماً وشارة لا تصالح".
تقرير: هيثم دفع الله/ نفيسة الفاتح
قتلت القوات الأمنية للقوى العسكرية الانقلابية شهيداً في مدينة بحري إثر إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع في عنقه، خلال مشاركته في مواكب بحري ضمن مليونية 9 يناير الأحد الماضي، وكان شهيد آخر ارتقى الأحد متأثراً بإصابته برصاصة في عنقه في مليونية 6 يناير، وبهذا يرتفع عدد الشهداء منذ انقلاب 25 اكتوبر الي 62 شهيداً. وكانت لجنة أطباء السودان المركزية قد نشرت تقريراً ميدانياً على صفحتها بالفيس بوك الاحد الماضي جاء فيه "ارتقت قبل قليل روح الشهيد علي حب الدين علي، (26) سنة إثر إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع في العنق من قبل قوات السلطة الانقلابية خلال مشاركته في مليونية 9 يناير". الجدير بالذكر أن الحشود الجماهيرية الباسلة تجمعت في نقطة التجمع المعلنة من تنسيقيات لجان المقاومة في منطقة باشدار جنوب الخرطوم، متجهةً صوب القصر عاقدة عزمها لإسقاط الانقلاب العسكري وللمطالبة بالدولة المدنية الكاملة، ومتمسكةً بلاءاتها الثلاثة (لا شراكة، لا تفاوض، لا شرعية)، وهي تهتف بشعاراتها المعهودة (الثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب، يا برهان ثكناتك أولى ما في مليشيا بتحكم دولة، الشعب أقوى والردة مستحيلة، ثوار أحرار حا نكمل المشوار وغيرها...)، كما حمل الثوار أعلام السودان وأعلام لصور الشهداء وإعلام لجان المقاومة. وكانت السلطات الانقلابية كعادتها اتخذت عدداً من الإجراءات التعسفية للحد من الحشود الجماهيرية حيث اغلقت الجسور الرابطة بين المدن الثلاثة. كما استخدمت الغاز المسيل للدموع بكثافة والقنابل الصوتية وعربات الرش بالمياه النتنة (ماء الظربان) في محاولة منها لتفريق المتظاهرين المتجهين للقصر الجمهوري، وكانت القوات الأمنية للقوى الانقلابية تتعمد اطلاق القنابل الصوتية بين الحشود الجماهيرية وفوق رؤوسهم لإصابتهم بشظاياها ولتفريقهم، رغم ذلك أبدى الثوار جسارة نادرة وصموداً كبيراً. في السياق نشرت لجان مقاومة الجريف شرق الأحد الماضي تقريراً ميدانياً حول الإصابات التي تعرضت لها الحشود الثائرة في شرق النيل جاء فيه "إصابة الثائر أسعد التركي برصاصة في منطقة العنق من قِبل القوات المشتركة" كما جاء في التقرير أيضاً "إصابات متفرقة بالرصاص المطاطي والبمبان إصابات طفيفة".. وأكدت في تقريرها أن مطاردات تمت من قبل قوات الانقلاب للثوار داخل الاحياء وقالت "لم يسلم من تلك المطاردات حتى النساء والأطفال وحالات اعتقال تعسفية وعشوائية يتراوح عددها إلى عشرات الاعتقالات".. وكانت تنسيقيات لجان مقاومة أم درمان الكبرى قد نشرت تصريحاً صحفياً جاء فيه "في خطى رفاقنا الشهداء ومواصلة للتصعيد إلى حين إسقاط اللجنة الأمنية لنظام البشير، توافقت تنسيقيات لجان مقاومة مدينة أم درمان الكبرى على تسيير مليونية 9 يناير. كما نوضح بأن يناير ليس سدرة منتهانا". وفي أم درمان كانت إرتكازات القوات الأمنية عند (استوب بانت) مع إغلاق تام لكبري النيل الأبيض، وتواجد كثيف عند كبري الفتيحاب الذي لم يتم إغلاقه مثله مثل كبري شمبات. وعند الواحدة بتوقيت الثورة تجمع آلاف الثوار عند (صينية الأزهري) قادمين من مناطق أمبدة ومختلف أحياء أم درمان القديمة، شارع الشهيد عبدالعظيم وأم درمان جنوب. عند الثانية والنصف تحركت المواكب لتعبر جسر شمبات، يعلو صوت هتافهم مدوياً (الشعب يريد إسقاط البرهان)، و(يا برهان ثكناتك أولى ما في مليشيا بتحكم دولة)، منددين بالانقلاب العسكري ومطالبين بإسقاطه وتشكيل حكومة مدنية كاملة. عبرت المواكب جسر شمبات نحو شارع السيد علي الميرغني متوجهين نحو جسر المك نمر للالتحاق بثوار بحري والعبور نحو قصر الطاغية. تمت مواجهة المواكب من منتصفها في شارع السيد علي من القوات الأمنية بإطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع وذلك بالقرب من مسجد المراغنة ومستشفى بحري، وقد نجحت القوات في تقسيم الموكب على جزئيين، جزء استطاع مواصلة المسير والالتحام مع ثوار بحري وهم يرددون: (أمدر كبست حكومة سقطت) متحركين تجاه جسر المك نمر. وظل الجزء الآخر في حالة اشتباك داخل أحياء بحري وبالقرب من المحطة الوسطى، وهناك سطر الثوار ملحمة جديدة للصمود أمام وابل البمبان والرصاص الحي الذي أطلقته عليهم القوات الأمنية. تمكن الثوار من الوصول إلى مشارف جسر المك نمر المغلق، بالرغم من اعتراض القوات الأمنية للموكب واطلاق القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع. وأقام المتظاهرون متاريس وحواجز لمنع القوات الأمنية من تفريقهم في شارع السيد علي الميرغني، وتمكنوا من البقاء في الشارع ومواصلة الهتاف ووضع المتاريس حتى نهاية وقت الموكب المحدد له في الساعة الخامسة مساء، وعادت مواكب أم درمان بذات الطريقة التي جاءت بها بعد أن أعلنت القيادات الميدانية نهاية الموكب وقررت العودة بصورة جماعية لحماية المتظاهرين من الاعتقال والاعتداء. وهكذا عاد الثوار لتقابلهم القوات الأمنية بقمع البمبان والضرب والسرقة ابتداء من صينية الأزهري، وحتى شوارع العباسية والعرضة والشهيد عبد العظيم. على صعيد ذي صلة أكد تجمع المهنيين السودانيين أن الحل للأزمة السودانية الراهنة هو إسقاط سلطة المجلس العسكري وانتزاع سلطة الشعب المدنية الكاملة. جاء ذلك في بيان نشره التجمع الأحد الماضي في صفحته على الفيس بوك. ورفض التجمع في البيان المشاورات التي يجريها رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة فولكر