(غريقه النقره .. دينقا ام الديار ) العين الماشفته رمده..

Quote: وحي الذاكرة المجهدة من الأشياء الضخمة التي علقت بذاكرتي الصدئة من سنين المجلد وفاة الطاغية "عبد الناصر" سبتمبر 1970 أذكر اندلاع مظاهرة عفوية عقب نشرة الثلاثة ظهرا وإعلان وفاته من أمام دكان جدي ابرهيم "والخليفة " الشايف الجنية تعريفة وحين أشرفت على حوشنا بحلة الجلابة انضممت إليها مع ثلة من رفاقي ومن الذين شاهدتهم في تلك المظاهرة "شروم" محمد ذاك العتال العربيد يومها والمسحراتى رخيم الصوت وعازف الدلوكة الماهر الذي صار فيما بعد مؤذنا . أرقى الذين مروا بالمجلد فعلى سلطان ناظر المدرسة الغربية التي تعلم بها السياسي والأديب فرانسيس دينق مجوك المؤلف في الانثربولوجيا والقانوني الضليع وهو غنى عن التعريف ورئيس هيئه أركان الجيش السوداني مهدي بابو نمر وشقيقه الطبيب عاصم والدكتور جلال يوسف القدير وزير الصناعة الحالي وأشقائه أجمعين الذين شرف الكثير منهم جامعه الخرطوم عندما كانت دار حكمه وأشهرهم المهندس عمر الدقير الذي ترأس اتحاد جامعه الخرطوم أخر سنوات الطاغية نميرى وعلى سلطان من أولاد أمد رمان وحكم درجة أولى وكتب أغنيات للبلابل لحنها بشير عباس كما أن ابنه عماد الذي درس بالمجلد المتوسطة لعب "باك" بالمريخ والتحرير البحر أوى ثم هاجر على أمريكا ..كذلك من الرموز الراقية التي مرت بالمجلد الروائي السوداني الرائد عبداللة خليل صاحب رواية "إنهم بشر" وكان مديرا لمدرسه المجلد الشرقية " كانت تعرف بالعمارة لجمال معمارها ولون طوبها الأحمر الانجليزي " إن استعرت قاموس التشكيلي الراقي حسين جمعان في حديثه عن مراجيح الضؤ" وابرز خريجي هذه المدرسة خالي الطبيب الإنسان البر وفسر عبداللة عبد الكريم "عود الصندل" الذي ظل لأكثر من 11 عاما يقود قافلة طبية سنويا من أفضل أطباء مدني وأقامه معسكرات علاجيه مجانية بالمجلد وضواحيها وهو كما ترون عمل من صميم مهام وزاره الصحة والدولة المركزية ولكن!!! أما أشهر من مر بالمجلد فصاحب البحر القديم مصطفى سند فتأمل الذي" كان وكيل "بسطة" بالمجلد في العام 1976 ولقد حدث شقيقي في العام 1988داخل مكتب "رابطة طلاب كلية الآداب" بجامعة الخرطوم أنة تلقى في أول ليلية بالمجلد جرادل مليئة بالحليب ويبدو إن قد حل ضيفا على دار ناظر المزا غنة المتمرد نمر حر قاص صديق عبد الخالق محجوب كما علمت لاحقا وشقيق المعلم المغنى جميل الصوت على حرقاص قد وذكر له خرج يتنزه ذات مساء بمنطقة يبدو إنها " الحاجز" فلقية "ثلة" أرادوا سلب ما عندة لكن أحدهم زجرهم لأنه اى مصطفى صديقا لرمز راقي من رموز المجلد من الذين ذكرهم سند لشقيقي في تلك الليلة الجميلة بكلية آداب الخرطوم "عندما كانت درا حكمه" "قادم زين "الحداد" بسوق الصفا رين القديم بالمجلد ولقد هاجر هذا الرمز البسيط الشريف إلى بعض كتابات سند الميتافيزيقية التي نشرها أواخر عهد مايو بيومياته التي أثارت جدلا واسعا بصحيفة الأيام.. وصنفها البعض أدب مقاومه!! ولى عوده أيتها المجلد --