معجزة الله فى الارض ...الواطية جارة واطى .. "الخرطوم مستعدة "لتنازلات" في محادثات دارفور"

Quote: الخرطوم توافق على تعديلات والمتمردون يطالبون بالمزيد صرح المتحدث باسم المبعوث الأميركي للمفاوضات بشأن دارفور بالعاصمة النيجيرية أبوجا، بأن مناقشات تجرى بخصوص تعديلات على مشروع الاتفاق الأفريقي. وأضاف ريتشارد ميلز أن الخطة الأميركية ستعدل الأفكار الأصلية في مسودة الاتفاق والمتعلقة بتقاسم السلطة والثروة ونزع سلاح المليشيات ودمج المتمردين في الجيش السوداني. جاء ذلك بعد أن أعلن وفد الحكومة السودانية موافقته على مطلبي الإسراع بنزع أسلحة مليشيات الجنجويد ودمج قوات المتمردين في القوات الحكومية استجابة لمطالب فصائل التمرد التي نقلها زوليك قبل انتهاء مدة إضافية لتوقيع الاتفاق النهائي تنتهي اليوم. إلا أن المستشار الإعلامي للوفد الحكومي عبد الرحمن الزومة رفض مصطلح "تنازلات"، وقال إن مناقشات تجرى حاليا بخصوص تعديلات على الاتفاق. مزيد من التنازلات ورحبت حركة تحرير السودان بالمقترح الأميركي لكنها طالبت بمزيد من التنازلات. وقال المتحدث باسم وفد الحركة سيف الدين هارون "إن مبادرة الحكومة الأميركية خطوة جيدة إلى الأمام لكنها تبقى دون ما نتطلع إليه لأنها لا تشكل مطلبنا الأساسي المتعلق بمنطقة دارفور". ويطالب المتمردون بأن يشكل دارفور إقليما واحدا يتمتع بحكم ذاتي في إطار فدرالي بدلا من أن يكون مقسما إلى ثلاث ولايات كما هو الحال الآن. كما يسعون إلى الحصول على ضمانات أفضل بشأن تفكيك مليشيا الجنجويد المتهمة بشن هجمات على المدنيين ومعسكرات اللاجئين خلال النزاع المستمر منذ ثلاث سنوات. وفي وقت سابق أعلن المتحدث باسم وفد الحكومة السودانية المفاوض في أبوجا أن الحكومة تبحث مبادرة أميركية لحل القضايا العالقة بين الفرقاء. وقال أمين حسن عمر في تصريح للجزيرة إن الحكومة السودانية وقعت بالأحرف الأولى على مشروع اتفاق السلام الذي قدمه الاتحاد الأفريقي. وأضاف في اتصال هاتفي مع الجزيرة أن الهدف من ذلك هو إظهار حسن النية ورغبة الخرطوم في التوصل إلى اتفاق سلام سريع. وأشار إلى تحفظات حكومية على بعض البنود، لكنه أكد إمكانية التعايش مع النص، على حد تعبيره. من جانبها اعتبرت حركة العدل والمساواة في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة المقترح الأفريقي بأنه يعبر فقط عن وجهة النظر الحكومية. ووصفت المشروع بأنه مجحف وغير منصف وينهي آمال وتطلعات أهل دارفور للسلام