أستاذنك أخي زهير لإيراد هذه المدخالة من عمنا و صديقنا /
باسط المكي ردَّ الله غربته عن البورد ، تعليقاً على همسنا الحزين.
Quote: (همسٌ حزينٌ) بقلم دَفْع الله ودَّ الأَصِيل (Re: دفع الله ود الأصيل) حباب الدفق الجميل والاحساس ..النبيل .. واصل يا أصيل
باط المكلي
|
لله دَرُّك أيها المك الهُمامُ. لأأنك جئتَ (باسطاً) إليَّ يدك ،لا
لتقتلني ، و إنما لتأخذ بيدي لكي تدفعي قُدُماً. و بما أننا ظللنا هائمين،
لا بل مُنَْزلِقينَ على حافَّة جدار الخَاطِرةفإن شُعُورِي حيالَك و كل مَنْ
يَقْرَأُنِي أنه يظل هو منيو أنا منه، على مقربةِ ما بين مِرْآتَيْ رهانٍ،
بل هي مرآةٌ واحدة ٌ.. قسمتها عصا الترحالنصفَينِ، لِتَعْكَسَ لي، عن
بعدٍ سحيقٍ، تفاصيلَ فسيفساءَبواطن أمري. گأقرب ما توهمني،
فتوحي به إلي أضغاث أحلامي، و تهاويم بعض ظني ،
حد تشابكبنات أفكاري و تشابه أبقاري.
¶ هذا ، و لواعج الحنين لو عجزت أن ترتق فتقاً أحدثه ألم البعاد
ما بين ضفتي نَهَرِ، فحتما سوف لن تفشل أن تضعنا ضمن مزاجية
أن نسترق السمع لما يدور منهَمْسٍ على الضفة الأخرى. حيث إنَّ:
{بسمة ٌبالسن.. و نظرة بالعين ، و البادئ دوماً يكون ألذُّ و أطعم.
# و لكنِّي لا أخفي عليك اندهاشي من مواقف بعض الناس مني.
إنهم لا يطرحون عَليك إلا أسئلة غبيةً، فيُجبرونك على الرد عليها بأجوبة
أشدَّ منها سذاجةً و غباءً . يسألونك مثلاًع( تِفَّةِ) شعرك، لا عما إذا كان تحت
تلك القبة فكيأم فأراً ميتاً؟! أو يسألونك: في أي مجال تعمل، لا ماذا كنت تصبو
لتكون بارعاً؟!أو يسألونك كم تملك لاعن كم ضيعتُ من عصارة جُهْدِك و وقتك
سدىً؟! أو يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها ، لا عن أخبار تلك التي كنت
ولا تزال تَعشقُها؛ و يُحِبُّ ناقَتَها بعيرُك؟! أو يسألونك :ما أسمك لا ما إذا كان لهذا
الاسم شنَنٌ يوافق طبقك؟! أو يسألونك: كم عمرك لا: عن عُمُرِك فيم بعزقته، أو عن
شبابك فيم ضيعته ، أو مالك فيم أفنيته؟! أو يسألونك: أي مدينة تسكن لا عن أي مدينةٍ
أفلاطونيةٍ فاضلة تسكن وجدانك و لم ترتد أشرعتك شواطأها بِعْدُ؟!ا أو أنهم يسألونك:
هل تُصلي لا بل، هل تخشى لومة الله تعالى ، في صلاتك؟!! لذلك ، فقد آثرْتُ.
# فتعودْتُأن أُجيب على هكذا سخافاتٍ بنظرةٍ شرودة كنظرة المولاليزا ،
, و في صمتٍ و بهدء غالباً ما تأتي بعده انفجار هُبُوب كتَّاحة الهبباي في
عز الصيف فنحن حين نصمت نُجبر الآخرين على تدارك أخطائهم
حتى لا يستفحل أمرُها إلى خطايا. و من يُعاتِبُني على ذلك قلت له:
لا تُؤاخذني، حيثُ إنَّ"يَدَاكَ أوْكَتَا ، و فُوكَ نَفَخَ"