لصديقي ود الاصيل سوف أسرد لك سفاهة العامة وسخف بعض المثقفين !!!#

ورد الخطاب فلا عدمتُ أناملاً كتبت به حتى تصمخ طيبا
فكأن مورى قد أعيد لأمه و قميص يوسف قد أتى يعقوبا!!
فمحراً بك صديقي زوزو و عوداً إلى واحة متكئنا المهجور.

∆ أنثى في حضرة الغياب ∆

[} وها قد عدتَ تغرينا لنمارس لونا من الكتابة كدنا
ننساه ؛ و يظل يراودنا الكرة إليه ﻛﻠﻤﺎ اشتدت بنا وطأة
الهجران و فاضت بنا تخمة ﺍلفقدان، و غلبنا الصبر على
السلوان ﻭ داهمتني ﺇﻧﻔﻠﻮاﻧﺰا قلق الطيور و الحملان.

[} فهنا حاشية على حافة وتر الهامش:
أحقا ﻣﺠﻨﻮﻧﺔٌ ﺃﻧﺖِ ، أم أنا اللي مجنونگ ؟!
ﻣﺎﺫﺍ إذن، ﻟﻮ ﺗﺠﺮﺩﻧﺎ ﻣﻦ كل ﺃﺷﻴﺎﺋﻨﺎ فلم نستبق شيئا؛
ثم ﺭﻗﺼﻨﺎ رقصة البجع على أنغام الفلامنگو تحت عهر
قرص الشمس في رابعة النهار.. تظللنا رموش ﻋﻴﻨﻴﻚحفاةً
عراةً غرلاً ، مولانا گما خلقتنا، أتقياء أﻧﻘﻴﺎﺀ گما ولدتنا
أمهاتنا أحرارا؛ و ﻟﻜﻦ بس ﺑﺸﺮﻁ شَغُل{ﻭﺭﺍ ﻭﺭﺍ}ﻣﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎ

[} ﺃﻭل سندة: تتراءَين لي ﻛﺎﻟﻌﺘﻤﺔ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮﺓً من
ﻛﻞ حدب و صوب ، و في گل الاتجاهات و الأمكنة،
حمالة لأوجه كل احتمالات المجازات و كل استعارات
الگنايات الممكنة و اللا~ممكنة ؛ تماماً كحفنة من غبار
النور سهلة الإدراك أنت، و ممتنعة الإﻣﺴﺎﻙ ﺑﻚ. ﻛرغيف
اﻟﺨﺒﺰ أنتِ ﺷﻬﻴﺔٌ حين تگونين ساخنةً وفيةً، ولگن ﻣﺨﻴﻔﺔ
گآلهة المطر في خرافات الأساطير القديية؛ فلماذا؟!!

[} ﺛﺎني سندة:هات ﻭﺍﺣﺪ ﺟﺒﻨﺔ صاموطي ﺳﻜﺮ زيادة:
يوم ﺭﺣﻴﻠﻚ يا حبيبة، شفت كل الكون مسافرو يا مساخة
الحلة.. يوم ناس آمنة فاتو.. و القمرة غابت من عشياتو ..و
القمري عشعش في شديراتو..و لا فرشن رمال الحي بقيراتو..و
لا قوقن قوقن بنياتو.. و باتت ﻛﻞ أماسينا مكسورة الخاطر وأمنينا
السندسية ﻣﻨﻜﻮﺷﺔ التجاعيد ..متلفحةً ملامحها ﺑﺜﻴﺎﺏ ﺃﺭﻣﻠﺔلم
ﺗﻜﻤﻞﻋﺪﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ أربعة أشهرٍ و عشرة، لگي ترفع الفراش و تغتسل.

● و أنا لص ﺃﺗﻠﺼﺺ ﻋﻠﻴﻚ ﻫﻜﺬﺍ، باحثا عن مخارج
للطوارئ ، متوجسا من جراء ازدحام الطرقات بنقاط
التفتيش ، واختناق طيات الأثير بأبراج لمراقبة.

.[} أخر محطة:تگونين ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻮﺍﺭﻯ ﺍﻟﺸﻤﺲ
خلف أجفان الشفق الكستنائ.. ﻭ ﺗﺤﺖ ﺃﻛﻤﺔ ﺳﻴﻘﺎﻥ
التين الشوكي و فوق أكتاف اصنوبرﻭ ﺃﻧﺎ أﺗﻮﺳﺪ أسوأ
ﺇﺣﺘﻤﺎﻼات حظﻲ العاسر ..ﻣﺘﺮﻗﺒﺎ مرور نعش ﺟﻨﺎﺯﺗﻲ من
هناگ.. فتعالَي دثريني.. زمليني ثم ﺧﺒﺌﻴﻨﻲ ﻓﻲ حقيبة يدك
لگي تتعاطيني گحبة خردلٍ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﺰﻭﻡ ﻭ حتى بلا داع و من
غير لزوم. فأنا زير النساء و ﺃﻓﻴﻮﻥ ﺍلغيد الحسان ﻭ ﻣﺴﻜﻦ آلاﻟﻢ
الحنان.. فلا تضربي بتقاطيع وجهي عرض حائط ﻣﺮﺁﺗﻚ ، أو
طول ﺿﻔﺎﺋﺮ ليل شعرك البهيم..تنشقيني بالقبلات ﻭ الاحتواء
ﻭ ارسميني خطوطاً كفافاً..و لفيني قصاصات خفافاً
في ثنايا عروات زرائر معطفك و تنورتك ﺍلحمراﺀ.

[} تذوقيني بنگهة بُنٍّ حبشيٍّ مع تصاعد بخار
البوخ من فنجان ﻗﻬﻮﺗﻚ مع صحية جروف النيل مع
الموجة ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ.. و زي زهور عطشانة نعسانة
فوق أحزانا متگبة..

[} ﻛﻠﻤﺎ ﺩﻋﺘﻚ ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ إنس الاﺷﺘﻬﺎﺀ لحظة إيقادك
حفرة الطلح و ﺍلگليت و الشاف و الما شاف.. تذﻛﺮﻳﻨﻲ
حين ﺗﺨﺘﻨﻖ أجواء الأثير بعبق عبير البخور. ﺃﺫﻛﺮﻳﻨﻲ عند
توهان النسيمات في الخصل و لدى أﻓﻮﻝ ﺍﻟﻨﺠﻴﻤﺎﺕ ﺧجلاً
من بياض الثلج يشع من وهج ﻓﺨﺬﻳﻚ.. ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻫﻒ
اﻟﻌﺘﻤﺔ إحساسذها لتسترق السمع لصهيل الأﺳﺮﺓ
و صرير المنابر.. و نشيج المحابر .
© ود الأصيل