|
Re: مقال مهم لـ سـعد محيو عن السياسة الأمريكية فى شبه القارة الهندية..."هنود أمريكا". (Re: Omar)
|
الاخ الفاضل/ عمر
ادناه راي الصحفي الهندي تارون باسو ورد في احدي الصحف الهندية
يعتبر قرار الهند بتصنيف ووضع 14 مفاعل نووي هندي كمفاعلات مدنية تحت رقابة الوكالة الدولية
للطاقة الذرية، ضمن مجموعة من الشروط التي وضعتها الولايات المتحدة الأمريكية على الهند في
مقابل تنفيذ اتفاقية التعاون النووي المدني بين البلدين والذي سوف تلتزم بموجبه الولايات
المتحدة الأمريكية بتزويد الهند بالوقود النووي والتكنولوجيا المدنيـة.............
وفي نفس الوقت احتفظت الهند بالحق التام في إتخاذ أية إجراءات تراها مناسبة وضرورية في حال
لم يتم تزويدها بالوقود النووي الذي تحتاجه، وبمعنى آخر بمقدور الهند عدم تطبيق المواصفات
والشروط من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إذا لم تلتزم الولايات المتحدة الأمريكية
بالتزاماتها حسب الاتفاقية واذا لم تقوم الدول التي تصدر الوقود النووي بتزويد الهند به.
وقد بدأ لي واضحاً خلال محادثات ومناقشات مع المسئولين الهنود الذين كانوا ضمن المباحثات
المستمرة والمكثفة بين الجانبين الهندي والأمريكي لانجاح هذه الاتفاقية أن الهند تمكنت من
الحصول على امتيازات كبيرة وواسعة وهامة لصالحها وذلك علىخلاف ما يعتقد البعض بانها قدمت
تنازلات.
النجاحات والمكاسب تتمثل بشكل رئيس في الآتي:
- الاعتراف الإقليمي والدولي بالهند كقوة نووية، شاء من شاء وأبى من أبي.
- الاحتفاظ الكامل بكل السيطرة على برنامج البلاد العسكري الاستراتيجي النووي.
- الاحتفاظ بمسألتي الردع النووي والمفاعلات العسكرية الحالية ومصير المفاعلات المستقبلية في يد
يد القرار الهندي فقط.
- الاحتفاظ بحق تحديد المفاعلات المستقبلية على أساس أنها مدنية أو عسكرية .
- سيتم وضع المواد ذات الاستخدام الثنائي العسكري والمدني تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة
الذرية على مراحل منذ هذا العام وحتى عام 2014م.
- معدات الاختبارات النووية والمخصبات الذاتية لن توضع تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة
الذريـة.
- ربط مسالة وضع المفاعلات النووية المدنية تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقيام
الولايات المتحدة بتنفيذ تعهداتها حسب نفس الاتفاقية.
ومن الواضح أن الرئيس الأمريكي جورج بوش واثق ومطمئن من حصوله على دعم وموافقة ملجس الشيوخ
الأمريكي على هذه الاتفاقية على الرغم من الأصوات المعارضة لها التي ارتفعت في الفترة الأخيرة،
مما سيعني أنه سيتم في آخر الأمر تمرير الاتفاقية وبالتالي رفع الحظر الأمريكي والدولي المفروض
على الهند في المجال النووي والتكولوجيا الحساسة منذ بدء برنامجها النووي عام 1974وحتى اليوم.
المهم أيضاً أن الاتفاقيـة لا تمثل اعتراف دولي بالهند كدولة نووية فقط بل هي اعتراف بالقدرات
العسكرية النووية الهندية التي تعتبر وحتى هذه اللحظة قدرات ذاتية أصلية مائة بالمائـة.
انتهى...
قراءة سعد محيو للتقارب الهندي الامريكي في محلها تماما
والاكثر من كده ان امريكا تعمل على تقريب وجهات النظر بين الهند واسرائيل لتعاون اكبر في
المستقبل،
|
|
|
|
|
|
|
|
|