|
Re: بين دانتي والمعرِّي ....إهداء إلى جندرية وتماضر وبناديها وهيرو وسارا (Re: أبنوسة)
|
مراجع:
[1] راجع: أبو العلاء المعري، رسالة الغفران، بتحقيق عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)، القاهرة، دار المعارف؛ عائشة عبد الرحمن، رسالة الغفران لأبي العلاء المعري، تراث الإنسانية، المجلد الثاني، ص 421– 435؛ حنا الفاخوري، تاريخ الأدبي العربي، فصل "أبو العلاء المعري"، فقرة "رسالة الغفران".
[2] راجع: دانتي أليجييري، الكوميديا الإلهية، ترجمة حسن عثمان، دار المعارف بمصر؛ إبراهيم المويلحي، الكوميديا الإلهية لدانتي، تراث الإنسانية، المجلد الخامس، ص 620–631؛ دليل القارئ إلى الأدب العالمي، بترجمة محمد الجورة، "دانتي أليجييري"، ص 142؛ الكوميديا الإلهية، ص 505.
[3] "عاش المعلِّم إكهرت الألماني بين سنتي 1260–1337، وانتمى إلى رهبنة الدومنيكان، وتلقَّى العلم بجامعة باريس، ثم علَّم بها، وتولَّى في رهبنته عدة مناصب كبيرة. وأخِذَت عليه، عندما علَّم في كولونيا، ثمانية وعشرون قضية مخالفة للدين، أدانه لأجلها أسقف المدينة؛ فاحتكم إلى البابا، فصدر الحكم بتأييد الإدانة بعد وفاة إكهرت بسنتين." (عادل العوا، المذاهب الفلسفية، الفصل السادس، فترة "الإسمية والتصوف"، مادة "إكهرت"، ص 225)
[4] "كان عمر بن الفارض شاعراً ربانياً، وكانت روحه الظمآنة تشرب من خمرة الروح، فتسكر، ثم تهيم سابحة مرفرفة في عالم المحسوسات، حيث تطوف أحلام الشعراء وميول العشاق وأماني المتصوفين. ثم يفاجئها الصحو، فتعود إلى عالم المرئيات، لتدوِّن ما رأته وسمعته بلغة جميلة مؤثرة." (المجموعة الكاملة لمؤلفات جبران خليل جبران، بتقديم ميخائيل نعيمه، كتاب البدائع والطرائف، فصل "ابن الفارض"، ص 565)
[5] "نقل عن ولده أن الشيخ كان ماشياً في السوق بالقاهرة، فمر على جماعة من الحرسية يضربون بالناقوس ويغنون. فلما سمعهم صرخ صرخة عظيمة، ورقص رقصاً كثيراً في وسط السوق، ورقص جماعة كثيرة من المارة، وتواجد الناس إلى أن سقط أكثرهم إلى الأرض. ثم خلع الشيخ ثيابه، ورمى بها إليهم، وحُمِلَ بين الناس إلى الجامع الأزهر، وهو عريان مكشوف الرأس وفي وسطه لباسه، وأقام في هذه السكرة [النوبة العصبية] ملقى على ظهره مسجَّى كالميت." (أنيس المقدسي، أمراء الشعر العباسي، فصل "ابن الفارض"، ص 442)
[6] "كان فولتير مؤلِّها ينكر الوحي، وكانت آراؤه عن العالم متناقضة. فرغم تأييده للميكانيكا والفيزياء عند نيوتن إلا أنه أقر بوجود إله باعتباره المحرِّك الأول." (الموسوعة الفلسفية، بترجمة سمير كرم، دار الطليعة، بيروت، مادة "فرانسوا ماري أرويه فولتير"، ص 35
[7] "صحيح أن الأبدية تتلاشى فيها كل الفروق، إلا أن التفاوت غير العادي والمفارقة التاريخية بوضع الشخصيات اللامعة التي عاشت قبل المسيحية في نفس فئة الوثنيين الملعونين مع المسلمين الذين جاؤوا بعد المسيحية أمرٌ لا يقلق دانتي. ومع أن القرآن ينص على نبوة عيسى، نجد أن دانتي يفضل النظر إلى المسلمين وكبار فلاسفتهم باعتبارهم جهلة بالمسيحية من الأساس." (رشا حمود الصباح، "التصورات الأوروبية للإسلام في العصور الوسطى وتأثيرها في الكوميديا الإلهية"، عالم الفكر، المجلد 11، العدد 3، ص 95)
[8] "رأى إمبراطور ألمانيا هنري السابع أن يغزو إيطاليا بجيش جرار ليعيد إلى الجزيرة النظام والأمن ويذكِّر أهلها بما لألمانيا من حقوق عليهم تناسوها على مر الأيام. لم يستطع دانتي الصبر حتى ينجح هنري السابع في حملته، بل سارع بتحرير الرسائل إلى ملوك الطوائف والأمراء، بل وإلى سكان مدن إيطاليا، ومنها فلورنسا بطبيعة الحال، يحيي فيها العهد الجديد المنتظر بزوغُ فجره على الوطن الممزق الأوصال. ولكن مات الإمبراطور الألماني، فوقع خبر وفاته على دانتي كالصاعقة." (إبراهيم المويلحي، الكوميديا الإلهية لدانتي، تراث الإنسانية، المجلد الخامس، ص 624)
|
|
|
|
|
|
|
|
|