|
الوزيرة "فان أردينا" سلام دارفور في متناول اليد بنهاية أبريل الجاري
|
سلام دارفور في المتناول لكن لازال معلقا في الهواء
كتب هانز إنرينخا إذاعة هولندا العالمية ترجمة: محمد عبد الحميد عبد الرحمن
ربما يتم التوصل لاتفاق سلام في إقليم دارفور غربي السودان، والتوقيع عليه بنهاية هذا الشهر؛ لكن السيدة "فان أردينا" وزيرة التعاون التنموي الدولي الهولندي أعربت عن تفاؤل حذر؛ لأن المفاوضات التي تدور بين فرقاء الحرب المختلفين في أبوجا بنيجريا، كثيرا ما تعثرت وتعطلت لأسباب مختلفة، وتقول "فان أردينا": "لن نصدق شيئا من هذا دون نرى اتفاقا بأعيننا".
خلال الأيام القليلة الماضية التقت السيدة "فان أردينا" بعدد من أهم المشاركين في محادثات السلام الجارية في العاصمة النيجيرية أبوجا. هولندا واحدة من البلدان التي تابعت بحرص وأمل مفاوضات سلام في السودان، وقد ساندت ومولت المباحثات الجارية في أبوجا منذ عامين.
أكد المشاركون في مفاوضات السلام الذين تحدثت إليهم الوزيرة "فان أردينا" أن المفاوضات قد قطعت شوطا طويلا، وأنه يمكن التوصل لاتفاق سلام لوضع حد للحرب الدموية الجارية في دارفور بنهاية أبريل الجاري، وأوضحوا لها أن هنالك نقاطا محدودة بقيت عالقة، ويمكن التوصل لاتفاق بشأنها خلال أيام.
تقول "فان أردينا": "إن الترتيبات التي اتفق عليها بشأن دارفور تتماثل في إطارها العام مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحركة الشعبية لتحرير السودان والحكومة المركزية في الخرطوم؛ لإحلال السلام في جنوب السودان. لقد تم الاتفاق على تقاسم السلطة في دارفور، إضافة إلى الاتفاق على تقاسم الموارد النفطية المستقبلية في دارفور".
الموضوع الرئيسي الذي لم يحسم بعد، وتدور حوله المفاوضات حتى الآن، هو الترتيبات الأمنية، وكيفية ضمان استقرار الأوضاع الأمنية في دارفور؛ التي قتل فيها عشرات الآلاف خلال السنوات القليلة الماضية؛ نتيجة للصراعات الإثنية، فيما نزح أكثر من مليوني مواطن من مناطقهم إلى أماكن أخرى داخل السودان وخارجه.
على كل الأطراف المتنازعة أن توقع وتلتزم باتفاق السلام. دون اتفاق واسع يضم جميع الأطراف بلا استثناء ستبقى أية اتفاقية مجرد حبر على ورق، وهذا ما يجعل السيدة متفائلة بحذر شديد.
يضاف إلى ذلك كله أنه لم يحرز أي تقدم في معاقبة أي من المسئولين عن الجرائم في دارفور، وتقديمهم للعدالة، وقد عرقلت الصين وروسيا ـ هذا الأسبوع ـ صدور قرار عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اتخاذ إجراءات عقابية ضد أربعة سودانيين متهمين بالتورط في جرائم حرب في دارفور، وقد بررت الدولتان موقفيهما بأن إصدار مثل هذه العقوبات من شأنها الإضرار بمباحثات السلام الجارية حاليا في دارفور؛ لكن العديد من المراقبين يعتقدون أن روسيا والصين لديهما أسباب تتعدى الحرص على السلام في دارفور إلى الحرص على استمرار صادارتهما من السلاح للسودان، والمصالح الصينية في النفط السوداني.
لكن هولندا ـ على أية حال ـ تؤكد التزامها بمساندة السودانيين، وأهل دارفور تحديدا، وهي تعد منذ الآن لمؤتمر دولي للمانحين لإعادة إعمار دارفور، عقب إقرارا السلام فيها.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الوزيرة "فان أردينا" سلام دارفور في متناول اليد بنهاية أبريل الجاري | Frankly | 04-20-06, 01:00 PM |
Re: الوزيرة "فان أردينا" سلام دارفور في متناول اليد بنهاية أبريل الجاري | Frankly | 04-20-06, 01:44 PM |
Re: الوزيرة "فان أردينا" سلام دارفور في متناول اليد بنهاية أبريل الجاري | Frankly | 04-20-06, 01:48 PM |
Re: الوزيرة "فان أردينا" سلام دارفور في متناول اليد بنهاية أبريل الجاري | Frankly | 04-20-06, 11:59 PM |
Re: الوزيرة "فان أردينا" سلام دارفور في متناول اليد بنهاية أبريل الجاري | ajaj | 04-21-06, 03:40 AM |
Re: الوزيرة "فان أردينا" سلام دارفور في متناول اليد بنهاية أبريل الجاري | Frankly | 04-21-06, 08:49 AM |
Re: الوزيرة "فان أردينا" سلام دارفور في متناول اليد بنهاية أبريل الجاري | Frankly | 04-21-06, 08:50 AM |
Re: الوزيرة "فان أردينا" سلام دارفور في متناول اليد بنهاية أبريل الجاري | Frankly | 04-22-06, 04:48 AM |
Re: الوزيرة "فان أردينا" سلام دارفور في متناول اليد بنهاية أبريل الجاري | Frankly | 04-22-06, 04:57 AM |
Re: الوزيرة "فان أردينا" سلام دارفور في متناول اليد بنهاية أبريل الجاري | Frankly | 04-23-06, 04:09 AM |
Re: الوزيرة "فان أردينا" سلام دارفور في متناول اليد بنهاية أبريل الجاري | Frankly | 04-23-06, 11:48 AM |
|
|
|