مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-29-2003, 09:05 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة (Re: Abdel Aati)

    مقال للكاتب والصحفي الاريب فيصل مصطفي
    ---------------------------------------
    نداء الوطن .. وعقدة الزمن
    فيصل مصطفى ـ كندا
    30 نوفمبر 1999م

    مقدمة:

    "في يوم 25 نوفمبر 1999 .. بالعاصمة الجيبوتية ..الخ" أعاد السيد الصادق الصديق المهدي، رئيس الوزراء السابق والأسبق، رئيس حزب الأمة وراعي طائفة الأنصار، صفحة من التاريخ كان الظن أنه قد أحرقها وذرى رمادها لرياح الزمن بعد أن تجرع مرارة درسها العلقم يوم أن ساقه اليأس، وأحد لصوص السودان، للقاء الرئيس الأسبق جعفر نميري.
    كان ذلك على ظهر باخرة لم نعرف حتى الآن أي علمٍ خفق بساريتها، لكنها على أي حال ألقت مراسيها قبالة بورتسودان ليس بعيداً عن مقر الرئيس عمر اسماعيل الذي استضافه الآن. فبعد أكثر من عشرين عاماً على نداء المصالحة الوطنية لعام 1977، أطلق الصادق مجدداً "نداء الوطن" وهو هذا البيان المشترك الذي بين أيدينا والذي وقعه كل من السيد مبارك الفاضل أمين العلاقات الخارجية بحزب الأمة، والدكتور مصطفى عثمان، وزير خارجية السودان، وشهد مراسمه الصادق والبشير في جو شابته النشوة الخالصة ـ بل سمتها اللذة إن شئت ـ حيث تلحظ فيما بثته الفضائيات العربية من صور الحدث، اتحاد الكف بالكف في إلفةٍ طاغية بين مصطفى عثمان ومبارك الفاضل، وقد استبدت بالصادق البهجة فتلألأ وجهه وابتسم حتى بانت نواجذه! هذا فإن كنا نقدّر للصادق ارتباكه تحت تأثير الهزيمة لفيلق الجبهة الوطنية في يوليو 76، وإن تقاضينا عن سقطة الفكر وغيبوبة الضمير ح!!ين سعى لمصافحة يد لم تك قد جفت بعد من دماء محمد نور سعد والمئات من مجندي الأحزاب الثلاثة، فكيف لنا أن نكيِّف انصراف ذهنه عن تلك التجربة القاسية بما آل إليه حاله جرائها من ضعةٍ ومن هوان. فالصادق قطعاً لم ينس بؤس ما حاق به وهو يلاعب الرئيس البولو في مضمار نادي الفروسية مساءاً، ويلعب به الرجل في أروقة الاتحاد الاشتراكي وقصر الرئاسة نهاراً جهاراً حتى أهلكته الفاقة وفر هارباً من الذل والمسكنة.

    إن كنا نقدر ذلك بحسبان فقدانه الرهان على نجاح حملة واحة الكٌفرة، والخسارة الفادحة في الأرواح والعتاد التي نجمت عن ذلك، فهل ثمة من تقدير يستسيغه العقل لهذه الهمة في الهرولة العجول بين بون وجنيف وجيبوتي والتجمع ما زال يستجمع قواه، يستنهض قواعده، ويستنفر موارده البشرية والمادية لنزال سياسي وعسكري سجال! لم يمض وقت طويل منذ أن خرج الصادق معلناً الجهاد. أن غبار القافلة الميكانيكية التي نهبت به الأرض برفقة نجله، أمير أمراء جيش الأمة، إلى أرتريا نهاية عام 96 لم يهدأ بعد عن سماء البطانة ووادي سيتيت، فما باله لا يهدأ أو يستقر له فؤاد؟ بل ما باله وقد عجز عن كبح جماح نفسه المتهافتة على السلطة منذ حداثة الصبا، يعجز حتى عن إنتاج وسيلة تبرير أرقى من هذه الوثيقة التي تنضح فجاجة وإسفافاً في النص والروح معاً.

    أليس من حق شعب عاثر الحظ عرفه كنائب برلماني دائم عن دائرة الشوال، كفتىً مدلل يعدَّل من أجله الدستور ليستوي على سدة الحكم دون سن الحلم السياسي، كرئيس للوزراء خلال مرحلتين من مراحل الديمقراطية الليبرالية الثلاث، وكسياسي محترف لأربعة عقود من الزمان، أليس من حق هذا الشعب عليه وقد أحاطه تكريماً عند كل دورة انتخاب، وأضفى عليه من نبله الأصيل تسامحاً عند كل زلة قدم، أن يخاطب الصادق عقله ووجدانه بأرفع مما ورد في متن إعلان جيبوتيّ ؟ وهل هذا النص من الهذيان المطلق هو فعلاً رحيق العصارة النظرية لمدرسة سياسية وفكرية حكم باسمها الصادق هذا الشعب دهوراً وما زال يطمع في مزيد؟ نكتفي بهذا القدر من الاستهلال الضروري ونعود إلى الوثيقة:

    أولاً: اتفاقية السلام

    في هذا البند، وتأسيساً على منطوق الفقرات من (أ) إلى (ح)، وخاتمة البند بالفقرتين المتلازمتين (ط) و (ى) ونصهما على التوالي كما يلي:
    (إكمال تلك الإجراءات في فترة انتقالية قدرها أربعة أعوام.. في نهايتها يستفتى جنوب السودان ..الخ) و (معالجة قضيتي جبال النوبة والأنقسنا… في إطار السودان الموحد) فإن البند بأكمله، وهو يتعاطى مع قضية السلام، إنما يعبر في الواقع عن اختزال (أطراف النزاع) إلى طرفين اثنين فقط هما الجنوب (الحركة الشعبية) والشمال (سلطة حزب المؤتمر الوطني). وحزب الأمة بتبنيه لهذا إنما يحشر أقدامه حشراً في حذاء النظام ليعلن دون حياء عن تعامله مع (مبادئ الحل السياسي) من منصة الحزب الحاكم، مستخدماً لغته ومفرداته إزاء كل (الأطراف) الأخرى، الرئيسية والهامشية!
    عليه فبغير داع للالتفات لأي من الفقرات من (أ) إلى (ح) التي لا تستحق ـ في نظرنا ـ التعليق، نتوقف عند الفقرتين (ط) و (ى) سيما وأن النص يقر بأن كل ما سبقهما هو محض (إجراءات) يتطلب "إكمالها فترة انتقالية قدرها أربعة أعوام.. في نهايتها يستفتى جنوب السودان بحدوده لعام 56 .. الخ"، ومن ثم تتم "معالجة قضيتي جبال النوبة والأنقسنا بما يحقق مطالبهم في القسمة العادلة للسلطة والثروة في إطار السودان الموحد". إن أكثر ما يشد الانتباه هنا هو إنكفاء حزب الأمة، وعلى غير ما يدّعي في معرض انتقاده الدائم للإيقاد، على نهج السلطة في اعتبار قضية الحرب والسلام قضية شمال وجنوب فقط. وليت هذا كل ما في الأمر، بل الأخطر هو إقحام الحزب بنفسه في شأنٍ كان من الأجدر به الدفع بأنه لا يعنيه في المقام الأول، لكنه على العكس من ذلك تحمس حماساً منقطع النظير لإظهار تطابق وجهة نظره مع وجهة نظر النظام في مس!!ألة ظلت، وما زالت، محل اختلاف جوهري بين الحكومة المعارضة قاطبة طيلة السنوات العشر الماضية.
    أما الإلغاء لأهل الحق في الجنوب وجبال النوبة والأنقسنا في هذا المقام، فما هو إلا حلقة واحدة من سلسلة النفي للاعتراف بأهلية أي من قوى المعارضة الأخرى. وهذا بدوره يعزز سلامة استنتاجنا بأن حزب الأمة وقد أقر بهذا الاتفاق على المبادئ، قد أطلق لروحه العنان بالفعل لتغادر مركب التجمع وإن بقي جسده جثة سامة تنفث ضرراً يهدد بالوباء. وما موقف حزب الأمة في هذا السياق المؤسف، إلا ازدراء مركب لإعلان مبادئ الإيقاد لسنة 94، وإعلان أسمرا لسنة 95، وكل ما تعاهدت عليه أطراف التجمع من مواثيق بعد جهد شاق استغرق عدة سنوات. وهو ازدراء وعبث في آن، إذ يستحيل المزج بين حق الجنوب في الاختيار بين "وحدة طوعية" أو "الانفصال" في حين تتم "معالجة قضيتي النوبة الأنقسنا في إطار السودان الموحد". فهب أن الج!!نوب قد اختار الانفصال، ونعتقد أن جيبوتي قد أضاءت شارة المرور في هذا الاتجاه، فأي سودانٍ موحد ذلك الذي تعالج في إطاره قضيتي جبال النوبة والأنقسنا؟ أم لعل القصد، في إطار "الشمال الموحد" بعد الانقسام؟

