|
Re: ويل للسودان من طموحات الترابي والأمريكان..!! (Re: مجدى محمد مصطفى)
|
الاخ مجدي مصطفى لك التحية
صدقني.. إذا تخلى الواحد منا عن الخلفية التي يضعها خل النص المكتوب ليقرأه من خلالها، فسوف يريح نفسه من الكثير من ما يثير الجدل..
فبالنسبة للعقول التي مع الترابي، فهي لا تختلف عن العقول التي (تلتقي) مع كل رأي أو طموح لقائد أو زعيم، فتنقاد له وتنفذ ما يطلب، باعتبار أنه نفس ما تريده تلك العقول.. وكفى. أما عن تظلمات دارفور، فتأكد يا أخي أن الترابي وغيره لم يكن لينجح في إثارة أي فتنة في أي مكان إذا لم تكن هناك أرضية ممهدة وقابلة للانفجار، وقد وجد الرجل في دارفور ومظالمها قنبلة قابلة للانفجار ولم يفعل سوى أن وجه لها المفجر. مع ملاحظات مهمة.. أولا.. حاول الكثيرون قبل الترابي، وبعده تفجير هذه القنبلة، وربما يشترك الكثيرين الآن في هذا التفجير أو لحقوا بمرحلة من مراحله. ثانيا.. مظالم دارفور، ليست خاصة بدارفور، فهي نسخة من مظالم أنحاء كثيرة من السودان. ثالثا.. ليس من الضروري أن يشير الكاتب إذا كتب إلى كل التفاصيل التي يعرفها القاصي والداني.
أما عن مطالبة الترابي (الحقة) بتطبيق العدالة الاجتماعية وإعطاء كل ذي حق حقه فهي أيضا (مطالبتي) ومطالبتك، ومطالبة أهل دارفور. وتختلف وسائل وسبل المطالبة والاستحقاقات المتوجبة لي ولك وللترابي جراء تحقيق هذه المطالبة.
لك التقدير
|
|
|
|
|
|
|
|
|