بيرتس وما سماه مشاورات لحوار وعملية سياسية بين اصحاب المصلحة السودانيين وقال في البيان "نؤكد رفضنا التام لهذه الدعوة التي تسعى للدفع تجاه التطبيع مع مجرمي المجلس العسكري الانقلابي وسلطتهم الفاشية، فشعبنا الأبي أعلن بوضوح أن الطريق لحل الأزمة السودانية يبدأ بإسقاط المجلس العسكري الانقلابي بشكل تام، وتقديم عضويته للعدالة الناجزة على ما اقترفوه من مذابح ومجازر بحق الشعب السوداني المسالم الأعزل في محاكم خاصة". وأكد تجمع المهنيين السودانيين في بيانه تمسكه الصميم باللاءات المعلنة من قبل القوى الثورية الحية، (لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية)، وتبنيه القاطع للأدوات المتنوعة التي أشهرها الشعب في المقاومة السلمية حتى انتزاع سلطة الشعب المدنية الخالصة وتأسيسها على الشرعية الثورية، والتي تتيح العمل الدؤوب لتفكيك الشمولية وسيطرة الطفيليين على موارد بلادنا الغنية على حد قوله، وإرساء دعائم التحول المدني الديمقراطي وبناء سودان الحرية والسلام والعدالة. وانتقد التجمع في بيانه ممارسات رئيس البعثة المتكاملة في السودان مؤكداً انها تخالف أسس ورسالة المنظمة الدولية في دعم تطلعات الشعوب في الحرية والسلم والعيش الكريم، وأضاف" وحريٌ به الآن الإصغاء جيداً لأهداف شعبنا الأبي وقواه الثورية في الحكم الوطني المدني الكامل وهزيمة أخر معاقل الشمولية". وقال "ظلت تحركات السيد فولكر منذ فترة مثيرة للجدل ومفارقة للمهام الموكلة للبعثة التي يقودها، فسعى سابقاً لتثبيت وحشد الدعم لاتفاق الخنوع الانقلابي بين السفاح البرهان والدكتور عبد الله حمدوك، وباءت مساعيه بالفشل الذريع ودحر شعبنا الثائر الاتفاق وعراه كمحاولة لشرعنة وتعضيد انقلاب 25 أكتوبر 2021". ـــــــــــــــ *_الميدان 3878،، الثلاثاء 11 يناير 2022_*
ينعى الحزب الشيوعي السوداني بجنوب كردفان الزميل المناضل حسن عبدالرحيم الماظ، الذي ظل قابضاً على مبادئ حزبه ومنحازاً لمصالح الكادحين والطبقة العاملة وخاض النضال الجسور من أجل الانتصار لمطالبهم العادلة في ميادين السياسة والعمل النقابي مقدماً لهم أجل الخدمات من موقعه المهني.. نازل مع الجماهير الدكتاتوريات العسكرية وقوى الظلام غير مبال بالتعذيب، والاعتقالات المتواصلة .. وكان رمزاً للصمود و العطاء في جميع الظروف لم تفتر له عزيمة أو تلين له قناة.. مناضلاً جسورا من أجل قيم الحرية والسلام والعدالة حتى لاقى ربه راضياً ومرضيا عنه من زملائه، وأصدقائه.. وكان مثالاً للانضباط والالتزام مهموم بقضايا شعبه وواثقاً في انتصاره. وبموته فقدنا مناضلاً جسورا خط علي الأرض سطور النضال من أجل أبناء شعبه وانتصار الطبقة العاملة الثورية،، (غير الغبش ما اختار جيهة عليها يميل).. سوف نواصل في الدرب الذي سار فيه مرفوعي الهامة.. خالص العزاء للزميلات، والزملاء، ولأسرته، وكل من التقى بالفقيد في دروب النضال الممتدة.. لروحه الرحمة والمعفرة ولاهله وذويه وكل من زامله الصبر السلوان
ما حدث فى ليل ونهار أمس 14 / 1/ 2020 من تمرد لأفراد هيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات نعتبره جزءاً من تآمر واسع إشتركت فيه عدة جهات من الداخل والخارج بهدف إجهاض الثورة، بدأ التخطيط له وتنفيذه منذ ابريل 2019. اتخذ هذا التآمر عدة أشكال وسيناريوهات، بدأت بإنقلاب اللجنة الامنية وفض الإعتصام، ومحاولات الانقلابات العسكرية العديدة التى تم الكشف عنها فى حينها. ومحاولات إثارة الفوضى والعنف وخلق حالة من عدم الاستقرار الأمنى فى البلاد، وخلق الأزمات للتضييق على المواطنين، إرتفاع الأسعار، أزمة الخبز والوقود .. الخ وذلك بقصد خلق حالة من اليأس وسط الجماهير بعدم جدوى الثورة والخروج بالأوضاع الأمنية عن السيطرة تمهيداً لإعلان فشل المرحلة الانتقالية أو قيام إنقلاب عسكرى أو مدنى يعيد فلول النظام المباد للسلطة، وفى تقديرنا أن الدعوات المتواترة من البعض لقيام إنتخابات مبكرة لا تخرج عن هذا المخطط المتآمر كما لا ينفصل عنه أيضاً عدم نزع السلاح عن هذه القوات التى صدر قرار بتسريحها منذ أكثر من خمسة أشهر. أحداث الأمس وما تسببت فيه من ترويع للمواطنين الأمنين يؤكد صحة ما ذهبنا إليه فى نقدنا للوثيقة الدستورية التى كرست سلطة المكون العسكرى على الجيش وكل القوات النظامية الأخرى وكامل قضايا الأمن وحفظ النظام، وتجريد بقية مكونات الفترة الانتقالية من صلاحياتها. ما حدث يؤكد صحة مطلب الجماهير بسلطة مدنية كاملة على الفترة الانتقالية، ولذلك لابد من النضال مع جماهير شعبنا من أجل : 1/ تعديل الوثيقة الدستورية بما يحقق هذه الغاية. 2/ هيكلة جهاز الأمن وحصر مهامه فى تحليل المعلومات، وضرورة إلحاق المؤسسات الاقتصادية التابعة له لوزارة المالية. 3/ حصر حمل السلاح على القوات النظامية فقط. 4/ إجراء تحقيق شامل بواسطة لجنة مستقلة بإشراف دولى لكشف أبعاد هذه المؤامرة وكشفها لجماهير شعبنا. 5/ الحفاظ على استقلالية لجان المقاومة وتقوية تنظيمها فى الأحياء وأهمية دور العاملين فى إسترداد النقابات حتى تلعب هذه المكونات دورها التاريخى فى حماية الثورة وإستكمال مهامها. نشيد بجماهير شعبنا ويقظتها، الذين أبدوا استعداداً وبسالة لمواجهة أى خطر يهدد مسار الثورة، كما جاء بيانات مكونات قوى الثورة المختلفة. فعلينا اليقظة والحذر فإن هذه المخططات لن تتوقف، وأن جماهير شعبنا قادرة على هزيمتها وإستكمال شعارات الثورة. نترحم على الشهداء الذين سقطوا جراء هذه الاحداث والتعازى الحارة لأسرهم مع تمنياتنا للجرحى بعاجل الشفاء.
صدقي كبلو - عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
تم أخذ تصريح صحفي مني عن طريق الهاتف مع جريدة اليوم التالي وقد ذكرت أن : الحزب الشيوعي السوداني لا علاقة له بالمجموعات الثورية ( ملوك الاشتباك وغاضبون ) وهي فصائل ثورية غاضبة وناقمة على الوضع الحالي ومهما يكن غضبها فهي لا يمكن أن تصل في نشاطها للقتل والحرق كما يتم الترويج له الآن، وان من يحرق مقار الشرطة ويقتل يجب ان تعرفهم السلطة وتقدمهم لمحاكمات علنية وعادلة لا أن تتكتم عليهم وحتى لو ادعت عدم علمها بهم فهي تتحمل المسؤولية. وقد ذكرت في تصريحي انني أنني اثق في قدرات المباحث الجنائية كشرطة مهنية ودعوت لتكليفها بالتحقيق في الأحداث الجنائية. استعملت بعض الجهات والمواقع تصريحي هذا ونقلت التصريح وادخلت عليه بعض التعابير مثل (تبرأ الحزب ..) وهذا تعبير خاطىء ويحمل ايحاءات لم ترد في حديثي.
تابعت سكرتارية اللجنة المركزية تطورات الحالة السياسية في النقاط التالية:-
• في تطور جديد جاء اعتصام الشمالية بمطالبه المشروعة لرفض زيادة أسعار الكهرباء التي تؤثر على الموسم الزراعي والإنتاج الزراعي عموماً، ومطالباً بإلغاء الزيادات في الأسعار. ونؤكد دعم الحزب لمطالب المزارعين وجماهير الولاية الشمالية بإلغاء الزيادات، كما جاء في بيانات لجان المقاومة في مروي وأبناء المحس وتجمعات المزارعين، كما طَرحت مطالب مشروعة أخرى مثل حق أبناء الولاية في عائدات الذهب والمشاريع الزراعية الإماراتية والسعودية وغيرها التي تصل عقودها إلى 99 عاماً، وحق المنطقة في نصيبها العادل من عائد القمح والبرسيم والحفاظ على المياه الجوفية والبيئة وضمان مستقبل الأجيال القادمة ، وتوفير خدمات التعليم والصحة والبنيات التحتية وإصلاح طريق شريان الشمال الذي انهكته الشاحنات المصرية ، ووقف نهب مصر لثروات البلاد من (الذهب-الماشية-التبلدي-القطن...الخ) والمطالبة بنصيب من عائدات السياحة لتنمية المنطقة، ، كما ندعو إلى أوسع تضامن مع أبناء الشمالية وتكوين تجمعات إتحادات المزارعين في المشاريع الزراعية المروية والمطرية (سنار-سنجة-الرهد-الدمازين-القضارف-القاش-طوكر-جبال النوبة...الخ) للمطالبة بحقوق المزارعين وتوفير الوقود ومدخلات الإنتاج وتوفيرالري والسماد...الخ. • كما تابعت السكرتارية المطالب المشروعة للموظفين والعاملين والمهنيين لزيادة الأجور التي تآكلت بسبب الإرتفاع المستمر في الأسعار، ودعت إلى زيادة الأجور مع تركيز الأسعار حتى لا يمتصها السوق. • تابعت أيضاً الوضع في دارفور وأكدت على ضرورة السلام الشامل العادل بعد فشل اتفاق جوبا وضرورة عودة النازحين لقراهم وإعمار مناطقهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية (التعليم-الصحة-الخدمات البيطرية-المياه والكهرباء...الخ) وعودة المستوطنين لبلدانهم وحل كل المليشيات وجمع السلاح ومحاسبة كل من أرتكب جرائم الإبادة الجماعية ضد الإنسانية والاغتصاب وغيرها، وإدانة نهب الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا لمخازن (اليوناميد). • دعت السكرتارية لأوسع تضامن مع الأطباء والعاملين بالقطاع الصحي لتصعيدهم المشروع لوقف الهجوم على المستشفيات ومنع إسعاف المصابين وإطلاق الرصاص على المتظاهرين السلميين حتى بلغ عدد الشهداء 64 شهيداً وإصابة أكثر من ألف شخص وضرورة تقديم المجرمين للمحاكمة. • استنكرت السكرتارية محاولة الفبركة والأكاذيب حول إتهام المتظاهرين السلميين لإغتيال العميد شرطة، لتبرير القمع الوحشي للمتظاهرين السلميين مما أدى لعشرات الإصابات في مليونية 13 يناير واستشهاد الريح محمد من بحري، والهجوم بالبمبان على مأتم الشهيد الريح وضرب المتظاهرين السلميين بمدافع الدوشكا، الرحمة للعميد شرطة وللشهداء وعاجل الشفاء للمصابين الجرحى، علماً بأن القمع الوحشي لن يوقف المد الجماهيري الذي سوف يستمر بمختلف الأشكال حتى إسقاط الإنقلاب وقيام الحكم المدني الديمقراطي. . • فيما يختص بمبادرة فوكلر للحوار، نؤكد موقف الحزب من رفض الانقلاب العسكري والشراكة مع العسكر، التي أثبت فشله وضرورة عودة الجيش للثكنات وإلغاء حالة الطوارئ وقيام الحكم المدني الديمقراطي وفق تفويض بعثة الامم المتحدة، ووقف القتل المميت للمتظاهرين السلميين وتقديم قادة الإنقلاب للمحاكمة في أحداث ما بعد إنقلاب 25 أكتوبر ومجزرة فض الإعتصام، وتسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية وضرورة حل كل المليشيات من دعم سريع وجيوش الحركات، ومليشيات المؤتمر الوطني (كتائب الظل- والدفاع الشعبي....الخ) وقيام الجيش القومي الموحد وتصفية كل جيوب الإرهاب من السودان وسحب قوات المرتزقة الروس (فاغنر) من السودان وضرورة ضم كل شركات الجيش والشرطة والدعم السريع لولاية وزارة المالية ووقف تهريب الذهب وثروات البلاد للخارج وقيام حكم مدني ديمقراطي وفق وثيقة دستورية جديدة، تؤكد سيادة حكم القانون وإستقلال القضاء وفصل السلطات والديمقراطية وتفكيك التمكين وعودة كل أموال الشعب المنهوبة، والسيادة الوطنية وخروج السودان من كل المحاور العسكرية ووقف إرسال المرتزقة لحرب اليمين، ومراجعة الاتفاقيات حول الأراضي التي تصل عقودها إلى 99 عاما وعودة حلايب وشلاتين والفشقة للسودان وإلغاء إتفاقيات القواعد العسكرية لروسيا وأمريكا على البحر الأحمر وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم، وتحقيق السلام العادل والشامل بعد فشل إتفاق جوبا ومشاركة قادته في الإنقلاب العسكري ضد شعب السودان.، وأخيراً قيام المؤتمر الدستوري الذي ينتج عنه دستور ديمقراطي وقانون انتخابات ديمقراطي متوافق عليه في ظل حكم مدني ديمقراطي، وقيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.، تلك هي المبادئ الأساسية التي نراها لتوفير المناخ الملائم للحوار الذي دعا له مبعوث الأمم المتحدة فوكلر.
بيان الى جماهير الشعب السوداني حول مبادرة الأمم المتحدة
• جاء في مبادرة الأمم المتحدة حول الوضع السياسي في السودان انها ستدعوا كل أصحاب المصلجة الرئيسية من العسكريين والمدنيين بما في ذلك الحركات المسلحة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والمجموعات النسائية ولجان المقاومة للمشاركة في العملية السياسية. • بداية نشكر الأمم المتحدة ومبعوثها على اهتمامهم بالوضع السياسي في البلاد.. رغم ان المبعوث الاممي في مؤتمره الصحفي لم يوضح طبيعة المبادرة.. وأكتفى بنفي انها تحوي على خارطة طريق لحل الأزمة الحالية.. • المتابع لمواقف وتدخلات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي منذ انتصار ثورة ديسمبر في اسقاط رأس النظام، يلحظ تأرجحاً واضحاً في تلك المواقف.. التي بينما تستمر مواقفه في الدفاع عن حق المتظاهرين في التغيير السلمي عن آرائه وتدين العنف .. الا انها كثيراً ما تتدخل لحماية الشراكة المعيبة التي تمت تحت ضغوطه منذ انقلاب القصر في 11 ابريل.. وتستمر هذه المواقف المعادية لتطلعات أغلبية الشعب السوداني في تأييد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والأقليمي لاتفاق الخيانة الموقع من قبل قائد الانقلاب وحمدوك. كل ذلك بالطبع تم دفاعاً عن مصالح المجتمع الدولي في السودان في فرض نوع من الاستقرار الزائف الذي يسمح له بالاستثمار. • الخطأ الأساسي في مواقف هذه المنظمات والحكومات هي تكرار تأييدها للوثيقة الدستورية المرفوضة من جماهير شعبنا خاصة بعد أن مزقها أطرافها وداسوا عليها بأقدامهم وعدلوها لتلائم أطماعهم في حكم السودان.. الوثيقة الدستورية بشكلها الحالي تعتبر جزء أساسي من المشكلة وليست الحل. • المبادرة الأخيرة وما بدر من المبعوث الأممي تسير في نفس الطريق اذ تقنن وتشرعن للانقلاب العسكري وتداعياته وتطلب من الأحزاب السياسية والقوى المدنية ولجان المقاومة الاعتراف باللجنة الأمنية والحوار معها بشكل مباشر أو غير مباشر. ان المجتمع الدولي يتمادى في السير في الطريق الخاطئ لاتفاق الغدر والخيانة ويتناسى طبيعة السلطة الحالية الانقلابية الذي قام بارتكاب جريمة فض الاعتصام إضافة للمجازر التي ارتكبت في حق شعبنا منذ تاريخ انقلابه الأخير في الـ25 من أكتوبر وحتى الآن. • ان حزبنا سيواصل النضال وسط الجماهير في طريق الثورة السلمية عبر مواكبها الهادرة رافعين شعار التي رفعتها الحركة الجماهيرية الثورية لا تفاوض لا شراكة لا مساومة.. هذا الحراك الجماهيري العالي سيدخل في معارك فاصلة مع الحكم العسكري وسيتم رميه في مزبلة التاريخ.
صور من ارشيف الموكب الذي دعا له الحزب الشيوعي السوداني في 16 يناير 2018 رفضاً لميزانية الجوع والافقار في ظل نظام الانقاذ البائد و التي تعتمد مزيدا من رفع الدعم على السلع الغذائية والمحروقات وارهاق كاهل المواطن البسيط بالجبايات والضرائب واغراق البلاد بالديون الخارجية وضياع السيادة الوطنية و افقال كل المنافذ نحو الانتاج.
لم تكتف السلطة العسكرية الحاكمة بالقمع والقتل وسفك الدماء والاغتصاب والاعتقال والتعذيب في مواجهة المواكب السلمية. بل واستعملت الرشاشات والمدافع وكل وسائل القتل واستمرت في اتباع أساليبها الخادعة والخبيثة والكذب المفضوح واللعب بالألفاظ بالدعوات للحوار ورفع شعارات الثورة، في محاولات بائسة لكسب أطراف من المعارضة والمجتمع الدولي. وظلت تواصل سياسات أسلافها من النظام البائد وجماعة الهبوط الناعم وقوى الليبرالية الجديدة في زيادة الأسعار بحجة رفع الدعم وتنفيذ إملاءات الصندوق والبنك الدوليين، مؤكدة على سياسة التبعية والتفريط في بيع ثروات السودان. ورغم أن السلطة الإنقلابية قد فشلت في إقامة هياكلها وسلطاتها التنفيذية نظراً للمعارضة المشتعلة والتصعيد الجماهيري الكبير، فإنها عمدت إلى زيادة أسعار السلع الأساسية، فزادت سعر الكهرباء بنسبة 600% في المتوسط للشرائح الفقيرة، وتوعدت الشعب بإنهاء الدقيق المدعوم وتجفيف السوق منه خدمة لمصالح تجار مافيا الخبز. هذه هي فقط بداية موازنة 2022 التي تبقى سراً حتى لا تكتشف أهدافها الحقيقية والمتفق عليها سلفًا مع صندوق النقد الدولي قبل انقلاب 25 أكتوبر، وفي الطريق المزيد من تعويم الجنيه وزيادة الضرائب والخصخصة بما يقود إلى تشريد العاملين وتقنين نهب موارد البلاد بإلغاء أي دور للدولة في انتاج وتجارة الذهب. إن هذه السياسة تضع غالبية الشعب تحت خط الفقر وتزيد من الضغوط المعيشية وتضع صحة المواطن في خطر دائم خاصة مع انتشار وباء كورونا المتحور وضعف الإمكانات الطبية والغلاء الفاحش للدواء إن وجد. بجانب ذلك تؤدي هذه السياسة إلى تحطيم البنيات الإنتاجية وتقضي تدريجياً على الانتاج الوطني وتكرس أسباب الفقر والحرب والنزاع، وهذا ما يريده الإنقلابيون وأعوانهم في الداخل والخارج. إن الجماهير التي تملأ الشوارع مطالبة بالسلطة المدنية الديمقراطية الكاملة ، ستهزم هذه السياسات والبرامج الاقتصادية المعادية للثورة وجماهير ديسمبر، وستستعيد البرنامج الوطني الاقتصادي وهدفه توفير الحياة الكريمة لسائر جماهير شعبنا.
• الشيوعي يطالب يونيتامس الاعتراف بعسكرية ودكتاتورية السلطة الحالية.
• صالح محمود: طالبنا يونيتامس بالتأكيد على حق السودانيين بالتمتع بالحكم المدني...
الميدان 3879،، الأحد 16 يناير 2022م.
طالب الحزب الشيوعي من البعثة الأممية المتكاملة بالسودان ضرورة الاعتراف والرفض بأن السلطة الحالية سلطة عسكرية دكتاتورية، وقال معلوم أن الانقلابات العسكرية صارت مرفوضة في كل المواثيق الدولية وفي كل العالم وبموجب المواثيق والعهود الدولية وهي مرفوضة من الاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان. كما طالب أن يؤكدوا من جانبهم أن من حق السودانيين التمتع بالحكم المدني والتمتع بكافة الحقوق والحريات المنصوص عليها في المواثيق الدولية، وأن تصدر تصريحات من جانبهم بعدم قيام الانتخابات المبكرة في ظل الظروف القائمة خاصة وفي ظل وجود المكون العسكري في السلطة. صرح بذلك الزميل صالح محمود عضو المكتب السياسي وسكرتير مكتب العلاقات الخارجية للميدان عقب اللقاء امس مع بعثة اليونيتامس بالخرطوم، والذي تم بناءً على طلب رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة السيد فوكلر بيرتس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان المعروفة بيونيتامس. وأكد الزميل صالح بأنه لخص قضايا اللقاء للبعثة على النحو التالي: الحزب يقف مع مطالب الشعب السوداني في المطالبة بالدولة المدنية الكاملة، ويرفض أي شكل من أشكال الشراكة مع العسكر، ويرفض أيضاً أي محاولة للعودة إلى وضع ما قبل 25 أكتوبر 2021م وبالتالي يرفض العودة للوثيقة الدستورية وكذلك يرفض اتفاقية جوبا كأساس لمعالجة الوضع في دارفور وفي بقية أجزاء السودان في إطار المسارات، ويطالب الحزب بتطبيق العدالة وتقديم المتورطين في الجرائم والفظاعات التي وقعت في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وأمام القيادة العامة وفي كل مدن ومناطق السودان بعد اندلاع الثورة، ويطالب أيضاً بإلغاء قانون الطوارئ وإلغاء قرارات منح الحصانات المطلقة لمنسوبي الأجهزة الأمنية والقوات النظامية المختلفة، وإلغاء كافة القوانين المتعارضة مع المواثيق والعهود الدولية المرتبطة بالحقوق والحريات، إلى جانب استعادة استقلالية القضاء. وأوضح صالح في اللقاء أن سبب رفض الحزب للشراكة أو حكومة العسكر منفردة استناداً على التجارب التاريخية الحية التي أكدت أن الأنظمة العسكرية الاستبدادية تعتبر مسؤولة عما آلت إليه الأمور في بلادنا من مصادرة للحريات والحقوق والانهيار الاقتصادي والتفريط في السيادة الوطنية، واندلاع الحروب في مناطق واسعة من البلاد، وحدوث الجرائم الدولية الشنيعة من بينها جرائم الإبادة الجماعية، وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، وانتشار ثقافة الإفلات من العقاب وانعدام سيادة حكم القانون وانتشار الفساد.
قال المزارع محمد الجاك أبوشمة عضو تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل إن الموسم الشتوي لزراعة محصول القمح لهذا العام سوف يفشل فشلاً ذريعاً، لأن الحكومة ممثلة في وزارة المالية ووزارة الزراعة وإدارة المشروع قد رفعت يدها تماماً عن الإشراف على عمليات الهندسة الزراعية والري وتوفير الأسمدة اللازمة لزراعة القمح وتركت كل ذلك للشركات الخاصة التي لا يهمها سوى الربح على حساب المزارع، حيث وصل سعر جوال اللوبيا إلى أكثر من 40 ألف جنيه وأضاف أن هنا مخطط لحرمان المزارعين من ممارسة حرفة الزراعة وبالتالي بيع أراضي المشروع للشركات. ـــــــــــــــ *_الميدان 3879،، الأحد 16 يناير 2022_*
اسماء الشهداء الذين سقطوا بعد انقلاب 25 أكتوبر الماضي حتى مليونية 13 يناير التي دعت لها تنسيقيات لجان المقاومة بولية الخرطوم الخميس الماضي حسب تقارير لجنة أطباء السودان المركزية التي تنشرها على صفحتها بالفيسبووك. 1. الشهيد: مصطفى خضر محمد، 18 سنة. 2. الشهيد: قاسم الصادق (ترس)، 28 سنة. 3. الشهيد: عمر عبدالله آدم، 25 سنة. 4. الشهيد: محمد عبدالرحيم (سعودي)، 27 سنة. 5. الشهيد: محمد عبدالسلام أنور، 18 سنة، 6. الشهيد: جمال عبدالناصر الشاذلي (جوية) 22 سنة. 7. الشهيد: محمد صالح كور، 18 سنة. 8. الشهيد: القاسم ابراهيم القاسم الركابي، 29 سنة. 9. شهيد مجهول الهوية، رصاص حي في الرأس. 10. الشهيد: مصطفى أحمد محي الدين، 41 سنة، 11. الشهيد: يس عمر يس، 19 سنة. 12. الشهيد: مروان جمال، 20 سنة. 13. الشهيد: عبدالوهاب عوض الله، 19 سنة. 14. الشهيد: محمد نور أحمد، 55 سنة. 15. الشهيد: محمد الأمين أبو زيد الضو، 25 سنة. 16. الشهيد: الأمين خليفة هارون، 45 سنة. 17. الشهيد: عبد الحميد عبدالكريم النظيف، 31 سنة. 18. الشهيد: الشيخ ياسر علي يوسف، 18 سنة. 19. الشهيد: حذيفة مزمل محمد نور، 17 سنة. 20. الشهيد: مجاهد محمد فرح، 15 سنة. 21. الشهيد: محمد عبدالكريم، 20 سنة. 22. الشهيد: أحمد بدر محمد موسى، 35 سنة. 23. الشهيدة: رماز حاتم العطا، 13 سنة. 24. الشهيد: شاكر علي عبدالرحمن، 28 سنة. 25. الشهيد: حاتم محمد حسين، 18 سنة. 26. الشهيد: محمد أنور الصديق، 27 سنة. 27. الشهيد: أحمد علي ميرغني، 27 سنة. 28. الشهيد: عوض الكريم عبد الماجد، 70 سنة. 29. الشهيد: صابر عثمان محجوب، 26 سنة. 30. الشهيد: لؤي تاج السر، ثلاثيني. 31. الشهيد: مزمل الجنيد سليمان، 32 سنة. 32.. الشهيد: أبوبكر صالح عثمان، 28 سنة. 33. الشهيد: عثمان محمد أحمد عثمان، 25 سنة. 34. الشهيد: يوسف عبدالرحيم عبد الله، 20 سنة. 35. الشهيدة: ست النفور أحمد، 25 سنة. 36. الشهيد: علي برير علي محمد، 22 سنة. 37. الشهيد: بلال أحمد محمد فضل السيد، 28 سنة. 38. الشهيد مصعب أبكر هاشم، 25 سنة. 39. شهيد مجهول الهوية، عشريني. 40. الشهيد: محمد آدم هارون، 16 سنة. 41. الشهيد: يوسف عبد الحميد ، 16 سنة. 42. الشهيد: الطيب بحر ناصر، 21 سنة. 43. الشهيد: نور الله حمد البشير، 21 سنة. 44. الشهيد: محمد الشيخ إدريس، 53 سنة. 45. الشهيد: أحمد كامل رمضان مصطفى، 18 سنة. 46. الشهيد: محمد مجذوب محمد أحمد، 28 سنة. 47. الشهيد: عبد المنعم محمد علي، 22 سنة. 48. الشهيد: حمدي بدرالدين أحمد، 35 سنة. 49. الشهيد: محمد المصطفى ماجد محمد علي زروق، 18 سنة،ط. 50. الشهيد: مصطفى محمد موسى، 28 سنة. 51. الشهيد: متوكل يوسف صالح، 17 سنة. 52. الشهيد: احمد الأمين كنونة، 28 سنة. 53. الشهيد: بسام حسن جمعة، 21 سنة. 54. الشهيد: عبدالله عباس (الروسي)، 23 سنة. 55. الشهيد: حسام الدين أحمد، 24 سنة. 56. الشهيد: صلاح محمد باب الله، 19 سنة. 57. الشهيد: ساري مأمون أحمد، 21 سنة. 58. الشهيد: توفيق يعقوب إبراهيم محمد، (45) سنة. 59. الشهيد: محمد حافظ محمد أحمد، (24) سنة. 60. شهيد لم يتم التعرف على بياناته بعد، طلق ناري في الصدر. 61. الشهيد: علاء الدين عادل، (17) سنة. 62. الشهيد: علي حب الدين علي، (26) سنة. 63. الشهيد: المعصوم هاشم، (16) سنة. 64. الريح محمد، 21 سنة. 64 شهيداً خالدين في ذاكرة شعبنا ستنتصر ثورة ديسمبر وستتم محاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم في حق الشعب السوداني وكل الذين قتلوا شهداء الثورة. المجد للشهداء.. ـــــــــــــــ *_الميدان 3879،، الأحد 16 يناير 2022_*
ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻧﺎ ﺍﻻﻭﻓﻴﺎﺀ ﻃﺎﻝ ﻇﻼﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ الانقلابي ﺍﻟﺘﻌﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻘﺪ ﻛﻞ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻣﻔﻘﻮﺩﺓ ﻭﺍﻻﻥ ﻳﺘﺮﻧﺢ ﻣﺴﻨﻮﺩ ﺑﺈﺟﻬﺰﺗﻪ ﺍﻟﻘﻤﻌﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻤﺎﺳﻜﻨﺎ ﺳﻴﻘﻬﺮﻫﻢ ﻭﻳﺮﻋﺒﻬﻢ ﻭﻳﻔﻜﻚ ﻗﻮﺗﻬﻢ ﺍﻟﺒﺎﻃﻠﺔ . ﻧﻬﻴﺐ ﺑﻜﻞ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻬﺘﺎﻑ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻤﻜﻦ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺗﻮﺣﺪﻩ . ﻻ ﺗﺨﺪﻋﻜﻢ ﻭﻋﻮﺩﻫﻢ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﺔ ﻓﺎﻗﺪ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻻ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺣﺘﻰ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﺎﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﺘﺴﻮﻟﻮﺍ ﻭﻳﺮﺗﺰﻗﻮﺍ ﻣﻦ ﻭﻳﺘﺴﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ . ﺍﻏﺘﻨﻮﺍ ﻻﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﺍﻓﻘﺮﻭﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﻔﺴﺎﺩﻫﻢ ﻭﺷﺮﻫﻬﻢ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ _ ستخرج الملايين الصامدة في مليونية 17 يناير من كل فج متوجهة نحو قصر الطاغية متوشحه بسلاح السلمية الذي لم ولن تتخلي عنه مهما كان التنكيل والقمع الذي تمارسه السلطة الانقلابية ضد المتظاهرين العزل ستكون نقاط تجمعنا كالآتي : 💢 بحري. نقاط التجمع. 📌 بنك ببلوس شارع المك نمر 📌 مستشفى الزيتونة. 💢 أمدرمان نقاط التجمع. جاكسون + شمال مسجد فاروق + القندول). 💢 الحاج يوسف نقاط التجمع باشدار 💢 شرق النيل. نقطه التجمع شروني _ باشدار 💢 الخرطوم. نقاط التجمع باشدار الساعه ١١ يتحرك موكب الخرطوم صوب القصر الساعه الواحدة ظهرا ومن ثم تتجه المواكب عند نقطة شروني الي ثلاثه مواكب شرقا ثم شمالا عبر كبري المسلميه ومنه نحو القصر يتوجه موكب شمالا مباشره صوب القصر يتحرك الموكب الثالث غربا من ثم شمالا نحو جاكسون ⭕الموجهات : 1- تجنب الاحتكاك مع القوات النظامية. 2- الالتزام بمسارات الموكب. 3- الحفاظ على التباعد الاجتماعي ما أمكن. 4- الحفاظ على سلمية الموكب والتعاون مع لجان التأمين لحسم التفلتات. 5- التعاون مع اللجان الطبية وافساح المجال لها لأداء أعمالها. 6- الالتزام بموجهات السلامة العامة. 7- رصد المندسين واخطار لجان التأمين. ⛔ تتحرك المواكب في تمام الواحدة (1) بتوقيت الثورة
نقابة الأطباء الشرعية ⭕️عاااجل الآن تقوم قوات عسكر الانقلابيين بمواجهة مواكب الثوار السلمية بعنف مفرط واستخدام للرصاص الحي ادي للعديد من الإصابات وسط الثوار.. #مليونية17يناير #لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية #الردة_مستحيلة
نقابة اطباء السودان الشرعية · ⭕️عاااجل استشهاد الثائر سراج الدين احمد عبدالله ايدام..السكن أمدرمان برصاص عسكر الانقلابيين.. #مليونية17يناير #لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية #الردة_مستحيلة
نقابة اطباء السودان الشرعية · 🛑 عاجل #مجزرة #مليونية17يناير ♦ تقرير مستشفى الجودة قبل قليل ارتقاء ثلاثة شهداء ما لا يقل عن سبعون إصابة بينهم ستة حالات خطرة
⭕️بحري الآن إصابات عديدة بالرصاص الحي منها اصابة في الرأس وإصابة بقنبلة صوتية.. #مجزرة_مليونية17يناير #مليونية17يناير #لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية #الردة_مستحيلة
نقابة اأطباء السودان الشرعية · 🛑 عاجل #مجزرة_مليونية17يناير ارتفع عدد شهداء مجزرة اليوم 17يناير 2022 الي سبعة شهداء لهم المجد والخلود.. والويل والثبور للقتلة عسكر الانقلابيين ومن والاهم
نقابة أطباء السودان الشرعية · #مجزرة_مليونية17يناير ارتقت الي رحمة الله تعالي روح الثائر حسن ابراهيم (السكن السلمة) برصاص عسكر الانقلابيين.. #مليونية17يناير #لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية #الردة_مستحيلة
نقابة اطباء السودان الشرعية · 🛑مناشدة عاجلة للمواطنين والمواطنات للتبرع بالدم ببنك الدم بمستشفي التميز #مليونية17يناير #مجزرة17يناير
اللجنة المركزية للمختبرات الطبية · نداء عاجل
نناشد المواطنين والمواطنات الشرفاء بالتوجه للتبرع بالدم ببنك الدم مستشفى التميز ، وذلك لتغطية الحوجة الماسة الناتجة من العنف المفرط وإستخدام الرصاص الحي تجاه المواكب السلمية من قبل مليشيات الإنقلاب العسكرى. #مليونية_17_يناير #مجزرة_17_يناير #لا_للإنقلاب_العسكرى #لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية #الثورة_مستمرة #الردة_مستحيلة
في مواجهة الثوار وفي كل موكب تنتشر الحشود الأمنية والعسكرية، وتستعمل كافة أنواع الاسلحة بما فيها المحرمة دوليا، ولكن هذه الترسانة العسكرية لا تستطيع صد الشعب المتجه لشارع القصر بالخرطوم أو إلي رئاسات الحكومات بالأقاليم. والهتاف يعلو ( يا إنت يا وطنك جهز عديل كفنك) .. وفي سبيل الدولة المدنية وإسقاط الانقلاب تهون الحياة .. هذا هو الفرق بين من يخوض غمار المعركة لأجل المبادئ، وبين المأجور الذي يهرب بسلاحه من أمام الحشود المندفعة. ولا عجب فالطغاة لا يتعلمون الدرس إذ يتحصنون خلف قلاعهم وهم يتوهمون أن قواتهم تحميهم من المصير المحتوم ولكن هيهات. والسلمية التي تذهل العالم والصدور العارية في مواجهة الرصاس، لن تتوقف الا في محطة الانتصار .. ولا خيار غير الثورة كما تقول الشعارات المرفوعة.. الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الوطن، هم الخط الفاصل بين الحقيقة والوهم، والصدق والزيف، والمبدأ والخيانة .. ودعاة التسوية، هم دعاة التنكر لدماء الشهداء، وحرفتهم بيع الدم بثمن رخيص، مثلما حدث بعد مجزرة القيادة العامة، صعدوا لكرسي السلطة، وتحالفوا مع قتلة الشهداء، وقبضوا الثمن .. هذه الثورة المشتعلة ستسقط الانقلاب والذين معه.. وستكتب سطورا جديدة في تاريخ السودان .. منذ اكتوبر ١٩٦٤، كان العسكر والانتهازيون يبعدون القوي التي صنعت الثورة من السلطة ومؤسسات اتخاذ القرار، ويحرمونها حتي من التمثيل النيابي بالانتخابات المزورة، ولهذا كانت اكتوبر نصف ثورة، وانتفاضة أبريل (ربع) اننفاضة.. وظن هؤلاء أنهم قادرون أيضا علي اختطاف ثورة ديسمبر، ونسوا أن الجيل (الراكب راس) لا ينهزم .. ستمضي الثورة لنهايتها إلي حيث سودان الحرية والسلام والعدالة .. وكما يشيع الثوار الشهيد تلو الشهيد في كل موكب، فان حساب الخونة قادم .. تتكرر الانقلابات في السودان لأنه ما من انقلابي صعد الي حبل المشنقة، وهذه الثورة التي تنطلق لن تكتب مصير السودان وحده، بل مصير الطغاة كذلك .. ويا ايها الشعب الثائر ما أعظم غضبك وانتقامك القادم، ممن استباحوا الدماء لأجل كرسي السلطة والنفوذ ...
مع انهيار الانقلا ب وفشله ، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة وحشية جديدة في مليونية 17 يناير التي خرجت في العاصمة والولايات تحت شعارات : لا تفاوض الا لتسليم السلطة للمدنيين، ولا شرعية الا للشعب، ولا شراكة مع القتلة المجرمين ، ورافضة للتدخل المصري في الشأن السوداني ، ولمهزلة اتهام الثائر محمد أدم (توباك) بقتل العميد علي بريمة، بعد أن انكشف السر أن العميد علي بريمة طُعن خارج محيط الاحتجاجات ، ووصلت سيارته الي محيط استاك لالصاق التهمة بالثوار ( الراكوبة : 15 يناير 2022)، وذلك لتبرير القمع الوحشي للثوار كما حدث في مجزرة 17 يناير، فقد تعرض مواكب الخرطوم المتوجهه للقصر الجمهوري وغيرها لقمع وحشي بالغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية، والرصاص الحي ، واستخدام عربات المياه القذرة ،ومدافع الدوشكا، وحملة الاعتقالات ، وحرق الأماكن التجارية ونهبها مع نهب ممتلكات الثوار، وبعد الضرب بالرصاص يمنعون الاسعاف ، ومداهمة المستشفيات في حالة الاسعاف مع الاعتقال، والاعتداء علي الكادر الطبي وازالة الأمن للكاميرات من المحالات التحارية للتغطية علي آثار الجرائم الوحشية كما حدث في أماكن: شروني وجاكسون وسان جيمس، وغير ذلك من وحشية فرفرة المذبوح. هذا وقد بلغ عدد الشهداء (7) شهيدا حسب بيان لجنة الأطباء المركزية ليصل عدد الشهداء الي (71) شهيدا منذ بداية الانقلاب الدموي، اضافة لعشرات الاصابات جاري حصرها. القوات التي نفذت هذه المجزرة بعنف مفرط كما تمّ رصدها وحصرها هي : مليشيات الدعم السريع وكتائب الظل والدفاع الشعبي وجهاز أمن الكيزان وقوات حركات سلام جوبا المسلحة، بعد أن ضاق الخناق عليهم داخليا وخارجيا، فالسودان ليس ليبيا ولا مصر ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
المجزرة البشعة أدت لدعوات إعلان الاضراب السياسي العام والعصيان المدني وتتريس واغلاق المدن وكل شوراع الخرطوم من شبكة الصحفيين و تنسيقية لجان مقاومة الخرطوم وتنسيقيات لجان أم درمان الكبري.
كما شاركت في المليونية اضافة للخرطوم مدن مثل :مدني ، نيالا، المناقل ، بورتسودان ، البرقيق، الأبيض ، الدمازين ، كادقلي، القضارف ، ربك ، الجنينة ، بارا ، الفاشر، . الخ
2
قبل يوم من المليونية ،أعلنت تنسيقية لجان المقاومة في ولاية الخرطوم توجه المليونية الي القصر الجمهوري وحددت المسارات ، كما أعلنت الولايات المشاركة في المليونية ، وجاءت مليونية 17 يناير بعد القمع الوحشي الذي تم في مليونية 13 يناير في العاصمة وغيرها ، مما أدي لاستشهاد الريح محمد واصابة اكثر من 153 شخص .
كما جاءت المليونية في ظروف يشتد فيها القمع والذي يعكس حالة الضعف والهوان ، كما في "فبركة" اغتيال العميد في الشرطة بريمة ، واتهام الثوار بها ، وانتزاع الشاب محمد آدم (توباك) من مستشفي رويال كير عمره 17 سنة واتهامه بقتل العميد ، والذي أكدت الأحداث بؤس ذلك الافتراء كذبا.
