ولن تسرقوني, ولن تسرقوني, ولن تسرقوني, ولن تسرقوا حق عاطفتي في مناداة عصفورة الانسجام , وسرب الندى , وهديل الحمام, الى شجرٍ من مواعيد ساحرةٍ, "وابتهاج تعج مزارعها بقطيع من الفلِّ, و الجنس", لن تسرقوا شجري من مناديلها المطريةِ, "أن ابتهاج تعدُّ هديلا لجمهرة الغيم", لن تسرقوا وتري من صبابات عاشقتي, فابتهاج ستطربكم بنشيد مفاتنها, و ستجمعكم في أصابعها, لتدلّككم بطراوتها , جربوا, ان تدكوا هاجسها, جربوا, جربوا جربوا, فسنسطادكم, واحدا , واحدا, بانقلابتنا العاطفيةِ, نغتالكم بطفولتنا, و توافقنا , و عذوبتنا , و أحاديثنا الجانبيةِ , عن فلة الحلم في شارع الثورة الماركسيةِ, سوف نحيط هراواتكم, وانقلاباتكم, وسماوات غازاتكم, بفراشات أولادنا القادمينَ, نحاصركم بمزامير قبلتنا الدائريةِ, سزف نذيع عليكم , هنا في تما م العناق, بيان جماهير قُبلتنا: أولاً: نعلن –الانَ-, عصياننا على الوتر المتردد في حفلة العالم المتماسكِ, نلبس "تكتيك" تفاحةٍ, تتأنّق عزّ الجفاف, ونهبط في مطرٍ , يتقبلنا , و "نقالدنا", فيهل ّ فصيل ٌ من العنبر المتمهّل في مشيهِ, وشعوب القرنفل, والياسمين, تؤدي تحيتها العسكريةَ جدا, تحيط الرذاذ, بصوت الكمان, وبوح الكناريا, فندخل في الزعفران, و ننشئ بنك الشذى ثانيا : سوف أفسح في زفرقات ابتهاج لكم مقعدا, لتروا صدرها الجدليّ, مناورة الشبق القمري, نوافير بسمتها الأمميةِ, -يا رفقتي- هذه فرصة العمرِ, يا سادتي, منذ أن سطع العشبُ, لم يشهد الكون مرحلة كابتهاج, و لم يضطربْ زهره, لظهور بنفسجةٍ مثلها في مدار البريق’, ولم تندهشْ , منذ أن خلق العشقُ, جمهرة النسوة الفاتنات , لسوسنةٍ مثل هذه القذيفةِ, فانتشروا في شظايا ضفائرها, تظفروا , بورود الشهادةِ , يا سادتي ثالثا: سوفي نلغي جيمع الشوارع ِ, الا التي في يسار العلاقة , نعجن اسفلتها , باليواقيت, ندهنها , بخريف مقفىً , بهمس البنات الجميلاتِ, نودع أطرافها النيزكيةَ, أحلامنا , وأقاليم جنسٍ , ومرحلةً من نشيد الندي *ملحق تفسيري للبيان: 1- ابتهاج: من مواليد برج التظاهرِ , تعشق مارسيل والأبنوديَّ, "سراً تحب أغاني البنات", تدوخ اذا داهمتها جيوش العطور, تحبّ الموسيقى, وتشبهها , في طريقة تصفيف بسمتها , و أحاديثها , عن لينين, العناق\ النقاباتِ, والديالكتيك, والمُشْكل الشبقيِّ, ظرافتها كرحيل البيانو الى الروحِ, تحلم بالانسجام كثيرا, وأيضا تحب تناقضها , والأمومةَ, تذهب في حافلات النبيذ, الى العشبِ, ثم تفكّ ضفائرها , وتنام , تنام, تنام, لتحلم بالثورة الماركسيةِ, "عفواً , نسيت ملاحظة: انها تكره الكوكا كولا" 2—أنا : يحب "ابتهاج " فقطْ 3- الشوارع:خلقت للتشردِ, والشعراء, وشرذمة العاشقين, وبعد قرونٍ, من العشقِ , والشعرِ , والانتفاض, ستغدو قصيدةْ 4-القصيدة-نقلا عن "ريتسوس": مجامعةٌ دائمةْ
|
|