    نظام الحكم:
    نوجز ملاحظتنا في نقاط ثلاث، أولاها أن أهم ما في هذا البند هو التأمين على اصطفاء الحزبين للنظام الفيدرالي الرئاسي باعتباره النظام الملائم للسودان. وهذا حلم قديم يراود الصادق منذ منتصف الستينات ولم يظفر بتحقيقه. وليت الصادق يعرف أن يمني النفس بغير هذا، فالأحلام كلها ليست ذات بال. بعضها أضغاث كما نعلم .. والبعض الآخر مما لا قبل للصادق به: أحلامُ "مستدامة"!
    والملاحظة الأخرى هي بصدد التعددية. فالوثيقة استعرضت وعلى وجه الحصر التعددية الدينية والثقافية والإثنية بإسقاط متعمد للتعددية السياسية. وحين نقول المتعمد هاهنا، فلدينا سند قوي من تكرار ذلك الإسقاط في ثلاث مواضع بما ينفي شبهة السهو، ولمن شاء التثبت أن يعود إلى الفقرات (ب) و (د) من البند الأول في الإعلان. وبطبيعة الحال أن هذا الإسقاط من الجسامة بما لا يفوت على فطنة حزب قديم العهد بالسياسة، بل هو في الواقع صاحب الأغلبية السياسية لآخر يوم من عمر الديمقراطية الثالثة. لكنه الغرض ... والغرض ـ على قول أهلنا ـ مرض! أما الملاحظة الثالثة فتتجه إلى ما جاء في الفقرة (هـ) لنتأمل عبارة " النظر في كافة المظالم وإنصاف المظلومين". وهنا حري بنا بدءاً الاحتفاء باعتراف حزب الأمة وحزب المؤتمر الوطني الحاكم بوجود مظالم ووجود مظلومين. لكن لنا أن نتساءل من هو الظالم؟ ما هي آلية النظر؟ وكيف تقاس معايير الإنصا!!ف؟ أم علينا يا ترى ألا نتجاهل أن "نظام الحكم" يفسح في هيكل مؤسساته مكاناً مميزاً لديوان حسبة المظالم؟!
    العلاقات الإقليمية والدولية وآليات الحل السياسي:
    لا بأس بالفقرات (أ) و (ت) من عموميات الأبجديات أما الفقرة (ج) فنعف عن التطفل على المعنيين بها من دول الجوار، ونفضل أن ندع لهم خيار التقاط موجاتها القصار على أجهزة استقبالهم المرهفة، ولهم ـ إن أرادوا ـ الإعراب عن امتنانهم لطرفي الاتفاق لحصافتهما في الاكتفاء بالتلميح دون الإفصاح. لكن يدهشنا أن تلك الحصافة لم تدم طويلاً، إذ سرعان ما انجلى البند (رابعاً) عن إسرافٍ لا مبرر له في التصريح بالانحياز لصالح المبادرة الليبية المصرية المشتركة على حساب الإيقاد.
    أما هذه الآليات للحل السياسي التي يقترحها المشروع فهي باختصار آلية واحدة لا غير، وتعريفها بمقتطفات حرفية من نص البد الرابع ذاته هو أنها:
    ((المبادرة الوطنية التي تشكل محور السوداني ـ السوداني .. وتعمل على دفع جهود السلام عبر المبادرتين المصرية والليبية المشتركة.. عبر اتفاق المبادئ أعلاه)). والسؤال هو كيف بحق السماء يستقيم منطقاً أن تكون آلية الحل هي هذه "المبادرة الوطنية" المرتكزة إلى "إعلان مبادئ" جيبوتي 99، في حين تعمل هذه الآلية ذاتها عبر مبادرتين أجنبيتين ليس من السهل التوفيق بينهما على انفراد دع عنك أن يكونا معاً وعاءاً لاستيعاب إعلان جيبوتي، الناسخ في الأصل، لأهم "اتفاق وطني" في التاريخ السياسي للسودان المعاصر، أي مقررات مؤتمر القضايا المصيرية لعام 95.
    خلاصة القول إنما ورد في البند (رابعاً) من (أ) إلى (د) ليس يؤهله لأن يحمل العنوان الفرعي: آليات الحل السياسي. تلك ليست آليات ولا يحزنون. بل هي أكروبات سياسية لا يحذق فنونها سوى حزب الأمة وحزب المؤتمر الوطني. لكنها أكروبات خشنة .. منفرة .. فظة الأداء ومصير لاعبيها السقوط من علٍ ودق الأعناق.

    خاتمة:
    لا شك أن السمة الطاغية على إعلان جيبوتي والتي تميزه عما سبقه من انتكاسات في مسيرة التجمع الوطني الديمقراطي، هي مجيء حزب الأمة بصفتهالمؤسسية Institutional للاجتماع بمؤسسة رئاسة الدولة السودانية بكامل ثقلها الدستوري، خلافاً لصفات التمثيل التي شابت اجتماعات التمهيد في بون "الصادق ـ وصال" وفي جنيف "الصادق ـ الترابي". وهذه العثرة القاتلة من قبل حزب الأمة الآن قد حفزت النظام للانتقال على الفور خطوة أخرى خاطفة في خندق إحدى كبريات "القوى الرئيسية" لحظة انهيارها وإملاء ما يليق بهذا الانكسار من بنود الاتفاق، بل بترتيب أسبقياته وأسلوب الصياغة.
    فديماغوغية الطرح، والتاكتيك البراقماتي الصرف هما من صميم نهج وفلسفة عرَّاب النظام د. ترابي لحظة الإجهاز على الخصم السياسي. والترابي فوق هذا وذاك، يعرف على وجه اليقين أين تكمن مواضع الجزع في الكيان النفسي لفريسته الثمينة: الصادق! فصهره الذي شب وبيمينه صولجان الحكم الموروث، يرتاع لمجرد التفكير في أن ذلك المجد إلى زوال. وبين سندان "السودان الجديد" حيث لا أمل في الحفاظ على تواتر السلطة من جيل إلى جيل داخل أسرة المهدي، ومطرقة النظام الذي سيحيله وحزبه العتيد إلى حيث أحالت التجربة المصرية الباشا فؤاد سراج الدين وحزب الوفد المهيب: مومياء ساكنة .. وطابية هدَّها الزمن. بين هذا السندان وتلك المطرقة فقد الصادق القدرة على أي اتزان سيما وقد دلف يخطو في عقد عمره السابع. فكيداً به، كثيراً ما يستعذب الترابي الماكر، وبيده النحيلة كل مفاتيح الحكم، بث إشارات تقطر سادية من نوع: أدركتنا الشيخوخة وليس لنا أن نعكر صفوها بالحكم. هو يقصد الصادق. كان دائماً يقصد الصادق ويعرف على أي الأوتار يعزف لحناً يثير في نفسه الشجن. نقرة على وتر السلطة وأخرى على وتر الزمن. عليه، فإن رأت عيناك يوماً الصادق!! قد وقف في جيبوتي وأدار ظهره للمستقبل، فلأنه يخشى الزمن .. ولا يثق في الزمن. لا تغتم. دعه وشأنه. عليه اللعنة يوم ولد .. يوم آلت إليه مقاليد الحكم .. يوم سقط .. ويوم يموت حياً.








                  

العنوان الكاتب Date
مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة WadalBalad03-29-03, 08:55 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة Abdel Aati03-29-03, 09:01 AM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة Abdel Aati03-29-03, 09:05 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة WadalBalad03-29-03, 09:25 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة WadalBalad03-29-03, 08:16 PM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة Abdel Aati03-29-03, 09:01 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة WadalBalad03-30-03, 05:01 PM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة Abdel Aati03-30-03, 08:18 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة WadalBalad03-31-03, 07:46 AM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة Abdel Aati03-31-03, 10:35 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة Alsawi03-31-03, 03:55 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة WadalBalad04-01-03, 07:02 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة WadalBalad04-01-03, 01:30 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة WadalBalad04-05-03, 05:22 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة Alsawi04-06-03, 08:55 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة WadalBalad04-15-03, 05:38 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة Alsawi04-15-03, 05:54 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة adil amin04-15-03, 11:51 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة Elhadi04-15-03, 02:48 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة omdurmani04-16-03, 01:08 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة WadalBalad04-16-03, 03:52 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة WadalBalad04-16-03, 10:11 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة WadalBalad04-16-03, 10:13 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة hala guta04-17-03, 05:29 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة baballa04-17-03, 03:21 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة WadalBalad04-17-03, 06:03 PM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة Haydar Badawi Sadig04-18-03, 00:53 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة WadalBalad04-18-03, 06:52 AM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة Abdel Aati04-18-03, 05:25 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة WadalBalad04-19-03, 06:20 AM
  مرحبا نحو سودان جديد (9) الاحزاب السياسية في الميزان -حزب الامة abumonzer04-19-03, 07:50 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة Alsawi04-19-03, 09:40 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة WadalBalad04-19-03, 06:53 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة omdurmani04-19-03, 10:53 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة WadalBalad04-20-03, 03:10 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة WadalBalad04-20-03, 03:16 AM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة Haydar Badawi Sadig04-20-03, 04:32 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة omdurmani04-20-03, 08:22 AM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة WadalBalad04-20-03, 04:59 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة سونيل05-03-03, 10:05 PM
    Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة Haydar Badawi Sadig05-03-03, 11:05 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة سونيل05-03-03, 10:18 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة سونيل05-05-03, 11:05 PM
  Re: مرحبا, نحو سودان جديد: (9) الأحزاب السودانية فى الميزان – حزب الأمة omdurmani05-29-03, 03:23 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de