كما تم الكشف عن مخطط الأمن بالتعاون مع دوائر خارجية لارسال العصابات الارهابية وعصابات النيقرز وسط المتظاهرين وقتلهم بالأسلحة البيضاء، والاعتداء علي الصحفيين ومراسلي القنوات الذين يغطون الأحداث ، واغلاق قناة الجزيرة ، اضافة لقطع الانترنت والاتصالات لاخفاء الجرائم البشعة ضد الانسانية بقمع المتظاهرين السلميين، وتكرار الأكاذيب السمجة المستمدة من دعاية النظام البائد بالافتراء كذبا علي لجان المقاومة والشيوعيين و"ملوك الاشتباك" و"غاضبون" ، علما بأن شعب السودان كله غاضب ومشتبك مع الانقلاب الدموي حتى اسقاطه ، وقيام الحكم المدني الديمقراطي، وغير ذلك من الأكاذيب التي كان يرددها البشير ونافع علي نافع وقوش. الخ، اضافة للاعتقالات الاستباقية لشباب لجان المقاومة، والاستعانة بالمرتزقة والضباط الأجانب لتدريبهم علي القمع والقنص وتفريق المظاهرات.
كما سبق مليونية 17 يناير موكب الأطباء الذي انطلق الأحد 16 يناير ورفع مذكرة للنيابة العامة تطالب بوقف الانتهاكات التي تقوم بها قوات الأمن والمليشيات المسلحة ، والاسراع في تحقيق العدالة والقصاص للشهداء ، وتقديم الجناة للمحاكمة ، ووقف الاعتداء علي المستشفيات والكوادر الطبية ،وحماية المتظاهرين السلميين من القمع، والاغنصاب واعتقال المتظاهرين والمصابين ، باعتبار ذلك انتهاك بشع للمواثيق الدولية.
3
من علامات الفشل والانهيار الرجوع لأساليب الانقاذ في رمقها الأخير مثل: إغلاق مكتب الجزيرة ، شيطنة الحزب الشيوعي ولجان المقاومة، اضافة للانهيار الاقتصادي وتفكك الانقلاب وضيق الخناق عليه ، وتكوين مجلس أعلي للقوات المسلحة به حميدتي وشقيقه عبد الرحيم دقلو كما ورد في الأنباء، مما أدي لتذمر كبير وسط ضباط الجيش، والرد علي وزير المالية جبريل الذي تعلل بعدم وجود المال لشراء السماد لمزارعي الجزيرة، أين ذهبت مليارات الدولارات من تهريب الذهب والمحاصيل النقدية والماشية؟، اضافة لاتساع قاعدة اعتصام الشمالية ، ورفض لجان المقاومة هناك للتدخل المصري.
وأخيرا ، مجزرة 17 يناير تُضاف الي المجازر السابقة التي حدثت بعد انقلاب 25 أكتوبر ، اضافة لمجزرة فض الاعتصام ، ومجازر الابادة الجماعية في دارفور التي تنتظر محاكمة الجناة وتسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية، مما يتطلب اوسع حراك جماهيري بمختلف الاشكال حتى الانتفاضة الشعبية الشاملة والاضراب السياسي العام والعصيان المدني التي تطيح بالانقلاب قادته والضالعين فيه للمحاكمة، وتحرير السودان من قوات الاحتلال الأجنبي المرتهنة للخارج التي تعمل علي تهريب ثروات البلاد من ذهب وماشية وصمغ وتبلدي، وسمسم ومعادن أخري للخارج ، وحل كل المليشيات من دعم سريع قوات الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد ،وضم كل شركات الجيش والأمن والشرطة والدعم السريع لولاية ةزارة المالية، وتحقيق السيادة الوطنية، وتحقيق بقية مهام الفترة الانتقالية وأهداف الثورة. المجد والخلود للشهداء، وعاجل الشفاء للجرحي ، وعودا حميدا للمفقودين ، والحرية لكل المعتقلين السياسيين.
يا أرزقية تخمجو دم والدم مو موية ومانا طين منصلبطين في الناس دحين لامن يجيء اليوم الفصل والحق يبين وين تمشو وين ؟ تنسلو وين ؟ كان طال وكان قصر الزمن ... الحين بحين كتل الرقاب بيودي وين ؟
جماهير شرق سنار الشرفاء: نؤكد موقف الحزب من رفض الانقلاب العسكري والشراكة مع العسكر، التي أثبت فشله وضرورة عودة الجيش للثكنات وإلغاء حالة الطوارئ وقيام الحكم المدني الديمقراطي ووقف القتل المميت للمتظاهرين السلميين وتقديم قادة الإنقلاب للمحاكمة في أحداث ما بعد إنقلاب 25 أكتوبر ومجزرة فض الإعتصام، وتسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية وضرورة حل كل المليشيات من دعم سريع وجيوش الحركات، ومليشيات المؤتمر الوطني (كتائب الظل- والدفاع الشعبي....الخ) وقيام الجيش القومي الموحد وضرورة ضم كل شركات الجيش والشرطة والدعم السريع لولاية وزارة المالية ووقف تهريب الذهب وثروات البلاد للخارج وقيام حكم مدني ديمقراطي وفق وثيقة دستورية جديدة، تؤكد سيادة حكم القانون وإستقلال القضاء وفصل السلطات والديمقراطية وتفكيك التمكين وعودة كل أموال الشعب المنهوبة، والسيادة الوطنية وخروج السودان من كل المحاور العسكرية ووقف إرسال المرتزقة لحرب اليمين، ومراجعة الاتفاقيات حول الأراضي التي تصل عقودها إلى 99 عاماً وعودة حلايب وشلاتين والفشقة للسودان وإلغاء إتفاقيات القواعد العسكرية لروسيا وأمريكا على البحر الأحمر وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم، وتحقيق السلام العادل والشامل بعد فشل إتفاق جوبا ومشاركة قادته في الإنقلاب العسكري ضد شعب السودان.، وقيام المؤتمر الدستوري الذي ينتج عنه دستور ديمقراطي وقانون انتخابات ديمقراطي متوافق عليه في ظل حكم مدني ديمقراطي، وقيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية. جماهير شرق سنار: مازالت مليشيات وقوات الانقلاب العسكري تمارس القتل بحق ثائرات وثوار بلادنا السلميين العزل في كل مدن وقري السودان، تستخدم في ذلك الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وتستخدم العصي والهراوات للضرب المبرح. جراء هذه الجرائم البشعة إرتقت روح الشهيد/ عثمان عبدالله الشريف من مدينة ودالعباس شرق سنار، نترحم على روحه الطاهرة ونتقدم بصادق التعازي لأسرته وأصدقائه ورفاقه. والعزاء لجميع الشعب السوداني في شهداء مجزرة اليوم. جماهير شرق سنار: ان إستمرار سدنة اللجنة الأمنية لنظام البشير في ارتكاب المجازر يؤكد رعبهم وخوفهم من صمود وبسالة هذا الشعب الذي فقد شباب قلما يجود الزمان بمثلهم، مجزرة اليوم هدفها المعلن هو كسر صمود الثوار ولكن هيهات. النصر لنا أو لنا، لا خيار ولا مناص.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هدى ميرغنى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست