|
|
 Re: لولا دوشكات وراجمات العراق لكنا جميعا في ... واق الواق .. (Re: حمزاوي)
|
الأعـزاء فـي البـوسـت ...
التحـايـا والتقـديـر ...
وبعـد ...
كنت متابعا لهذا البوست كقارئ ليس إلا ...
لأسباب قدرتها أنا ...
ولكن أرى أن بعض الأخوة ، وعن عمد أو غير عمد أرادوا أن يشوهوا الصورة النضالية لحزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي ...
وإنطلاقا من مبدأ الغيرة على حزبي الذي أتشرف بالانتماء إليه كان لابد أن أشارككم الحوار ...
راجيا أن يكون ما أضيفه مفيدا لحوار ...
وأسمحوا لي أن استعرض المداخلات ، ما استطعت :
كتب الأخ راعي البوست ، ود الباوقة ما يلي :
| Quote: لاول مرة تحتل قوات من التمرد مدنا في الشمال ( الكرمك وقيسان ) |
وهذه حقيقة تاريخية ، لا يستطيع أحد إنكارها ..
ولا أعتقد أنها نقطة خلاف !!!
| Quote: كــان ذلك في عهــــــــد ما يسمي بالديمقراطية الثانية في اواخر العام 1987 |
وهنـا أختلف مع الأخ ود الباوقة ، باعتبار أن لفظ ( ما يسمى ) ، يطلق على الشئ الذي لا نعترف به ...
وانتفاضة مارس أبريل المجيدة ، كانت فعل شعبي عظيم ، فجرتها جماهعير شعبنا ، وقدمت فيها الدم والروح ...
واعترفت بها كل الأحزاب السياسية ، والفعاليات النقابية والاتحادات ...
ومن الحقائق المرة أن الجهة الوحيدة التي لم تعترف بها ، ولم تحترم تضحيات جماهير الشعب ، هي حركة العقيد (جون قرنق ) ، الذي اعتربها امتداد طبيعي لحكم الدجال نميري ، وأساء لكل الدماء التي سالت ، وأطلق على هذه الانتفاضة الشعبية المباركة اسم مايـو 2 ...
| Quote: اوقـــد هرع مولانا محمد عثمان الميرغني ومجموعة من قيادات العسكر الي العراق والتقوا وقتها بالقيادة العراقية ومعهم كشف بما يحتاجونه من عتاد واسلحة وفعلا تم لهم ما ارادوه وبتوجيه مباشر من لرئيس صدام حسين بل زودهــــم باكثر منــه . |
وهذه أيضا حقيقة تاريخية مثبتة ومعروفة .. ولا أعتقد أن هنالك جدل حولها ...
فهي في النهاية على ما أعتقد نتاج لعلاقة طبيعية بين دولتين ، وكان يمكن أن يكون هذا الدعم أتيا من قبل أي دولة أخرى غير العراق ، أو متوجها لأي دولة أخرى غير السودان ...
وكذلك هذا الدعم كان نتاج طبيعي للمبادئ التي توجه السلطة في العراق ( اتفقنا أو اختلفنا حول ذلك ) ، فهذه المبادئ تحتم على الحكومة العراقية تقديم الدعم لأي حكومة عربية ، متى ما طلبت ذلك ، ومتى ما كان متاحا ...
فقط أختلف معك عزيزي في عبارة ( هرع ) !!!
| Quote: لولا عطايا الاخوة بالعراق بتوفير السلاح لجيشنا كيف سيكون الوضع العسكري على الارض ؟؟ |
أيضا أختلف معك في عبارة ( عطايا ) ...
لأني أعتقد أنها لم تكن عطايا ، بقدر ما كانت مساعدات ومنح طبيعية ، مثلها مثل أي مساعدة أو منحة تأتي في زمن الكوارث ، وما أكثر هذه المساعدات والمنح التي تلقيناها من مختلف حكومات العالم ، وفي مختلف العهود الحاكمة ...
إضافة لذلك ، فالسلاح لوحده لا يقاتل ...
السلاح يحتاج إلى رجال ، والرجال تحتاج لسلاح ، فتكاملت المسألة ، وتم تحرير الكرمك وقيسان ...
أما إضافة الأخ عبد الباقي الجيلي ، فإني اتفق معه فيها تماما ، عدا عبارة النظام العراقي السابق ...
فالنظام الشرعي والوحيد في العراق هو نظام الرئيس القائد صدام حسين ، وما دون ذلك هو نتاج طبيعي للاحتلال ، وبما أن الاحتلال عمل غير شرعي ، وبكل قوانين الأرض ، فالشئ الحتمي أن كل ما يتولد عنه غير شرعي ...
هذا إذا لم يكن للأخ الجيلي رأي آخر ، أو رأي يثبت أن الاحتلال عمل شرعي !!!
ثم أضاف الأخ ود الباوقة ردا على الأخ الجيلي :
Quote: اخوي عبد الباقي .. يا اخي الكريم من منا لا يؤمـــــن يالديقراطية لكن ليست على شاكلة الديمقراطيات السابقة . الديمقراطية الحقيقة هي التي تجعل المواطن امنا في داره وفي ترحاله .الديمقراطية التي ننشدها هي التي يكون فيها اهل الحــــل والربط على قـــدر المسئولية التي منحها لهم الشعب المغلوب على امره ..
لكن ان تتصارع تيارات سدة الحكم في توزيع مقدرات البلاد التي هي اصلا شحيحة ولا تقبـــل القسمة على اتنين في ذلك الوقت وكذلك الاستماتة في عدم تقديم اي تنازلات في توزيـــــع الحقائب الوزارية الهامة والشعب السوداني يئن من انعدام السلع والادوية واهم من ذلــك انعدام الامن والامان داخل العاصمة. اي ديمقراطية تتحدث عنها واي نظام برلماني كــــان سائدا.... |
حسنا عزيزي ود الباوقة ...
نتفق معك في كل ما أوردته !!
لكن لو كانت هذه مبررات كافية - في نظرك - لرفض التجربة الديمقراطية التي أتت بها جماهير شعبنا ممهورة بالدم ...
فهي في ذات الوقت مبررات كافية لكي تنسف النظام القائم اليوم نسفا ...
فاليوم يا عزيزي لا أمن في الوطن ، فالعبوات الناسفة تتفجر في وسط الخرطوم ..
وجرائم النهب والاعتداء ، عملوا ليها جرائد خاصة !!!
وجرائم الحكومة ضد المواطنين ،حدث ولا حرج ، لا أقصد لجرائم السياسية بالطبع ، إنما أقصد جرائم الموت في المستشفيات ، لأن المريض لا يملك حق العلاج .. أو الموت نتيجة الاهمال الطبي ، ولا محاكمة للجناة .. أو جرائم اقتلاع الأراضي دون تعويض .. أو جرائم السرقة المنظمة ن ( رسوم وعوائد وضرائب ...الخ ) الأمن يا عزيزي اليوم مفقود كليا وفي كل مرافق الحياة ...
وكذلك اليوم يا عزيزي ، هاهي التيارات تصارع على سدة الحكم ، لا تتصارع من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة ...الخ ...
إنما تتصارع حول ( الثروة والسلطة ) ...
أنظر لهم ، فهاهم يتصارعون حول كم حقيبة وزارية ، وكم مقعد برلماني ، وكم عائدنا من البترول !!!
ولا شئ خلاف ذلك ...
وبالتالي يا صديقي العيب ليس في الديمقراطية ، غنما فينا نحن الذين نمارس هه الممارسات ...
كتب الأخ الصادق اسماعيل :
| Quote: اها يا ود الباوقة النقول لا عطايا العراق ولا عطايا الصين ولا عطايا مصر ولا عطايا اي دولة استطاعت ان تهزم الجيش الشعبي لتحرير السودان. |
وهذه أيضا حقيقة تاريخية ، لا يستطيع أحد أن ينكرها ...
ولكن بالمقابل ، لا أسلحة المعسكر "الشيوعي الاشتراكي " الذي كانت تتخفى حوله حركة التمرد ، ولا أسلحة المعسكر "الراسمالي الامبريالي " الذي احتوى الحركة بعد إنهيار المعسكر الشيوعي ، استطاعت أن تهزم قوات الشعب السلحة !!!
وفي تقديري لو أن هذه الحرب استمرت مائة عام لما استطاع احد الطرفين حسمها...
لا أعني الحسم العسكري ، فهذه تقديرات ميدان ...
إنما أعني حسم أسبابها ...
فمن منا لا يؤمن بأن الحل الوحيد لمشكلة الجنوب ليس البندقية ، إنما الحوار الوطني الصادق ...
سامح الله العقيد قرنق الذي ساهم بقدر كبير في إضاعة الديمقراطية الثالثة ، بحربه هذه ...
وسامح الله الصادق المهدي ، وهويماطل في قبول اتفاق السلام السوداني ، الذي كان يمكن أن يجنبنا الكثير ...
وقاتل الله الجبهة الاسلامية التي أججت نار الحرب !!!
كتب الأخ نزار يوسف ..،
Quote: لماذا لم تضف الطيران المصرى وقصف الجزيرة أبا !!!
أما صدام فقد دعم العرب هجومه على ايران .. وكان رده غزو الكويت ..
أما الميرغنى فقد غفرت له اتفاقية الميرغنى - قرنق 1988 .. |
أولا يا صديقي ، كلنا ندين ما جرى لجماهير شعبنا في الجزيرة أبا ...
بس هنا الفرق واضح ...
فثورة الجزيرة أبا كانت ضد نظام حكم ، ولم يكن ثوار الجزيرة أبا متمردين ضد قوات الشعب المسلحة ، ولم يكونوا عساكر ، إنما كانوا مواطنين عزل ، لا حول ولا قوة لهم سوى إيمانهم بهذا الوطن ...
لذلك لا أحد يؤيد ضرب المواطنين بالطيران ، سواء كان طيران أجنبي أو وطني ...
أتفق معك أيضا في أن معظم الحكومات العربية قد دعمت العراق في حربه ضد ايران ، باعتبار أن العراق كان يحمي البوابة الشرقية للعروبة من طمع العدو الفارسي ، ومن أحلام نظام الملالي في تصدير نظامهم الديني للعرب ...
أما حديثك عم الكويت ، فلا أعتقد أن المجال هنا يسع للحديث عنه ، وإلا ذهب ها البوست بعيدا عن موضوعه الأاساسي ...
فقط أحب أن أقول أن الجرائم والمؤامرات التي ارتكبتها الأسرة الحاكمة في الكويت بحق العراق والعروبة كانت في حد ذاتها مبرر كافي لردع النظام الكويتي وأسرة آل الصباح ، قبحها الله ...
ثـم كتب الأخ ودالباوقة ..،
| Quote: لكن مع ذلك المهم في الموضوع كلو انتهاء الحرب وليست الكيفية .. |
أتفق معك عزيزي في الجزء الأول :
| Quote: لكن مع ذلك المهم في الموضوع كلو انتهاء الحرب |
لأن لا أحد يحب الحرب ، ولا أحد يرغب فيها ...
وأختلف معك في باقي العبارة :
فالكيفية التي إنتهت عليها حرب الجنوب مهمة جدا ...
فما تم في نيفشا يا عزيزي ، لم يتم بارادة طرفي الحرب ، إنما تم بارادة قوى خارجية ، وبضغط منها ..
بمعنى آخر ، إن ارادة السلام وحل المشكلة سلميا لم تكن متوفرة عند طرفي الحرب ...
فهذه الاتفاقية أمليت على الحركة ، كما أمليت على المؤتمر الوطني..
وبنود هذه الاتفاقية وغيرها كتبت ورسمت خارج السودان في مركز معروف للدراسات بأمريكا وفرضت على الطرفين ..
وكل من يتتبع سير ما يسمى بالحوار والتفاوض … ألخ كان يلاحظ الوجود الأمريكي الكثيف والضغط الأمريكي المعلن والمعترف به من قبل مختلف الأطراف لتوقيع هذه الاتفاقية عبر الوكلاء الذين يسمونهم شركاء في دول الإيقاد وهم وكلاء الغرب في صناعة هذه الاتفاقية.
طرفا الاتفاقية متناقضان تماماً، سواء المؤتمر الوطني أو حركة قرنق ، وهذه الاتفاقية اتفاقية فض اشتباك أكثر من كونها اتفاقية تلاحم واتحاد في جبهة واحدة ..
إن الشراكة تعني التوافق على الحد الأدنى من الرؤية للأشياء في واقعها الراهن وفي اتجاهاتها المستقبلية ..
طرفان سياسيان يتوافقان على حد أدنى طوعاً يتفقان لمرحلة معينة إنهما يوحدان قواهما في إطار جبهة لمواجهة تحديات هذه المرحلة، وهذا مالم يحدث بين المؤتمر الوطني وبين الحركة الشعبية، والملاحظ أن كل طرف من الطرفين يتربص بالطرف الآخر..
فهل يمكن أن يحدث تحالف بين أطراف تتربص ببعضها؟ لا يوجد قاسم مشترك بين المؤتمر الوطني ، والحركة الشعبية سوى الانصياع لأوامر البيت الأبيض ...
لذلك يا عزيزي الكيفية التي انتهت عليها الحرب مهمة ، ومهمة جدا ، حتى لا تخرج الحرب من الباب ثم تعود مجدا من الباب !!!
| Quote: اخي ود الريح .. ارجو الا تذهب بعيدا انا اتحدث عن جزئية معينـة اردت ان اوضحها وهي ان قوات شعبنا المسلحة بمختلف فصائلها ذاقت المر والهوان في عهـــد الديمقرطية تربيع ولم يسترد الجيش عافيته وهيبته الا عهدنا هذا . |
الجيش أعزائي هو مؤسسة قومية وطنية ، شرفها من شرف الشعب ، وعزتها من عزة الشعب ، والعكس صحيح ...
ولا تستطيع قوى أن تعتقد أنه باستطاعتها أن تهين الجيش ، أو تعزه ، مهما كانت ...
ويا عزيزي ود الباوقة ، لا تنسى أن الجيش هو من حسم ثورة الشعب في أبريل ، ولا تنسى أن الجيش كانت له عزته في العهد الديمقراطي للدرجة التي يستطيع أن يخاطب فيها رئيس الوزراء ..
ولا تنسى أن الجيش في العهد الديمقراطي كان مؤسسة تدار وفق الأعراف العسكرة المعروفة ، لامكان فيها للترقيات الاستثنائية ، ولا مكان فيها لانفلات الرتب العسكرية !!
الجيش في العهد الديمقراطي ، لم يذبح له 28 ضابطا ظلما وفجورا ...
الجيش في العهد الديمقراطي استتطاع أن يعيد للخدمة كل الذين صفاهم نظام الدجال نميري من الخدمة ...
الجيش في العهد الديمقراطي ، كان هو من يدير معاركه في الميدان ، ولم تحركه مليشيات ما يسمى بالدفاع الشعبي ...
الجيش في العهد الديمقراطي لم يكن مؤسسة اقتصدادية استثمارية ، تعمل عرباته من أجل حمل الفحم والحطب لصالح ساكني القصر الجمهوري ، بدلا من نقل المؤن والعتاد الحربي والعسكري ...
وكفـى ...
| Quote: أردنا فقط ان نحفظ للرجل حقه في ما قام به من واجب مقدس تجاه شعب السودان وارجو يا ود الريح بان لا تختلط عليك الكيمان ... |
وأشكرك على ذلك ، وليتنا جميعا نحفظ حق الآخرين ...
حيث لا يعقل أن أكون مختلف مع الآخر كليا ولا أرى فيه شئيا واحدا حسنا ...
لا يعقل ذلك ..!!!
كتب الأخ احمد حنين :
Quote: وبرز البعثي اخيرا
في ثياب الإنقاذيـــنا |
عزيزي أحمد ، أرجو ألا تخلط الأوراق !!!
فهل كل من يتحدث عن الدعم الذي قدمته حكومة العراق للسودان هو بعثي ؟؟؟
بهذا المنطق التعبان جدا ، يكون الميرغني الذي أتى بالدعم نفسه بعثيا ، وحكومة الصادق المهدي التي استقبلت هذا الدعم بعثية ...
وبهذا المنطق التعبان ، إذا تحدثنا عن دعم الصين الهائل للسودان فنحن شيوعيين ماويين ، وبهذا المنطق التعبان إذا تحدثنا عن أي دعم وصل للسودان فنح تبع تلك الجهة ، أليس كذلك يا عزيزي ؟؟؟
فما تحدث عنه الأخ ود الباوقة هو حقيقة تاريخية لا أحد يستطيع انكارها ..
ولا أرى عيبا في هذا الدعم ...
ولا أرى إنه ينتقص من قدر السودان أو العراق .. أو الميرغني أو صدام !!!
أما عن عبارتك ، فهي قد جانبها التوفيق تماما ...
لأنك تعلم إن حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب الوحيد الذي رفض ، مجرد الحوار مع ( الانقاذ ) ..
وهو الحزب الوحيد الذي ظل متمسكا بخيار اسقاط نظام ( الانقاذ )...
وللتذكير فقط ،الانقاذ اليوم يا عزيزي تتكون من :
المؤتمر الوطني ..
الحركة الشعبية لتحرير السودان ...
الحزب الشيوعي السوداني ...
الحزب الاتحادي الديمقراطي ( بكل أجنحته)
حزب الأمة اصلاح وتجديد ...
حزب البعث السوداني ( المفصولين من حزب البعث العربي الاشتراكي )...
وكمية من الأحزاب الأخرى ...
فعن أي اقاذ تتحدث يا عزيزي !!؟؟؟ ( الاجابة مهمة )
وأين حزب البعث فيها ...
حزب البعث يا عزيزي ظل وفيا لانتفاضة مارس أبريل المجيدة ، لم تمتد يد قادته ليد من وأد مارس أبريل ...
حزب البعث لن يخون قضيته ، ولن يصالح نظام الانقاذ ، ولن يفاوضه ...
حزب البعث وجماهير شعبنا اليوم في جانب ، و(الانقاذ) بكل أحزابها أعلاه في جانب آخر !!!
الأخ وليد الشريف كتب :
Quote: هل هذا رفض للديمقراطية ام تمجيد للعهد الانقاذي الفاسد ام بكاء علي عهد السفاح صدام ؟؟؟
|
أعتقد من الحوار أعلاه قد توصلت لوجهة نظر الأخ ود الباوقة في مسألة الديمقراطية ..
أما حديثك عن ( العهد الانقاذي الفاسد ) ، لإارجو أن توضح أي عهد انقاذي تقصد !!؟؟
هل هي الانقاذ في عهد المؤتمر الوطني وأحزاب التوالي ، أم الانقاذ في عهدها الحالي ، عهد : المؤتمر الوطني ، والحركة الشعبية ، والحزب الشيوعي ، والاتحادي ... الخ
أصلو الانقاذ بقت مراحل ، وكل مرحلة عندها أحزابها !!!
أما حديثك عن القائد المجاهد صدام حسين ..
فأقول لك ، نحن لا نبكي عهد القائد المجاهد صدام حسين ، إنما نبكي حال الأمة بعده !!!
وفقط يكفيه شرفا أن رفاقه في العراق يقودون الجهاد والنضال ضد الأمريكان أعداء الانسانية ...
ورفاقه في السودان يقوداون النضال ، ضد طغمة 30 يونيو ،
وغيرهم دخل برلمان الجبهة الاسلامية ، وأصبحوا وزراء ، وولاة ، معتمدين ، ينفذون أوامر وتعليمات وبرامج الجبهة الاسلامية ...
كتب الأخ حمزاوي ..،
| Quote: تعرف يا اخوي انت لسع في المربع الاول وهي ان ناس الجبهة كانوا بيشوهوا صورة العهد الديمقراطي |
وأنا بدوري أتفق تماما مع الأخ حمزاوي فيما طرحه ..
لأن كل متابع للسياسة لابد أن يكون قد تأكد من مؤامرات الجبهة الاسلامية ضد العهد الديمقراطي ...
وكلنا ندري كيف أن الجبهة الاسلامية أتت بالمستحيل حتى تهئ الشعب للردة ضد الديمقراطية ...
ولا زلت أتذكر مقولة الأستاذ بدر الدين مدثر - رحمه الله -
نحن ندري بتآمر الجبهة الاسلامية علينا كحزب ، فهل يدري السيد الصادق المهدي تآمر الجبهة عليه كحكومة ديمقراطية منتخبة !!!
قاتل الله الجبهة الاسلامية ..
بس يا صديقي أسمح لي أن أختلف معك في العبارة التالية :
| Quote: وحسع هم اتجاوزوا المربع دا لانها كانت فقه مرحلة |
الجبهة يا عزيزي لا يمكنها أن تتجاوز هذا المربع ، ولو تجاوزته ثق سيكون للأسوأ ...
والأسوأ هو ديمقراطية التوالي ، أو ديمقراطية الاجماع السكوتي ..
من شب على شئ شاب عليه ...
ودونك انتخابات المحامين والمزارعين والطلاب ...
الجبهة الاسلامية لا مصلحة لها في الديمقراطية ..
وإني لأعجب من أحزابنا الوطنية التي تورطت مع الجبهة في لعبتها ...
| Quote: وازيدك من الشعر بيت الشيخ الكبير الترابي اعتذر عن الانقلاب على الديمقراطية |
وماذا يفيدنا اعتزار الترابي عن جرائمه !!؟؟؟
وهل صدقت الترابي !!؟؟
السياسة يا صديقي لا تعرف النوايا الحسنة ، إنما هي معطيات مادية ...
واستطيع أن أقول لك - لو اعتزر - الترابي عن ارتداده على الديمقراطية ، فهو كاذب ومجرد مراوغة ، والدليل أن الترابي لا زال حزبه يلتزم بما يسمى بدستور 98 ، ولا زال حزبه متقيدا بقانون الحزاب الذي سنه ..
ولا زال حزبه يمارس نشاطه وفق المنهج الذي أتى بليل خصما على انتفاضة مارس ابريل المجيدة ...
واذا كان حقا الترابي قد ندم ، فليقل لنا من قتل شهداء رمضان ، وأين قبورهم ..
ومن قتل سليم والتاية ومحمد عبد السلام ّّ!!؟؟
| Quote: وعلى فكرة يا اخوي كرمك دي سقطت في ايدي قوات الحركة في عهد الانقاذ والي يومنا هذا تحت سيطرتهم وصدام كان موجود والانقاذ وقف معاه وايده في احتلاله للكويت مش كان اولى يعطيه شوية سلاح عشان يحرر بيه الكرمك من باب وما جزاء الاحسان إلا الاحسان |
وأتفق معك أيضا في أن الكرمك سقطت مرة أخرى في أيدي التمرد في عهد الانقاذ ...
بس يبدو أن حمية الخلاف مع الأخ ود الباوقة قد جعلتك تنسى حقيقة مهمة ، وهي أن العارق في تلك الفترة كان محاصرا من كل قوى الشر العالمي ...
يعني ما كان في طريقة عشان السلاح يطلع ويجي السودان ...
عرفت ليه الدعم ما جاء في عهد ( الانقاذ ) !!؟؟
أما حديثك عن وقوف ( الانقاذ ) مع العراق ...
( فالانقاذ ) يا عزيزي لم تقف مع العراق ، إلا نتيجة للضغط الشعبي والجماهيري ، الانقاذ ركبت موجة جماهير شعبنا التي تعاطفت بشكل طبيعي وتلقائي مع العراق ...
فالجماهير بحسها الفطري ادركت أن العراق يخوض معركة العز والشرف والكرامة نيابة عن الأمة ، ضد قوى الشر والارهاب ...
فلا تسئ الظن بالجماهير من حيث لا تدري فالجماهير التي خرجت مؤيدة للعراق في حربه العادلة في أم المعارك لم ولن تكن جماهير الانقاذ على الاطلاق ..
وإلا فياحظ الانقاذ بهذه الجماهير !!!
وإذا أردت أن تتأكد من انتهازية الانقاذ في ها الأمر ، فانظر لموقفها اليوم مما يجري في العراق ..
فسفارة الانقاذ مفتوحة هنالك ، لم يتم إغلاقها إلا تحت تهديد أبطال المقاومة بذبح موظفيها ...
وسفارة نظام الطالباني الذي أتى به الاحتلال مفتوحة في بري ...
وهاهو نلفزيون ( الانقاذ) يفتح برامجه ( في الواجهة ) لسفير الاحتلال ( زيباري ) ..
هذه مداخلاتي ، أرجو أن تكون قد أفادت في ايضاح الصورة ...
مع الود والتقدير ...
ولكم السـلام .. ولنا السـلام .. في زمـن البحـث عـن السـلام .. حتى مجـئ السـلام ..
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
 لولا دوشكات وراجمات العراق لكنا جميعا في ... واق الواق .. | ود الباوقة | 04-07-06, 11:46 AM |
| Re: لولا دوشكات وراجمات العراق لكنا جميعا في ... واق الواق .. | عبد الباقي الجيلي | 04-07-06, 12:10 PM |
| Re: لولا دوشكات وراجمات العراق لكنا جميعا في ... واق الواق .. | ود الباوقة | 04-08-06, 03:45 AM |
| Re: لولا دوشكات وراجمات العراق لكنا جميعا في ... واق الواق .. | Ahmed Abdallah | 04-07-06, 12:29 PM |
| Re: لولا دوشكات وراجمات العراق لكنا جميعا في ... واق الواق .. | Ahmed Abdallah | 04-07-06, 12:32 PM |
| Re: لولا دوشكات وراجمات العراق لكنا جميعا في ... واق الواق .. | الصادق اسماعيل | 04-07-06, 12:57 PM |
| Re: لولا دوشكات وراجمات العراق لكنا جميعا في ... واق الواق .. | Nazar Yousif | 04-07-06, 01:29 PM |
| Re: لولا دوشكات وراجمات العراق لكنا جميعا في ... واق الواق .. | ود الباوقة | 04-08-06, 04:28 AM |
| Re: لولا دوشكات وراجمات العراق لكنا جميعا في ... واق الواق .. | ود الباوقة | 04-08-06, 04:14 AM |
 Re: لولا دوشكات وراجمات العراق لكنا جميعا في ... واق الواق .. | ahmed haneen | 04-08-06, 03:43 AM |
| Re: لولا دوشكات وراجمات العراق لكنا جميعا في ... واق الواق .. | وليد شريف | 04-08-06, 04:01 AM |
| Re: لولا دوشكات وراجمات العراق لكنا جميعا في ... واق الواق .. | ود الباوقة | 04-08-06, 11:15 AM |
| Re: لولا دوشكات وراجمات العراق لكنا جميعا في ... واق الواق .. | حمزاوي | 04-08-06, 04:37 AM |
| Re: لولا دوشكات وراجمات العراق لكنا جميعا في ... واق الواق .. | حسين يوسف احمد | 04-08-06, 02:22 PM |
| Re: لولا دوشكات وراجمات العراق لكنا جميعا في ... واق الواق .. | محمد أبوجودة | 04-08-06, 12:37 PM |
| Re: لولا دوشكات وراجمات العراق لكنا جميعا في ... واق الواق .. | وليد شريف | 04-08-06, 03:19 PM |
| Re: لولا دوشكات وراجمات العراق لكنا جميعا في ... واق الواق .. | Adil Ali | 04-08-06, 06:44 PM |
| Re: لولا دوشكات وراجمات العراق لكنا جميعا في ... واق الواق .. | saif massad ali | 04-08-06, 07:08 PM |
| Re: لولا دوشكات وراجمات العراق لكنا جميعا في ... واق الواق .. | قرشـــو | 04-09-06, 05:48 AM |
| Re: لولا دوشكات وراجمات العراق لكنا جميعا في ... واق الواق .. | ود الباوقة | 04-09-06, 01:31 PM |
| Re: لولا دوشكات وراجمات العراق لكنا جميعا في ... واق الواق .. | ود الباوقة | 04-09-06, 01:39 PM |
|
| |
حسين يوسف احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست