|
|
 وزير مجلس الوزراء يقبل أسباب حرمان حكومته من الرئاسة ويتوعدها في الدورة المقبلة !
|
قال وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني دينق ألور ل “الخليج”: إن السودان راض تماما عن تولي الكونجو برازافيل لرئاسة المؤتمر لدورته الحالية، وقبل ذلك حفاظا على إنجاح القمة ودعما للعمل الإفريقي المشترك، وأضاف “قبلنا بالقرار لأننا نريد للاتحاد الإفريقي الذي لم يتجاوز عمره السنوات الخمس أن يمضي إلى الأمام، وألا يكون السودان، وهو من أوائل الدول التي نالت استقلالها وحضنت المناضلين الأفارقة الذين يناهضون الاستعمار، سببا في إعاقة تقدم إفريقيا”.
ولم ينف ألور أن دولا عديدة وقفت ضد السودان، استنادا إلى ضغوط من خارج القارة تعرضت لها تلك الدول، ورفض تسمية دول بعينها، لكنه أكد أن فقدان السودان حقه في تولي المنصب كان بسبب ما يجري في إقليم دارفور. وقال إن السودان سيواجه المشكلة نفسها عند اختيار الرئيس الجديد للقارة الإفريقية في العام المقبل، ما لم يعمل على حسم قضية دارفور، ويلتزم بتنفيذ اتفاق السلام بشأن الجنوب. وأضاف ألور أن اختيار الكونجو لرئاسة القارة رسالة للحكومة السودانية التي عليها أن تعمل بجدية على حل كل المشكلات التي تعاني منها البلاد، وأضاف أن إفريقيا رأت أن مشكلة دارفور وظهور التوتر على الحدود التشادية السودانية وعدم تنفيذ اتفاق السلام مبررات كافية لحرمان السودان من الرئاسة.
انتهى الاقتطاف.
ثم نسأل بدورنا:
* ترى هل نفهم مما سبق أن حكومة الوحدة الوطنية والشراكة بين الحركة والمؤتمر هي مجرد وهم أو حبر على ورق ومافي القلب ليس في القلب فقط وانما يفيض عن ذلك ليعلن نفسه في وسائل الاعلام ؟
هذا الرجل ألور ليس مجرد وزير وانما هو وزير مجلس الوزراء !!، يعني هو مصب وملتقى الحكومة جمعاء بكافة وزاراتها السيادية.
* وهل تعتبر الحركة الشعبية غير مسؤولة عما يجري في دارفور منذ بدء تشكيل حكومة الوحدة الوطنية؟
* كيف يمكن لوزير سيادي ان يخاطب الاعلام بلسان المطالب للحكومة كي تتحرك وتستجيب ، من هي الحكومة المطالبة في هكذا حالة واين هو منها؟
* وما معنى اختلاف نبرة د. لام أكول عن نبرة دينق ألور وكلاهما وزراء وكلاهما من الحركة
* وهل من حق وزير مجلس الوزراء ان يدلي بتصريحات رسمية في شأن مؤتمر القمة مثله مثل وزير الخارجية ووزير الاعلام .. بل ويظهر الشماتة والوعيد لحكومة بلده ظانا انه مازال مناضلا خارج السلطة فلا ينظر الا الى مصلحة حزبه!!!؟
ما يهمني من كل هذه القصة ليس الحرص على ترؤس السودان من عدمه .. ولكن لقد اصبحنا مسخرة بين شعوب الارض ، فوزراؤنا لا يعرفون من هم وماهي التزاماتهم وهم في مقدمة سيادة و قيادة امة بين الأمم الأخرى ، خلافاتهم الفئوية والحزبية يعكسونها امام العالم وهم سعداء دون مراعاة لنا نحن الشعب الذي لا ذنب له في تقاعس طرف من الاطراف حتى نفتضح هكذا ونحرج بين الشعوب..
نطاح نطاح وطعون من الخلف
كل هذه المعايب يفعلونها باسمنا سواء الانقاذيون او الحركة او حتى المتمردون ، كل طرف لا ينظر الا الى موطئ حذائه ومصلحته من الكعة التي هي نحن!! .
الى متى هذه المهازل؟؟
__________________
رب اشرح لي صدري
المصدر:http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=233311
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
محمد عبدالقادر سبيل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست