|
التوفـيـق بـدلاً عـن التـعـبـئـة, يا فـخـامـة الـرئـيـس,
|
بات الآن وشيكا حـدوث التـدخـل الأجـنبي, في بلادنا,
أكثر من أي وقـت مضـى,
أكبر دوائر القرار في العالم اليوم , حزمت أمرها وصـوت الكونغرس الامريكي لصالح التدخل في دارفور وتحويل القوات الأفريقية المتمركزة في الإقليم لقوات دوليـة.
وزار وفد من الامم المتحدة الخرطوم طالباً التفاهم في تسليم المتهمين في جرائم دارفور للمحكمة الجنائية الدولية.
الأمـر الأكثر تأكيد هـو دخول حلف الناتو على خط التصعيد مما يجعل كل الدول المتحالفة فيه, منضوية تحت القوات الأممية كاسناد ليس له مثيل في كل العالم,
إذن فقد حـل أوان الجـد وعلى المؤتمر الوطني , صانع الأزمات والمشكلات العصـيـة أن يفكر جيداً ويترسم السيناريوهات القائمـة في بلدان كثيرة سابقة,
في نظري أن المؤتمر الوطني بدأ الاسبوع بأداء سياسي وتنفيذي جيد, فقد قام المؤتمر الوطني بإعادة احتساب وكشف ملفات عائدات النفظ وحول لحكومة الجنوب ما يليها من الانصبـة والاستحقاقات,
ثم توصـل مع جيش الفتح التابع للحزب الاتحادي الديمقراطي ضمن نطاق التجمع لاتفاق حول إعادة توفيق أحوال قواته العائدة للسودان,
ثـم بدأ حملة اتصال سياسي بالقواعد في المحليات والنقابات والهيئات المختلفة,
لكن هـذه التحركات وإن بدت جديتها تفتقد للكثير من المصداقية والمعقولية وترسـخ مفاهيم عكس ما يريد الساحر القديم , المؤتمر الوطني,
فقد فهمت كافة الاطراف ان زيارة ريبيكا والتهديد وتأكدت من أن المؤتمر الوطني وزمرة الترابيين القدامى والجدد لا يزالون في مناهجهم القديمة في التقيـة والممالأة والخداع وصرف الانظار وكسـب الوقت واكتساب هامش المناورة واجهاض المطالب العادلة.
واستيقنت الاطراف أن المؤتمر الوطني لا يعمل إلا تحت الضغط ولا يستجيب إلا تحت التهديد ,
وسيتضـح هـذا الفهـم أكثر وسيشكل جزءا من معضلة السلطة والسلام في بلادنا إذ أن اسلوب الحوار والتفاهم والتنفيذ في ادارة الأزمات مستقبلا سيعتمد على نتائج وطرق استجابة المؤتمر الوطني للمطالبات وحقوق الأطراف.
تتالت دعوات سابقة من وقت طويل من عدد من العقلاء بجماعات الجبهة لتلافي المشاكل والتوفيق بين شرائح وطبقات الشعب والاستجابة للمطالب العادلة الإقليمية والإثنية,
ولا يزال الناس يذكرون بالخير دعوات الدكتور الطيب زين العابدين وبدرجة أقل الدكتور حسن مكي,
لكن هذه الدعوات أضحـت جزءا من الماضي في الوقت الحالي وتجاوزتها الأحداث ونخشى ألا سبيل لاستعادة الحياة إليها وأن لا امكانية لتنفيذها.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
التوفـيـق بـدلاً عـن التـعـبـئـة, يا فـخـامـة الـرئـيـس, | أحمد الشايقي | 03-06-06, 04:55 AM |
Re: التوفـيـق بـدلاً عـن التـعـبـئـة, يا فـخـامـة الـرئـيـس, | أحمد الشايقي | 03-06-06, 05:06 AM |
Re: التوفـيـق بـدلاً عـن التـعـبـئـة, يا فـخـامـة الـرئـيـس, | أحمد الشايقي | 03-06-06, 05:11 AM |
Re: التوفـيـق بـدلاً عـن التـعـبـئـة, يا فـخـامـة الـرئـيـس, | gamal elsadig | 03-06-06, 05:45 AM |
Re: التوفـيـق بـدلاً عـن التـعـبـئـة, يا فـخـامـة الـرئـيـس, | أحمد الشايقي | 03-07-06, 02:24 AM |
Re: التوفـيـق بـدلاً عـن التـعـبـئـة, يا فـخـامـة الـرئـيـس, | محمد عبدالقادر سبيل | 03-07-06, 03:31 AM |
Re: التوفـيـق بـدلاً عـن التـعـبـئـة, يا فـخـامـة الـرئـيـس, | Mohamed Suleiman | 03-07-06, 04:51 AM |
Re: التوفـيـق بـدلاً عـن التـعـبـئـة, يا فـخـامـة الـرئـيـس, | أحمد الشايقي | 03-07-06, 04:13 AM |
Re: التوفـيـق بـدلاً عـن التـعـبـئـة, يا فـخـامـة الـرئـيـس, | ودقاسم | 03-07-06, 04:46 AM |
Re: التوفـيـق بـدلاً عـن التـعـبـئـة, يا فـخـامـة الـرئـيـس, | أحمد الشايقي | 03-08-06, 01:30 AM |
Re: التوفـيـق بـدلاً عـن التـعـبـئـة, يا فـخـامـة الـرئـيـس, | أحمد الشايقي | 03-10-06, 06:09 AM |
Re: التوفـيـق بـدلاً عـن التـعـبـئـة, يا فـخـامـة الـرئـيـس, | على بدرى حاج | 03-07-06, 08:25 AM |
Re: التوفـيـق بـدلاً عـن التـعـبـئـة, يا فـخـامـة الـرئـيـس, | أحمد الشايقي | 03-11-06, 00:48 AM |
Re: التوفـيـق بـدلاً عـن التـعـبـئـة, يا فـخـامـة الـرئـيـس, | Zoal Wahid | 03-08-06, 08:41 AM |
Re: التوفـيـق بـدلاً عـن التـعـبـئـة, يا فـخـامـة الـرئـيـس, | أحمد الشايقي | 03-12-06, 02:48 AM |
Re: التوفـيـق بـدلاً عـن التـعـبـئـة, يا فـخـامـة الـرئـيـس, | أحمد الشايقي | 03-13-06, 03:50 AM |
Re: التوفـيـق بـدلاً عـن التـعـبـئـة, يا فـخـامـة الـرئـيـس, | kamalabas | 03-13-06, 01:26 PM |
|
|
|