Pictures of prophet Mohammed-is it "haram " to show

Quote: قاتل فان خوخ يرفض مقارنته بأسامة بن لادن تقدم "محمد بويري" ـ المُدان بقتل المخرج السينمائي الهولندي "ثيو فان خوخ" ـ بمرافعته الختامية أمام محكمة أعضاء شبكة "هوفستاد" في أمستردام اليوم؛ بعد أن سمحت له المحكمة بالترافع عن نفسه. ووصف الحضور في قاعة المحكمة دفاع "محمد بويري" ـ الذي استغرق ما يقارب الثلاثة ساعات ـ بالمحاضرة الطويلة، عن فهمه هو للإسلام ولا يربط بين موضوعاتها رابط ابتداء من العنف، و"محمد" رسول الله، وحول ما ورد في القرآن عن الكفار. ما لم يتحدث عنه "محمد بويري" هو شبكة "هوفستاد" أو أية لقاءات أو اجتماعات لها، ولم يقدم أية تبريرات لهجمات محتملة، بالضد من توقعات هيئة المحكمة والاتهام والدفاع. كان "بويري" كثير الكلام في المرات السابقة حول مجموعة "هوفستاد" واغتياله لـ"ثيو فان خوخ"، وتوقع الجميع أن يفعل ذلك هذه المرة أيضًا، لكنه فاجأ الجميع بخطته. الملاحظة الوحيدة التي أبداها حول نفسه، جاءت خلال الدقائق الأولي لمرافعته، وقال فيها: "إن المدعى العام قد ارتكب خطأ بيّنا؛ بذكر اسمه ومقارنته بـ"أسامة بن لادن"، وأكد أن ذلك ظُلم كبير لـ"ابن لادن"، وثناء بالغ عليه ـ هو "محمد بو يري" ـ وشرف لا يستحقه "كما شدد على أنه فخور بأن ينظر إليه العالم كحامل لشعلة الإسلام، ودعا ربه بالرحمة والمغفرة لـ"محمد عطا"؛ أحد خاطفي طائرات 11 سبتمبر. ما تبقى من مرافعته كان سلسلة طويلة من النصوص والأقوال، التي نقلها من مصادر عديدة؛ منها الكتب، ودوائر المعارف والمجلات، حول قضايا تتناول العديد من الأشخاص؛ مثل القرآن و"محمدًا" رسول الله، إضافة إلي "أفلاطون"، "سقراط"، و"ميكافيللي"، وعدد من الفقرات المنقولة عن كاتب وصحفي هولندي يُدعى "بول سليتر". ولم تكن هنالك خطة أو منهج واضح في دفاعه، ولم تتضمن أية خلاصة، لذلك لم يتبين أحد الهدف من مرافعته، كل ما أكد عليه "بويري" في دفاعه أن النبي "محمدًا" (ص) قد دعا مرارًا ـ حسب زعمه وفهمه ـ إلي استخدام العنف ضد الكفار، وقدم أمثلة كثير ومتنوعة، حول كيفية وأسباب قتل الكفار. وقد أثار ذلك ـ ولاشك ـ حنق المحامين الذين يدافعون عن بقية المتهمين في القضية؛ لأنهم كانوا يجادلون طوال فترة المحاكمة التي استغرقت أسابيع بأن الأفكار التي نُسبت لأعضاء مجوعة "هوفستاد" لا تؤدي لأعمال عنف تلقائيا. حتى البروفسور "رود بيترز" ـ المختص في الدراسات الإسلامية في جامعة أمستردام ـ والبروفسور "أفشين إليان" ـ من جامعة "لايدن" ـ لم يجدا معنًى إلا للقليل من محاضرة "محمد بويري". وقال "بيتر" عقب الجلسة: "يبدو أن "بويري" قد جمع كل ما تيسر له في مكتبة السجن، ونقل عنها دون أن يقدم أية مؤشرات تفيد في التعرف على طريقة تفكيره". وقد راجع البروفسور "بيترز" كل الوثائق الخاصة بجماعة "هوفستاد" المتعلقة بهذه المحكمة، لكن لم ير فيها المقولات التي تلاها "محمد بويري" في المحكمة. فيما علق بروفسيور "إليان" بقوله: "إن "محمد بيوري" ربما كان سينقل عن مجلات الشائعات أيضًا؛ لو وجد نسخة منها في السجن". سترد هيئة الاتهام على مرافعة "بويري" يوم الاثنين القادم، وسيُمنح بعدها بقية المتهمون في القضية الفرصة للإدلاء بمرافعاتهم النهائية، وستعلن المحكمة حكمها في القضية في العاشر من مارس القادم، ولن يصدر حكم إضافي على "محمد بويري"، الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد لاغتياله "ثيو فان خوخ". تقرير: أريك هانسن ترجمة: محمد عبد الحميد عبد الرحمن