|
Re: الأمم المتحدة تطالب حركات دارفور بالإنسحاب فوراً من الشرق (Re: Frankly)
|
الجمعة21ابريل2006 بلغت ثمانية لقاءات حتى أمس
مصادر بالإتحاد الأفريقي: لقاءات طه بقادة المسلحين اخترقت حاجز الثقة
ابوجا: اديس ابابا- أبو عبيدة عبد الله
توقعت مصادر بالاتحاد الأفريقي أن يقدم كبير وسطاء أبوجا مشروع اتفاق نهائي لانهاء النزاع في دارفور في وقت عكفت فرق مشتركة من الوفد الحكومي المفاوض وتياري حركة تحرير السودان بجانب الوسطاء وسط سياج من الكتمان في صياغة رؤى وافكار لتسهيل عملية التوصل لاتفاق بنهاية الاسبوع المقبل في وقت ابلغت مصادر بالاتحاد الافريقي «الرأي العام» ان اللقاءات المكثفة التي انخرط فيها نائب رئيس الجمهورية على عثمان محمد طه ورئيس حركة تحرير السودان مني اركوي ميناوي والتي بلغت ثمانية لقاءات حتى يوم أمس أوشكت على ردم حاجز الثقة الذي عدته العقبة الاولى التي كانت تعترض مسيرة السلام في دارفور، وفيما ابدت ذات المصادر تفاؤلاً واسعاً بان يشهد الاسبوع المقبل التوقيع على اتفاق ينهي معاناة مواطني دارفور، بدد المؤتمر الوطني الشريك الرئيسي في حكومة الوحدة الوطنية المخاوف من رفضه تقديم تنازلات لصالح مشروع التسوية في دارفور.ويتوقع ان يقدم كبير وسطاء الاتحاد الافريقي سالم احمد سالم غداً السبت مشروع الاتفاق النهائي بين الحكومة وحركات دارفور.وذكرت مصادر «الرأي العام» ان سالم سيعود اليوم من امريكا الى أبوجا للاعداد لهذه الخطوة. وفيما واصل نائب رئيس الجمهورية مشاوراته مع الحركات والوسطاء دعمت الحركة الشعبية لتحرير السودان وفدها الى ابوجا بياسر عرمان ومالك عقار ووزير الدولة بالصناعة تيموس توت شول وآخرين، وان وفد الحركة اجتمع برئيس حركة تحرير السودان مني اركوي منفرداً بدون طاقمه التفاوضي، وقالت المصادر ان الاجتماع يجيء ضمن الجهود التي تبذلها الحركة للتوصل لاتفاق سلام.الى ذلك وصف وزير الدولة بالخارجية السماني الوسيلة في تصريحات صحفية المرحلة الحالية للتفاوض بانها تتسم بروح سودانية خالصة، وقال ان الحوارات التي يقودها طه أسست للكثير من التفاهمات واكد ان السلام هدف الجميع.وذكر الوسيلة ان الاطراف المشاركة في التفاوض كونت لجاناً مصغرة لمعرفة وتلمس وتوضيح النقاط العالقة للتمكن من صياغتها في شكل قانوني يقود لاتفاق يحقق الاطمئنان للاطراف كافة.وفي ذات الاتجاه كشفت مصادر نافذة بالاتحاد الافريقي لـ «الرأي العام» ان لقاءات طه وقيادات المسلحين في ابوجا تمكنت من اختراق حاجز الثقة الذي وصفته بالعقبة الاولى في طريق المفاوضات وزادت المصادر التي تحدثت لـ«الرأي العام» من اديس ابابا ان فرقاً مشتركة تضم ممثلين للحكومة وحركة تحرير السودان بتياريها والوسطاء تعكف الآن على وضع رؤى وافكار لتسهيل عملية الوصول الى اتفاق سريع توقعت له على اقصى حد نهاية الاسبوع المقبل وقالت المصادر ان سكرتارية المفاوضات اجرت تعديلات جوهرية على عملية التفاوض في اعقاب وصول طه الى ابوجا لافتة الى ان الموضوعات الآن تناقش على ثلاثة مستويات في مقدمتها المستوى القيادي الذي يمثل طه، اركوي، عبدالواحد ومستوى الوفود ومستوى اللجان والفرق المساعدة وقالت المصادر ان النقاش اذا سار بذات الوتائر التي يمضي عليها الآن فان اهل السودان موعودون باتفاق وشيك.وفي الخرطوم تعهد امين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني د. مصطفى عثمان اسماعيل بانفاذ حزبه لاي اتفاق يتم التوصل اليه في ابوجا حتى وان كان على حسابه لافتاً الى ان التقارير الواردة من أبوجا تشير الى ان المفاوضات تنحو الآن منحىً ايجابياً مبيناً ان قضية دارفور باتت المهدد الاول للامن القومي السوداني وان المؤتمر الوطني وضع في مقدمة اولوياته الوصول الى اتفاق سلام وسيكون سعيداً بتنفيذه - على حد تعبيره. الرأي العام
|
|
|
|
|
|
|
|
|