المشهد: وجود كل فئات الشعب السوداني مسلمين و أقباط و إخوة أعزاء من جنوب السودان
جمعهم رابط واحد
حبهم للسودان
و لرمز من رموزه
إبن من سعى بكل جهده هو و إخوة له
لتحقيق الإستقلال
و كان ما أرادوا
و جاء الإبن
و البلاد تعاني و تإن
و حرب أهلية ضروس تكوي جسمها
و شبح التدخل الدولي يلوح في الأفق
و كان هو أحد الآمال
بشهادة أعدائه قبل أحبائه و خلصائه
و كأن التاريخ يعيد نفسه
ألا رحمك الله يا محمد
نعاهدك أيها الحبيب على أن نسعى جاهدين لتحقيق ما كنت تصبو إليه
ليس وحدة الحزب الإتحادي فقط رغم أهميتها
و إنما نعاهدك على الحفاظ على السودان موحداً متعافي
و أن لا يكون بيننا جائع و محروم
و لتنم روحك في سكون و أمان
فكلنا تشربنا من خصالك الكريمة
أيها الكريم إبن الكريم
لك الود و المجد
الزمان:يوم الفاجعة الأول
المكان: سرادق العزاء المقام بميدان الأهلية أمدرمان
المشهد: تكفل أخ كريم و هو مالك (الزعيم للمناسبات) بنكلفة صيوان العزاء حتى و إن إستمر الدهر بأكمله، بكافة تكاليفه من صيوان و أوان و رجال قائمين على الخدمة بلغ عددهم 15 رجلاً، ظلوا يعملون على مدار ساعات اليوم على خدمة الضيوف و الوفود وو جموع المعزين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة